مائتان وخمسون (250) لطيفة قرآنية (عقيل بن سالم الشمري)

ناصر_عزيز

New member
إنضم
05/09/2009
المشاركات
107
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
مائتان وخمسون (250) لطيفة قرآنية
عقيل بن سالم الشمري
الحمد لله الفتاح المنان ، وصلى العلى سيد ولد عدنان ، وبعد :
فهذه جملة من التغريدات في شبكة التواصل (تويتر) خصصتها لذكر لطائف تفسيرية من الآيات القرآنية ، ثم جمعتها في ملف واحد ، أسأل الله أن يفتح علينا من واسع علمه ، وأن يغفر لنا ذنوبنا التي لولاها ما شبعت قلوبنا من كلام ربنا ، ولأصبح الفكر يجول في فضاء معاني الآيات مقتنصاً لحكمة إيمانية أو فائدة سلوكية ، والله الهادي وغافر الذنب ، سائلاً ربي أن يجعلها في ميزان حسناتي ووالدي ، فإلى اللطائف :
1ـ (لمن شاء منكم أن يستقيم) :
الإرادة والعزيمة مبدأ كل شيء,وإذا فقدها الإنسان فقد كل شيء,منهج أهل السنة والجماعة إثبات الإرادة للإنسان ,قال الله {والله خلقكم وما تعملون} فنسب العمل لهم {لمن شاء منكم أن يستقيم} أي لمن يشاء بإرادته ، من يريد ترك المعصية يحتاج قوة الإرادة ، من يريد فعل الخير يحتاج قوة الإرادة ، شهوة النفس تغلبها بقوة الإرادة ، الغضب تغلبه بقوة الإرادة
2ـ (ولله ميراث السموات والأرض) :
له الميراث سبحانه ، وثبت في السنة اسمه (الوارث) الذي يبقى وغيره يفنى , والعلم به يورث قصر الأمل والزهد في الدنيا وعدم التعلق بما تملك لأنه زائل.
3ـ (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) :
أمرت الشريعة بالاجتماع, و يد الله مع الجماعة، فالصلاة تؤدى جماعة،والجهاد باجتماع الصف, والعلم الشرعي أفضله ما كان مجتمعاً عليه (وما اجتمع قوم في بيت ), حتى الطعام أمر الله بالاجتماع (اجتمعوا على طعامكم ) ، أهل السنة يسمون (أهل السنة والجماعة ) ، و الشيطان يبعد عن الجماعة (وهو عن الاثنين أبعد ) .
4ـ (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) :
لا يُستَعَدُ لمواسم الطاعات بمثل العفو والصفح والغفران ، فعبادة القلب على قدر خلوه من الأمراض .
5ـ (ولتستبين سبيل المجرمين)
المجرمين سواءً من الأفراد أو لمجتمعات فطوال التاريخ تتميز ( الدول الباطنية) بـِ :
أـ تطعن الأمة في أحرج ظروفها .
ب ـ بداية زوالها على أيدي ثورات جمهور السنة .
ج ـ تلدغ من يحسن إليها .
فمعرفة ذلك من استبانة سبيل المجرمين من الدول والمجتمعات .
6ـ من (تخصصات الشيطان العملية) :
أ ـ الشيطان يوحي بالحجج ( الشيطانية) لاتباعه :
( وإن الشياطين ليوحون إلي أوليائهم ليجادلوكم
ب ـ الشيطان يزين عمل السوء ( لصاحبه) :
( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم )
7ـ من أماني الشيطان الرجيم :
أن يضل الناس ضلالاً بعيداً ( لا هداية معه) ( ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً) فمن حقق له أمنيته فهو جنديه المخلص .
8ـ (ادعو ربكم تضرعاً) :
التضرع : إلحاح وبكاء وذل وانكسار وخشوع وخضوع وإخبات ، والله يحب الافتقار من عبده حتى تخرج أمراض القلوب كلها .
9ـ (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) :
لا يمكن أن تكون مشاريع ( أسلمة النصارى) و (هداية اليهود ) و(تسنين الشيعة) غير مقبولة ، لأننا مأمورون بالدعوة مطلقاً مع كل المخالفين .
10ـ (وبشروه بغلام عليم) :
إبراهيم عليه السلام حين بُشر بالولد (سكت يقيناً بوعد الله ) وامرأته (ضحكت) ففرق بين ( الموقفين) بن على فرق ما بين (القلبين) .
11ـ (تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا) :
ساعة الاحتضار يتنازع الميَّت (نازعان) : الخوف مما أمامه ، والحزن على ما وراءه ، فثبَّت الله المؤمن بقوله : (ألّا تخافوا ولا تحزنوا) فيموت هادئاً مطمئناً ثابتاً .
12ـ (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) :
اللحظة الوحيدة التي تنعم الكرة الأرضية فيها بسلام شاااامل :
حين ( تُسلِم الأرضُ كلها ) فتعود الأرض لبركتها ، فالسلام يدور مع الإسلام
13ـ من فقه الجن :
لما سمعوا القرآن قدروا مبدأه وعظموا غايته فقالوا : ( إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به)
14ـ البراءة من (الكذب) :
المسلم بريء من الكذب ولو كان من ( الجن ) : ( وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذباً) تقوله الجن لما عرفت القرآن فكيف تقول لو رأيت (كذابينا) .
15ـ ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
دعاء أيوب يسمى : دعاءً بلسان (الحال) وهو من فنون الدعاء النافعة جداً ، ويحتاج لدربة ودراية .
16ـ (ادعوني استجب لكم) :
من فنون الدعاء :
أ ـ أن يعرض المسلم حاله وفقره وذله وقلة حيلته وحاجته ومسكنته وعجزه وضعفه على الله
ب ـ أن تكون هيئة الداعي توحي بالفقر والسؤال ، فيمد يديه أمام وجهه كالمسكين الذي يسترحم مولاه .
ج ـ أن يختار من ألفاظ الثناء على الله ما يناسبه جلاله وعظمته ورحمته وغناه وكماله وسعة علمه وقوته وحلمه وقدرته وحكمته وفضله
د ـ أن يختار من ألفاظ المسألة ما يناسب فقره وعبوديته وخطيئته وذنبه وظلمه لنفسه وجهله وغروره وغفلته (وعلى قدرها يكون التذلل)
فمن جمع هذه الآداب (لا تخطئ له دعوة ثقة بالله) .
17ـ (فتله للجبين) :
جاء في بعض الآثار أن الله لما أمر إبراهيم بذبح ابنه حضرت الملائكةُ من كل الأصقاع يرقبون المشهد (الأب يعلو الابن لذبحه) ! اختبار صعب ونجاح فائق .
18ـ (الحج أشهر معلومات) :
مدرسة الحج تعلم السكينة بالمفهوم الشامل :
فسكينةٌ في الجوارح ، وسكينةٌ في الأقوال ، وسكينةٌ في القلب ، فيرجع (الحاج) وقد ملئ سكينةً تظهر على عبادته ومنطقه وتعامله .
19ـ (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن اله غنيٌ عن العالمين) :
الحج يربي على التوحيد : (لبيك لا شريك لك)
ويضبط الشهوة : (فلا رفث)
ويربي ع الإيمان : ( ولا فسوق)
ويقوم الأخلاق : ( ولا جدال في الحج)
واتباع السنة : ( لتأخذوا عني مناسككم)
والتسهيل على الناس : ( وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف)
واعتزازه بإسلامه : (فالله يباهي به ملائكته )
والتعبد لله حتى في المباحات : ( أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله)
والذكر : فالتلبية ذكر ، والطواف والسعي ذكر ، وعرفة كلها ذكر ، وأيام منى أيام ذكر ، حتى رمي الجمار شرع لذكر الله .
وتجديد العداوة بيننا وبين الشيطان الرجيم ، فنحن نرجمه بالحصى ونذكر الله ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) .
والتضحية في سبيل الله بالجهد والمال والوقت والمركب والصحة والراحة والنفس ، فيسهل على الحاج (البذل في سبيل الله)
فمن فاته الحج فقد فاته خيرٌ كثير .
20 ـ (السامري) :
فتنة السامري لبني اسرائيل تحتاج لدراسة تربوية ، ففيها أسئلة :
كيف استطاع أن يضل القوم في مدة لم تتجاوز (40) يوماً؟
لماذا اختار العجل من بين الحيوانات؟
لم آمن بنو اسرائيل بفتنته؟
هارون لِم لَمْ يقاتل السامري المشرك؟
من أين أتى السامري بفكرة الأوثان؟
ما حقيقة خوار العجل مع أنه جماد؟
مالحجة التي استعملها السامري في إضلال موحدي أهل الكتاب؟
موسى لِم لَمْ يقتل السامري؟
لِم كانت عقوبة السامري الهجر ( لا مساس)؟
من أين أتى بنو اسرائيل بالحلي وقد كانت الغنائم لا تحل لهم؟
من الذي قدم السامري حتى أصبح هو متولي أمر الحلي ؟
21ـ (أصحاب موسى وأصحاب محمد عليهما السلام) :
من يقرأ قصة السامري يدرك فضل الصحابة على جميع الأجيال :
فأصحاب موسى ارتدوا مع غياب النبي ، وأصحاب محمد ثبتوا بعد وفاة النبي .
