مؤتمر:حقوق الصحابة رضي الله عنهم وآل بيت النبي وأزواجه وفضلهم

إنضم
5 يناير 2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب

محتوى الصفحة
الحمد لله رب العالمين والصلاة على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.
إن من الحقوق الواجبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم محبة آل بيته وصحابته وموالاتهم والتراضي عنهم والاقتداء بهم واعتقاد فضلهم وعدالتهم ونشر فضائلهم رضي الله عنهم أجمعين، لما ورد من الأدلة الكثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة المؤكدة لذلك، ومنها :
قول الله عز وجل" والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم " التوبة /100، وقوله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " الأحزاب /23



وثبت في السنة المطهرة أحاديث بلغت حد التواتر، منها :
ما ورد في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )
فعملاً بهذه النصوص الشرعية الصريحة وغيرها من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،وتنفيذاً لتوصيات المؤتمرالعالمي الأول عن : (الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحقوقه على البشرية ) الذي شرفت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعقده في رحابها بتاريخ 23 ،24/ محرم /1435هـ الموافق 26،27/ نوفمبر /2013م، واستجابةً لما ورد في بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الصادر بتاريخ 7/8/1434هـ عن ما يجب للصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم،وتحقيقاً لأهداف الجامعة الإسلامية ورسالتها النبيلة العالمية ، تتطلع الجـامعة الإســــلامية إلى عقد مؤتمر عالمي بعنوان : ( حقوق الصحابة و آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم و أزواجه وفضلهم )
 
محاور المؤتمر:

المحور الأول : حقوق صحابة النبي r وآل بيته وأزواجه y وفضلهم وجهودهم في خدمة الإسلام.

المحور الثاني : الذب عن الصحابة رضي الله عنهم ودحض الشبهات والافتراءات الواردة في حقهم.



المحور الثالث : وسطية صحابة النبي صلى الله علية وسلم وآل بيته وأزواجه وتطبيقهم للمبادئ والقيم الإنسانية.
 
جزاكم الله خيرا
أود الاستفسار عن المواعيد بالنسبة للملخصات متى آخر موعد
جزاكم الله خيرا
 
نصائح للقائمين على المؤتمر

نصائح للقائمين على المؤتمر

إذا نُظّم المؤتمر (ونحن نتمنى أن لا يُلغى) فلديّ تصور بحكم متابعتي للوضع المتأزم جدا في منطقتنا بسبب "الثورة الإيرانية " التي تعمل ضدّ التاريخ ومنطق الحضارة ولكنها واقع يفرض نفسه علينا ويتلاعب بعواطف ملايين الناس من جيراننا ويعبئهم لمصلحته. هذا المؤتمر إذا نُظم فنرجو له أن يكون ابن عصره لا أن يكون تمجيديا خطابياً اجترارياً، لا تاريخيا هو الآخر. ونعني بكونه ابن عصره أن يكون عنصرا في الإعداد لخطاب جديد وتصوّر جديد يساهم في مصالحة وعي الناس مع ماضيهم ويسحب البساط من تصور الثورة الإيرانية المغلوط للتاريخ الإسلامي، ويساهم في استعادة الحسين وآل البيت إلى الأمة بعد أن "اختطفهم" قوم آخرون يكرهون الأمة ويرفضون كينونتها ويلعنون وجودها.

