مؤتمر المخطوطات والدراسات التاريخية "العالم القديم قد يمنحنا معلومات جديدة"

إنضم
27 فبراير 2009
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
6

مؤتمر المخطوطات والدراسات التاريخية
"العالم القديم قد يمنحنا معلومات جديدة"
6 جماد الثانية 1439هـ
21-22 شباط /فبراير 2018م


مقدمة
لقد بات من المعلوم لدى المتخصصين من الخبراء والباحثين أن للمخطوطات والوثائق والدراسات التاريخية دور مهم في حياة الأمم والشعوب؛ ذلك لأنه يمثل عمقها وجذرها وأصالتها وحضارتها ومجدها وتراثها، وله انعكاسات ايجابية مؤثرة في صياغة واقعها ومستقبلها؛ لاسيما من ناحية التميز الحضاري المرتبط بحجم الإنجازات العلمية والمعرفية، لكن المعروض الجديد من الدراسات والأبحاث والمفاهيم يكشف عن جانب مثير لاستغرب البعض لاسيما غير المختصين، هو أن دراسات المخطوطات والمؤلفات التاريخية باتت تعنى بالمستقبل ورسم خططه وأبعاده أكثر من تعلقها بالماضي فقد أضحت الأمم تعتني بها لاستنهاض همم أبنائها وغدا العلماء ينهلون منها لاستشراف المستقبل وكذلك لمراجعة العلوم والبرامج المعتمدة في عصرنا هذا فضلا عن التحقيقات التاريخية والاستقراء متعدد الأوجه لحالات وإشكاليات متوقعة مستقبلا مستأنسين بهذا الرصيد الهائل من تراثنا الزاخر.
في ضوء ما سبق يمكننا القول بأن دور المخطوطات بما تحويه من دراسات وعلوم كتبت في عصور سابقة لا بد أن يكون لها دور أساس في أبحاث التنمية والتطوير والإدارة والتعليم خصوصاً إذا ما أدركنا أن معظم من ألف هذه الأعمال هم فقهاء وأعلام زمانهم في جميع مجالات العلم، فهم ليسوا مجرد مختصين بمراتب ومؤهلات علمية عادية؛ إذ ليس من العسير على المطلع أن يلاحظ دقة صناعة هؤلاء العباقرة الذين سبق بعضهم عصره بعدة قرون.
من هنا ينطلق مؤتمرنا ليفتح باباً جديداً في تشجيع الدراسات والأعمال العلمية والبرامج المعنية ببحث موضوعات مثل التنمية والتطوير والإدارة والتعليم مما تشتمل عليه المخطوطات والمؤلفات التراثية القيّمة بهدف إخراج المزيد من النفائس للباحثين والخبراء يستنيروا بها ويسجلوا إضافات علمية جادّة تمكن الجيل الحالي والأجيال اللاحقة من تنمية ذواتهم وفق منظور حضاري يدرك حجم المساهمة العلمية المشرفة لأسلافه إدراكاً يزيد من وعيه بأهمية دوره في صناعة مستقبل مشرق للعالم أجمع.



الأهداف:
أولاً: تشجيع البحث في المخطوطات والمؤلفات التراثية عن علوم وحقائق وبرامج تتعلق بمفردات علوم التنمية والتطوير والتعليم والإدارة والجودة والإبداع وما يرتبط بها ويتفرع عنها من مفردات ومصطلحات باتت تستعمل في مجال التنمية والتطوير بصورة أساسية للإفادة منها في تطوير وتمتين العلوم والدراسات المُعاصرة.
ثانياً: صياغة قواعد علمية وضوابط منطقية للبحث عن أصداء المفردات المذكورة في المخطوطات والمؤلفات التاريخية.
ثالثاً: الاطلاع على التجارب والجهود السابقة في مجال دراسة تحقيق المخطوطات والمؤلفات التاريخية المعنية بالتنمية والتطوير.
رابعاً: توسيع آفاق عمل المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المعنية بتوظيف التراث في خدمة واقع الإنسانية.
خامساً: نشر الدراسات العلمية الرصينة المختصة بالتراث والتنمية مع التعريف بجهود الخبراء اللامعين في هذا المجال.
سادساً: تنفيذ برامج تدريبية وتطبيقية التي تعنى بتحقيق المخطوطات لا سيما تلك المرتبطة بأهداف المؤتمر ورؤيته.

محاور المؤتمر:
1- أهمية التراث العالمي والإسلامي ودوره الفاعل المؤثر من خلال معرفة خرائط وجوده، وفهرسته، وصيانته، وتحقيقه، ودراسته، ونشره.
2- ضوابط وقواعد البرامج العلمية في مجال دراسة المخطوطات وتحقيقها.
3- جهود وأعمال المؤسسات العلمية في رعاية برامج تحقيق المخطوطات ودراستها.
4- أهمية تحقيق مخطوطات التنمية والتطوير والإدارة ومعايير الجودة والتعليم في تطوير القواعد المصممة حديثاً.
5- وسائل وآليات وضوابط تبويب المخطوطات من حيث قيمتها العلمية والمعرفية.
6- ضرورة تصنيف المخطوطات بهدف تطوير العلوم التطبيقية المُعاصرة.
7- أفكار وبرامج ومقترحات علمية إبداعية لتنشيط جهود تحقيق ودراسة المخطوطات.
8- أهمية العمل المؤسسي والفرق البحثية في دراسة وتحقيق المخطوطات.
9- دور التقنيات المُعاصرة في حفظ وتداول ودراسة وتحقيق المخطوطات.
10- دراسات حول أهمية مخطوطات التراث العالمي والإسلامي والعربي في استقراء المستقبل واستثمار الدراسات الاستشرافية.
11- آليات تنظيم وتنسيق جهود المؤسسات العالمية المعنية بتحقيق المخطوطات.
12- دور برامج التنمية والتطوير في التعريف بالمخزون العلمي والثقافي للحضارة الإسلامية وأثره في خدمة المجتمعات الإنسانية.


التسجيل
http://asf-asia.co

[email protected]

Mobile: 006282160606922
viber & whatsApp
 
عودة
أعلى