22ـ ( ولقد قال لهم هارون يا قوم إنما فُتنتم به) :
كان الموحدون الذين ثبتوا مع هارون هم الأقل ! والأكثر عبدوا العجل ، فالتوحيد عزيز فلا تغتر بالكثرة .
23ـ (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة )
العجل أضل الأولين فعبدوه من دون الله ، وهذه الأمة إذا أخذت أذناب البقر وتركت الجهاد ضلت ، لأنه حينما يتعلق الإنسان بالدنيا يتمسك بالعجل والبقرة ويعتقد أنهما سبب رزقه ويقدمهما على أوامر الدين فيقل التوكل ويتبع الهوى ويصعب الزهد .
24ـ (فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة) :
شبهة السامري في عبادة العجل فتكت في أمةٍ كاملة في أقل من أربعين يوماً !
( فمن يعرض نفسه للشبهات بعد ) لأنه الشبه فتاكة كم قال السلف .
25ـ وجود القوي في الحق أمان من المنافقين :
السامري لم يخرج إلا حين غاب موسى (القوي) وخلفه هارون ، وعهد عمر بن الخطاب (القوي) كان سليماً من البدع .
26ـ (ويسألونك عن ذي القرنين) :
أ ـ (ذو القرنيين) : شخصية عربية جهادية قيادية إيمانية إبداعية إصلاحية ، اختلف المفسرون فيه واسمه ، و (ذو) من أخص خصائص عرب اليمن والدين يمانٍ .
ب ـ (ذو القرنيين) : من الشخصيات الجهادية التي لن تنساها الأرض كلها ، فأصلحها بعد فسادها مما يدل أن ما قبله زمن كفر وفساد وكذلك نصر الله يأتي حي أحوج ما تكون له الأرض .
ج ـ أظلم الظلم أن يجعل بعض المفسرين(ذو القرنيين) هو الأسكندر المقدوني الوثني المشرك ، فسامح الله من نقل عن أهل الكتاب من أهل العلم .
د ـ بدأ (ذو القرنيين) بمغرب الشمس ثم مطلعها فهو بالتأكيد من أهل الجزيرة إذ هي الوسط ، وأهل الجزيرة منذ القدم بينهم وبين الغرب صراعات فبدأ بهم .
27 ـ (فأتبع سبباً) :
(ذو القرنيين) استفاد من الأسباب حوله ( ثم أتبع سببا) حين أهملها غيره ، فكم ضيعنا أسباباً حولنا تبلغنا مغرب الشمس ومطلعها ، (التقنية مثالاً) ؟
28ـ (فلما بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها ستراً) :
الشعوب الشرقية مبتلاه (بالجهل والفقر) منذ القدم حتى عهد(ذو القرنيين) لما بلغ مطلع الشمس (وجد قوماً لم نجعل لهم من دونها سترا) وهذا عاقبة الوثنية .
29ـ الجهاد مع وجود (الفتن)
(ذو القرنيين) فتح الأرض كلها ، فملك أرضها وأموالها وأهلها وديارها وكنوزها ونساءها ، ولم تفتنه دنياه عن جهاده ( الزهد السلفي الأصيل) .
30ـ جهاد ذو القرنين انتفع منه أهل البلاد المفتوحة :
من أراد أن يعرف حقيقة الفتوحات الإسلامية في الأرض كلها فليقرأ سيرة ذي القرنين ، أصبح أنفع للبلاد من أهلها ( بناء السد مثالاً) .
31ـ (قوماً لا يكادون يفقهون قولاً) :
من الأسباب التي اتخذها(ذو القرنيين) في فتح البلاد(الترجمة) (وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً) ومع هذا طلبوا بناء السد وتفاهموا معه .
32ـ (ما مكني فيه ربي خير) :
هل يعرف التاريخ جيشاً فاتحاً غير جيش أهل الإسلام تُعرَضُ عليه الأمول من المحتل فيقول ( ما مكني فيه ربي خير ) لأنه يرى أن فتحه البلاد من رسالته .
33ـ (قالوا ياذا القرنين إن ياجوجومأجوج مفسدون في الأرض) :
ما لأسباب التي جعلت أهل السدين يطلبون من الجيش المحتل بلادهم أن يحميهم من جيرانهم (يأجوج ومأجوج) ؟!
أغير العدل والأخلاق شيئ ؟! إنها أخلاق الفاتحين .
34ـ (أجعل بينكم وبينهم ردماً) :
بناء (ذو القرنيين) السد لحجز فساد المفسدين دليل على أن من علاجات الفساد (محاصرته) في بقعة معينة حين يتعذر إنهاؤه (أقل الضررين) فهذا من فقهه
35ـ (مؤمن آلِ يس)
قصة نموذجية في الدعوة تقضي على كل أعذار المتقاعسين :
فليس من عِلية القوم ، ولامالٌ ، ولاقدمَ سبقٍ ، وبانفرداه ، وكل ما حوله ممنوع .
36ـ (وجاء رجلٌ من أقصى المدينة)
تنكير(مؤمن آلِ يس) : مقصودٌ حيث قال : ( وجاء رجلٌ ) لفظ نكرة لأنه لم يكن معروفاً في زمنه ، فالدعوة لا ترتبط بالأسماء وإنما بالأفعال .
37ـ منصب (مؤمن آلِ يس)
قال المفسرون في منصبه :
قيل :إسكافياً (حذاءً) أو قصاباً ( صباغاً) أونجاراً وقد خلد الله ذكره ، فالدعوة لا ترتبط بالمناصب .
38ـ الدعة مع وجود (الأعلم) :
أعجب ما في قصة(مؤمن آلِ يس) قيامه بالدعوة مع وجود ( ثلاثة أنبياء) ليتربى سامع القصة على أن وجود الأعلم والأفضل لا يمنع من الدعوة .
39ـ (من أقصى المدينة) :
الداعية لا يمنعه بُعد المسافات عن دعوته ، فمؤمن آلِ يس قال الله عنه : (من أقصى المدينة) وهو لفظ مقصود لتنبيه الدعاة على المضي دون استصعاب المسافات .
40ـ (اتبعوا من لا يسألكم أجراً) :
الداعية متطوع في دعوته،فمؤمن آلِ يس مَدَحَ الرسل بقوله : ( اتبعوا من لا يسألكم أجراً) وهو أيضاً لم يطلب غير الأجر (الاحتساب ضرورة لنا) .
41ـ قال مؤمن آل يس : (وإليه ترجعون) :
من قضايا الوعظ : التذكير بالبعث والنشور ولقاء الله والوقوف بين يديه والقيام من القبور،فمؤمن آلِ يس قال:(وإليه ترجعون) كم تهز هذه العبارة!
42ـ مؤمن آل يس والتلميح :
التلميح ( أسلوب دعوي راقي) :
ف(مؤمن آلِ يس) قال معرضاً بقومه ناسباً الأمر لنفسه (أأتخذ من دونه آلهة) ، ومن هدي الأنبياء : ( ما بال أقوام) .
43ـ رحمة الداعية بقومه :
قوم (مؤمن آل يس) كفار معاندون آذوه وأهانوه واحتقروه فقتلوه ، ومع هذا قال :(يا ليت قومي يعلمون) إنها رحمة الداعية بقومه وعلى قومه .
44ـ فقه مؤمن آل يس الدعوي :
الدعوة تقتضي :
النصح والشفقة والاحتساب والشجاعة والمبادرة واختيار اللفظ وتحديد الوقت وفقه الأولى ، وكلها من صفات(مؤمن آلِ يس) فرحمه الله رحمةً واسعة .
45ـ (وكان الله على كل شيء مقتدراً) :
أ ـ (المقتدر) : من أسماء الله تكرر في القرآن أربعاً ، فالله قادر على نصرة المستضعفين مع قلة عددهم ، وقادر على إهلاك الظالمين مع كثرتهم .
ب ـ (المقتدر) قادر على هداية الظالين مع قسوة قلوبهم ، وعلى دلالة الحيارى مع شدة ظلمتهم ، وقادر على شفاء المرضى مع تعذر حالتهم .
ج ـ (المقتدر) :قادر على كل شيء ، وقدير على كل أمر ، وبكل شيء قدير ومهيمن ومالك وحاكم ومتصرف .
د ـ (المقتدر) : ما من قدرة في الأرض إلا وقدرة الله فوقها .
هـ ـ (المقتدر) : فرج للمرضى ، وبشارة لأهل العقم، وطمأنينة للضعفة ، ونصر للمغلوبين ، ورازق للمعدومين ، وغافر للمذنبين ، وتهديد للظالمين ، ووعيد للمتجبرين ، وقادر على تبديل الحال ، ولا يستحيل في ملكه شي ، ولا يعجزه أمر .
وـ (المقتدر) رزق زكريا الشيخ الكبير وامرأته عاقر ، وفلق لموسى البحر ، وأنجى يونس من ظلمات ثلاث ، وأعطى الْحُكْم ليحيى صبياً .
