بودفلة فتحي
New member
- إنضم
- 10/08/2010
- المشاركات
- 295
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
مآسي زيارة داغستان (3)
ناقشت التيار السلفي، والتيار الصوفي كلٌّ على حدة، لا لنصرة أحدهم على الآخر... ولكن فقط لأذكّرهم بشعبهم الذي يبدو أنّهم نسوه في خضم هذه المعركة وزخم الردود والشكوك... واختلاط واختلاف التهم بالحق والباطل، واستعمال شريعة الإسلام والغابِ.
لكن هذه المرة سأضطر لمواجهة التيارين مجتمعين في مكان واحد... ماذا سأصنع...؟ كيف سأواجه هذه المشكلة ؟.... وأنا لا أحبّ الخلاف... ولا أحسن وسائله من قطع الكلام، والصياح، وسوء الظنّ، واستعمال الألفاظ الجارحة، والمنقصة، والمخذلة....إلخ.
هذا ما حصل في بيت اجتمع فيه التياران، - والسبب أنّ جلّ الآباء من التيار الصوفي وأبناءهم من التيار السلفي -
طلب مني صاحب البيت كلمة، استبشر لها الجميع، لا لعلمي أو فهمي...، ولكن لأنّ الصوفي يريدني أن أنتصر لدعوته خاصة وأنّهم ها هنا الأغلبية، وأنا في بيت أحدهم، وقد سمعوا منّي حديثا طويلاً عريضا عن الزهد والذكر والعرفان وعن الحسن البصري والجنيد وعن كرامات الأولياء... وغيرها من المداخل التي ولجتها للوصول إلى قلوبهم وتذكيرهم بمهمتهم إزاء شعبهم...
وشباب التيار السلفي يروني مثلهم سلفيا مهما كنت – كما زعموا خلوقا متسامحا مع باقي التيارات الإسلامية - لن أتردد في الدفاع عن السلفية والانتصار لها.
لما طُلِبَ منّي الكلام، تفاجأت؛ إذ لم أكن أتوقع أن يطلب مني إلقاء كلمة أو موعظة، وأقصى ما توقعته أن يطلب مني الدعاء... وهذا ما اعتدته في مثل هذه الدعوات والحفلات...
تلعثمتُ... تردّدتُ... ارتعدتُ... ارتجفتُ... كلُّ ذلك فعلت. ولكن بقدرة قادرٍ تكلّمتُ.
وهذا بعض ما قلتُهُ:
هل تعتقدون أنّ أمّة الإسلام محصورة في تيارٍ واحدٍ؟ هل تعتقدون أنّ خطابات القرآن موجّهة لطائفة واحدة منكم، وأنّ غيرها غير معنية بهذه التسمية وبهذا الخطاب... إنّ أمّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم التي أمرنا أن نحسن إليها أكبر منكما وأوسع وأشمل فلا تحصروها في تيار واحد......
وقلتُ أيضا:
إنّ المنتسب للدعوة هو خادم سخّرته شريعة الإسلام والدعوة إليه لخدمة عموم النّاس، فهو الذي ينبغي أن يتعب لكي يستريح النّاس، ويجوع ليشبع النّاس، هو الذي يسهر لينام النّاس، وقد أقمت معكم خلال هذه الأيام القلائل ولم أر شيئا من ذلك، ما رأيت سوى انتصارا لنفوسكم ونسيانا لمهماتكم وواجباتكم إزاء شعبكم وأمتكم... أنتم تسيّدتم هذا الشعب واستأسدتم عليه، تحسبون أنفسكم طبقة فوق عموم النّاس تتنافسون فيما بينكم مزايا الاختصاص بالحديث باسم الإسلام... لا تريدون أن ينافسكم في هذا الحقّ – زعما – أحد غيركم... فهل من كان هذا شأنه خادم للإسلام... هل هو خادم للنّاس...
وقلتُ أيضا:
إذا كان ولا بدّ من صراع بين الفرق الإسلامية بين الصوفية والسلفية وغيرهما لتبيّن الحقّ فليكن، ولكن صراعا علميا لا يغادر الكتب والمعاهد والمدارس... ولا ينبغي له بحال من الأحوال أن يمنعنا من الإحسان لبعضنا البعض من التعامل مع بعضنا البعض... ألسنا مطالبين بالإحسان لعموم أهل الإسلام ... بل أليس الكتابي الذمي النصراني واليهودي، لا ينبغي لنا سبّ دينه ولا شتمه ولا خيانته ولا سرقته ولا الكذب عليه وتلفيق التهم له... فكيف نجيز فعل هذا ببعضنا البعض...
