مؤتمر أمريكي يروج لتحريف القرآن الكريم و"علمنة" الإسلام

إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
مفكرة الإسلام: اختُتِمت أعمال مؤتمر استضافته الولايات المتحدة مؤخرًا بمشاركة عدد من "الليبراليين الجدد"، مع مجموعة من خبراء الاستخبارات الصهاينة والمحافظين الجدد الموالين لـ "إسرائيل"، بحث خلاله المنظمون "إعادة تفسير القرآن" و"علمنة الإسلام"، وبحْث أسباب تحوّل "ثقافات الشرق الأوسط من الانفتاح خلال العصور الوسطى إلى مجتمعات دينية في الوقت الحالي".
وذكرت وكالة "إنبا" أنّ قائمة منظمي المؤتمر ـ الذي عُقد في الخامس من مارس الجاري في "فلوريدا", تحت عنوان: "إعادة تفسير القرآن وعلمنة الإسلام" ـ ضمت عددًا من أبرز المحافظين الجدد العاملين بمعهد "أميركان إنتربرايز".
وأشارت الوكالة إلى أنّ المشاركين بحثوا في كيفية أحداث تحول في ثقافات شعوب منطقة الشرق الأوسط الإسلامية، وإجبارهم على الانفتاح على الغرب، والتخلي عن الالتزام الجاد بتعاليم الدين الإسلامي، وقبول العلمنة كنمط فكرى بديل أسوةً بما يحدث في تركيا.
وناقش المؤتمر وسائل "علمنة" الإسلام، وتوسيع أدوات مساحة نقد الإسلام، والتشكيك في القرآن الكريم تحت دعاوى حرية الفكر والإبداع، مع دعوة الغرب ممثلة في الجمعيات الحقوقية بدعم الشخصيات التي تتولى هذه المهمة، كما دعت إلى توفير الحماية لمثل هذه الشخصيات.
واستخدم المؤتمر شعارات للترويج لأفكاره من قبيل "محاربة الإرهاب"، و"الدعوة للديمقراطية"، "والحرية لشعوب منطقة الشرق الأوسط"، و"توسيع دوائر حقوق الإنسان"، و"تغلغل مؤسسات المجتمع المدني المرتبطة بمثيلاتها في الغرب".
كما رفع المؤتمر شعارات أخرى لاستغلالها في عملية الترويج لأهدافه مثل: "تحديث الإسلام"، و"عصرنة الإسلام"، و"علمنة الإسلام"... وغيرها من المرادفات التي توصي المشاركين على صياغة "إسلام عصري" يواكب متطلبات المرحلة التاريخية الراهنة، ومن خلال إعادة تفسير القرآن، وإعادة قراءة التاريخ الإسلامي باستبعاد كل محتوياته، التي دعمت هويته الذاتية وحفظت له بقاءه رغم التحديات التي واجهها خلال القرون الماضية.

المصدر
 
عودة
أعلى