46ـ (فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم) :
فُسرت : بأنها أَمرٌ بسلام المسلمين على بعضهم وجَعَلَ المسلمين كالنفس الواحدة ، هذا في السلام فكيف بالنصرة؟
47ـ ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي) :
من دعاء نبي الله إبراهيم من علاجات :
تهاوننا وتثاقلنا وتكاسلنا وتأخيرنا وإماتتنا للصلوات ومنها صلا الفجر
48ـ (إن ربي على كل شيء حفيظ ) :
(الحفيظ) من أسماء الله ، وله صور :
أ ـ يحفظ عبده من الأمراض والهوام والدواب والأذى والتلف والجنون والأسقام .
ب ـ يحفظ عبده من تسلط الشياطين ولعبهم ، وتمرد الجن وعبثهم ، وأذية عالم الغيب وما لا يراه ، فيسخر الله له (معقبات يحفظونه من بين يديه) .
ج ـ يحفظ (دين) عبده و( إيمانه) فكم من فتنة رآها أو باشرها وخالطها فحفظ الله عليه دينه وقد كاد يهلك .
د ـ يحفظ على عبده ( عقيدته وتوحيده) فكم من شبهة سمعها أوقرأها وخالطت قلبه فأنجاه الله منها في حين (أضلت خلقاً كثر) .
هـ ـ يحفظ عباده المؤمنين المستضعفين فيحفظهم مع قلة عددهم وضعف حيلتهم وتخلي الناصر عنهم .
وـ يحفظ (دينه) من النسيان أو الضياع وقد تجمعت على حربه ملل الكفر وظاهرهم المنافقون ، وفي بعض البقاع قتل أهله وسجن آخرون وما زال دينه محفوظاً .
زـ من صنع (الحفيظ) سبحانه حفظ أبناء الإنسان بعد موته ، فيحفظهم من تسلط الأعداء وإهمال الأقارب ، مع انتشار الفتن وتتابع الأزمات .
ح ـ من حفظ (الحفيظ) سبحانه حفظ البلد وأهلها وأمنها واستقرارها مع قلة إمكاناتهم.
ط ـ من صنع (الحفيظ) سبحانه حفظ خاص :
لأوليائه وأحبابه وأصفيائه فيحفظ (قلوبهم) من وساوس الشياطين ، ويحفظ خشوعهم وصلاتهم وإخلاصهم ودعاءهم .
ي ـ من صنع (الحفيظ) سبحانه :
حفظ العلم على صاحبه ، فيحفظ على العالم علمه وصاحب القرآن اتقانه ، والداعية همته ، وطالب العلم جهده وجده .
ك ـ صور حفظ الله لا يمكن حصرها ، ولهذا شملها الله بقوله ( إن ربي على كل شيئ حفيظ) فلا يخرج عن حفظه شيئ .
49ـ (فالله خيرٌ حافظاً) :
من القواعد التربوية المتعلقة باسم الله ( الحفيظ) :
أ ـ احفظ الله يحفظك ( أعظم بشارة) .
ب ـ على قدر حفظك لله يكون حفظ الله لك ( والله أكرم) .
50ـ (فلا تخضعن بالقول) :
صاحب الشهوات يطمع بكل عفيفة ولو كانت زوجة نبي ! :
فحذر الله زوجات أنبيائه قائلاً ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)


المصدر :صيد الفوائد
 
51ـ آية ولازمها :
في أية (الأحزاب) ذكر الله الشيء ولازمه تأكيداً للعفة:
(فلا تخضعن بالقول) ولازمه : (وقلن قولاً معروفاً)
(وقرن)ولازمه : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية)
52ـ (فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته):
أ ـ إحسان الظن بالله لجزمهم بأن الله ينشر لهم من رحمته .
ب ـ العبرة بانتشار الرحمة لا بسعة المسكن فقد ينشر الله الرحمة في كهف .
ج ـ فيها سعة الرحمة لأن (مِنْ) تبعيضية أي بعضاً من رحمته الواسعة .
53ـ ( يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً)
من صور الهجر المعاصرة للقرآن الكريم :
هجر قراءته ، وهجر تدبره ، وهجر حفظه ، وهجر الاستشفاء به ، وهجر البكاء والتباكي في خلوته ، وهجر التحاكم إليه ، وهجر الاستشهاد به : فيستشهد بما عداه ، وهجر الدعوة إليه : فيدعو لنفسه أو حزبه أو مذهبه ، وهجر الاستدلال به ، وهجر تعليمه وتحفيظه ، وهجر تفسيره وشرحه .
54ـ (وأنت خير الفاتحين) :
(الفتاح) من أسماء الله ، وله صور :
أن يفتح الله على قلب عبده بالعلم ، ويفتح لعبده ما أغلق على غيره ، ويفتح له باب رزق ، ويفتح له باب تدبر القرآن ، ويفتح قلبه بالصبر في الأقدار ، ويفتح عليه بالحكمة في القول والفعل والرأي ، ويفتح عليه كشف الشبهات ، ويفتح له باب الصواب ، ويجعله مفتاحاً للخير ، ويفتح له الفراسة ، ويفتح له باب الصالحات ، ويفتح على عبده خير الخيرين ، ويفتح عليه ما حاصره من همٍ وغمٍ ، ويفتح لعبده بين مسالك الظلم ، ويفتح عليه بأعمال القلوب .
55ـ (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً) :
أوجه العجب في قصة أصحاب الكهف:
١- انامتهم السنين الطويلة .
٢- تقليبهم يميناً وشمالاً .
٣- اتساع الرحمة في كهف ضيق .
4- حفظ كلبهم من غير تقليب .
٥- ازورار الشمس عنهم .
٦- تقرضهم عند الغروب بأشعتها .
٧-إلقاء الرعب على من اطلع عليهم .
٨-الربط على قلوبهم بالإيمان مع أنهم فتية .
٩-فجوة داخل الكهف .
١٠-يحسبهم الرائي أيقاظاً .
١١-لو اطلع عليهم ولى هارباً فلا يخبر.
١٢-بعثهم بعد نومهم .
١٣-انتشار خبرهم بين الأمم.
١٤- اسلام المدينة بعدهم على قول.
١٥- تسخير الشمس لحفظهم.
١٦- تسخير الكلب لحراستهم.
١٧- تهيئة الكهف لإيوائهم .
١٨- تعمية مكانهم على الناس.
١٩- هدايتهم للكهف المناسب للنومة الطويلة .
ومع كل ما سبق يقول القدير سبحانه :
(أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً) يعني أن هناك ما و أعجب منها بكثير ، تبارك الله القدير على كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .
56ـ ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات )
مدح الله المرأة بغفلتها ، ومن صور الغفلة المحمودة :
١- تغفل عن فضول الكلام
٢- تغفل عن كل ما لا يعنيها
٣- تغفل عن اطلاق النظر
٤- تغفل عن تتبع الغيبة وأخبارها
٥- تغفل عن تتبع ما ستر عنها
٦- تغفل عن المكر والكيد والخبث
٧- تغفل عن النفاق وأهله وطرقه
٨- تغفل عن المنكرات ومواطنها
٩- تغفل عن الملاهي وتنوعها
١٠- تغفل عن الحسد وصوره
١١- تغفل عن الانشغال بالناس وشؤونهم
١٢- تغفل عن غير بيتها وأسرتها
١٣- تغفل عن تتبع التهم وردها ونقاشها
١٤- تغفل عن الجدال العقيم
ولهذا وصف الله المحصنات بأنهن : ( الغافلات ) ومن فسرها من السلف بأنها ( غافلة عن الفواحش) لأنها أرفع أنواع الغفلة .
57ـ (إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم) :
فيها آثار ظهور أهل الكفر على الإسلام إما :
القتل - أو الردة ، وهذا في جميع الأزمان فسبحان من جعل السنة واحدة ماضية .
58ـ ( يرجموكم ) :
ذكر فتية الكهف الرجم دون غيره :
أ- لأنه أبشع أنواع القتل .
ب- يجتمع فيه الأذى والتعذيب والقتل
ج- الرجم يشارك فيه عدد كثير
59ـ (اتل ما أوحي إليك) :
بعد ذكره قصة أصحاب الكهف وتكذيب من كذب أمر الله نبيه بمعالجة المكذبين فقال :(اتل ما أوحي إليك) أي استمر ولو كذبوا واتهموا ( لا مبدل) لأجلهم .
60ـ (أبصر به وأسمع) :
تعجبٌ لتعظيم علمه ، أي : ما أبصره لكل موجود ، وما أسمعه لكل مسموع ، وقدَّم البصر لمناسبة حال أهل الكهف إذ هو يبصرهم ويراهم .
61ـ (ولن تجد من دونه ملتحداً)
أي ملجأ وملاذاً ومدخلاً ومفراً ومهرباً ومآلاً وحامياً ( وكلها أقوال السلف وهي متلازمة متعاضدة ) ، والملاحظ أن لفظة ( ملتحدا) يدل لفظها على تكلف يناسبُ حال من يريد أن يجد له ملجأً من دون الله فسيكون بتكلف ومشقة في حاله وطلبه وجهده .
