عمر بوشنة
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل َ هذا الملتقى المبارك :
أقدم لكم أول مشاركة لي أرجو أن أكون قد وفقت فيها.
وأسأل الله لها القبولا ..... معتذرا من زلتي خجولا
أرجوزة لقصة مؤثرة جدا جدا قامت بنشرها ام طه في جريدة الشروق وحاولت نطمها شعرا راجيا من الله ان تنال اعجابكم
مأساة أب
الحمد لله الذي قد وهبا***لنا وللأطفال أما وأبا
أمرنا بالبر للأباء*** وحقهم تربية الأبناء
وبعد قد أرقني الشعور *** لنظم ما أتى به المنثور
لقصة تقطع الفؤادا *** لكل من يغضب فوق العاده
رووا بأن والدا قد اشترى ***سيارة جديدة مستبشرا
وكان عنده غلام قاصر *** وعادة الغلمان أن يقامروا
رأى أباه يرفع العباره***ينظف ويغسل السياره
فأخذ الابن حديدا يلعب *** به على السيارة ويكتب
فشده أبوه وهو غاضب *** وقد أتت لابنه المصائب
عاقبه ضربا على يديه *** وليت كان مشفقا عليه
فقطع الإبهام والأصابعا *** وراح يرتاع لهذي الفاجعه
فنظر الإبن إلى يديه *** وأسبل الدمع على خديه
وقال إذ تملؤه البراءه *** مقالة منها أبوه ساء
أبي يدي إني أراها تقصر *** فقل متى أصابعي ستكبر؟
فلم يطق لإبنه جوابا ***بل إنه قد فقد الصوابا
وعض كفه لفرط الندم *** وقال يا بني اقتص من دمي
وراح مسرعا إلى السياره *** يحطم الزجاج بالحجاره
وبينما هو كذاك أبصرا *** ما كتب الإبن عليها وقرا
(أبي أحبك كثيرامطلقا)*** فقطعت فؤاده الممزقا
ولم يجد لنفسه خلاصا *** من حزنه ولم يجد مناصا
ففضل الموت عن الحياة *** ليترك البنين والبنات
رمى بنفسه من العماره *** منتحرا بسبب السياره
وهذه فاجعة أليمة ***قد خلفت عواقبا وخيمه
فأنصح الآباء ألا يغضبوا *** وليتركوا أطفالهم كي يلعبوا
فالطفل نعمة من الإله *** وشافع لهم من الدواهي
وليشكروا لله دوما أبدا *** سبحانه لم يتخذه ولدا
وخير ما يختتم الكلام *** به هو الصلاة والسلام
على محمد النبي المصطفى *** صلى عليه الله دوما وكفى.
نوفمبر 2009 .
أقدم لكم أول مشاركة لي أرجو أن أكون قد وفقت فيها.
وأسأل الله لها القبولا ..... معتذرا من زلتي خجولا
أرجوزة لقصة مؤثرة جدا جدا قامت بنشرها ام طه في جريدة الشروق وحاولت نطمها شعرا راجيا من الله ان تنال اعجابكم
مأساة أب
الحمد لله الذي قد وهبا***لنا وللأطفال أما وأبا
أمرنا بالبر للأباء*** وحقهم تربية الأبناء
وبعد قد أرقني الشعور *** لنظم ما أتى به المنثور
لقصة تقطع الفؤادا *** لكل من يغضب فوق العاده
رووا بأن والدا قد اشترى ***سيارة جديدة مستبشرا
وكان عنده غلام قاصر *** وعادة الغلمان أن يقامروا
رأى أباه يرفع العباره***ينظف ويغسل السياره
فأخذ الابن حديدا يلعب *** به على السيارة ويكتب
فشده أبوه وهو غاضب *** وقد أتت لابنه المصائب
عاقبه ضربا على يديه *** وليت كان مشفقا عليه
فقطع الإبهام والأصابعا *** وراح يرتاع لهذي الفاجعه
فنظر الإبن إلى يديه *** وأسبل الدمع على خديه
وقال إذ تملؤه البراءه *** مقالة منها أبوه ساء
أبي يدي إني أراها تقصر *** فقل متى أصابعي ستكبر؟
فلم يطق لإبنه جوابا ***بل إنه قد فقد الصوابا
وعض كفه لفرط الندم *** وقال يا بني اقتص من دمي
وراح مسرعا إلى السياره *** يحطم الزجاج بالحجاره
وبينما هو كذاك أبصرا *** ما كتب الإبن عليها وقرا
(أبي أحبك كثيرامطلقا)*** فقطعت فؤاده الممزقا
ولم يجد لنفسه خلاصا *** من حزنه ولم يجد مناصا
ففضل الموت عن الحياة *** ليترك البنين والبنات
رمى بنفسه من العماره *** منتحرا بسبب السياره
وهذه فاجعة أليمة ***قد خلفت عواقبا وخيمه
فأنصح الآباء ألا يغضبوا *** وليتركوا أطفالهم كي يلعبوا
فالطفل نعمة من الإله *** وشافع لهم من الدواهي
وليشكروا لله دوما أبدا *** سبحانه لم يتخذه ولدا
وخير ما يختتم الكلام *** به هو الصلاة والسلام
على محمد النبي المصطفى *** صلى عليه الله دوما وكفى.
نوفمبر 2009 .