بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أواصل مشارككم بمعجم معاني كلمات القرآن وحروفه.. لمؤلفه أخي الحبيب الحسن محمد ماديك..
يقول أخي الحبيب الحسن محمد ماديك
إن من تفصيل الكتاب وبيان القرآن أن الوصف بالإجرام كما في قوله:
ـ ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾ يونس
ـ ﴿قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾ هود
يعني أن الإجرام هو التكذيب بآيات الله المتلوة أو آيات ربنا الخارقة للتخويف والقضاء، أو الافتراء على الله كذبا، أي هو قول الشقيّ إن الله لم يرسل نبيا أو لم ينزل كتابا أو لم يرسل رسلا بالآيات، وكذلك ادعاء تلقِّي الوحيِ ممن لم يوح إليه شيء، وكان من فضل الله على سحرة فرعون أن آمنوا لموسى وعلموا أنهم إن لم يؤمنوا بالآيات الخارقة مع موسى فقد أجرموا أي قطعوا كل أسباب النجاة من العذاب في كل من الدنيا والآخرة.
ولقد وصف الله الذين كذّبوا الرسل بالآيات بأنهم مجرمون كما في قوله:
ـ ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ الروم
ـ ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ يونس
ـ ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ﴾ النمل
ـ ﴿أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ الدخان
وقد حذّر هود قومه أن يتولوا عنه مجرمين، وحين عذّبوا بالريح العقيم أصبحوا لا يرى إلا مساكنهم وكذلك جزاء القوم المجرمين، وأخبر ضيف إبراهيم وهم رسل ربنا من الملائكة أنهم أرسلوا إلى قوم مجرمين أي إلى قوم لوط، وكلف الله النبي الأميّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالعجب من عاقبة المجرمين المعذبين في الدنيا بالمطر الحاصب، واستكبر فرعون وقومه أن يؤمنوا بالآيات الخارقة للتخويف والقضاء مع موسى وهارون فكانوا قوما مجرمين، وكان استفتاح موسى طلبا للنصر: أن فرعون وملأه قوم مجرمون، ومن قبل أخبرهم بأن الله سيحق الحق بكلماته ولو كره المجرمون.
وللمجرمين أوصاف وعلامات يعرفون بها فهم يكرهون الحق وأن يحق الله الحق بكلماته التامات، ويضلّون الغاوين اللاهين في الغيّ عن الوحي، ويضحكون من الذين آمنوا ويصفونهم بالضلال، ويأكلون ليتمتعوا ثم يأكلون لتجديد المتاع، ولا يبصرون الهدى المنزل ولا يسمعون الوحي أي لا يفقهون الموعظة والذكرى، ويكذّبون بجهنّم، ويتّبعون ما أترفوا فيه، ولا يؤمنون بالكتاب المنزل حتى يروا العذاب الأليم، وهم أعداء النبيين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ويستكبرون إذا تليت عليهم آيات الله، وينكرون أن الله خلق كل شيء بقدر، وهم يوم القيامة من يَوَدّون الافتداء من العذاب بالأبناء والصاحبة والأخ والفصيلة ومن في الأرض جميعا، وأنّى لمن قطع عن نفسه أسباب الخير والرشد أن يحب غيره.
إن المخلدين أبدا في جهنم وسقر والذين لا يُقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف ولا يفتّر عنهم من عذابها هم المجرمون والكفار والمنافقون، وتضمن تفصيل الكتاب المنزل أن المجرمين هم أعدى أعداء الله وهم شر الثلاثة، ولبئس الكفر والنفاق ممن لم يعاصر نبيا وشر من كل منهما كفر الكافر ونفاق المنافق، والنبيّ بين أظهرهم وآيات الله تتنزل عليه فيتلوها عليهم، ولا يقع عليهم الوصف بالإجرام إلا بصدّهم عن سبيل الله أي عن الرسول ورسالته، وتضمن تفصيل الكتاب القضاء في الدنيا بين الفريقين باستخلاف الذين آمنوا وتدمير الذين أجرموا بتكذيبهم بالآيات الخارقة للتخويف والقضاء.
ولأن القرآن مثاني أي ذكر من الأولين ووعد في الآخرين فقد وعد الله ووعده الحق أن سيكون في آخر هذه الأمة مجرمون سيصيبهم من العذاب في الدنيا مثل ما أصاب سلفهم من المجرمين من قبل وكما في قوله:
ـ ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾ الأنفال
ـ ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ﴾ يونس
ـ ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ الأنعام
ـ ﴿إِن نَّعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ براءة
ـ ﴿وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ الأنعام
ـ ﴿ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ يوسف
ـ ﴿كَذَلِكَ نَسْلُكُهَ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ﴾ الحجر
ـ ﴿ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ الشعراء
ـ ﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ السجدة
ـ ﴿أَلَمْ نُهْلِكِ اْلَأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ﴾ المرسلات
ـ ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ﴾ الصافات
ووقوعه ظاهر على الأكابر المجرمين وجنودهم ممن يمكرون في كل قرية كما هو مفصل في سورة الأنعام ومنه قوله ﴿سَيُصِيبُ الذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾ الأنعام
ومن العجب أن الأمة لم تتبين بعدُ دلالة حوار مالك قائد خزنة جهنم وهم تسعة عشر ملكا مع المجرمين كما في آخر سورة الزخرف ومنه قول خزنة جهنم ﴿لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴾ وبينته في مواد المعجم وفي من بيان القرآن كلية الكتاب.
