لم أجد ترجمة وافية لصاحب "الحماسة البصرية" ، هل وقفتم على شيء ؟

إنضم
13/01/2006
المشاركات
245
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
[align=center]لا يخفى على أهل التخصص أهمية الكتاب كمجمع لحشد كبير من الشواهد الشعرية الأصيلة ، وجزاكم الله خيرا.
(النسخة التي لدي هي نسخة مختار الدين أحمد ، عالم الكتب ، وقد ذكر أنه لم يقف على ترجمة شافية)[/align]
 
حياك الله أبا ضياء .
صاحب الحماسة البصرية هو صدر الدين علي بن أبي الفرج بن الحسن البصري المتوفى سنة 656هـ . وقد اجتهد محقق كتابه الدكتور عادل سليمان جمال (وهذه أجود طبعاته وأنفعها ، والناشر لها مكتبة الخانجي بالقاهرة في أربعة مجلدات) ثلاثين عاماً في البحث عن ترجمة وافية له فلم يجده ، وقد استغرب كثيراً من إغفال أصحاب كتب التراجم من أصدقائه لترجمته مثل ابن العديم في تاريخ حلب مع كونه منها . وأغفله كذلك ابن خلكان والصفدي وابن شاكر والذهبي وغيرهم .


س : ما علاقة الموضوع بالملتقى العلمي للتفسير برأيكم يا أبا ضياء ؟
 
[align=center]البصري (000 - 659 هـ = 000 - 1261 م)

علي بن أبي الفرج بن الحسن، صدر الدين، أبو الحسن البصري: أديب عالم بأخبار الشعراء.
صنف " الحماسة البصرية - ط " جزآن، للملك الناصر يوسف ابن الملك العزيز ابن الظاهر، ضاهى بها حماسة أبي تمام، و " المناقب العباسية - خ " في باريس (رقم 6144) في تاريخ الخلفاء العباسيين إلى آخر أيام المستعصم

( الأعلام ؛ للزركليّ)[/align]
 
[align=center]نبذة عن الكتاب - الحماسة البصرية :
[ الحماسة البصرية - أبو الحسن البصري ]

أضخم الحماسات مادة. لا يكاد ديوان من الدواوين المجموعة يخلو من شعر تفردت بذكره. تناهز ضعف حماسة أبي تمام، وقد نهج فيها البصري نهج أبي تمام، وزاد عليه ثلاثة أبواب، هي: باب أكاذيب الشعراء وخرافاتهم، وباب ملح الترقيص، وباب الزهد والإنابة. ونسج فيها على منوال الخالديين في كتابهما (الأشباه والنظائر) وفي اقتصارهما على شعر الجاهليين والمخضرمين، سوى قطع معدودة، ساقها لبيان معنى سبق إليه شاعر متقدم. ألف البصري حماسته سنة 547هـ لصاحب حلب السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي الثاني، قتيل المغول سنة 659هـ ثم لما ترك حلب إلى بغداد، سنة 654هـ أعاد تأليفها وزاد عليها زهاء ضعفها، وأهداها للخليفة المستعصم قتيل المغول سنة 656هـ .
ووصلتنا كلا النسختين، فمن الأولى : نسخة مكتبة عاشر أفندي باستانبول، كتبت في حلب سنة 547هـ وتقع في 240 ورقة.
ومن الثانية: نسخة راغب باشا باستانبول، وهي نسخة خزائنية، تعتبر أجل ما وصلنا من نسخ الحماسة البصرية، نسخت في عصر البصري سنة 654هـ وتقع في 335 ورقة. كما وصلتا نسخة ثالثة، نسخت أيضاً في حياة المؤلف سنة 651هـ وهي تزيد على نسخة حلب، وتنقص عن نسخة بغداد، منها نسخة في مكتبة نور عثمانية باستانبول، في 317 ورقة.
طبع الكتاب لأول مرة في الهند سنة 1966م بتحقيق د. مختار الدين أحمد.
وهي طبعة مليئة بالأخطاء العلمية، انظر جدولاً عنها في زهاء عشرين صفحة، في طبعة د. عادل سليمان جمال، الصادرة عام 1999م وهي مشروع نيله الدكتوراه، قدم لها بمقدمة جليلة، عن الكتاب ومؤلفه، وأشار إلى إغفال أصحاب التراجم كلهم لذكر البصري، حتى ابن العديم الذي كتب تقريظاً للكتاب، ضمن تقاريظه الإثني عشر، المدرجة في ذيل الكتاب.
وتضم نسخة راغب باشا (1636) قطعة، أضاف إليها المحقق زياداتٍ من نسخ أخرى لتصبح (1709) قطع. وأشار إلى ما تفردت بذكره من الشعر، في جدول استوعب (14) صفحة. وأتبعه بقائمة في أوهام البصري، كنسبة الشعر إلى غير قائله، ونسبة الشعراء إلى غير عصورهم. قال ابن العديم:
(طالعت الحماسة البصرية مطالعة بصير منتقد، وتأملتها تأمل خبير معتقد، فألفيت مؤلفها....لسان الأدب وحجة العرب... قد كساها من حسن اختياره بزة رفيعة، وأبدع ما أودع فيها ملح الأشعار الرائقة البديعة).

