عبدالرحيم الشريف
Member
بإذن الله تعالى سأشارك غداً في مؤتمر الظاهرة الجمالية في الإسلام، المقام في جامعة قطر، حيث سألقي الورقة البحثية الأولى في المؤتمر الموسومة بـ:
الملخص
الجمال أمر فطري والإسلام لا يصادم الفطرة، فغريزةُ حب الجمال وسعي الناس نحوه مما غَرَسَه الخالق الحكيم بهم لهدف سام، وهو التنافس فيما بينهم لإظهار القيمة الجمالية (التسويق) لأفكارهم ومشروعاتهم التي تسهم في عمارة الكون بطاعة الله؛ لذا تجد جل منافسات الناس تدور في فلك السعي نحو الجمال والاستمتاع به والأمل بأجمل المآلات.
وقد حرص القرآن الكريم على لفت نظر الإنسان إلى مظاهر الجمال في الكون، والاستدلال بذلك الجمال على جمال موجده جل جلاله.
لكن هذا الوقوف أمام الطبيعة للانفعال بها واكتشاف جمالها لا يتأتى إلا من شخصية جميلة تمتلك أدوات تذوق الجمال، ومن هنا كان حرص الإسلام على تعلم تذوق المظاهر الجمالية والازدياد منها، وعدم الاكتفاء بالنظرة الساذجة بادي الرأي إلى الحُسنِ الخارجي لمظاهر الكون المختلفة.
وقد جاءت هذه الدراسة لتهدف إلى التعرف على مفهوم الجمال كما عرضه القرآن الكريم، كما ستسلط الضوء على أبرز مظاهر التناسق الجمالي في المجالات العقدية والتشريعية والأخلاقية.
وسيجعل الباحث لكل مجال منها مبحثاً، بحسب التفصيل الآتي:
التوطئة: تعريف الجمال، وبيان الحاجة إلى معيار دقيق له، وأهمية توظيفه في النهضة.
المبحث الأول: في المجال العقدي: سيذكر الباحث مقدمة للمبحث، ثم يمثل عنه بتناسق دعوة الأنبياء إلى التوحيد.
ثم المبحث الثاني: في المجال التشريعي: سيذكر الباحث مقدمة للمبحث، ثم يمثل عنه بجمال نظام إدارة الجودة الشاملة الذي يحث الإسلام على التزامه في المؤسسات.
ثم المبحث الثالث: في المجال الأخلاقي: سيذكر الباحث مقدمة للمبحث، ثم يمثل عنه بجمال التناسق القيمي في دعوات الأنبياء.
ثم الخاتمة وفيها أبرز النتائج والتوصيات.
في المرفقات برنامج المؤتمر
مشاهدة المرفق 9351
" الجمال في القرآن الكريم عقيدةً وشريعةً وأخلاقاً "
الملخص
الجمال أمر فطري والإسلام لا يصادم الفطرة، فغريزةُ حب الجمال وسعي الناس نحوه مما غَرَسَه الخالق الحكيم بهم لهدف سام، وهو التنافس فيما بينهم لإظهار القيمة الجمالية (التسويق) لأفكارهم ومشروعاتهم التي تسهم في عمارة الكون بطاعة الله؛ لذا تجد جل منافسات الناس تدور في فلك السعي نحو الجمال والاستمتاع به والأمل بأجمل المآلات.
وقد حرص القرآن الكريم على لفت نظر الإنسان إلى مظاهر الجمال في الكون، والاستدلال بذلك الجمال على جمال موجده جل جلاله.
لكن هذا الوقوف أمام الطبيعة للانفعال بها واكتشاف جمالها لا يتأتى إلا من شخصية جميلة تمتلك أدوات تذوق الجمال، ومن هنا كان حرص الإسلام على تعلم تذوق المظاهر الجمالية والازدياد منها، وعدم الاكتفاء بالنظرة الساذجة بادي الرأي إلى الحُسنِ الخارجي لمظاهر الكون المختلفة.
وقد جاءت هذه الدراسة لتهدف إلى التعرف على مفهوم الجمال كما عرضه القرآن الكريم، كما ستسلط الضوء على أبرز مظاهر التناسق الجمالي في المجالات العقدية والتشريعية والأخلاقية.
وسيجعل الباحث لكل مجال منها مبحثاً، بحسب التفصيل الآتي:
التوطئة: تعريف الجمال، وبيان الحاجة إلى معيار دقيق له، وأهمية توظيفه في النهضة.
المبحث الأول: في المجال العقدي: سيذكر الباحث مقدمة للمبحث، ثم يمثل عنه بتناسق دعوة الأنبياء إلى التوحيد.
ثم المبحث الثاني: في المجال التشريعي: سيذكر الباحث مقدمة للمبحث، ثم يمثل عنه بجمال نظام إدارة الجودة الشاملة الذي يحث الإسلام على التزامه في المؤسسات.
ثم المبحث الثالث: في المجال الأخلاقي: سيذكر الباحث مقدمة للمبحث، ثم يمثل عنه بجمال التناسق القيمي في دعوات الأنبياء.
ثم الخاتمة وفيها أبرز النتائج والتوصيات.
في المرفقات برنامج المؤتمر
مشاهدة المرفق 9351