ألم يكن شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله شديدا على أفكار خصومه في كتبه، رفيقا بهم في حياته...
إنّ قوله تعالى: {قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} لم يخاطب بها الله عزّ وجلّ الصوفية دون السلفية أو السلفية دون الصوفية بل خاطب بها أمة الإسلام جمعاء...
وقلتُ أيضا:
من كان يريد أن ينتصر للإسلام فليعمل على تقريره ونصره نشره في هذه البلاد بتعليم النّاس الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله... وبتعليمهم كيف يسوّقون لدينهم بخلقهم... بإحسانهم... ماذا ينفع القوقازي الذي يصلي يوما ويقطع أياما وهو لا يرى في ذلك بأساً أن تُعْلِموه بصراعاتكم... وأن تسجلوه في خانة فريق منكم؟...
وماذا ينفع القوقازي الذي يتكلم صباح مساء باللغة الروسية فتراه يلبس روسيا ويأكل روسيا ويحب روسيا ويبغض روسيا ؟ ما ذا ينفع هذا المسكين أن يكون صوفيا أو سلفيا بالاسم وهو روسيا قلبا وقالبا...؟
وقلتُ أيضا:
أقول للسلفية أنسيتم من حَفِظَ لكم دينكم يوم كانت الصلاة والصيام وقراءة القرآن جرائم يعاقب عليها القانون... أنسيتم من حِفِظَ لكم أسماءكم أعيادكم وهويتكم الإسلامية، أليسوا هم الصوفية...؟؟؟ هل كان سيصلكم إسلاماً... وهل كنتم ستعبدون الله أصلاً... لو تخلّ هؤلاء الشيوخ عن عقيدتهم ودينهم زمن ستالين ولينين ....؟؟؟
وأقول للصوفية ما الذي تنكرونه على أبناءكم؟ حبهم لرسول الله وتقليدهم له بما صحّ في كتب السنّة دون ما وجدوا عليه النّاس؟... أتنكرون على أبنائكم التوثق من شعائر دينهم؟... هل تعترضون أو تنكرون أنّ دين الإسلام خلال حقبة الشيوعية قد اعتراه من التشويه الشيء الكثير وأنّ إصلاحه وإعادته لجوهره وحقيقته فريضة على علماء الإسلام أجمعين صوفية وسلفية آباء وأبناء...
وأقول للسلفية ألا يستحيي الواحد منكم أن يتحدث إلى شيخ كبير السنّ في عمر أبيه أو جدّه بمثل هذه الكلمات الجارحة التي تصفه بالجهل والبدعة والعمالة والشرك والكفر... أيّ نفسٍ أبية ترضى لنفسها هذا الهوان... هل تعتقدون أنّ بمثل هذا الخطاب يُسْمعُ لكم...؟ حتى وإن كنتم مصيبين... فيما تقولون... فإنّكم تسيئون بما تفعلون...
وأقول للصوفية... لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم حيّا بين أظهرنا... كيف كان سيعامل هؤلاء الشباب؟... - الذين تزعمون أنّهم مخطئون- كيف كان سيعاملهم؟... هل كان سيقسو عليهم أكثر من قسوته على مشركي قريش الذين قال في حقّهم وفي أوجّ شركهم ومحاربتهم له : "اللّهم اهد قومي فإنّهم لا يعلمون." ؟؟؟ أو "اذهبوا فأنتم الطلقاء"... أو يعاملهم كما عامل الأعراب الجفاة القساة، فيحسن إليهم ويكثر لهم العطاء...؟؟ أم أنّه سيقول لهم: "إخواني إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني..."
أو "خالق النّاس بخلق حسن" أو "إنّ الرفق لا يكون في شيء إلاّ زانه ، ولا ينزع من شيء إلاّ شانه" وربّما ذكّركم - صلى الله عليه وسلّم - أنتم بقوله تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}...
...............................
كنت أرى طوال هذه الكلمات وجوها تستشعر هول وعِظم ما أقول... فالأرواح جند مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف... ولكن هل كلّهم أستشعروا ذلك؟ ومن استشعر هذا هل سيثمر استشعاره عملا ؟ الله أعلم...
بعد هذا اللقاء لم أعد أخرج كثيرا من الفندق... وأصبحتُ أصلي في المسجد العتيق بالقرب منه... أبقى النهار كلّه أدرس المصاحف، أسجل ملاحظاتي، أصور ما أستطيع منها....
وفي الختام أقول: أحكام الدعوة إلى الله بل وكثيرا من أحكام الإسلام تتغير بتغير الزمان والمكان؛ وهذا الكلام خاص بمنطقة القوقاز. ولكل مقامٍ مقال... وليس كلّ ما يُعرف يقال....والسلام.