62ـ (ما لهم من دونه من ولي) :
يا فوز فتية أهل الكهف بتحقيق التوكل :( ما لهم من دونه من ولي ) فقلوبهم ليس فيها أحد إلا الله ، ويا فوزهم باطلاعه على قلوبهم .
63ـ (ومن يغفر الذنوب جميعاً) :
إن من الذنوب : ما يورث صاحبه هيبة لله ومخافة ولا ينساه أبداً حتى بعد موته وحين يُبعث ، يقول موسى في موقف الحشر : (إني قتلت نفساً لم أُؤمر بقتلها) .
ومن الذنوب : ما ينقلب طاعة في بعض المواطن ، فمشية الفخر والكبر يمقتها الله إلا في الجهاد( إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن) .
ومن الذنوب : ما يحتقره صاحبه فيخسف الله به (بينما رجل يمشي أعجبه برداه - لباسه- فخسف الله) أورثه لباسه كبراً تمكن من قلبه فأمرضه فغضب عليه ربه .
ومن الذنوب : ما يتعاظمه الناس ويكبرونه فيغفره الله لصاحبه ( امرأة بغي سقت كلباً بخفها فغفر الله لها) .
ومن الذنوب : ما تستحي منه الملائكة وهي تكتبه .
ومن الذنوب : ما تغضب منه الحيوانات لأنه يمنعها القطر .
ومن الذنوب : ما تكاد السماء تخر منه وتنشق الأرض (أن دعوا للرحمن ولداً ) .
64ـ (أزكى طعاماً) :
قيل : المذبوح لغير الأوثان ، وقيل : غير المغصوب ، وقيل : الأفضل نوعاً والأطيب طعماً ، وهي أقوال تصور لنا حال الأطعمة في المجتمع المشرك فهي ما بين مذبوح لنُصُب أو مغصوب ظلماً أو ردئ النوع قبيح الطعم ، فرحم الله فتية الكهف ما أفقههم وأورعهم حين قالوا : (أيها أزكى طعاما)
65ـ (ولاتستفت فيهم منهم أحداً) :
هذا في قصة من تاريخهم لم يضبط علماء أهل الكتاب عدد الفتية! فكيف إذا كانت القضية من ديننا وقيمنا والمستفتى مفكروهم .
66ـ ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ) :
الآية من مفاخر الفقراء حيث يؤمر النبي عليه السلام بأ، يصبر نفسه معهم ، فهم صحبةٌ أطهارٌ أبرارٌ أصفياء أنقياء لا كبر عندهم ولا حسد .
67 ـ ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ) :
صفات الأخيار الذين أمر النبي بالصبر معهم تتلخص بصفتين :
١- كثرة العبادة (يدعون ربهم بالغداة والعشي) .
2- الإخلاص ( يريدون وجهه) .
68ـ ( يدعون ربهم بالغداة والعشي )
يبين أن العبرة الحقيقية في استمرار العبادة واتصالها ليلاً ونهاراً
69ـ فوائد مصابرة النفس مع (الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي):
١- هم ألين قلوباً
٢- وأشد تأثراً بالقرآن
٣- وأسرع تطبيقاً
٤- وأكثر تنافساً
5ـ وأزهد وأورع سلوكاً
٦- وأكثر الناس ذكراً لله
٧- وأبعد عن الفحش وأهله
٨- وأشد توبةً
٩- وأعمق إخلاصاً ( يريدون وجهه)
١٠- وأكثر عبادةً ( بالغداة والعشي)
70ـ (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا)
طلب المشركون أن يعزلهم النبي بمجلس عن غيرهم ( طبقية)
فأراد النبي فعل ذلك لمصلحة الدعوة (بشرية)
فنهاه الله (ولا تطع من أغفلنا) ( تربية) .
71ـ (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً) :
الغفلة عن ذكر الله ( من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ) تورث :
١- اتباع الهوى ( واتبع هواه )
2- ضياع الأمر ( وكان أمره فرطاً)
72ـ (من أغفلنا قلبه عن كرنا وابتع هواه)
الجمع بين (أغفلنا قلبه عن ذكرنا) وقوله : (واتبع هواه) ليبين أن إغفال الله لقلب الإنسان كان لاتباع الإنسان هواه حتى غفل عن الله فأغفل الله قلبه .
73ـ ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ) :
فيها أن علاج الهوى : كثرة ذكر الله واللهج به وتكراره وديمومته .
74ـ (وكان أمره فُرُطاً) :
قيل : متجاوزاً حدود الله مفرطاً
وقيل : ندماً .
وقيل : هلاكاً .
وقيل : ضائعاً .
وكلها تجتمع على من فَرَّط في أمر الله فنعوذ بالله من ضياع الأمر .
75ـ (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) :
هذا من ألطف الأدعية أن يترك المؤمن وراءه ذِكراً حسناً .
76ـ (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) :
١- ذكر ( الصدق) لأن بعض الألسنة تذكر الغير لكن بكذب ونفاق.
٢- وذكر الآخرين لأنه أجرى للأجر وأبقى للذكر .
77ـ (رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً)
ما أجمل دعاء نبي الله نوح ، وما أحسن تبريره :
(إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كافراً) .
78ـ (فلا تتخذوا منهم أولياء) :
(الولاء والبراء) قضية يؤمن بها (الكاتب والمثقف والصحفي والمفكر...) ومع الفتن فلايثبت عليها إلا (العلماء ورثة إبراهيم عليه السلام).
79ـ (وكره إليكم الكفر) :
من لوازم كره الكفر والفسق والعصيان :
١- الاستعاذة منها .
٢- منع الكفر والعصيان وإنكارها .
٣- البراءة من أهلها على قدر منكرهم .
80ـ القيامة والنار في القرآن :
ذكر القيامة والنار في القرآن يربي :
١- الخوف من الله
٢- تقويم السلوك
٣- بناء المراقبة الذاتية
٤- شفاء غيظ المؤمنين
٥- الإشفاق من عذاب الله
٦- تعظيم الله
٧- الاستعداد للقاء الله
٨- عدم الاغترار بالأعمال
٩- الإقلاع عن معاصي الله
١٠- الوجل والرهبة منه
81ـ (قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) :
الموعظة (التذكير بالموت والقبر والنار والخاتمة) لا يمكن للخطاب الدعوي أن يتخلى عنها ، ومهما ارتقى الداعية بفكره فلينعكس ذلك على بذله للوعظ .
82ـ (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً) :
من الكتب من له عوج في آثاره ، أو فيه عوج في مضمونه ، أو عليه عوج في لوازمه ، وكلها منفية عن القران .
83ـ (متكئين على الأرائك) :
(الأرائك) وردت خمس مرات في القرآن ، وأقوال السلف تأبى أن تُفسرَ بالأسرة إلا بشروط :
أن تكون مرتفعة ، ولها قبة ، ومزينة ، وعليها ياقوت أو ذهب فنسأل الله فضله .
84ـ (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ) :
لم ذكرت الآية البعوضة ؟ وما الإعجاز فيها ؟
١- لأن فيها تحدٍ للكافرين .
٢- وفيها تحقير لهم .
٣- وفيها تعجيز .
وعلماء الإعجاز العلمي اكتشفوا أن فيها :
(١٠٠)عين ، و(٤٨)سن ، و(٣) قلوب لكل قلب بُطينين وأُذنيين ، و(٦) إبر لامتصاص الدم ، وتبعث مادة مخدرة لكي لا يشعر بها الإنسان حين امتصاصها ، ومعها ( جهاز تحليل ) إذ لا يناسبها كل دم ، ومعها ( جهاز لتسييل الدم) لئلا يتخثر الدم فيها ، وتحس ( بالاحساس الحراري) ، ومع ذلك وزنها ١٪١٠٠٠ جرام ، فسبحان أحسن الخالقين .
85ـ (القرى التي باركنا فيها) :
هي قرى الشام بإجماع المفسرين ، فمن بركتها :
١- بركتها تشمل الدنيا والدين
٢- نهاية الظالم فيها أليمة عبر التاريخ
٣- الملائكة تبسط أجنحتها على الشام(فويل لمن يمس أجنحتها)
٤- لا ينبغي للشام إلا الأمن ولهذا تولتها أجنحة الملائكة
٥- خيرة الله من أرضه
٦- يجبى إليها حزب الله من عباده
٧- تكفل الله بها
٨- اختارها الرسول لمعاوية بن حيدة ( عليك بالشام)
٩- أرض المحشر ( ضمان البقاء)
١٠- ( عليكم بالشام ) تحمل النصيحة بها والحماية لها
11- أرض الملاحم آخر الزمن (اعتياد النصر)
١٢- مأمن من الفتن (تخرج نار من اليمن وعليكم بالشام)
١٣- أرض رباط منذ افتتاحها إلى قتال الدجال
١٤- منزل عيسى عليه السلام
١٥- هي أكناف بيت المقدس
١٦- هي كنف بيت المقدس فهي السياج له والذائد عنه
١٧- أرض اعتادت الإمارة ( الروم) ثم ( الأموية) فترجع الإمارة لها
١٨- ( طوبى للشام ) كلمة نبوية تكررت كثيراً مع اختلاف في درجات الأحاديث وهي تحمل ( التهنئة والثناء ) .
