إشراقة أمل
New member
من أروع الكلمات التي قرأتها في هذا الصباح الجميل من موقع الشيخ فهد الوهبي جزى الله الجميع خير الجزاء..
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد ..
فإن منهج السلف رحمهم الله تعالى جامع للعلم والعمل ، بعيد عن التكلف ، إمامهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال الله تعالى فيه : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، ووصفته عائشة رضي الله عنها بقولها: ( كان خلقه القرآن ) .
ولا شك أن أثر القرآن ظاهرٌ على العلماء الربانيين ، والأئمة المصلحين ، وكل من اشتغل بالقرآن مع صدق النية وصحة القصد تغيرت حاله ورقت نفسه وجملت أخلاقه ، كل ذلك ببركة هذا الكتاب العظيم ،
قال الشيخ السعدي: "ولما كان القرآن العظيم بهذه الجلالة والعظمة، أثَّر في قلوب أولي الألباب المهتدين، فلهذا قال تعالى: { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ } لما فيه من التخويف والترهيب المزعج، { ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } أي: عند ذكر الرجاء والترغيب، فهو تارة يرغبهم لعمل الخير، وتارة يرهبهم من عمل الشر ". [تفسير السعدي: 1 / 722].
وقال الزرقاني عنهم: " حتى صهرهم القرآن في بوتقته وأخرجهم للعالم خلقاً آخر مستقيم العقيدة قويم العبادة طاهر العادة كريم الخلق نبيل المطمح ". [ مناهل العرفان : 2 / 297].
وقال ابن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم : " وإن أحق الناس بهذه الخصلة الجميلة ، وأولاهم بحيازة هذه المرتبة الجليلة : أهل العلم الذين حلُّوا به ذروة المجد والسناء، وأحرزوا به قصبات السبق إلى وراثة الأنبياء ؛ لعلمهم بمكارم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه، وحسن سيرة الأئمة الأطهار من أهل بيته وأصحابه ، وبما كان عليه أئمة علماء السلف ، واقتدى بهديهم فيه مشايخ الخلف . قال ابن سيرين : ( كانوا يتعملون الهدي كما يتعلمون العلم )، وقال الحسن : ( إن كان الرجل ليخرج في أدب نفسه السنتين ثم السنتين) ، وقال سفيان بن عيينة : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، وعليه تُعرض الأشياء؛ على خلقه، وسيرته ، وهديه ، فما وافقها ؛ فهو الحق ، وما خالفها ؛ فهو الباطل) ... وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك : ( نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث ) ". [ ص : 20 ـ 21 ].
قال الشيخ السعدي: "ولما كان القرآن العظيم بهذه الجلالة والعظمة، أثَّر في قلوب أولي الألباب المهتدين، فلهذا قال تعالى: { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ } لما فيه من التخويف والترهيب المزعج، { ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } أي: عند ذكر الرجاء والترغيب، فهو تارة يرغبهم لعمل الخير، وتارة يرهبهم من عمل الشر ". [تفسير السعدي: 1 / 722].
وقال الزرقاني عنهم: " حتى صهرهم القرآن في بوتقته وأخرجهم للعالم خلقاً آخر مستقيم العقيدة قويم العبادة طاهر العادة كريم الخلق نبيل المطمح ". [ مناهل العرفان : 2 / 297].
وقال ابن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم : " وإن أحق الناس بهذه الخصلة الجميلة ، وأولاهم بحيازة هذه المرتبة الجليلة : أهل العلم الذين حلُّوا به ذروة المجد والسناء، وأحرزوا به قصبات السبق إلى وراثة الأنبياء ؛ لعلمهم بمكارم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه، وحسن سيرة الأئمة الأطهار من أهل بيته وأصحابه ، وبما كان عليه أئمة علماء السلف ، واقتدى بهديهم فيه مشايخ الخلف . قال ابن سيرين : ( كانوا يتعملون الهدي كما يتعلمون العلم )، وقال الحسن : ( إن كان الرجل ليخرج في أدب نفسه السنتين ثم السنتين) ، وقال سفيان بن عيينة : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، وعليه تُعرض الأشياء؛ على خلقه، وسيرته ، وهديه ، فما وافقها ؛ فهو الحق ، وما خالفها ؛ فهو الباطل) ... وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك : ( نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث ) ". [ ص : 20 ـ 21 ].
