لم تخلقي عبثا

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
للتأمل
رأى عمر بن عبد العزيز قومًا في جنازة قد هربوا من الشمس إلى الظل ، وتوقوا الغبار ، فبكى ثم أنشد :
من كان حين تصيب الشمس جبهته ... أو الغبار يخاف الشين والشعثا
ويألف الظل كي يبقى بشاشته ... فسوف يسكن يوما راغما جدثا
في ظل مقفرة غبراء مظلمة ... يطيل تحت الثرى في غمها اللبثا
تجهزي بجهاز تبلغين به ... يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا
 
جزاك الله خيرا أخانا الدكتور محمد.
فعلا هي من أبلغ ما قيل.
كنت أحفظها منذ الصغر ولم أعلم قائلها حتى رأيتُ منشورك فأعجبت أن قائلها هو عمر بن عبد العزيز.
وقد وجدتُ لها ذكرًا عند ابن رجب الحنبلي في كتابه "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف". ص 365 دار الكتب العلمية.
 
عودة
أعلى