ناقشت التيار السلفي، والتيار الصوفي كلٌّ على حدة، لا لنصرة أحدهم على الآخر... ولكن فقط لأذكّرهم بشعبهم الذي يبدو أنّهم نسوه في خضم هذه المعركة وزخم الردود والشكوك... واختلاط واختلاف التهم بالحق والباطل، واستعمال شريعة الإسلام والغابِ.
لكن هذه المرة سأضطر لمواجهة التيارين مجتمعين في مكان واحد... ماذا سأصنع...؟ كيف سأواجه هذه المشكلة ؟.... وأنا لا أحبّ الخلاف... ولا أحسن وسائله من قطع الكلام، والصياح، وسوء الظنّ، واستعمال الألفاظ الجارحة، والمنقصة، والمخذلة....إلخ.
هذا ما حصل في بيت اجتمع فيه التياران، - والسبب أنّ جلّ الآباء من التيار الصوفي وأبناءهم من التيار السلفي -
طلب مني صاحب البيت كلمة، استبشر لها الجميع، لا لعلمي أو فهمي...، ولكن لأنّ الصوفي يريدني أن أنتصر لدعوته خاصة وأنّهم ها هنا الأغلبية، وأنا في بيت أحدهم، وقد سمعوا منّي حديثا طويلاً عريضا عن الزهد والذكر والعرفان وعن الحسن البصري والجنيد وعن كرامات الأولياء... وغيرها من المداخل التي ولجتها للوصول إلى قلوبهم وتذكيرهم بمهمتهم إزاء شعبهم...
وشباب التيار السلفي يروني مثلهم سلفيا مهما كنت – كما زعموا خلوقا متسامحا مع باقي التيارات الإسلامية - لن أتردد في الدفاع عن السلفية والانتصار لها.
لما طُلِبَ منّي الكلام، تفاجأت؛ إذ لم أكن أتوقع أن يطلب مني إلقاء كلمة أو موعظة، وأقصى ما توقعته أن يطلب مني الدعاء... وهذا ما اعتدته في مثل هذه الدعوات والحفلات...
تلعثمتُ... تردّدتُ... ارتعدتُ... ارتجفتُ... كلُّ ذلك فعلت. ولكن بقدرة قادرٍ تكلّمتُ.
وهذا بعض ما قلتُهُ:
هل تعتقدون أنّ أمّة الإسلام محصورة في تيارٍ واحدٍ؟ هل تعتقدون أنّ خطابات القرآن موجّهة لطائفة واحدة منكم، وأنّ غيرها غير معنية بهذه التسمية وبهذا الخطاب... إنّ أمّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم التي أمرنا أن نحسن إليها أكبر منكما وأوسع وأشمل فلا تحصروها في تيار واحد......
وقلتُ أيضا:
إنّ المنتسب للدعوة هو خادم سخّرته شريعة الإسلام والدعوة إليه لخدمة عموم النّاس، فهو الذي ينبغي أن يتعب لكي يستريح النّاس، ويجوع ليشبع النّاس، هو الذي يسهر لينام النّاس، وقد أقمت معكم خلال هذه الأيام القلائل ولم أر شيئا من ذلك، ما رأيت سوى انتصارا لنفوسكم ونسيانا لمهماتكم وواجباتكم إزاء شعبكم وأمتكم... أنتم تسيّدتم هذا الشعب واستأسدتم عليه، تحسبون أنفسكم طبقة فوق عموم النّاس تتنافسون فيما بينكم مزايا الاختصاص بالحديث باسم الإسلام... لا تريدون أن ينافسكم في هذا الحقّ – زعما – أحد غيركم... فهل من كان هذا شأنه خادم للإسلام... هل هو خادم للنّاس...
وقلتُ أيضا:
إذا كان ولا بدّ من صراع بين الفرق الإسلامية بين الصوفية والسلفية وغيرهما لتبيّن الحقّ فليكن، ولكن صراعا علميا لا يغادر الكتب والمعاهد والمدارس... ولا ينبغي له بحال من الأحوال أن يمنعنا من الإحسان لبعضنا البعض من التعامل مع بعضنا البعض... ألسنا مطالبين بالإحسان لعموم أهل الإسلام ... بل أليس الكتابي الذمي النصراني واليهودي، لا ينبغي لنا سبّ دينه ولا شتمه ولا خيانته ولا سرقته ولا الكذب عليه وتلفيق التهم له... فكيف نجيز فعل هذا ببعضنا البعض...
ألم يكن شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله شديدا على أفكار خصومه في كتبه، رفيقا بهم في حياته...