وهذه فرائد جمعتها في هذا الباب من كتاب طبقات المفسرين للداودي(1)، والقصد منها أن نطبع هذه الصورة الطيبة عن العلماء الربانيين ، وأن ننتقل مما أصاب من قشور العلم إلى اللب ، وأن نعلم أن العلم كان عملاً حتى أصبح اليوم مهنة ، كان المقصود هو التقرب إلى الله تعالى لا التكثر ولا التزيد، وأن الأخلاق كانت أصلاً من الأصول عند علماء السلف رحمهم الله، ذكرها علماء العقيدة في كتبهم ، قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية في ذكر عقيدة أهل السنة : " ويدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه و سلم : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً ) ويندبون إلى أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ويأمرون ببر الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار والإحسان إلى اليتامى والمساكين وابن السبيل والرفق بالمملوك وينهون عن الفخر والخيلاء والبغي والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق ويأمرون بمعالي الأخلاق وينهون عن سفسافها" [ 32 ].
هذه بعض الصور لأخلاق المفسرين رحمهم الله من كتاب طبقات المفسرين للداودي أسأل الله أن ينفع بها ، وأن يرزقنا حسن الاقتداء إنه جواد كريم ..
1- حثهم على التواضع
قال في ترجمة إبراهيم بن أحمد بن علي الجنبياني (ت: 369هـ ) (4): " وكان إذا رئي ذكر الله تعالى من هيبته ... فإذا تكلم نطق بالحكمة ، وكان قلما يترك ثلاث كلمات جامعة للخير، وهي: اتبع ولا تبتدع، اتضع ولا ترتفع، من ورع لم يقع".
2-طيب نفس جداً:
وقال في ترجمة أحمد بن الحسن الرازي ( ت: 745هـ ): " وهو كبير المروءة لقصّاده، حسن المعاشرة ، طيب الأخلاق ، طيب النفس جداً ".
3-حثهم على مكارم الأخلاق وحب الخمول:
وقال في ترجمة أحمد بن حسين ابن رسلان الشافعي (ت: 844هـ ): " ويحث أصحابه على الشجاعة ومعالي الأخلاق، ويدعو إلى الله سراً وجهراً ... مع محبة الخمول والشغف بعدم الظهور ، ولا يقبل لأحد شيئاً، عرضت عليه أشياء من زينة الدنيا فلم يقبل منها شيئاً".
4-حب الخمول أيضاً:
وقال في ترجمة أحمد بن عمر بن هلال الربيعي (ت: 795هـ ): " وكان مع مجموع فضائله خامل الذكر، كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن الناس جميعاً ما عدا خواص طلبته".
5-الكرم .. الكرم..
وقال في ترجمة أحمد بن فارس اللغوي ( ت : 395هـ ): " وكان كريماً جواداً ربما سُئل فيهب ثيابه وفرش بيته".
6-وقل رب زدني علماً.. وعدم التكبر:
وقال في ترجمة أحمد بن إسماعيل ابن المرادي النحوي (ت: 337 هـ): " وكان لا يتكبر أن يسأل الفقهاء وأهل النظر ، ويناقشهم عما أشكل عليه في تأليفه".
هذه بعض الصور لأخلاق المفسرين رحمهم الله من كتاب طبقات المفسرين للداودي أسأل الله أن ينفع بها ، وأن يرزقنا حسن الاقتداء إنه جواد كريم ..
1- حثهم على التواضع
قال في ترجمة إبراهيم بن أحمد بن علي الجنبياني (ت: 369هـ ) (4): " وكان إذا رئي ذكر الله تعالى من هيبته ... فإذا تكلم نطق بالحكمة ، وكان قلما يترك ثلاث كلمات جامعة للخير، وهي: اتبع ولا تبتدع، اتضع ولا ترتفع، من ورع لم يقع".