الحسن محمد ماديك
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أواصل مشارككم بمعجم معاني كلمات القرآن وحروفه.. لمؤلفه أخي الحبيب الحسن محمد ماديك..
يقول أخي الحبيب الحسن محمد ماديك
إن من تفصيل الكتاب وبيان القرآن أن الوصف بالإجرام كما في قوله:
ـ ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾ يونس
ـ ﴿قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾ هود
يعني أن الإجرام هو التكذيب بآيات الله المتلوة أو آيات ربنا الخارقة للتخويف والقضاء، أو الافتراء على الله كذبا، أي هو قول الشقيّ إن الله لم يرسل نبيا أو لم ينزل كتابا أو لم يرسل رسلا بالآيات، وكذلك ادعاء تلقِّي الوحيِ ممن لم يوح إليه شيء، وكان من فضل الله على سحرة فرعون أن آمنوا لموسى وعلموا أنهم إن لم يؤمنوا بالآيات الخارقة مع موسى فقد أجرموا أي قطعوا كل أسباب النجاة من العذاب في كل من الدنيا والآخرة.
ولقد وصف الله الذين كذّبوا الرسل بالآيات بأنهم مجرمون كما في قوله:
ـ ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ الروم
ـ ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ يونس
ـ ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ﴾ النمل
ـ ﴿أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ الدخان
وقد حذّر هود قومه أن يتولوا عنه مجرمين، وحين عذّبوا بالريح العقيم أصبحوا لا يرى إلا مساكنهم وكذلك جزاء القوم المجرمين، وأخبر ضيف إبراهيم وهم رسل ربنا من الملائكة أنهم أرسلوا إلى قوم مجرمين أي إلى قوم لوط، وكلف الله النبي الأميّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالعجب من عاقبة المجرمين المعذبين في الدنيا بالمطر الحاصب، واستكبر فرعون وقومه أن يؤمنوا بالآيات الخارقة للتخويف والقضاء مع موسى وهارون فكانوا قوما مجرمين، وكان استفتاح موسى طلبا للنصر: أن فرعون وملأه قوم مجرمون، ومن قبل أخبرهم بأن الله سيحق الحق بكلماته ولو كره المجرمون.
وللمجرمين أوصاف وعلامات يعرفون بها فهم يكرهون الحق وأن يحق الله الحق بكلماته التامات، ويضلّون الغاوين اللاهين في الغيّ عن الوحي، ويضحكون من الذين آمنوا ويصفونهم بالضلال، ويأكلون ليتمتعوا ثم يأكلون لتجديد المتاع، ولا يبصرون الهدى المنزل ولا يسمعون الوحي أي لا يفقهون الموعظة والذكرى، ويكذّبون بجهنّم، ويتّبعون ما أترفوا فيه، ولا يؤمنون بالكتاب المنزل حتى يروا العذاب الأليم، وهم أعداء النبيين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ويستكبرون إذا تليت عليهم آيات الله، وينكرون أن الله خلق كل شيء بقدر، وهم يوم القيامة من يَوَدّون الافتداء من العذاب بالأبناء والصاحبة والأخ والفصيلة ومن في الأرض جميعا، وأنّى لمن قطع عن نفسه أسباب الخير والرشد أن يحب غيره.
إن المخلدين أبدا في جهنم وسقر والذين لا يُقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف ولا يفتّر عنهم من عذابها هم المجرمون والكفار والمنافقون، وتضمن تفصيل الكتاب المنزل أن المجرمين هم أعدى أعداء الله وهم شر الثلاثة، ولبئس الكفر والنفاق ممن لم يعاصر نبيا وشر من كل منهما كفر الكافر ونفاق المنافق، والنبيّ بين أظهرهم وآيات الله تتنزل عليه فيتلوها عليهم، ولا يقع عليهم الوصف بالإجرام إلا بصدّهم عن سبيل الله أي عن الرسول ورسالته، وتضمن تفصيل الكتاب القضاء في الدنيا بين الفريقين باستخلاف الذين آمنوا وتدمير الذين أجرموا بتكذيبهم بالآيات الخارقة للتخويف والقضاء.
ولأن القرآن مثاني أي ذكر من الأولين ووعد في الآخرين فقد وعد الله ووعده الحق أن سيكون في آخر هذه الأمة مجرمون سيصيبهم من العذاب في الدنيا مثل ما أصاب سلفهم من المجرمين من قبل وكما في قوله:
ـ ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾ الأنفال
ـ ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ﴾ يونس
ـ ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ الأنعام
ـ ﴿إِن نَّعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ براءة
ـ ﴿وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ الأنعام
ـ ﴿ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ يوسف
ـ ﴿كَذَلِكَ نَسْلُكُهَ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ﴾ الحجر
ـ ﴿ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ الشعراء
ـ ﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ السجدة
ـ ﴿أَلَمْ نُهْلِكِ اْلَأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ﴾ المرسلات
ـ ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ﴾ الصافات
ووقوعه ظاهر على الأكابر المجرمين وجنودهم ممن يمكرون في كل قرية كما هو مفصل في سورة الأنعام ومنه قوله ﴿سَيُصِيبُ الذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾ الأنعام
ومن العجب أن الأمة لم تتبين بعدُ دلالة حوار مالك قائد خزنة جهنم وهم تسعة عشر ملكا مع المجرمين كما في آخر سورة الزخرف ومنه قول خزنة جهنم ﴿لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴾ وبينته في مواد المعجم وفي من بيان القرآن كلية الكتاب.
الحسن محمد ماديك
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول