Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الدليل الثاني الذي استددلتم به يا أستاذ سمير ربما يكون دليلا - في نظري - على أن الكتاب اسمه (السرعة) بالسين، واسمع إليه يقول:
والمحقق حفظه الله رجح أن اسم الكتاب السرعة. وإن كنت أميل إلى أن اسم الكتاب الشرعة لذكر ابن الجزري له بهذا الاسم، ولقول المؤلف في أوله: وصلواته على نبيه المبعوث بأشرف شرعة.
أخي الفاضل الأستاذ أيت عمران، رأيي هو ما ذكرت أنفا، وهذا ليس على سبيل الجزم، فالموضوع يحتاج إلى بحث أكثر، أما بالنسبة للسجعة فيمكن ـ والله أعلم ـ أن تتكرر كلمة خصوصا إذا كانت هذه الكلمة عنوان الكتاب، فقد تكون من براعة الاستهلال كما يقولون.فما رأي فضيلتكم؟.
حفظكم الله ورعاكم، أنا فقط أبديت ملاحظاتي على المخطوط، لا أقصد الرد على أحد، وقد تفحصت المخطوطات جيدا وهذا ما جعلني أتوقف في ترجيح أحد الضبطين، وربما أقتنع بما رجحتموه إن استمر النقاش مع فضيلتكم ـ بسمةـ، أما بالنسبة للدليل الثاني فلا أراه ـ والله أعلم ـ دليلا؛ إلا إذا كان هو العنوان الوحيد الذي يليق بالكتاب وجميع العناوين لا تصلح، ألا ترى فضيلتكم أن عنوان الشرعة يليق أيضا بموضوع الكتاب؛ لأن المؤلف ألف الكتاب على طريقة لم يسبق إليها، فقد جعل الفرش أصولا بضم النظائر إلى بعضها فهو بذلك يجعل هذا الكتاب شرعة ومنهاجا وطريقا لمن أراد أن يتعلم القراءات السبع، وأيضا فإن من معاني الشرعة كما في التاج: الشِّرْعَةُ : مِثلُ الشيءِ ، يقال : شِرْعَةُ هذه ، أَي مثلُها، وأظن أن العنوان بهذا المعنى يصلح أيضا، كما أن أي عنوان وضعته للكتاب وختمته بـ: في قراءات السبعة لصلح أن يكون عنوانامثل: التيسير و و....أرى أن فضيلتكم لم تردوا على الدليل الثاني وهو سبب تسمية الإمام البارزي لكتابه بـ(السرعة)، وهو في نظري الدليل الأوضح لترجيح كلمة السرعة.