الخلفية الثقافية للصراع الأيديولوجي الحالي في منطقتنا

يهتمّ "السياسي" بالمصلحة الآنية في حين يهتم "المثقف" بالمصلحة الطويلة المدى. وقد يتناقض الاهتمامان أحياناً فينشأ تشنج وتوتّر بين المثقف والسياسي صاحب القرار. وفي هذه المسألة التي وُسم بها عنوان المؤتمر يتداخل السياسي والثقافي. فلدى أمتنا أيديولوجيتان تتبنى كل منهما تصورا مختلفا ومضادّا عن الموضوع فلدينا التصور الإمامي الشيعي بصيغته التي نشأت في "بداية القرن الثاني الهجري واستمرّت في التبلور إلى اليوم مارة بمراحل أهمها:
1. مرحلة افتراض أنّ في آل محمد من الفرع العلوي رجلا مفترض الطاعة <إمام> وقد بدأت هذه المرحلة بعد انقضاء المئة الأولى والدليل على ذلك الحوار المشهور بين زيد بن عليّ بن الحسين وهشام بن الحكم أو شيطان الطاق. وملخصه أن زيد بن علي بن الحسين <يلقبه الشيعة بالإمام السجّاد ولقبه الأشيع "زين العابدين"> قال لهذا الرافضي "بلغني أنك تزعم أن فينا آل محمد رجلا مفترض الطاعة <يعني "إماما" معينا من الله بالوصية أو النص كما صاغها علم الكلام الشيعي> فقال نعم وكان أبوك علي بن الحسين أحدهم فأجاب زيد: وكيف وقد كان يؤتى باللقمة حارّة فيبرّدها ثم يُلقمنيها أتراه كان يخاف عليّ من حرّ اللقمة ولا يخاف عليّ من حرّ النار؟! فقال "خشيَ أن يُخبرك <أنه إمام من الله ورسوله> فتكّب فلا يُشفَّع فيك! [يعني أنه ترك عاميّا سنيّا لا تؤمن بالإمامة لكي يشفع لك يوم القيامة!!!]
2. مرحلة الوصية: نشأت هذه الفكرة تبعا للفكرة الأولى وسُحبت على التاريخ بأثر رجعي. وهي موجودة في الشعر منذ نهاية المئة الأولى ففي "ديوان الهاشميات" للكميت:
ويومَ الدوح دوح غدير خمٍّ أبان له الولاية لو أُطيعا​
وقد يكون البيت مدرجاً في القصيدة منحولاً على الكميت
3. مرحلة ما بعد جعفر بن محمد ت 148 هـ واضطراب الشيعة بين تعيين الأئمة وأحسن مصدر على هذه الفترة هو كتاب "فرق الشيعة" للنوبختي لأنه هو نفسه شيعي إمامي ت 310 معاصر للفترة المفترضة غيبة صغرى للإمام الغائب.
4. المرحلة الرابعة وهي أهم فترة في تشكل الفكر الإمامي بصيغته الحالية حيث قام بعض الشيعة في نهاية المئة الثالثة وبداية المئة الرابعة بحجز مقعد في الملأ الأعلى لكائن متخيل بنسب علوي أسقطت على شخصه كل تراث "قائم آل محمد" و"الإمام المهدي" والأفكار التي وظفها العلويون وأشياعهم في تعبئة الناس ضد السلطة الأموية من قبل.
استغرقت هذه الفكرة زمنا لكي تشيع بين الشيعة ويؤلف بها بعضهم الكتب وأحسن مصدر عن دراسة فترة تكونها هو كتاب "المهدي عند الشيعة الاثني عشرية" وهو أطروحة الدكتوراه لرجل منحدر أساسا من التراث الشيعي وهو دكتور كبير في التاريخ اسمه جواد علي كتبه بالألمانية في الثلاثينيات وقام بعض المغاربة بترجمته مؤخرا.
5. المرحلة الخامسة مرحلة الصفويين الذين احتاجو في القرن السادس عشر الميلادي فكرا يعبئ الأمة الإيرانية ضد غزو عثماني محتمل فقاموا بخلق نوع من الفكر الشيعي قديم جديد تجلى في كتاب أسمي "بحار الأنوار" في نحو 120 مجلدة حيث سار الكتاب الشيعة في هذ العصر على مبدأ "اكذب وامدح عليّا فأنت مصدّق، واكذب وذُمّ عمر فأنت مصدّق" لقد تم خلق شخصيات ذات وجود تاريخي حقيقي بتصورات جديدة تعبر عن طموح الصفويين في عزل الشيعة <مواطنيهم> عن العالم الإسلامي.
فلدينا في أساسيات الخلاف بين الشيعة وبين الأمة شيئان هما: تصور تاريخي أساسه خلافة الخلفاء الراشدين وحكم العرب للأمة المسلمة بضمنها الشعب الفارسي الموتور، والرفض في هذا القسم هو "رفض الفرس الممتقنعين بالتشيع للحكم العربي" والثاني تصور ميتافيزيقي هو "فكرة الولاية" التي تبلورت في الفكر الإمامي منذ المرحلة الثانية ولكنها أصبحت لامعقولة ونأت بالشيعة عن الأمة منذ القرن الرابع الهجري" أي حين أصبحت ولاية الأموات ممكنة عبر افتراض أحد أحفادهم حيّا غائبا.
فالإمامية كانوا شيعة ومع الشيعة في القرون الأولى ولكنهم كما قال بروكلمان "انفصلوا نهائيا عن الأمة" فيما بعد. فمتى انفصلوا عن الأمة وكيف أصبح هذا الانفصال ممكناً؟
يشترك الإمامية مع جميع الشيعة -حتى الزيدية- في استشناع مأساة الطف وكربلاء واستبشاع ما حلّ بالأسرة الطاهرة في ستينيات القرن الأول الهجري. وقد أصيبت كل أمة الإسلام بصدمة لما حصل حينها لكن خفف من الصدمة ما عُدّ ثأرا قام به الفرع العباسي من الهاشميين بعد سبعين سنة فأسقطوا الحكم الأموي ورويت روايات كثيرة في تقتيل أكابر الأسرة الأمويّة. لكن الإمامية انفردوا بخطّ استمر في التشيع إلى اليوم حين خلقوا مفهوما مناقضا للعقل وهو أن ولاية الأموات ممكنة. ذلك أن التشيع الوحيد المعقول الذي بقي ممكنا عند المسلمين هو نوع من الحنين إلى شخصيات تاريخية من بني هاشم ولا سيما الخط العلوي منهم، ونوع من التعاطف التاريخي على صعيد الأمنية فقط. أما الإمامية فافترضوا أن أحد أحفاد أولئك الأموات حيُّ يرزق وأن ولايتهم تعني انتظار قدومه وبناء معنى الحياة على عدالة قضيته فنشأت طبقة كهنوتية اسمها الحوزة يدّعي كثير من سدنتتها أنهم منتسبون نسباً إلى البيت العلوي، حتى الناطقون منهم بالفارسية والمنتصرون للثقافة الفارسية على الثقافة العربية، ويقومون بين الفينة والأخرى باكتساب القداسة بين المنفعلين بتراجيديا الطفّ بالعمل على الوترين كليهما على إحياء التصور التاريخي الخاص بالشيعة عن صدر الإسلام وحياة الصحابة حيث يسعى الإمامية إلى تصغير كل مسائل القربى بين قريش والعلويين وتضخيم مسائل الخلاف، و[يعملون]على إحياء فكرة <أنّ للزمان صاحبا غير الله تعالى> وأنّ ولاية عليّ والحسين والزهراء ممكنة عبر افتراض حفيد لهم حيا مختفيا وعبر إمكانية أن تنوب عنه الحوزة الفارسية في خطها العام وبذلك تضفى على شخصية المراجع وآيات الله نوع من الاتصال بالملأ الأعلى لأن الإمام الغائب هناك. وهكذا صار للإمامية وحدة مرجعية ووحدة فتوى ووحدة علماء لا يضعون تحت النقاش الأساس الفكري لهذه الأمور المذكورة ويعدها "الشيعي العادي" من المسلّمات لديه. وقد زاد الطين بِلة أن جعلت المدرسة الإمامية وكدها في الاشتغال على البرمجة العاطفية لتشلّ عقول متّبعيها ولتحصل على طاعتهم على عماها.