(نقلا عن موقع الوراق)[/align]
 
حياك الله أبا ضياء .
صاحب الحماسة البصرية هو صدر الدين علي بن أبي الفرج بن الحسن البصري المتوفى سنة 656هـ . وقد اجتهد محقق كتابه الدكتور عادل سليمان جمال (وهذه أجود طبعاته وأنفعها ، والناشر لها مكتبة الخانجي بالقاهرة في أربعة مجلدات) ثلاثين عاماً في البحث عن ترجمة وافية له فلم يجده ، وقد استغرب كثيراً من إغفال أصحاب كتب التراجم من أصدقائه لترجمته مثل ابن العديم في تاريخ حلب مع كونه منها . وأغفله كذلك ابن خلكان والصفدي وابن شاكر والذهبي وغيرهم .


س : ما علاقة الموضوع بالملتقى العلمي للتفسير برأيكم يا أبا ضياء ؟


[align=center]لعلّ أخانا عبدالله ـ حفظه الله ـ
لم يجد خيرا من أخوته ؛ لآنه يجدهم
دائما على الخير أعوانا !!
وهذا مايجعلك ياأخانا الغالي الحبيب الدكتور عبد الرحمن
محرجا ؛ لتضع صفحة للأحماض والأدب ..
بين صفحات المنتدى الأكاديمية المتخصصة (ابتسامة عريضة ممتدة)
وكل عام وأنتم بخير
[/align]
 
[align=center]جزاكم الله خيرا. أشكر الشيخ عبدالرحمن على مسارعته ، وقد وجدت طبعة مكتبة الخانجي ، بعد أن كدت ألاّ أجدها! ومنشوراتهم في الغالب ممتازة وذات جودة عالية في التحقيق ، فقد أخرجت أعمال لعمالقة في التحقيق كرمضان عبدالتواب و عبدالسلام هارون وغيرهما. كما أشكر الأخ العزيز مروان الظفيري على دأبه للإفادة ، ولكن لا يؤاخذني إذا قلت أن هذه التراجم لا تكفي لكشف اللثام عن صاحب عملٍ مهم كهذه الحماسة. أما الأخطاء التي أشرت إليها في نسخة مختار الدين أحمد فقد وقفت على بعضها قبل أن يتسنى لي مقارنتها بطبعة الخانجي ، فما بالك بما لو حصلت المقارنة ؟

جواباً على سؤالك شيخي عبدالرحمن - وهو سؤال ذكي يحمل إيماءً تأديبياً لطيفاً - لا يخفى عليك العلاقة الوطيدة بين الشواهد والتفسير ، فأردت أن استفيد من شخصكم الكريم بالذات للوشجية القوية بينك وبين عالم الأدب والأدباء. كما أردت أن أجعل الموضوع دعوة غير مباشرة للإخوة الحريصين على مجمع للشواهد كي يبحثوا عن الكتاب ويقتنوه.

عوداً على كلام الأخ مروان وفقه الله ، حبذا لو يفتح قسمٌ لغوي ، يعالج قضايا اللغة والأدب والترجمة المتعلقة بالقرآن الكريم. [/align]
 
عودة
أعلى