١٩- ومن بركة الشام فضح الباطنية عبر الزمن حتى اليوم
٢٠- ومن بركة الشام ( إيقاف مهرجان الغناء)
86ـ مكر الله في القرآن :
(قل الله أسرع مكرا) (فلله المكر جميعاً) (ويمكرون ويمكر الله) (والله خير الماكرين)
مكر الماكرين في القرآن :
(في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها) (سيصيب الذين أجرموا ...يمكرون) (والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد) .
توجيه الله للمؤمن تجاه الماكرين :
(ولا تكن في ضيق مما يكون يمكرون )
(ولا تك في ضيق مما يمكرون)
87ـ (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه) :
ومثله : ودخل بيته وهو ظالم لنفسه ، ودخل غرفته وهو ظالم لنفسه ، ودخل سيارته وهو ظالم لنفسه ، وكتب وقال وهو ظالم لنفسه .
88ـ (أفحكم الجاهلية يبغون) :
لم تعرف البشرية في جاهليتها قانون ظلم (يقر) ويطبق على الأرض كلها مثل (الفيتو) !
89ـ ( فعند الله مغانم كثيرة ) :
كونها عند الله كافٍ فزادها بصيغة جمع ثم ختمها بالكثرة ! ما أعظمها !
90ـ الفرق بين لغة الكافر والمؤمن :
الكافر : ( أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً )
المؤمن : ( لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً)
91ـ الرجل المفتون بالدنيا تجده :
مخالفاً للعقل كما قال : (ما أظن أن تبيدهذه أبدا) .
ومخالفاً للدين : (وما أظن الساعة قائمة) .
ومتكبراً متألياً : (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها) .
92ـ الرجل صاحب الجنتين :
من فوائد قصة الرجل صاحب الجنتين في سورة الكهف :
الكافر بكبريائه يجحد ويتألى : (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلبا)
والمؤمن بتواضعه يرضى ويؤمل : (فعسى ربي أن يؤتيني خيراً من جنتك
93ـ (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب) :
من صفات اليهود في باب (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) :
١- يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
٢- لا يتناهون عن منكر فعلوه
94ـ (إنه كان صادق) :
مدح الله إسماعيل (بمدحة غريبة) ( إنه كان صادق الوعد ) فإذا تأملت حياتنا عرفت أن صدق الوعد أعظم مدح .
95ـ (هو خيرٌ ثواباً وخيرٌ عقبا ) :
هنيئاً للمؤمن بربه (هو خيرٌ ثواباً وخيرٌ عقباً) ، كم من الفضائل تحت ( ثواباً ) ، وكم من المعاني تحت (عقباً) .
96ـ مريم عليها السلام :
كم بين قول مريم : (يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا) وقوله : ( فكلي واشربي وقري عيناً) .
97ـ (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكوراً) :
الآية تكسر غرور الإنسان : بقي آدم (أربعين سنة) مصورا لم تنفخ فيه الروح وابن آدم من (نطفة أمشاج) كما قاله ابن عبا رضي الله عنهما .
98ـ (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) :
يدافع : عن أبدانهم من الأذى ، وعن أعراضهم من التناول ، وعن إيمانهم من الخلل ، وعن حياتهم من التنغص .
99ـ (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
تقرر قاعدة سلوكية شرعية ، هي :
(على قدر الإيمان تكون المدافعة) و( تكون التخلية بقدر ما اختل الإيمان) .
100ـ (إن قرآن الفجر كان مشهوداً) :
هنيئاً لمن صلى الفجر جماعة يشهده : الله والملائكة وصالح المؤمنين .
 
101ـ أخس الحيوانات :
أخس أنواع الحيوانات ثلاثة : الكلب - الحمار - القرد
وكلها أمثلة ضربها الله للكافر ، لأن الإنسان إذا تخلى عن دين الله نزل إلى السفل .
102ـ (إن الأبرار لفي نعيم ) :
(الأبرار) أثنى الله عليهم في كتابه فقال الحسن في بيان وصفهم :
(لا يؤذون الذَرّ ، ولا يرضون بالشر) ما أدق فهم السلف وأجمع عباراتهم .
103ـ (إن الأبرار يشربون من كأسٍ كان مزاجها كافوراً) :
(مِنْ) تبعيضية على أحد الأقوال ، والمعنى : يشربون بعض الكأس لا كله ، وهي عادة أهل الترف والتنعم ، وطريقة شرب (مزاجية) لا حاجية نسأله فضله .
104ـ (إن الأبرار يشربون من كأسٍ كان مزاجها كافوراً) :
الأبرار : خلطوا مباحات مع الطاعات فخُلط لهم الشرابُ بالكافور كما خلطوا أعمال الطاعات بالمباحات ، جزاءً وفاقاً .
105ـ (إن الأبرار يشربون من كأسٍ) و (عيناً يشرب بها عباد الله) :
فرَّق بينهما في الشرب وطريقته :
فالأبرار : يشربون من (كأسٍ) فإناؤهم محدود ، وطريقة مشروبهم ممزوج بكافور وزنجبيل كما قال : (كان مزاجها كافوراً) .
أما المقربون : فيشربون من (عينٍ) فشربهم أكمل ، ويشربون مشروبهم صافياً ماءً وخمراً غر ممزوج .
106 ـ (وأنبيوا إلى ربكم) :
الإنابة لله : هي عكوف القلب كاعتكاف البدن في المسجد
107ـ (آمنوا وعملوا الصالحات) :
على قدر الإيمان تكون التربية قوة وعمقاً وارتفاعاً ، قال ابن القيم : من أراد علو بنيانه (في التربية) ، فليحكم أساسه (بالإيمان) .
108ـ (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) :
1- ذكر الطعام دون المال لتوفره وبه قوام الحياة
٢- قدَّم (على حبه) على ذكر الأصناف لإظهار ما في قلوبهم من حب فطري
٣- تتميز هذه الفئات بضعفها وعدم مقابلة مطعمها بمقابل فمن يعطيهم إنما يريد الله .
٤- الله أحب إليهم من الطعام وأنفسهم وأهلهم فلهذا سهَّل عليهم بذله مع نفاسته .
٦- قدم المساكين على غيرهم تبعاً لوجودهم في الحياة فالمساكين أكثر .
٧- إطعام الأسير دلالة على تحريم التعذيب .
٨- الإحسان حسب الشرع حتى لمن حارب الإسلام فكيف بالموافق والمخالف غير المحارب .
٩- إطعام الأسير لا يتعارض مع البراءة منهم .
١٠- إطعام الأسير تتضمن رقي ورحمة الإسلام وأهله
١١- تربية على مخالفة الهوى تبعا لشرع الله(على حبه)تهوى النفس إمساكه لأن الأسير تتمنى النفس قتله لكن يمنعها الإيمان .
١٢- (على حبه) : الأبرار لديهم من دواعي الفطرة في الإمساك ما يجعلهم يجاهدون أنفسهم على البذل فليسوا ملائكة (لذة المجاهدة والانتصار على النفس) .
13- فيها الالتفات لضعفة المجتمعات (دون تمييز) وهي قضية (يكثر مدعوها اليوم) والمحك الميدان ، الأصناف الثلاثة هم (حطب الأزمات) فجعلتهم الآية (من أهل الصالحات) .
109ـ ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً )
فارغاً من كل شيء وعن كل شيء إلا (من ذكر ابنها) لمعرفة قلب الأم من الداخل حين يفارقها ولدها .
110ـ (إما شاكراً وإما كفوراً) :
لقلة الشاكرين جاء (شاكر) (اسم فاعل ) يفيد القلة ، ولكثرة الكفور الجحود أصبح (كفور) (صيغة مبالغة) فالحمد لله كثيراً .
111ـ (والصافات صفاً)
مدح الله الملائكة باصطفافها:
١- لكمال عبوديتها .
٢- ويشعر بالالتحام والقوة
٣- وينبئ عن الجاهزية .
112ـ (ولا تقف ما ليس لك به علم )
إما كلام (بعلم) أو سكوت (بسلامة)
113ـ ( وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة)
سنة الله الباقية : هلاك الديار وتغير أحوال مجدها ، حتى (مكة) تهلك آخرا على يد (ذي السويقتين) .
114ـ (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً) :
أكبر فروقات الدنيا : الفقير والملك ، والمستخدم والوزير ، والمعدم والغني ، التفاضل في الآخرة أكبر من ذلك بكثير .
115ـ (يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا) :
حاجة الغرب (لديننا) أشد من حاجتنا (لدنياه) .
116ـ قال الله عن النبي إدريس: (ورفعناه مكاناً علياً) :
مالذي رفعه ؟ إنه : كثرة ذكر لله ، فحتى الأنبياء يتمايزون بذكر الله .