إنّ قوله تعالى: {قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} لم يخاطب بها الله عزّ وجلّ الصوفية دون السلفية أو السلفية دون الصوفية بل خاطب بها أمة الإسلام جمعاء...
وقلتُ أيضا:
من كان يريد أن ينتصر للإسلام فليعمل على تقريره ونصره نشره في هذه البلاد بتعليم النّاس الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله... وبتعليمهم كيف يسوّقون لدينهم بخلقهم... بإحسانهم... ماذا ينفع القوقازي الذي يصلي يوما ويقطع أياما وهو لا يرى في ذلك بأساً أن تُعْلِموه بصراعاتكم... وأن تسجلوه في خانة فريق منكم؟...
وماذا ينفع القوقازي الذي يتكلم صباح مساء باللغة الروسية فتراه يلبس روسيا ويأكل روسيا ويحب روسيا ويبغض روسيا ؟ ما ذا ينفع هذا المسكين أن يكون صوفيا أو سلفيا بالاسم وهو روسيا قلبا وقالبا...؟
وقلتُ أيضا:
أقول للسلفية أنسيتم من حَفِظَ لكم دينكم يوم كانت الصلاة والصيام وقراءة القرآن جرائم يعاقب عليها القانون... أنسيتم من حِفِظَ لكم أسماءكم أعيادكم وهويتكم الإسلامية، أليسوا هم الصوفية...؟؟؟ هل كان سيصلكم إسلاماً... وهل كنتم ستعبدون الله أصلاً... لو تخلّ هؤلاء الشيوخ عن عقيدتهم ودينهم زمن ستالين ولينين ....؟؟؟
وأقول للصوفية ما الذي تنكرونه على أبناءكم؟ حبهم لرسول الله وتقليدهم له بما صحّ في كتب السنّة دون ما وجدوا عليه النّاس؟... أتنكرون على أبنائكم التوثق من شعائر دينهم؟... هل تعترضون أو تنكرون أنّ دين الإسلام خلال حقبة الشيوعية قد اعتراه من التشويه الشيء الكثير وأنّ إصلاحه وإعادته لجوهره وحقيقته فريضة على علماء الإسلام أجمعين صوفية وسلفية آباء وأبناء...
وأقول للسلفية ألا يستحيي الواحد منكم أن يتحدث إلى شيخ كبير السنّ في عمر أبيه أو جدّه بمثل هذه الكلمات الجارحة التي تصفه بالجهل والبدعة والعمالة والشرك والكفر... أيّ نفسٍ أبية ترضى لنفسها هذا الهوان... هل تعتقدون أنّ بمثل هذا الخطاب يُسْمعُ لكم...؟ حتى وإن كنتم مصيبين... فيما تقولون... فإنّكم تسيئون بما تفعلون...
وأقول للصوفية... لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم حيّا بين أظهرنا... كيف كان سيعامل هؤلاء الشباب؟... - الذين تزعمون أنّهم مخطئون- كيف كان سيعاملهم؟... هل كان سيقسو عليهم أكثر من قسوته على مشركي قريش الذين قال في حقّهم وفي أوجّ شركهم ومحاربتهم له : "اللّهم اهد قومي فإنّهم لا يعلمون." ؟؟؟ أو "اذهبوا فأنتم الطلقاء"... أو يعاملهم كما عامل الأعراب الجفاة القساة، فيحسن إليهم ويكثر لهم العطاء...؟؟ أم أنّه سيقول لهم: "إخواني إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني..."
أو "خالق النّاس بخلق حسن" أو "إنّ الرفق لا يكون في شيء إلاّ زانه ، ولا ينزع من شيء إلاّ شانه" وربّما ذكّركم - صلى الله عليه وسلّم - أنتم بقوله تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}...
...............................
كنت أرى طوال هذه الكلمات وجوها تستشعر هول وعِظم ما أقول... فالأرواح جند مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف... ولكن هل كلّهم أستشعروا ذلك؟ ومن استشعر هذا هل سيثمر استشعاره عملا ؟ الله أعلم...
بعد هذا اللقاء لم أعد أخرج كثيرا من الفندق... وأصبحتُ أصلي في المسجد العتيق بالقرب منه... أبقى النهار كلّه أدرس المصاحف، أسجل ملاحظاتي، أصور ما أستطيع منها....
وفي الختام أقول: أحكام الدعوة إلى الله بل وكثيرا من أحكام الإسلام تتغير بتغير الزمان والمكان؛ وهذا الكلام خاص بمنطقة القوقاز. ولكل مقامٍ مقال... وليس كلّ ما يُعرف يقال....والسلام.