بهذا التصور كان الشيعة من مسيّري حركة الفكر في التاريخ الإسلامي وقد نشأ التصور السني السائد عندنا منذ القرن الثالث الهجري أي منذ <الانقلاب السنّي على المعتزلة> في أيام المتوكل على صياغة "ثوابت" سنية تجلت في العقيدة الطحاوية ثم العقيدة القادرية التي صاغت من التصور السني عبارة عن "ردّ فعل على المعتزلة وعلى الشيعة"، بدلا من ن يكون هو الأمة نفسها. ومن سلبيات هذا التصور التي نتمنى على المؤتمر أن لا يقع ضحيتها فيصبح جزءا من التاريخ في حين أننا نحتاجه أن يصبح جزءا من الواقع: أن تبنت الأمة تعريفات المحدثين للصحابي وأساءت فهم "عدالة الصحابة" ومنحت لكلّ طبقاتهم فضائل نزلت في قسم منهم فقط وأحاديث يدل التتبع لسياقها أن قصد النبيّ صلى الله عليه وسلم كان في قسم منهم فقط. إن منح فضائل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار أو التابعين لهم بإحسان لكل من "رأى النبي صلى الله عليه وسلم أو سمعه وأسلم ومات على الإسلام" قد أدى إلى خلق تصور تاريخي مغلوط بالاتجاه المعاكس للتصور الشيعي المغلوط بالاتجاه الآخر.
إن الردّ الفكري على الأيديولوجية الشيعية الفارسية المتقنعة بتراجيديا الطف والمأساة التاريخية لا يكون بتني تصوّر <العقيدة الطحاوية>ولا <العقيدة القادرية> لأن بإمكان الأمة أن تنقذ الزيدية من الفتنة الحوثية-الإيرانية دون قتال بل بقيام الأساتذة والباحثين بتحليل مفاهيم صحابي وعدالة صحابة في ضوء الدراسة التاريخية الشمولية التحليلية.