117ـ شأن الله :
عظيم شأن الله :
الماكرين :(ويمكرون ويمكر الله)
المستهزئين :(الله يستهزئ بهم)
المقبلين :( من أتاني يمشي أتيته هرولة)
118ـ ( إنه كان بي حفياً) :
قاله إبراهيم عن ربه ، والمعنى : ربي يتحفى بي بالبر ، كم يحمل هذا الكلام من علاقة (ود) بين إبراهيم وربه ؟! .
119ـ (فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) :
(الإيمان) يغير الإنسان خلال لحظات : فقد كانوا سحرة يعبدون الدنيا فلما آمنوا أصبحوا شهداء يبذلون أرواحهم في سبيل الله .
120ـ (ملعونين أينما ثقفوا) :
ما حياة المنافقين وقد قال الله عنهم .
121ـ (وأنتم سامدون) :
صفة ذميمة ! تعني : اللهو والغفلة وعدم الإحساس ، فحتى لا نكون (سامدين) علينا أن نكون (معتبرين) .
122ـ (وأنتم سامدون):
(السامد) : يصاب بالبلايا فلا يعتبر
(السامد) : تقل بركة ماله فلا يتعظ
(السامد) : تأتيه المنغصات فلا ينتبه
(السامد) : حياته لهو وغفلة .
123ـ (ومن الناس من يعبد الله على حرف)
هذا بيان حال المتردد ، أما النتيجة : (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) .
124ـ (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) :
إذا قرأتها يصيبك : إما طرب في القلب أُنساً ، أو ألمٌ في النفس حزناً ، (فاستر يارب تقصيرنا) .
125ـ (وسيعلم الذين ظلمواأي منقلب ينقلبون) :
(وسيعلم) السين للقريب فالنهاية قريبة .
(الذين ظلموا) الموصول للتعيين فهم معروفون.
(أي) للتهويل فالنهاية قاسية .
126ـ (فاستمسك بالذي أوحي إليك) :
الاستمساك يدل على صعوبة من ينازع الوحي ، ومنازع الوحي اليوم :
من قدم (العقل والمفكرين والروائيين) ، ومن هجره ، ومن لم يأنس به ، ومن فاته نصيبه
من بدّل أحكامه ، ومن نسيه .
127ـ ( وأفوض أمري إلى الله) :
لأن العبد فيه : جهل وعجز ، والله لديه : علم وقدرة .
128ـ (وأولئك هم المفلحون) :
الفلاح في:
التوكل على الله لأنه يورث(العمل)
والتفويض لأنه يورث(الاطمئنان)
والثقة لأنها تورث(الاعتماد)
فكل(نقص عندنا)لخلل في الأمور الثلاثة .
129ـ ( وكان الإنسان ظلوماً جهولاً ) :
ولا يزيل ذلك إلا أن يكون : (تقياً عليماً)
130ـ (استجيبوا لله وللرسول) :
ثم ذكر عقوبة عدم الاستجابة (فتنة لا تصيبن الذين ظلموا) يعني عامة فنعود بالله من (فتنة) هي عقوبة (لافتتاننا) .
131ـ (آباؤكم وابناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً ) :
أظهرت جهل الإنسان لدرجة أنه لا يدري أي آبائه وأبنائه أقرب نفعاً ، وهذا يحتم عليه طلب( الهداية) بعدد لقائه بأبيه وابنه .
132ـ (ولا الضالين) :
ضال العلماء : (الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها)
ضال الأغنياء : (إنما أوتيته على علم)
ضال الوزاء : (ياهامان ابن لي صرحا)
ضال النساء : (عجوزاً في الغابرين)
ضال المفكرين : (فكر وقدر فقتل كيف قدر)
ضال الملوك : (ما أريكم إلا ما أرى)
ضال البلغاء : (ليخرجن الأعز منها الأذل)
ضال البخلاء : (أن اغدوا على حرثكم)
الضلال لا يعرف جنساً أو نواً دون آخر .
133ـ (وابتع قرآنه) :
كلما قرأنا القرآن (فلمعاوية رضي الله عنه ) أجر لكتابته الوحي .
134ـ ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) :
كل من كلف نفسه ما لا يعرفه ولا يتقنه ولا يقدر عليه وما يعجز عنه = فقد تحمّل ما لا طاقة له به .
135ـ (إلا قول إبراهيم لأبيه) :
ليس في العقيدة مجاملة : أوصانا الله بإبراهيم (أسوة حسنة) ثم قال : (إلا قول إبراهيم لأبيه) فلا يتبع في ذلك مع إمامة إبراهيم عليه السلام .
136ـ (معاذ الله إنه ربي) :
العفيف عن الخنا :
١- يستعيذ بالله (معاذ الله)
٢- يستحي من ربه (إنه ربي)
٣- يصر ويمتنع (فاستعصم)
٤- لا يستجيب للإكراه (رب السجن أحب إلي)
137ـ (قلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك) :
استدلت النسوة بجمال المظهر على جمال الروح فشبهنه بالمَلَك ، فالمفسد يُقرأُ الفساد في قسمات وجهه وخيانات عينيه وفلتات لسانه .
138ـ (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة) :
اللهم لا (تفتني) بعبادك ، ولا (تفتن بي) عبادك ، فلا تشغلني بهم ولا تشغلهم بي .
139ـ (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)
علاج ضيقة الصدر بسبب ما يقول الأعداء :
١- التسبيح
2- السجود
140ـ لغة الفراعنة ولغة المصلحين :
لغة الفراعنة : (لأجعلنك من المسجونين) ( ذروني أقتل موسى) (لأصلبنكم) (أخرجوهم)
لغة المصلحين : (ياقوم اعبدوا ربكم) (سلام عليك سأستغفر لك ربي) .
141ـ الناصح الأمين يخلد الله ذكره :
كما هو مؤمن آلِ يس ، ومؤمن فرعون ، حتى من الحيوانات خلَّد الله ذكر (النملة التي نصحت) .
142ـ (والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً) :
البأس : العذاب المدمر
تنكيلا : العذاب المتدرج
بعض الأمم أهلكت بالبأس والأخرى بالتدرج فمن الذي يقف بوجهه عذاب الله ؟!
143ـ (ربنا اطمس على أموالهم) :
من صور الطمس :
١-ينقلب الذهب (المعدن)حجارة
٢-انهيار العملة
٣-تتحجر مزارعهم وفواكههم ويتجمد ماؤهم ، والله على كل شي قدير .
144ـ (ووجوه يومئذٍ عليها غبرة) :
الغبرة : الغبار كله وتدل على : تعب - غبار – إهانة ، فنعوذ بالله من عذاب الغبار .
145ـ (رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق) :
مدخل الصدق : لله وفيه وإليه .
ومدخل كذب : عكس ذلك .
وهذا في السوق والطريق والمستشفى والسفر والدوام والزيارة وكل مدخل ومخرج .
146ـ (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله):
(تناجي)الأعداء(يهود نصارى منافقين) يوجب :
التبصر : (من الشيطان) ، معرفة الهدف وهو : (ليحزن) ، الحذر : (بضارهم شيئاً إلا بإذن الله) ، العلاج : (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) .
147ـ (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) :
هذا (الود) له (خططه) و (وسائله) و (مكره) ومع التطور (أيضاً يتطور) .
148ـ الناس والشيطان:
منهم من يصيبه (طائف من الشيطان)
ومنهم (استحوذ عليهم الشيطان)
ومنهم (استزلهم الشيطان)
والبعض (كان له قرينا)
ومنهم (أولياء الشيطان)
وآخرون (زين لهم)
ومنهم (سول وأملى لهم)
والبعض (يعدهم ويمنيهم)
وبعضهم (إخوان الشياطين)
وأخسرهم (حزب الشيطان)
آلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون
149ـ معوقات دعوة نوح :
١-فرار قومه
٢-جعلوا أصابعهم في آذانهم
٣-استغشوا ثيابهم
٤-أصروا على العناد
٥-استكبروااستكبارا
ومع هذا(دعاهم٩٥٠سنة)عليه السلام .
 
150ـ أقوال الناس في القرآن :
أقوال العبيد : (بعزة فرعون) .
أقوال المستكبرين : (أنؤمن لك واتبعك الأرذلون)
أقوال المفتونين : (ياليت لنا مثلما أوتي قارون)
أقوال الأنبياء : (إن الله معنا) .
151ـ ( إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً )
بدأ بالليل حيث تهدأ النفوس وتتهيأ من تعب النهار فيناسب - عند نوح- زيارتهم للدعوة
152ـ (فلبث فم ألف سنة إلا خمسين عاما) :
قال نوحٌ بعد خبرة تسعمائة وخمسين سنة :
(رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) .
153ـ ( ولقد أضل منكم جبلاً كثيرا ) :
هذا من المتقدمين فكم من المتأخرين ؟!
154ـ (أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) :
فيها حقيقتان:
١- علاج الشهوات في حفظ الصلوات .
٢- لا تجد متبعاً للشهوات إلا وهو مضيع للصلوات .