2-طيب نفس جداً:
وقال في ترجمة أحمد بن الحسن الرازي ( ت: 745هـ ): " وهو كبير المروءة لقصّاده، حسن المعاشرة ، طيب الأخلاق ، طيب النفس جداً ".
3-حثهم على مكارم الأخلاق وحب الخمول:
وقال في ترجمة أحمد بن حسين ابن رسلان الشافعي (ت: 844هـ ): " ويحث أصحابه على الشجاعة ومعالي الأخلاق، ويدعو إلى الله سراً وجهراً ... مع محبة الخمول والشغف بعدم الظهور ، ولا يقبل لأحد شيئاً، عرضت عليه أشياء من زينة الدنيا فلم يقبل منها شيئاً".
4-حب الخمول أيضاً:
وقال في ترجمة أحمد بن عمر بن هلال الربيعي (ت: 795هـ ): " وكان مع مجموع فضائله خامل الذكر، كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن الناس جميعاً ما عدا خواص طلبته".
5-الكرم .. الكرم..
وقال في ترجمة أحمد بن فارس اللغوي ( ت : 395هـ ): " وكان كريماً جواداً ربما سُئل فيهب ثيابه وفرش بيته".
6-وقل رب زدني علماً.. وعدم التكبر:
وقال في ترجمة أحمد بن إسماعيل ابن المرادي النحوي (ت: 337 هـ): " وكان لا يتكبر أن يسأل الفقهاء وأهل النظر ، ويناقشهم عما أشكل عليه في تأليفه".
7- الورع.. والذكر :
وقال في ترجمة أحمد بن محمد المخزومي القمولي ( ت : 727هـ ): " كان من الفقهاء المشهورين، والصلحاء المتورعين، يحكى أن لسانه كان لا يفتر عن قول ( لا إله إلا الله ) ولم يبرح يُفتي ويدرس ويصنف ويكتب".
8- لا أدري :
وقال في ترجمة أحمد بن يحيى أبي العباس ثعلب ( ت : 291هـ ): " سئل ثعلب عن شيء فقال : لا أدري ، فقيل له : أتقول لا أدري وإليك تضرب أكباد الإبل من كل بلد! فقال: لو كان لأمِّك بعدد ما أدري بَعْرٌ لاستغنت ".
9- التواضع مع العلم الغزير ، لا التكبر :
وقال في ترجمة بقي بن مخلد ( ت : 276هـ ): " وكان إماماً زاهداً صواماً صادقاً كثير التهجد مجاب الدعوة، قليل المثل، بحراً في العلم، مجتهداً ... كان بقي متواضعاً ، ضيق العيش ".
وقال في ترجمة أحمد بن محمد المخزومي القمولي ( ت : 727هـ ): " كان من الفقهاء المشهورين، والصلحاء المتورعين، يحكى أن لسانه كان لا يفتر عن قول ( لا إله إلا الله ) ولم يبرح يُفتي ويدرس ويصنف ويكتب".
وقال فيها أيضاً: " وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين ، وأهل الورع في الدين".
وقال في ترجمة عبد الله بن فرج اليحصبي ( ت : 487هـ ): " كان فقيهاً جليلاً، زاهداً مفنناً ، فصيحاً لسناً ... غريب الجود، ظرفاً في الخير والزهد والورع، له في كل علم سهم".
وقال في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الإمام الدارمي (ت: 255هـ ): " قال نعيم بن ناعم: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: غلبنا عبد الله بن عبد الرحمن بالحفظ والورع".
وقال في ترجمة عبد الله بن فرج اليحصبي ( ت : 487هـ ): " كان فقيهاً جليلاً، زاهداً مفنناً ، فصيحاً لسناً ... غريب الجود، ظرفاً في الخير والزهد والورع، له في كل علم سهم".
وقال في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الإمام الدارمي (ت: 255هـ ): " قال نعيم بن ناعم: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: غلبنا عبد الله بن عبد الرحمن بالحفظ والورع".
8- لا أدري :
وقال في ترجمة أحمد بن يحيى أبي العباس ثعلب ( ت : 291هـ ): " سئل ثعلب عن شيء فقال : لا أدري ، فقيل له : أتقول لا أدري وإليك تضرب أكباد الإبل من كل بلد! فقال: لو كان لأمِّك بعدد ما أدري بَعْرٌ لاستغنت ".
