عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ [57] وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [58] ) التوبة
قوله «لو يجدون»: أراد المنافقين.
قوله «ملجأً»: يلجأون إليه.
قاله السيوطي.
قال الواحدي: مهربا.
قال الإيجي الشافعي، وابن أبي زمنين: يعني: حصنا يلجئون إليه.
قال الزجاج: والملجأ واللجأ، مقصور ومهموز، وهو المكان الذي يتحصن فيه.
قال السمرقندي: يعني: حرزا يلجئون إليه.
قال مقاتل في تفسيره: يعنى حرزا يلجأون إليه.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى ( كلا لا وزر ): قال نجم الدين النيسابوري، وابن قتيبة، وابن الهائم: أي لا ملجأ.
وحكى نافع بن الأزرق عن ابن عباس قال: الوزر: الملجأ.
وبه قال الفراء.
قال الراغب الأصفهاني: الوزر: الملجأ الذي يلتجأ إليه من الجبل.
قال الزجاج: الوزر في كلام العرب الجبل الذي يلجأ إليه: هذا أصله، وكل ما التجأت إليه وتخلصت به فهو وزز.
قوله «أو مغارات»: وهي الغيران في الجبال، واحدتها: مغارة.
قاله الطبري.
قال أبو السعود: أي غِيراناً وكهوفا يُخفون فيها أنفسهم.
قال الفراء: واحدها غار في الجبال.
قال الزجاج: ومغارات جمع مغارة، وهو الموضع يغور فيه الإنسان، أي يستتر فيه.
قال الواحدي، والسيوطي: سراديب.
قال صديق حسن خان: وهذا من أبدع النظم، ذكر أولاً الأمر الأعم وهو الملجأمن أي نوع كان، ثم ذكر الغيران التي يختفى فيها في أعلى الأماكن وهي الجبال ثم الأماكن التي يختفى فيها في الأكن السافلة وهي السروب، وهي التي عبر عنها بالمدخل.
قوله «أو مُدَّخَلا»: موضعاً يدخلونه.
قاله السيوطي.
وقال في الوجيز: وجها يدخلونه.
قال ابن أبي زمنين: سربا.
قال مقاتل، والفراء، والسمرقندي، والطبري: سَرَبا في الأرض.
وزاد الطبري: يدخلون فيه.
وقال ابن قتيبة: أي: مدخلا يدخلونه.
وقيل: المدخل الضيق الذي يدخل فيه بشدة.
حكاه الماوردي.
لطيفة:
قال الإيجي الشافعي: نفقاً ينحجرون فيه كنفق اليربوع.
قلت ( عبدالرحيم ): قوله_رحمه الله_ كنفق اليربوع؛ وإنما اشتق اسم النفاق من"نفق اليربوع" لأنه يتخذ مخرجين؛ يدخل من ناحية، ويخرج من أخرى؛ وهذا شأن المنافقين؛ يدخلون في الإسلام ظاهرا، ويخرجون منه باطنا؛ وهذا من أخبث طباعهم.
انتهى
قوله «لَوَلَّوْا إليه»: لالتجأوا.
قاله أبو السعود.
قال ابن قتيبة: أي لرجعوا عنك إليه.
قال ابن أبي زمنين: مفارقة للنبي ولدينه.
قال السمرقندي: يعني: ذهبوا إليه وتركوك.
قال الطبري: لأدبروا إليه، هربًا منكم.
قال في الوجيز: أي لوأمكنهم الفرار من بين المسلمين بأيِّ وجهٍ كان لفروالوم يُقيموا بينهم.
قال السمعاني: فمعنى الآية:لو يجدون مخلصا مِنْكُم ومهربا لفارقوكم.
قال صديق حسن خان: وحاصل المعنىلووجدوا شيئاً من هذه الأشياء المذكورة وهي شر الأمكنة وأضيقهالولوا إليه مسرعين، هرباً من المسلمين لشدة بغضهم إياهم تستراً عنهم واستكراهاً لرؤيتهم.
قلت ( عبدالرحيم ): وهكذا دأب أهل النفاق إلى يوم البعث والجزاء؛ ينفرون من الإسلام وأهله؛ كما في قوله تعالى حكاية عنهم ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ): قال ابن قتيبة: أي تفرقوا عنك إليها.
وقال الخضيري: تفرقوا عنك قاصدين إليها.