155ـ (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) :
للاجتماع ريح! الوحدة تذكيه والنزاع يخفيه .
156ـ (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا) :
عاقبة الاستضعاف الامتنان .
157ـ (والله فضّل بعضكم على بعض في الرزق) :
الآية الكريمة أنهت كل اعتراض على الأرزاق بين البشر .
158ـ (يختص برحمته من يشاء) :
فالاختصاص راجع لمشيئة الله وحكمته لا معقب له .
159ـ آيات (السكينة) في القران :
آيات السكينة في القرآن (خمسٌ) أوثر عن السلف قراءتها حال الخوف والاضطراب والقلق فتورث (الطمأنينة) والهدوء .
160ـ (لا تحزن إن الله معنا) :
صدق في ثقته فصدقه الله في وعده ، ولهذا (أنزل الله سكينته عليه وأيده ).
161ـ الذين ينساهم الله :
١-من نسي لقاء الله(كما نسيتم لقاء يومكم هذا)
٢-من نسي آيات الله(أتتك آياتنا فنسيتها)
٣-من نسي الله(نسوا الله فنسيهم) .
162ـ (وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا) :
أقسى اللحظات أن يشهد كل جسمك عليك فتلومه بلسان المتحسر الخسران (لم شهدت؟) .
163ـ (ربنا ظلمنا أنفسنا ) ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) :
منزلة (الافتقار والمسكنة والعبودية لله) يحلو الكلام فيها نثراً أو نظماً .
164ـ الله يبرئ (عبده) البرئ من حيث لا يشعر :
برأ يوسف (بشاهد من أهلها) ، وبرأ موسى (بحجر هرب بثوبه) ، وبرأ مريم (بمن كان في المهد صبيا) .
165ـ (إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً) :
زماننا المعاصر أحوج ما يكون الشخص فيه (للفرقان) لكثرة (الملتبسات) و(الشبهات) و(التناقضات) و(الاختلافات) .
166ـ (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) :
يصيبنا : مضارع ومن لطائف كونه مضارعاً وليس (ماضيا) أن المؤمن راضٍ عما (أصابه) ومطمئن لما (يصيبه) .
167ـ (وأعرض عن الجاهلين) :
فلا تنشغل بالرد ، ولا تقف مع اتهاماتهم ، ولا يحزنك قولهم .
168ـ (وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار) :
قالها مؤمن آلِ فرعون لفرعون فلم يستطيع لها جواباً !!
169ـ (قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ) :
المؤمن مخلص حتى بعد موته .
170ـ (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم الدين) :
التسبيحات تنجي من المصارع والمهلكات .
171ـ (والله يرزق من يشاء بغير حساب) :
الله يرزق (من لا حيلة له) ليعلم (من له حيلة) ضعفه .
172ـ (أحطت بما لم تحط به) :
الهدهد : طائر صغير منتن الرائحة ، يبني عشه من الزبالة !
سبحان من رفعه ب(العلم) (أحطت بما لم تحط به) .
173ـ (فألقه إليهم فانظر ماذا يفعلون) :
هدهد سليمان :
بذل للدعوة ، وتعب ، وأنكر الشرك ، وتكلم بالفطرة ، وتسبب في هداية أمة سبأ ، وعمت بركته بني جنسه فنهى الله عن قتل الهداهد لأجله
174ـ آيات مرعبة عن الموت في القرآن :
(أينماتكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)
(كل نفس ذائقة الموت)
(قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم)
175ـ مواقف غريبة عن الموت في القرآن :
١- خروج ألوف من بني إسرائيل حذرا من الموت! فأماتهم الله جميعا
2- طلب إبراهيم ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ليزداد يقينا
176ـ آيات الموت في القرآن :
تربي على قضيتين هامتين :
١- قصر الأمل في الدنيا .
2- التعلق بعمارة الآخرة .
177ـ (ونكتب ما قدموا وآثارهم) :
من أرفع النفع : أن ينتفع منك الأحياء وأنت ميَّت .
178ـ (إني لأجد ريح يوسف) :
الابن الذي لديه شكٌ في مبلغ حبِ والده له فليقرأ هذه الآية (إني لأجد ريح يوسف)
179ـ (ياشعيب ما نفقه كثيراً مما تقول) :
منافقوا قوم شعيب قالوا : (ياشعيب ما نفقه كثيراً مما تقول) ، ومنافقونا يقولون : ما تفقهون كثيراً مما نقول! .
180ـ (يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما كان يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء)! :
المطالبة بعزل الدين عن مظاهر الحياة قديمة جداً حتى عند قوم شعيب .
181ـ (فلا تسألن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) :
بعد (٩٥٠سنة) في الدعوة لله ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً يقول الله له : (فلا تسألن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) فمهما بلغ الإنسان من الدعوة فلا ينفِ الجهل عن نفسه .
182ـ (فلا يحزنك قولهم )
قالها الله لنبيه لأنه بشر ، فكيف بغيره ؟!
183ـ (جزاء وفاقا) :
عندما تسمع مدحا لك بما ليس فيك (فتسكت) ، فستسمع ذماً لك بما ليس فيك .
184ـ (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) :
التوسم = الفراسة ، علم (الفراسة) واجب عيني على أهل (التقوى) تعليمه للناس .
185ـ (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) :
النصح كلٌ يدعيه حتى الشيطان ، ويزيد الشيطان أنه يقسم بالله (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) .
186ـ (وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ) :
الاستغفااااار من وسائل الأستقراااار
187ـ (إن ربي على صراط مستقيم) :
فمن كان على طريق معوج فلن يصل لله .
188ـ (فناداها من تحتها ألا تحزني) :
حملت مريم فاحتاجت فرج الله ، جاءها المخاض فاحتاجت الفرج ، ولدت فاحتاجت الفرج ، لم يأتها الفرج إلا حين (أتت قومها)، لا يأت الفرج إلا في أحوج أوقاته .
189ـ (ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) :
سفهاء بني اسرائيل المتهمون لمريم أعقل ممن يروج للفاحشة اليوم حين قالوا : (ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) .
190ـ (قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) :
سبحان من رزق مريم وهي :
حامل مخاض خائفة وحيدة ضعيفة مهمومة تتمنى الموت !
191ـ (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) :
لما خلت مريم بالملك (رجلاً سويا) قالت : (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
لأنها تعلم أن الخلوة بالمرأة ليست من عمل الأتقياء .
192ـ (ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) :
متقدموا مشركي بني إسرائيل (أعف) من متأخري مشركيهم ، فالمتقدمون قالوا: (ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) ، ومتأخروهم قالوا : حرية ذاتية .
193ـ (إني أعوذ بالرحمن منك) :
مريم لم تكن معتادةً الخلوة بالرجال ولهذا ارتاعت واستعاذت وقالت (إني أعوذ بالرحمن منك) فرحم الله (سلف) بني اسرائيل ممن وحَّد الله .
194ـ (شيئاً فرياً) :
بنو اسرائيل في العهد (الإيماني الفطري) سمو الفاحشة (شيئاً فرياً) ، فكيف لو رأوا حال الأمة الغربية اليوم التي تجعل (العفة) مرضاً نفسياً .
195ـ (وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين)
أين بقية نساء القوم؟ ولِم لَمْ تخرج إلا هاتان المرأتان؟ ولِم لم تخالطان الرجال؟ ولِم وقفتا دونهم؟
الجواب : العفة .
196ـ (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله) :
فتية الكهف اعتزلوا (خوفا) فانتشر دينهم وكثر اتباعهم وحُفظت قصتهم .
197ـ آيات تستحي إذا قرأتها :
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) ، (ويخرون للأذقان يبكون) .
198ـ (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها):
لا تغتر بما آتاك الله من العلم وأنت تقرأ (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) .
199ـ (ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه) :
(بلعام) عالم سوء بني اسرائيل ، وصفه الله بكونه :
١- أخلد إلى الأرض
٢- واتبع هواه
فكل من وقع في هذين الأمرين من علمائنا فقد (شابه بلعام) .
200ـ (إنه كان بي حفياً) :
لكي (يتحفى) بك الله (تحف أنت) بأوامره
 
201ـ (إياك نعبد وإياك نستعين) :
كلما كانت (استعانة) العبد بربه خالصة كانت (إعانة) الله له كاملة .
202ـ من أقوال (ضعاف) أهل الإيمان في القرآن :
١-المفتونين بالدنيا قالوا (ياليت لنا مثل ما أوتي قارون)
٢- المتخاذلين قالوا (لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)
203ـ من أقوال (المؤمنين حقا) في القرآن :
١- الزاهدين في الدنيا قالوا : (ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا)
٢- المجاهدون قالوا : (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) .
204ـ (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) :
مهما كان لا ينجيك إلا (الصدق) مع الله وعند الناس .
205ـ ( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين) :
من لاح له (الهدف) اختفت عنه (العوائق) كما فعل موسى عليه السلام .
206ـ (إن إبراهيم لحليم أواه) :
الأواه : كثير قول (أوه) وهذا يدل على اهتمامه بشؤون الناس فإن رأى مسكيناً تأوه ، أو منكراً تأوه .
