أم عبدالله الجزائرية
New member
- إنضم
- 03/09/2008
- المشاركات
- 389
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
الاخوة الكرام الأساتذة والمشايخ الفضلاء كنت أتصفح ملتقى أهل الحديث ، فوجدت أحد الاخوة ينقل عبارة للعلامة السيوطي رحمه الله ، حاولت أن أفهمها لكن لم استطع . وهي :
" وقد تقدم أن الكناية أبلغ من التصريح، وعرفها أهل البيان بأنها لفظ أريد به لازم معناه. وقال الطيبي: ترك التصريح بالشيء إلى ما يساويه في اللزوم فينتقل منه إلى الملزوم، وأنكر وقوعها في القرآن من أنكر المجاز فيه بناء على أنها مجاز، وقد تقدم الخلاف في ذلك. وللكناية أساليب. أحدها: التنبيه على عظم القدرة نحو هو الذي خلقكم من نفس واحدة كناية عن آدم. ثانيها: ترك اللفظ إلى ما هوأجمل نحو إن هذا أخي له تسعة وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فكنى بالنعجة عن المرأة كعادة العرب في ذلك، لأن ترك التصريح بذكر النساء أجمل منه، ولهذا لم يذكر في القرآن امرأة باسمها، على خلاف عادة الفصحاء لنكته وهوأن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملً ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحوذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر، فلما قالت النصارى في مريم ما قالوا صرح الله باسمها، ولم يكن تأكيداً للعبودية التي هي صفة لها وتأكيداً لأن عيسى لا أب له وإلا لنسب إليه..." أهــ
والعبارة التي لم أفهمها جعلتها باللون الأخضر ؟
جزا الله خيرا من وضحها .
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
الاخوة الكرام الأساتذة والمشايخ الفضلاء كنت أتصفح ملتقى أهل الحديث ، فوجدت أحد الاخوة ينقل عبارة للعلامة السيوطي رحمه الله ، حاولت أن أفهمها لكن لم استطع . وهي :
" وقد تقدم أن الكناية أبلغ من التصريح، وعرفها أهل البيان بأنها لفظ أريد به لازم معناه. وقال الطيبي: ترك التصريح بالشيء إلى ما يساويه في اللزوم فينتقل منه إلى الملزوم، وأنكر وقوعها في القرآن من أنكر المجاز فيه بناء على أنها مجاز، وقد تقدم الخلاف في ذلك. وللكناية أساليب. أحدها: التنبيه على عظم القدرة نحو هو الذي خلقكم من نفس واحدة كناية عن آدم. ثانيها: ترك اللفظ إلى ما هوأجمل نحو إن هذا أخي له تسعة وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فكنى بالنعجة عن المرأة كعادة العرب في ذلك، لأن ترك التصريح بذكر النساء أجمل منه، ولهذا لم يذكر في القرآن امرأة باسمها، على خلاف عادة الفصحاء لنكته وهوأن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملً ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحوذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر، فلما قالت النصارى في مريم ما قالوا صرح الله باسمها، ولم يكن تأكيداً للعبودية التي هي صفة لها وتأكيداً لأن عيسى لا أب له وإلا لنسب إليه..." أهــ
والعبارة التي لم أفهمها جعلتها باللون الأخضر ؟
جزا الله خيرا من وضحها .