ومما توصلتُ إليه في سنين طويلة- على الرغم من كوني سنيّاً قُحّاً على مذهب أهل المدينة- مما يمكن أن يتأمله الباحثون في الموضوع في كتابة بحوثهم هو:
1. أن المسلمين المواطنين في دولة النبيّ صلى الله عليه وسلم كانت لديهم ثلاث طبقات من حيث الفضيلة : هي طبقة (السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار): وهم أصحاب محمد الذين عناهم النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لخالد بن الوليد "لا تسبوا أصحابي" وهؤلاء بحدود 1500 رجل وأزواجهم وذرياتهم. والطبقة الثانية هي طبقة سماها القرآن الكريم بـ"ـالذين اتبعوهم بإحسان" وهؤلاء هم الذين أسلموا بين بيعة الرضوان وبين فتح مكة وعددهم 8500 رجل إذا أخذنا تقريبا بكون جيش الفتح 10000 مقاتل. والطبقة الثالثة التي تشمل الطلقاء من قريش وجميع مسلمة الفتح وعدائد الوفود من القبائل. فلكل طبقة من هذه الطبقات الثلاث من مواطني دولة الرسول صلى الله عليه وسلم من المسلمين فضيلتها وخصائصها التي تتميز بها عن التي تليها. ولا يجوز أن يصاغ الخطاب السنيّ مساويا بين هذه الطبقات لأن كلّ تصور مخالف للتفسير القرآني ولمجموع صحاح الآثار وواقع السيرة يجب أن لا يُتعصّب له، فالزائد كالناقص والإفراط والتفريط مذمومان.

