رداد السلامي
New member
لو تعلمنا كيف نربي بعضنا دون أن نشكك ببعضنا لتجاوزنا مسافات التراجع وعنت التأخر في تشكيل العقول وبلورة الافهام الناضجة الإشكالية الكامنة فينا دائما أن التشكيك أصبح منهجا تربويا داخل صفوف الحركة الإسلامية وبالتالي أصبح مفهوما أصيلا فيما حسن الظن والاخذ بمبدأ النصيحة والرفق والمحبة أمور استثنائية يوصف من يقوم بها بأنه غبي ولا يمتلك حسا سياسيا .
والاشكالية أن من يمارسون منهجية التشكيك بمعظم أبناء الحركة رومانسيون جدا انتقلوا من مرحلة الدعوة الفردية والجماعية الى مرحلة الدعوة الرومانسية فاستقطاب ليبرالية وتدجينها أهم من أخ مربى يحمل الفكرة والهم والرسالة. ويسعى الى تأكيد حضور المشروع في واقع الحياة...
والحقيقة نحن بحاجة إلى وجود إخوة أذكياء يحولون دون أن تطغى أنانية البعض –تحت مسمى الحرص على الحركة- ليقصون بسبب أشياء في نفوسهم إخوانهم البسطاء ويشككون بهم.
والاشكالية أن من يمارسون منهجية التشكيك بمعظم أبناء الحركة رومانسيون جدا انتقلوا من مرحلة الدعوة الفردية والجماعية الى مرحلة الدعوة الرومانسية فاستقطاب ليبرالية وتدجينها أهم من أخ مربى يحمل الفكرة والهم والرسالة. ويسعى الى تأكيد حضور المشروع في واقع الحياة...
والحقيقة نحن بحاجة إلى وجود إخوة أذكياء يحولون دون أن تطغى أنانية البعض –تحت مسمى الحرص على الحركة- ليقصون بسبب أشياء في نفوسهم إخوانهم البسطاء ويشككون بهم.