المشايخ الفضلاء /
اسم (فلان) نطلقه - غالبا - على الشخص المبهم ، فإذا لم ُيرد المتكلم بيان الاسم الحقيقي قال : (فلان ) .
وقد بحثتُ عن أصل الكلمة فوجدتها وردت في سورة الفرقان في قوله تعالى :
[align=center]" يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا " .[/align]
قال الشوكاني رحمه الله تعالى في فتح القدير :
( "وفلان " كناية عن الأعلام ، قال النيسابوري : زعم بعض أئمة اللغة أنه لم يثبت استعمال (فلان) في الفصيح إلا حكاية ، لا يقال جاءني " فلان " ، ولكن يقال : قال زيد جاءني فلان ، لأنه اسم اللفظ الذي هو علم الاسم ، وكذلك جاء في كلام الله .
وقيل " فلان " كناية عن علم ذكور من يعقل ، و" فلانة " عن علم إناثهم .
وقيل كناية عن نكرة من يعقل من الذكور ، وفلانة عمن يعقل من الإناث ، وأما الفلان والفلانة فكناية عن غير العقلاء .
و(فل)يختص بالنداء إلا في الضرورة كقول الشاعر :
في لُجّةٍ أمسَكَ فُلانا عن فُلِّ
وقوله :
حدّثاني عن فُلان وفُلّ
وليس (فل)مرخما من فلان خلافا للفراء .
وزعم أبو حيان أن أن ابن عصفور وابن مالك وهما في جعل (فلان)كناية علم من يعقل ) .أ.هـ
وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله في (مفردات ألفاظ القرآن) :
( فلن :
فلان وفلانة : كنايتان عن الإنسان ، والفلان والفلانة : كنايتان عن الحيوانات ، قال تعالى : " ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " ) أ.هـ .
وفي المعجم الوسيط :
( " فلان " : كناية عن العلم المذكر العاقل ، مؤنثه فلانة ممنوعا من الصرف .
وقد يقال للمذكر : "فُلُ" ، وللمؤنث : "فلاة"و"فُلَة" ، ويكثر ذلك عند النداء .
وقد تزاد "أل" في أوله فيكنى بالفلان والفلانة من غير الآدميين ، تقول العرب : ركبت الفلان ، وحلبت الفلانة : كناية عن الفرس والناقة ونحوهما )أ.هـ
اسم (فلان) نطلقه - غالبا - على الشخص المبهم ، فإذا لم ُيرد المتكلم بيان الاسم الحقيقي قال : (فلان ) .
وقد بحثتُ عن أصل الكلمة فوجدتها وردت في سورة الفرقان في قوله تعالى :
[align=center]" يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا " .[/align]
قال الشوكاني رحمه الله تعالى في فتح القدير :
( "وفلان " كناية عن الأعلام ، قال النيسابوري : زعم بعض أئمة اللغة أنه لم يثبت استعمال (فلان) في الفصيح إلا حكاية ، لا يقال جاءني " فلان " ، ولكن يقال : قال زيد جاءني فلان ، لأنه اسم اللفظ الذي هو علم الاسم ، وكذلك جاء في كلام الله .
وقيل " فلان " كناية عن علم ذكور من يعقل ، و" فلانة " عن علم إناثهم .
وقيل كناية عن نكرة من يعقل من الذكور ، وفلانة عمن يعقل من الإناث ، وأما الفلان والفلانة فكناية عن غير العقلاء .
و(فل)يختص بالنداء إلا في الضرورة كقول الشاعر :
في لُجّةٍ أمسَكَ فُلانا عن فُلِّ
وقوله :
حدّثاني عن فُلان وفُلّ
وليس (فل)مرخما من فلان خلافا للفراء .
وزعم أبو حيان أن أن ابن عصفور وابن مالك وهما في جعل (فلان)كناية علم من يعقل ) .أ.هـ
وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله في (مفردات ألفاظ القرآن) :
( فلن :
فلان وفلانة : كنايتان عن الإنسان ، والفلان والفلانة : كنايتان عن الحيوانات ، قال تعالى : " ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " ) أ.هـ .
وفي المعجم الوسيط :
( " فلان " : كناية عن العلم المذكر العاقل ، مؤنثه فلانة ممنوعا من الصرف .
وقد يقال للمذكر : "فُلُ" ، وللمؤنث : "فلاة"و"فُلَة" ، ويكثر ذلك عند النداء .
وقد تزاد "أل" في أوله فيكنى بالفلان والفلانة من غير الآدميين ، تقول العرب : ركبت الفلان ، وحلبت الفلانة : كناية عن الفرس والناقة ونحوهما )أ.هـ