9- التواضع مع العلم الغزير ، لا التكبر :
وقال في ترجمة بقي بن مخلد ( ت : 276هـ ): " وكان إماماً زاهداً صواماً صادقاً كثير التهجد مجاب الدعوة، قليل المثل، بحراً في العلم، مجتهداً ... كان بقي متواضعاً ، ضيق العيش ".
وقال في ترجمة داود بن علي بن داود ( ت : 270هـ ) : " وقال القاضي المحاملي : رأيت داود يصلي ، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه ".
10- الكرم وإعزاز الأصحاب:
وقال في ترجمة الحسن بن أحمد أبي العلاء الهمذاني (ت: 569هـ ): " حافظ متقن، ومقرئ فاضل ، حسن السيرة، مرضي الطريقة، عزيز النفس، سخي بما يملكه، مكرم للغرباء... ويعز أصحابه ومن يلوذ به... وكان ينزل كل إنسان منزلته حتى تألفت القلوب على محبته، وحسن الذكر له في الآفاق البعيدة، حتى أهل خوارزم الذين هم معتزلة مع شدته في الحنبلية".
وقال في ترجمة الحسن بن أحمد أبي العلاء الهمذاني (ت: 569هـ ): " حافظ متقن، ومقرئ فاضل ، حسن السيرة، مرضي الطريقة، عزيز النفس، سخي بما يملكه، مكرم للغرباء... ويعز أصحابه ومن يلوذ به... وكان ينزل كل إنسان منزلته حتى تألفت القلوب على محبته، وحسن الذكر له في الآفاق البعيدة، حتى أهل خوارزم الذين هم معتزلة مع شدته في الحنبلية".
11- عدم التماري والتنازع فيما لا ينفع :
وقال في ترجمة زيد بن أسلم ( ت : 130هـ ) : " قال أبو حازم الأعرج : لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاً ، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا ، وما رأيت فيه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا ... وقال البخاري : كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم فكلم في ذلك فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه".
وقال في ترجمة زيد بن أسلم ( ت : 130هـ ) : " قال أبو حازم الأعرج : لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاً ، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا ، وما رأيت فيه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا ... وقال البخاري : كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم فكلم في ذلك فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه".
12- تزكية الطلاب وحب الخير لهم :
وقال في ترجمة سعيد بن جبير (ت: 175هـ): " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : يا أهل الكوفة تسألوني وفيكم سعيد بن جبير ؟!".
وقال في ترجمة سعيد بن جبير (ت: 175هـ): " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : يا أهل الكوفة تسألوني وفيكم سعيد بن جبير ؟!".
وقال أيضاً في ترجمته : " وكان سعيد من سادات التابعين : علماً، وفضلاً، وصدقاً، وعبادة".
13- حب الفائدة :
وقال في ترجمة سليم بن أيوب بن سليم (ت: 447هـ ): " وكان ورعاً زاهداً، يحاسب نفسه على الأوقات ، لا يدع وقتاً يمضي بغير فائدة".
وقال في ترجمة سليم بن أيوب بن سليم (ت: 447هـ ): " وكان ورعاً زاهداً، يحاسب نفسه على الأوقات ، لا يدع وقتاً يمضي بغير فائدة".
14- الإحسان إلى الطلاب:
وقال في ترجمة ضياء بن سعيد بن محمد القزويني ( ت : 708هـ ): " ويحسن إلى الطلبة بجاهه وماله، مع الدين المتين، والتواضع الزائد، والعظمة ، وكثرة الخير".
وقال في ترجمة ضياء بن سعيد بن محمد القزويني ( ت : 708هـ ): " ويحسن إلى الطلبة بجاهه وماله، مع الدين المتين، والتواضع الزائد، والعظمة ، وكثرة الخير".
15- الرحمة والخشية :
وقال في ترجمة طلحة بن مظفر العلثي ( ت : 593 هـ ): " وكان يقرأ الحديث فيبكي، ويتلو القرآن في الصلاة فيبكي، وكان متواضعاً لطيفاً... ويرحم الفقير".