وكما في قوله ( رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ): أي يعرضون عنك إعراضا.
فهذه الآية تبين لك خبث طوية القوم؛ ومع ذلك لا غنى لهم عن بلاد الإسلام؛ فهم لو يجدون ملاذا غيرها لولوا إليها وهم يجمحون- يسرعون كما هو واقعهم الآن؛ ( فنرى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم )، وإذا أصابت المسلمين مصيبةٌ ونكبة ترى كثرتهم في بلاد الإسلام.
قال الزجاج: ومعنى مدخل ومدخل أنهم لو وجدوا قوما يدخلون في جملتهم أو يدخلونهم في جملتهم: (لولوا إليه وهم يجمحون).
قال الماوردي: يعني هرباا من القتال وخذلاناا للمؤمنين.
قوله «وهم يجمحون»: أي يسرعون.
قاله الماوري، وابن قتيبة، وابن أبي زمنين، والسمرقندي، والسمعاني، والسيوطي، وغيرهم.
وزاد السمرقندي: في المشي.
وزاد السيوطي: في دخوله والانصراف عنكم إسراعا لا يرده شيء كالفرس الجموح.
قال الفراء: مسرعين الجمح هاهنا: الإسراع.
قال الإيجي: يسرعون إسراعًا لا يردهم شيء وحاصله أنَّهملووجدوا مهربًا منكم أى مهرب لفروا منكم لضيقهم في أيديكم.
«ومنهم»: أي ومن المنافقين.
«من يلمزك»: يعيبك.
قاله الفراء، وابن قتيبة، وابن أبي زمنين، والسمعاني، والإيجي، والسيوطي.
وزاد ابن قتيبة، وابن أبي زمنين، والواحدي: ويطعن عليك.
وحكى الماوردي في النكت؛ عن ابن قتيبة: يغتابك.
قال أبو السعود: يعيبك سرا.
قال السمرقندي: من المنافقين من يطعنك ويعيبك.
قال الفراء: ويقولون لا يقسم بالسوية.
وقيل: يسألك.
قال قتادة أي يطعن عليك؛
قال أبو جعفر والقول عند أهل اللغة قول قتادة يقال لمزه يلمزه إذا عابه ومنه فلان همزة لمزة أي عياب للناس ويقال اللمزة هو الذي يعيب في سر وإن الهمزة هو الذي يشير بعينيه وهذا كله يرجع إلى أنه يعيب.
حكاه النحاس.
قال الزجاج: يقال لمزت الرجل ألمزه بكسر الميم، وألمزه بضم الميم إذ عبته، وكذلك همزته أهمزه إذا عبته. واللمزة الكثير العيب للناس، وقال بعضهم: اللمزة العيب.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى
( ويل لكل همزة لمزة ): قال أبو بكر السجستاني: لُمزَة: عيَّاب. قال ابن قتيبة: يقال: همزت فلانا ولمزته. إذا اغتبته وعبته.
وقوله ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ): يلمزون: أي يعيبون.
قوله «في الصدقات»: أي في قسمتها.
قاله الإيجي.
قوله «فإن أُعطوا منها رضوا»: يعني: من الصدقة.
قوله «وإن لم يُعْطوْا منها إذا هم يسخطون»: يعني: لا يرضون بالقسمة.
قلت ( عبدالرحيم ): وهنا أدب إسلامي؛ من آداب الصحبة والعشرة؛ ألا تكون همة العبد في رضاه، وسخطه عن الناس؛ إن أعطي رضي، ووصل وأثنى، وإذا لم يعط سخط، وذم؛ فينبغي لأهل الإيمان أن يخالفوا أهل النفاق، إعتقادا وعملا.
*المعنى الإجمالي للآية*:
لو يجد هؤلاء المنافقون مأمنًا وحصنًا يحفظهم، أو كهفًا في جبل يؤويهم، أو نفقًا في الأرض ينجيهم منكم، لانصرفوا إليه وهم يسرعون.
_______________
المصدر:
المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، غريب القرآن لابن قتيبة، مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس، معاني القرآن للفراء، ايجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير السمرقندي، تفسير ابن أبي زمنين، النكت والعيون للماوردي، الوجيز للواحدي، تفسير السمعاني، جامع البيان للإيجي الشافعي، تفسير أبي السعود، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، تفسير الطبري، تفسير الجلالين،السراج في بيان غريب القرآن للخضيري.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
( لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ [57] وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [58] ) التوبة
قوله «لو يجدون»: أراد المنافقين.
