يوسف الشحي
New member
- إنضم
- 03/04/2003
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
(لن أشاهد مسلسل عمر)
**لكن؟ ماذا عن بفية المسلسلات؟!**
من المشاهد الرائعة التي رأيناها وأثلجت صدورنا غيرة الناس كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً على الصحابي الجليل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذلك بسبب المسلسل الذي ألّفه وأصدره ومثّله من لا تقوى له، بل بعضهم لا دين له.
وللأسف بمباركة وتأييد من بعض ممن يُنسب للعلم وأهله.
فقام أهل العلم المخلصون الغيورون محذرين ومستنكرين،
وهبّ الكثير ممن في قلبه إيمان وغيرة معترضين ومقاطعين،
لكن؟
هل سنقاطع بقية المسلسلات والبرامج كما قاطعنا مسلسل عمر؟!
حتى المسلسلات التي تسمى زورا وبهتانا (مسلسلات اجتماعية هادفة)!
أيها الأخ المكرم:
إننا لو تأملنا في تلك المسلسلات والبرامج لرأينا أنها لا تخلو من منكرات ومحرمات،
مثل:
* السفور وكشف العورات.
* الاختلاط المحرم.
* لمس الرجل المرأة والعكس كذلك.
* نوم الرجل والمرأة على فراش واحد بحجة أنهما زوجين.
* التقبيل
* المعاكسات والتغزل
* الكلام الفاحش والبذيء
* الموسيقى والمعازف
* تشويه صورة أم الزوج (عدائية متسلطة)
* تشويه صورة أم الزوجة (تثير الفتنة وتحرض البنت)
* الزوجة الثانية غالبا أنها سبب المشاكل الأسرية
* العقوق بأنواعه وأشكاله، بل وتحريض الأبناء وتعليمهم التمر على الوالدين، من دون إظهار العلاج الصحيح للمشكلة.
* تعليم طرق الخيانة الزوجية والأسرية.
* الاستهزاء بالدين وأهل العلم
وغيرها من المنكرات.
فهل يوجد مسلسل يخلو مما سبق أو من بعضه؟!
إن تلك المسلسلات والبرامج لها الأثر السيئ على المشاهد والمتابع،
* قسوة القلب
* اكتساب الإثم
* تأخير الصلوات وضياعها
* ضياع الأوقات
* تعلق القلوب بالممثلين والإعجاب بهم ومحبتهم، وللأسف بعضه من أهل الفسق والفجور.
وغيرها من الآثار السيئة.
فهل سنقاطع تلك البرامج والمسلسلات؟!
أم أن الهوى غلاب.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ". [رواه البخاري]
قال ابن رجب رحمه الله :
إن التقرب إلى الله تعالى بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات، فمن ارتكب
المحرمات ثم تقرب إلى الله تعالى بترك المباحات كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل وإن كان صومه مجزئا عند الجمهور.
فحذار يا عبدالله من ضياع أجر الصيام.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر"
[رواه أحمد]
وكتبه:
أبو محمد يوسف الشحي
مستشار أسري
**لكن؟ ماذا عن بفية المسلسلات؟!**
من المشاهد الرائعة التي رأيناها وأثلجت صدورنا غيرة الناس كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً على الصحابي الجليل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذلك بسبب المسلسل الذي ألّفه وأصدره ومثّله من لا تقوى له، بل بعضهم لا دين له.
وللأسف بمباركة وتأييد من بعض ممن يُنسب للعلم وأهله.
فقام أهل العلم المخلصون الغيورون محذرين ومستنكرين،
وهبّ الكثير ممن في قلبه إيمان وغيرة معترضين ومقاطعين،
لكن؟
هل سنقاطع بقية المسلسلات والبرامج كما قاطعنا مسلسل عمر؟!
حتى المسلسلات التي تسمى زورا وبهتانا (مسلسلات اجتماعية هادفة)!
أيها الأخ المكرم:
إننا لو تأملنا في تلك المسلسلات والبرامج لرأينا أنها لا تخلو من منكرات ومحرمات،
مثل:
* السفور وكشف العورات.
* الاختلاط المحرم.
* لمس الرجل المرأة والعكس كذلك.
* نوم الرجل والمرأة على فراش واحد بحجة أنهما زوجين.
* التقبيل
* المعاكسات والتغزل
* الكلام الفاحش والبذيء
* الموسيقى والمعازف
* تشويه صورة أم الزوج (عدائية متسلطة)
* تشويه صورة أم الزوجة (تثير الفتنة وتحرض البنت)
* الزوجة الثانية غالبا أنها سبب المشاكل الأسرية
* العقوق بأنواعه وأشكاله، بل وتحريض الأبناء وتعليمهم التمر على الوالدين، من دون إظهار العلاج الصحيح للمشكلة.
* تعليم طرق الخيانة الزوجية والأسرية.
* الاستهزاء بالدين وأهل العلم
وغيرها من المنكرات.
فهل يوجد مسلسل يخلو مما سبق أو من بعضه؟!
إن تلك المسلسلات والبرامج لها الأثر السيئ على المشاهد والمتابع،
* قسوة القلب
* اكتساب الإثم
* تأخير الصلوات وضياعها
* ضياع الأوقات
* تعلق القلوب بالممثلين والإعجاب بهم ومحبتهم، وللأسف بعضه من أهل الفسق والفجور.
وغيرها من الآثار السيئة.
فهل سنقاطع تلك البرامج والمسلسلات؟!
أم أن الهوى غلاب.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ". [رواه البخاري]
قال ابن رجب رحمه الله :
إن التقرب إلى الله تعالى بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات، فمن ارتكب
المحرمات ثم تقرب إلى الله تعالى بترك المباحات كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل وإن كان صومه مجزئا عند الجمهور.
فحذار يا عبدالله من ضياع أجر الصيام.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر"
[رواه أحمد]
وكتبه:
أبو محمد يوسف الشحي
مستشار أسري