لم تخلقي عبثا

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
رأى عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - قومًا في جنازة قد هربوا من الشمس إلى الظل ، وتوقوا الغبار ، فبكى ثم أنشد :
من كان حين تصيب الشمس جبهته ... أو الغبار يخاف الشين والشعثا
ويألف الظل كي يبقى بشاشته ... فسوف يسكن يوما راغما جدثا
في ظل مقفرة غبراء مظلمة ... يطيل تحت الثرى في غمها اللبثا
تجهزي بجهاز تبلغين به ... يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا
 
عودة
أعلى