207ـ (أولئك على هدى):
(على) : لأنهم تمكنوا من الهداية والتوفيق فكأنهم استعلوا وركبوا الهدى وتمكنوا منه
(الهداية الكاملة) .
208ـ (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض) :
ظهور النفاق يفسد (الأرض) فكيف (بالقلوب) المستمعة له ، فضلاً عن (الأنفس) المنافقة كيف تكون؟!
209ـ (ويمدهم في طغيانهم يعمهون)
إحدى العقوبات الربانية هي : (ويمدهم في طغيانهم يعمهون)
فيزداد طغيانهم على (عمى) ، وهذا يجيب على خواطر النفس : لم (الطاغي) يزداد طغياناً؟
210ـ (ثم قست قلوبكم ) :
لم يبتلى الإنسان بمثل :
(موت القلب) و (إهدار الوقت) .
211ـ (إنا معكم إنما نحن مستهزئون) :
لولا (المنافق) ما راح الكافر ولا جاء!
212ـ سماع القرآن :
لما سمعوا القرآن :
عقلاء الجن قالوا :(أنصتوا) ، وسفهاء الإنس قالوا : (لا تسمعوا لهذا القران).
213ـ (وإنك لعلى خلق عظيم) :
الله يقسم الرزق والأخلاق :
فأعطى النبي عليه السلام من الرزق (كفافاً) ، ومن الأخلاق (تماماً)
214ـ (إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني) :
لا تبرير مع أوامر الله فقد ابتلى الله طالوت (بنهر) وكانوا عطاشا ومجاهدين في سبيل الله وعليهم المشقة وأمامهم العدو ومع هذا (فمن شرب منه فليس مني) .
215ـ (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة) :
(العين) نافذة (القلب) فإذا ختم الله على القلب ، أصاب البصر غشاوة .
216ـ (عدلوا هو أقرب للتقوى) :
أعدل العدل : العدل بين (العاطفة) و (العقل) .
217ـ (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء) :
هذا السؤال أمقت سؤال لأنه جمع بين :
سوء الأدب وضعف اليقين وسوء الظن ودنو الهمة .
218ـ (خذوا حذركم) :
المؤمن لا تجده إلا حذرا : من أن تغويه نفسه أويتخلى عنه ربه ، أو يمكر به عدوه ، أو يخذله منافق ولهذا تكررت في القرآن أربع مرات(خذوا حذركم) .
219ـ (وأن عليك اللعنة إلى يوم الدين) :
هذه أطول لعنة : نعوذ بالله من غضب الله .
220ـ (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) :
ادخل في كنف (عباد الله) تأمن .
221ـ ليس في المسلمين (نكرات) :
(نجار) : يفوز بلقب (مؤمن آلِ يس) .
(عبد) : يقتل (مسيلمة) .
(حارس) : ينقذ (دمشق) بقتل (طغاتها) .
222ـ (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) :
جاءت في آيات الصيام لتدل على أن التيسير هو ماشرعه الله ولو كان في (النظر العقلي) عسيراً .
223ـ (ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك) :
الأوزار تتعب الظهر ، فاللهم خفف عن ظهورنا .
224ـ (وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم) :
حتى الإثم فيه (تأني) و (مسارعة) .
225ـ الحذر في القرآن :
القرآن حذَّر من :
١-العدو(وخذواحذركم)
٢-المنافقين(فاحذرهم)
٣-الله(ويحذركم الله نفسه)
الزوجة والأولاد(من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم) .
226ـ (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم) :
مجاهدة الأعداء يقوم بها (الأتقياء) والفساق والمبتدعة لكن لا يقوم بها (عميل للعدو) أبداً .
227ـ (وشروه بثمن بخس) :
(نبي) كريم يشترى (بثمن بخس) ، و(فرعون) يملك مصر والأنهار تجري من تحته فلا تغتر عد هذا بالمظاهر .
228ـ (يوسف أعرض عن هذا) :
يوسف عليه السلام على مكانته يقول الله له : (يوسف أعرض عن هذا) مع أنه اتُهِم بالفاحشة ، فكم نحن بحاجة للإعراض عن يوميات كثيرة هي أقل بكثير من يوم يوسف .
229ـ (فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين) :
على قدر (يقينك) يكون (تقدمك ومسيرك) .
230ـ (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون) :
العجائب كثيرة وأعجبها :
غفلة الإنسان عن نفسه مع كثرة المنبهات
231ـ (وإن من شيئ إلا عندنا خزائنه) :
وللخزائن مفاتيح : الطلب - الإلحاح - الإفتقار - كرم الله .
232ـ (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله):
الفضل من الله ، والمعطي هو الله ، ولم يأخذ من نصيبك شيئاً ، فلمِ الحسد ؟ .
233ـ (يا صاحبي السجن) :
المؤمن الوفي لا يضيع حق (الصحبة) ولو في السجن !
فللدراسة صحبة ، وللطريق صحبة ، وللطفولة صحبة وللمرض صحبة
234ـ (إنا نراك مع المحسنين) :
إحسان يوسف عليه السلام) شهد له به : الله ، وصاحبي السجن ، والعزيز ، وإخوته .
فكان الجزاء : النبوة ، والتأويل ، والملك .
235ـ (وقد أحسن بي) :
يوسف قال عن ربه (وقد أحسن بي) ولم يقل (لي) ليشمل:
رضاه عن قدر ربه فيما أصابه ، وشكره لربه فيما سخره له
236ـ (فأسرها يوسف في نفسها ولم يبدها لهم) :
ليس من المناسب أن (تبدي) كل ما تسر حفظاً للود .
237ـ (كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرجٌ منه) :
يحتاج المؤمن لتأكيد (يقينه) بالقرآن مهما كان موقناً به .
238ـ (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها) :
سكر هوى (الفاحشة) يقود صاحبه إلى الافتراء على الله لهذا الحد(والله أمرنا بها) .
239ـ (خذوا زينتكم عند كل مسجد) :
التزين للصلاة عبادة ولها أثر على :
١-قلبك : فالباطن متأثر بالظاهر
٢-خشوعك : لهدوء النفس
٣-ومن حولك : بعدم أذاهم
240ـ (يد الله مغلولة) :
هذا قول اليهود الأوائل وسموا المسلمين (السفهاء) ، فما يقول(المتأخرون) وهم(أشد)خبثا من الأجداد عن (الإسلام) و(المسلمين) .
241ـ (أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون) :
(فاكهون)ذو فكاهة ومزاح وكلام يجلب الفكاهة والسرور
أشغال الدنيا(تعب ونكد وجد)وأشغال الآخرة(تلذذ وفرح وطرب) .
242ـ (وهدوا إلى الطيب من القول) :
طيب القول ليس (تنميق الكلام) وسجعه وبلاغته وإنما (هداية من الله) .
243ـ (فرعون وثمود) :
من أسباب التكبير أمران :
(كثرة جنود) و (قوة بأس) ولا يغنيان من الله شيئاً ولهذا جمع الله إبطالهما بقوله (هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود) .
244ـ (يخرن للأذقان يبكون) :
من المصلين من (لا تبكي) عينه لكن قلبه (يفيض من الدمع) .
245ـ (لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي) :
لإنكار بين المؤمنين ولو يصل لدرجة (لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي) لا يمنع من العفو و(رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين) .
246ـ (ولا تتبع سبيل المفسدين) :
مما يتواصى به (الصالحون) :
وصية موسى لهارون (ولا تتبع سبيل المفسدين) لأن لهم أساليب تخدع (الأريب) .
247ـ (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) :
سبب التوفيق والهداية : التوكل والإنابة .
248ـ (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) :
كل (روتين) ممل إلا العبادة كلما استمريت عليها استمرأتها .
249ـ (فأعرض عن الجاهلين) :
(السكوت) لغة قاتلة في أوجه الجاهلين .
250ـ (وخلق الإنسان ضعيفاً) :
ما (أضعفك) أيه الإنسان :
(هدهد) علم سليمان مالم يحط به
(غراب) علم الآدمي دفن أخيه في الأرض
(كلب) ساعد في حفظ أهل الكهف
251ـ (إنك لا تهدي من أحببت) :
أصعب الأمور: أن مَن (تحبه) القدر (يَصُدُه)، والمؤمن من يجعل (هواه) تبعاً لما يحب (الله).
252ـ (ولآمرنهم فليبتكن آذن الأنعام) :
قال الشيطان عن نفسه : (ولآمرنهم فليبتكن آذن الأنعام) أذى الشيطان وصل (لتشقيق) آذان الحيوان ، فكيف يسلم من أذاه (قلب الإنسان) .
253ـ أهل الحسد :
نهى الله أهل الحسد :
(ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض)
ثم لامهم :
(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) فماذا يريدون ؟!
254ـ (ليلة القدر خير من ألف شهر) :
يستحق (العيد) حقاً من (وُفق) لإدراك ليلة القدر ، اللهم لا تحرمناها بذنوبنا .

[email protected]
 
عودة
أعلى