( لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِ

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ۚ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) التوبة 41

قوله «لو كان»: ما دعوتهم إليه.
قاله السيوطي.

قال الزجاج: والتقدير:لوكانالمدْعُوُّ إليه سفرا قاصدا.
حكاه الرازي.

قوله «عرضا»: متاعا دنيوياً.
قاله البقاعي.

قال النحاس: العرض ما يعرض من منافع الدنيا أي لو كانت غنيمة قريبة.

قوله «قريبا»: أي سهلا.
قاله النحاس.

وقال السيوطي: سهل المأخذ.

وقال ابن الهائم: وقوله: ( لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً ): أي: مطلبا سهلا.
وقال في موضع آخر: أي طمعا قريبا.

قال ابن عباس: يقول: غنيمة قريبة.
رواه ابن أبي حاتم.

قال مكي: أي غنيمة حاضرة.

وقال السدي: دنيا يطلبونها.
رواه ابن أبي حاتم.

قوله «وسفرا قاصدا»: أَي: سفرا قصيرا سهلا.
قاله السمعاني.

قال الإيجي: متوسطا.

قال مقاتل بن سليمان: هيّنا.
قال مكي: قريبا.

قال ابن الهائم: أي غير شاق.

قال الراغب الأصفهاني: أي: سفرا متوسّط غير متناهي هي البعد، وربما فسّر بقريب.

قال أبو بكر السجستاني: عرضا قَرِيبا وسفرا قَاصِدا: أَي طَمَعا قَرِيبا وسفرا غير شاق.

قال الواحدي في الوسيط: والمعنى: لو كان ما دعوا إليه عرضا قريبا غنيمة قريبة، وسفرا قاصدا قريبا هينا، لاتبعوك طمعا في المال.

قوله «لاتَّبعوك»: في غزاتك طلبا للغنيمة.
قال مكي: ولم يتخلفوا عنك.

قوله «ولكن بعدت عليهم الشُّقَّةُ»: المسافة فتخلفوا.
قاله السيوطي.

قال الراغب: والشُّقَّةُ: النّاحية التي تلحقك المشقّة في الوصول إليها.

قال ابن قتيبة، وابن الجوزي: السفر.

قال غلام ثعلب: السفرة البعيدة الشاقة.

قال ابن الهائم، وأبو عبيدة معمر بن المثنى: السفر البعيد.
وزاد أبو عبيدة: يقال: إنك لبعيد الشقة.

قال الواحدي: والشقة السفر البعيد لأنه يشق على الإنسان.

قال مكي، والنحاس: الغاية التي يقصد إليها.

قال ابن كثير: يعني السفر إلى الشام.
وحكاه الواحدي عن الكلبي.

قوله «وسيحلفون بالله»: إذا رجعتم إليهم.
قاله السيوطي.

قال مكي: أي: سيحلف هؤلاء لكم بالله، إنهم لو قدروا لخرجوا معك، وذلك منهم كذب.

قوله «لو استطعنا»: الخروج.
قاله السيوطي.

قال مقاتل: يعني لو وجدنا سعة في المال.

قوله «لخرجنا معكم»: في غزاتكم.
قاله مقاتل.

قوله «يهلكون أنفسهم»: بالحلف الكاذب.
قاله السيوطي.

قال مكي: أي يوجبون لها بالتخلف والكذب، والهلاك والغضب في الآخرة.

قال الواحدي: يهلكون أنفسهم بالكذب والنفاق.

قوله «والله يعلم إنهم لكاذبون»: في قولهم ذلك.
قاله السيوطي.

قال مكي: في اعتذارهم.

قال مقاتل: بأن لهم سعة في الخروج ولكنهم لم يريدوا الخروج.

المصدر:
ياقوتة الصراط لغلام ثعلب، غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، تذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي، مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى، تفسير مقاتل، تفسير ابن أبي حاتم، تفسير السمعاني، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، الوسيط للواحدي، التفسير الكبير للرازي، تفسير ابن كثير، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي، جامع البيان للإيجي الشافعي، تفسير الجلالين.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
 
عودة
أعلى