قوله «ملجأً»: يلجأون إليه.
قاله السيوطي.
قال الواحدي: مهربا.
قال الإيجي الشافعي، وابن أبي زمنين: يعني: حصنا يلجئون إليه.
قال الزجاج: والملجأ واللجأ، مقصور ومهموز، وهو المكان الذي يتحصن فيه.
قال السمرقندي: يعني: حرزا يلجئون إليه.
قال مقاتل في تفسيره: يعنى حرزا يلجأون إليه.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى ( كلا لا وزر ): قال نجم الدين النيسابوري، وابن قتيبة، وابن الهائم: أي لا ملجأ.
وحكى نافع بن الأزرق عن ابن عباس قال: الوزر: الملجأ.
وبه قال الفراء.
قال الراغب الأصفهاني: الوزر: الملجأ الذي يلتجأ إليه من الجبل.
قال الزجاج: الوزر في كلام العرب الجبل الذي يلجأ إليه: هذا أصله، وكل ما التجأت إليه وتخلصت به فهو وزز.
قوله «أو مغارات»: وهي الغيران في الجبال، واحدتها: مغارة.
قاله الطبري.
قال أبو السعود: أي غِيراناً وكهوفا يُخفون فيها أنفسهم.
قال الفراء: واحدها غار في الجبال.
قال الزجاج: ومغارات جمع مغارة، وهو الموضع يغور فيه الإنسان، أي يستتر فيه.
قال الواحدي، والسيوطي: سراديب.
قال صديق حسن خان: وهذا من أبدع النظم، ذكر أولاً الأمر الأعم وهو الملجأمن أي نوع كان، ثم ذكر الغيران التي يختفى فيها في أعلى الأماكن وهي الجبال ثم الأماكن التي يختفى فيها في الأكن السافلة وهي السروب، وهي التي عبر عنها بالمدخل.
قوله «أو مُدَّخَلا»: موضعاً يدخلونه.
قاله السيوطي.
وقال في الوجيز: وجها يدخلونه.
قال ابن أبي زمنين: سربا.
قال مقاتل، والفراء، والسمرقندي، والطبري: سَرَبا في الأرض.
وزاد الطبري: يدخلون فيه.
وقال ابن قتيبة: أي: مدخلا يدخلونه.
وقيل: المدخل الضيق الذي يدخل فيه بشدة.
حكاه الماوردي.
لطيفة:
قال الإيجي الشافعي: نفقاً ينحجرون فيه كنفق اليربوع.
قلت ( عبدالرحيم ): قوله_رحمه الله_ كنفق اليربوع؛ وإنما اشتق اسم النفاق من"نفق اليربوع" لأنه يتخذ مخرجين؛ يدخل من ناحية، ويخرج من أخرى؛ وهذا شأن المنافقين؛ يدخلون في الإسلام ظاهرا، ويخرجون منه باطنا؛ وهذا من أخبث طباعهم.
انتهى
قوله «لَوَلَّوْا إليه»: لالتجأوا.
قاله أبو السعود.
قال ابن قتيبة: أي لرجعوا عنك إليه.
قال ابن أبي زمنين: مفارقة للنبي ولدينه.
قال السمرقندي: يعني: ذهبوا إليه وتركوك.
قال الطبري: لأدبروا إليه، هربًا منكم.
قال في الوجيز: أي لوأمكنهم الفرار من بين المسلمين بأيِّ وجهٍ كان لفروالوم يُقيموا بينهم.
قال السمعاني: فمعنى الآية:لو يجدون مخلصا مِنْكُم ومهربا لفارقوكم.
قال صديق حسن خان: وحاصل المعنىلووجدوا شيئاً من هذه الأشياء المذكورة وهي شر الأمكنة وأضيقهالولوا إليه مسرعين، هرباً من المسلمين لشدة بغضهم إياهم تستراً عنهم واستكراهاً لرؤيتهم.
قلت ( عبدالرحيم ): وهكذا دأب أهل النفاق إلى يوم البعث والجزاء؛ ينفرون من الإسلام وأهله؛ كما في قوله تعالى حكاية عنهم ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ): قال ابن قتيبة: أي تفرقوا عنك إليها.
وقال الخضيري: تفرقوا عنك قاصدين إليها.