2. أن "عدالة الصحابة" عند التحقيق هي فرضية قام بها المحدثون ليقوم العلم. فكل راو من رواة الأحاديث يجوز تجريحه وتعديله باستثناء الطبقة التي رأت النبي صلى الله عليه وسلم أو سمعته فقد اتفق المحدثون - مثلما يتفق علماء أي تخصص في الفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها على مسلمات معينة- ليقوم العلم. هذا معنى عدالة الصحابة أي أن كل مسلم رأى النبي أو سمعه لا يجوزتعديله بالقول (ثقةـ لا بأس به ـ ثقة ثقة..الخ) ولا تجريحه بالقول (ليس بذاك- ضعيف - لا يؤخذ عنه...إلخ) بل إن عدالة رجال هذه الفترة مُسَلَّمَة بين أهل العلم.
ولولا مسلّمة (عدالة الصحابة) لما أمكن قيام علم الحديث ومعرفة الرجال أصلا. ولكن أهل السنة وهم أكثر المسلمين قد ذهب ظنهم منذ القرن الثالث الهجري الى أن عدالة الصحابة تعني تعديل رجال تلك الفترة دينيّا، وهذا علاوة على أنه يحتاج نصوصا قطعية تشملهم فإنه خلاف الصواب وهو أن (عدالة الصحابة) مسلّمة بين أهل الحديث سلموها بينهم لطبقة من المسلمين ليقوم العلم. ولذلك شرع المتوهمون خلاف الصواب بإيراد الآيات النازلة في الطبقة الأولى على الطبقة التي تليها أو على مسلمة الفتح.

أما الردّ على التصور الشيعي الميتافيزيقي في الإمامة وظنهم أن ولاية الأموات ممكنة عبر افتراض أحد أحفادهم حيا فهذا ليس من شأن المؤتمر بل من شأن كلّ مثقفي الأمة وعلمائها وشبابها عبر اليوتيوب ووسائل التواصل. فالأمة كلها تريد أن توالي الحسين عليه السلام ولكنه قُتل فكيف نوالي الأموات ولاية غير الولاية العامة للمؤمنين؟ الصواب أن الولاية التي يقوم عليها المذهب الإمامي الحالي مستحيلة عقلا وإمكانا وإن الشيعي المعاصر مختطف لمصلحة طبقة معينة من رجال الدين تخدعه بوهم الولاية التي هي غير ممكنة واقعا للأموات على الإطلاق. وإن فكرة حجز مقعد في الملأ الأعلى لكائن متخيل بنسب علوي وإطلاق صفة (صاحب الزمان) عليه لهي من أكبر الأباطيل التي ابتلي بها المسلمون وانحرف بها التشيع عن مشروعية وجوده.

إذا أخذ المؤتمر ببعض هذه النصائح واسترشد بهذا التصور فسيحقق للأمة تقدما في مواجهة ضلال الثورة الإيرانية ومطامعها غير التاريخية وغير الأخلاقية وغير الواقعية واذا كان تمجيديا خطابيا يقوم بخدمة آنية "للسياسي" ولا يحقق أي طموح من مطامح لمصلحة الطويلة الأمد "للثقافي" فسوف نظل بانتظار قدوم مؤتمر يحقق تقدما للأمة في مواجهة الأخطار المهددة لاستقرارها ووجودها.
إن رفض الفرس لحكم لعرب <الخلافة الراشدة> المتقنع بتراجيديا الطف ومأساة كربلاء والتشيع لآل البيت يجب أن يُفكك وأن توضع جميع مفاهيمه والمفاهيم المضادة لها تحت حكم العقل والتحليل التاريخي الشامل. كما أن أفكار الأمة التي نشأت ردّ فعل على التشيع الإمامي وعلى المعتزلة يجب أن يعاد اعتبارها وتحليلها في ضوء علم التحليل التاريخي المعاصر.

والله من وراء القصد
 
الموعد المقترح للمؤتمر:

  • موعد انعقاد المؤتمر يومي الأربعاء والخميس 17 - 18 / 4 / 1437هـ.
  • اخر موعد لاستقبال الأبحاث يوم السبت 1 / 12 / 1436هـ.

  • اخر موعد لاستقبال الملخصات يوم الاحد 1 / 8 /1436 هـ.

 
عادة يرسلون
وقد يكون عدد الملخصات كبيرا فلا يردون أو يحصل تأخير في الرد
عموما نحن بانتظار رد اللجنة
والله الموفق
 
تأخر الرد على الملخصات كثيرا. أكثر من شهر. هل من الإخوة من تلقى الرد على الملخص من اللجنة المنظمة للمؤتمر؟
 
عودة
أعلى