وقال في ترجمة طلحة بن مظفر العلثي ( ت : 593 هـ ): " وكان يقرأ الحديث فيبكي، ويتلو القرآن في الصلاة فيبكي، وكان متواضعاً لطيفاً... ويرحم الفقير".
16- حسن الأخلاق والتواضع :
وقال في ترجمة عبد الله بن الحسين أبي البقاء العكبري ( ت : 616هـ ): " وكان صدوقاً غزير الفضل ، كامل الأوصاف، كثير المحفوظ دَيِّناً ، حسن الأخلاق متواضعاً".
وقال في ترجمة عبد الله بن الحسين أبي البقاء العكبري ( ت : 616هـ ): " وكان صدوقاً غزير الفضل ، كامل الأوصاف، كثير المحفوظ دَيِّناً ، حسن الأخلاق متواضعاً".
17- المروءة وحسن السمت:
وقال في ترجمة عبد الله بن حنين بن عبد الله الكلابي (ت: 275هـ): "قال أحمد بن سعيد: كان من أهل العلم واليقين والمروءة مع هدي حسن، وسمت عجيب، لم أر مثله وقاراً وحلماً وسعة في الحديث ومعانيه".
وقال في ترجمة عبد الله بن حنين بن عبد الله الكلابي (ت: 275هـ): "قال أحمد بن سعيد: كان من أهل العلم واليقين والمروءة مع هدي حسن، وسمت عجيب، لم أر مثله وقاراً وحلماً وسعة في الحديث ومعانيه".
18- الحلم :
وقال في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الإمام الدارمي (ت: 255هـ ): " وقال محمد بن إبراهيم الشيرازي : كان الدارمي على غاية من العقل والديانة، ممن يضرب به المثل في الحلم ، والدراية والحفظ، والعبادة والزهد".
وقال في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الإمام الدارمي (ت: 255هـ ): " وقال محمد بن إبراهيم الشيرازي : كان الدارمي على غاية من العقل والديانة، ممن يضرب به المثل في الحلم ، والدراية والحفظ، والعبادة والزهد".
19- الجود وخصال الخير :
قال في ترجمة الإمام عبد الله بن المبارك ( ت : 181هـ ): " فقيه عالم ، جواد مجاهد ، جُمعت فيه خصال الخير ".
قال في ترجمة الإمام عبد الله بن المبارك ( ت : 181هـ ): " فقيه عالم ، جواد مجاهد ، جُمعت فيه خصال الخير ".
20- الشجاعة وقول الحق:
قال في ترجمة الإمام عبد الله بن محمد أبي إسماعيل الأنصاري الهروي ( ت : 481هـ): " قائماً بنصر السنة والدين من غير مداهنة ... قال ابن طاهر : سمعته يقول بهراة: عرضت على السيف خمس مرات لا يقال لي : ارجع عن مذهبك، ولكن يقال لي: اسكت عمن خالفك فأقول : لا أسكت".
قال في ترجمة الإمام عبد الله بن محمد أبي إسماعيل الأنصاري الهروي ( ت : 481هـ): " قائماً بنصر السنة والدين من غير مداهنة ... قال ابن طاهر : سمعته يقول بهراة: عرضت على السيف خمس مرات لا يقال لي : ارجع عن مذهبك، ولكن يقال لي: اسكت عمن خالفك فأقول : لا أسكت".
هذه بعض الصور في هذا الباب وهي كثيرة عن العلماء ، والمعيار هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان أحسن الناس خلقاً وألينهم جانباً عليه الصلاة والسلام ، ثم أصحابه الكرام عليهم رضوان الله تعالى ، ومن المحزن اليوم ابتعاد كثير من طلبة العلم عن هذا الهدي إما بسبب جبلة لم تُهذَّب ، أو بحجة بيان قيمة ما يحمل من العلم وبئست الحجة ، فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بربه تعالى وكان أكثرهم تواضعاً وليناً ، وكذا الأئمة من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين ، وقد يكون ذلك تأثراً بصفات بعض حملة هذا الدين ، فالواجب أن نأخذ أحسن ما عند الناس وأن نقيس الجميع بمعيار الهدي النبوي الكريم ..