وكما في قوله ( رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ): أي يعرضون عنك إعراضا.
فهذه الآية تبين لك خبث طوية القوم؛ ومع ذلك لا غنى لهم عن بلاد الإسلام؛ فهم لو يجدون ملاذا غيرها لولوا إليها وهم يجمحون- يسرعون كما هو واقعهم الآن؛ ( فنرى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم )، وإذا أصابت المسلمين مصيبةٌ ونكبة ترى كثرتهم في بلاد الإسلام.
قال الزجاج: ومعنى مدخل ومدخل أنهم لو وجدوا قوما يدخلون في جملتهم أو يدخلونهم في جملتهم: (لولوا إليه وهم يجمحون).
قال الماوردي: يعني هرباا من القتال وخذلاناا للمؤمنين.
قوله «وهم يجمحون»: أي يسرعون.
قاله الماوري، وابن قتيبة، وابن أبي زمنين، والسمرقندي، والسمعاني، والسيوطي، وغيرهم.
وزاد السمرقندي: في المشي.
وزاد السيوطي: في دخوله والانصراف عنكم إسراعا لا يرده شيء كالفرس الجموح.
قال الفراء: مسرعين الجمح هاهنا: الإسراع.
قال الإيجي: يسرعون إسراعًا لا يردهم شيء وحاصله أنَّهملووجدوا مهربًا منكم أى مهرب لفروا منكم لضيقهم في أيديكم.
«ومنهم»: أي ومن المنافقين.
«من يلمزك»: يعيبك.
قاله الفراء، وابن قتيبة، وابن أبي زمنين، والسمعاني، والإيجي، والسيوطي.
وزاد ابن قتيبة، وابن أبي زمنين، والواحدي: ويطعن عليك.
وحكى الماوردي في النكت؛ عن ابن قتيبة: يغتابك.
قال أبو السعود: يعيبك سرا.
قال السمرقندي: من المنافقين من يطعنك ويعيبك.
قال الفراء: ويقولون لا يقسم بالسوية.
وقيل: يسألك.
قال قتادة أي يطعن عليك؛
قال أبو جعفر والقول عند أهل اللغة قول قتادة يقال لمزه يلمزه إذا عابه ومنه فلان همزة لمزة أي عياب للناس ويقال اللمزة هو الذي يعيب في سر وإن الهمزة هو الذي يشير بعينيه وهذا كله يرجع إلى أنه يعيب.
حكاه النحاس.
قال الزجاج: يقال لمزت الرجل ألمزه بكسر الميم، وألمزه بضم الميم إذ عبته، وكذلك همزته أهمزه إذا عبته. واللمزة الكثير العيب للناس، وقال بعضهم: اللمزة العيب.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى
( ويل لكل همزة لمزة ): قال أبو بكر السجستاني: لُمزَة: عيَّاب. قال ابن قتيبة: يقال: همزت فلانا ولمزته. إذا اغتبته وعبته.
وقوله ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ): يلمزون: أي يعيبون.
قوله «في الصدقات»: أي في قسمتها.
قاله الإيجي.
قوله «فإن أُعطوا منها رضوا»: يعني: من الصدقة.
قوله «وإن لم يُعْطوْا منها إذا هم يسخطون»: يعني: لا يرضون بالقسمة.
قلت ( عبدالرحيم ): وهنا أدب إسلامي؛ من آداب الصحبة والعشرة؛ ألا تكون همة العبد في رضاه، وسخطه عن الناس؛ إن أعطي رضي، ووصل وأثنى، وإذا لم يعط سخط، وذم؛ فينبغي لأهل الإيمان أن يخالفوا أهل النفاق، إعتقادا وعملا.
*المعنى الإجمالي للآية*:
لو يجد هؤلاء المنافقون مأمنًا وحصنًا يحفظهم، أو كهفًا في جبل يؤويهم، أو نفقًا في الأرض ينجيهم منكم، لانصرفوا إليه وهم يسرعون.
_______________
المصدر:
المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، غريب القرآن لابن قتيبة، مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس، معاني القرآن للفراء، ايجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير السمرقندي، تفسير ابن أبي زمنين، النكت والعيون للماوردي، الوجيز للواحدي، تفسير السمعاني، جامع البيان للإيجي الشافعي، تفسير أبي السعود، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، تفسير الطبري، تفسير الجلالين،السراج في بيان غريب القرآن للخضيري.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424