عبد اللطيف عبد القادر
New member
- إنضم
- 22/03/2011
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
1 – حَمْدًا لَِرَبِّيَ العَظِيمِ الشَّانِ *** ذِي الجُودِ ، وَ الإنْعامِ وَ الإحْسَانِ
2 – ثمَّ الصَّلاةُ و السَّلامُ تَخْـرُجُ **** إلَى النَّبِيِّ المُصطَفى ، وَ تُدْرَجُ
3 – لِلآلِ وَ الصَّحَابةِ الأطْــهَار *** أركان ديننا ، لَــــهُـــم وَقَاري
4 – و بعدُ ، إنَّ العلْمَ بالآثـَـــارِ *** خَصِيصةٌ لأُمَّــةِ الْمُخْـــــتَارِ
5 – فُنُونُهُ كَثِيرَةٌ مَــــــعْدُودَهْ *** لآلِـــــــــئٌ جَمِيلةٌ مَرْصُودَهْ
6 – مِنْ هَذِهِ الفُنُونِ مَا يُسَمَّى *** العِلْمُ بِالتَّخْرِيجِ ، يَا مَنْ سَمَّى
7 – أحْبَبْتُ أنْ أقَرِّبَ الجَــــوَابَ *** لإخْوَتِي ، أبْغِي بِهِ الصَّــــوَابَ
8 – فَنَسْأَلُ اللهَ السَّدَادَ حَـتَّى *** نُتِمّ نَظْمَنَا إِذَا تَــــــــــــأتَّى
لابد من ثلاثة علوم لإتقانه :
9 – إنْ رُمْتَ إِتْقَانًا لِهَذَا الــعِلْمِ *** لابُدَّ مِن تأصُّلٍ بِحِــــــــــلم
10 – ثَلاثَة مِنَ العُلُومِ مَقْصــدِي *** مُصْطَلَحُ الحَديثِ لِلْمُسْتَحْصِدِ
11 – وَ الجَرْح وَ التَّعْدِيل هَذَا الثَّانِي ، *** مَصَادِر السُّنَّةِ ؛ ذَاكَ السَّـــانِي
أركانه :
12 – أَرْكَانُهُ :الإبْرَازُ لِلإسْنَــــــادِ *** وَبَعْدَهُ عَـــــــــــزْوٌ مع التّعْدَادِ
13 – وَ ثالثًا مَرْتَبةُ الحديثِ مِـــنْ *** حَيث القَبُول ، رَدّه بِــــــها أمنْ
انقسام المصادر إلى أصلية ، و شبه أصلية ، وغير أصلية :
14 – وَ كُلُّ مَصْدَرٍ بِإِسْنَادٍ جَرَى *** سَمَّوْهُ " أصْلِيًّا " عَلَى مَا قُــدِّرَا
15 – وَ " شِبْه أصْلِيٍّ " بِنَقْلٍ للسَّنَدْ *** وَ " غَيْر أصْلِيٍّ " ، خَلا مِنَ السَّنَدْ
جماع طرق تصنيف الكتب المفهرسة للأحاديث ، على أربعة أنواع :
16 – وَ رَحِــــــــــــمَ الله أئِمَّةَ الأثَرْ *** إِذْ كَانَ فِي تَصْنِيفِهِمْ دِقُّ النَّظَرْ
17 – فَصَنَّفُوا " الأصِيلَةَ " كَمَا يَلِي : *** مَا رُوعِيَ ( الموضوع ) فِيهِ يَعْتَلِي
18 – أوِ ( المسَانِيد ) عَلَى الصَّحَابَـهْ ***أوْ ( أوَّل الحَدِيثِ ) لا غَــــــــرَابَهْ
19 – أوْ ( كَلِمَات ) كَالذِي قَدْ جُمِعَا *** تَرْجَمَهُ مُحَمَّــدٌ فَألْــــــــمِعَا
طرق استخراج الحديث :
22 – فَبِاعْتِبَارِ ( الطَّرَفِ ) الذِي سَـلِمْ *** فِي كُتُبِ الأطْرَافِ فِيهَا قَدْ عُلِمْ
23 – أوْ مَا قَدْ رَتَّبُوهُ بِــــــــــاشْتِهَارِ *** أوْ فِي فهَارِسٍ بِـــــــهَا تُجَــارِي
24 – رَاعِ السِّبَاقَ وَ اللِّـــــــحَاقَ دَائِمَا *** لِكَيْ تَكُونَ فِي الصَّوَابِ حَائِمَـا
25 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْـــتِبَارِ ( الْمَعْنَى ) *** ( مَوْضُوعِهِ ) ، الأبْوَابَ بَحْثًا أغْنَى
26 – مِثْلَ : الصَّلاةِ ، الأدَبِ ، الْمَـرْوِيَّهْ *** أوْ خُصَّ بابٌ مُفْرَدٌ : كَـــــالنِّـيَّهْ
27 – أوْ بِاعْتِبَارِ ( كِلْمَةٍ مُهِـــــــمَّهْ ) *** ( غَرِيبَةٍ ) ، ( قَلِيـــــلاً مَا تُسَمَّهْ )
28 – فَاطْلُبْ لَهَا الْمَعَاجِمَ المفَهْرَِسَهْ *** لِلَفْظِ أَحْمَدَ النَّبِيِّ ، أسَِّسَـــــهْ
29 – أوْ كُتُبَ الغَرِيبِ فِي الحَدِيثِ ، بَلْ *** مُطَوَّلاَتِ اللُّغَةِ ، بِهَا انْسَـــــبَلْ
30 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ ( الوَصْفِ فِي *** " مَتْنٍ " ) : كَفَرْدٍ ، مُدْرَجٍ ، مُصَحَّفِ
31 – وَ قَدْ يَكُونُ البَحْثُ بِالإسْنَـــــادِ *** فَانْظُرْ مَعَالِــــــــــمًا لَـهُ تُنَادِي
32 – فَأَوَّلاً : إِنْ عُلِمَ ( الصَّحَابِـــــي ) *** فِي ذَا الحَدِيثِ الْجَأ ْإِلَــــى الكِتَابِ:
33 – كَالْمُسْنَدِ ، الْمُعْجَمِ ، وَ الأطْرَافِ *** وَ بَعْض فِهْرِسٍ ، مَعَ الإِشْـــــــرَافِ
34 – وَ ثَانِيًا : ( رَاوٍ) فَبِاعْتِــــــــبَارِهِ *** ( كَالزُّهْرِيَاتِ ) ذَاكَ لانْتِــــــــــبَارِهِ
35 – أوْ مَنْ لَهُ الْمُصَنَّفُ المـَــعْرُوفُ *** كَـ:(مَالِكٍ) ، " مُوَطَّأ ٌ" مَــــــألوفُ
36 – وَ ثَالِثًا: فَبِاعْتِبَارِ ( الْوَصْفِ ) فيِ *** إِسْنَادِهِ الْمُعْطَى الذِي بِهِ احْــتَـُفِي
37 – كَمُرْسَلٍ ، مُسَلْسَلٍ ، عَـــوَالِي *** مُعَلَّقٌ ؛ فِي كُتْبِهَا تُـوَالِـــــــــــي
38 – وَ آخِرُطَرَائِقِ البَحْثِ:"اسْمَـعُوا" *** الجـَــــــرْدُ ، الاِسْتِـــقْرَاءُ ، وَ التَّتَبُّعُ
39 – وَ الحَاذِقُ المُسْتَعْمِلُ مَا قَدْ سَبَقْ *** عَلَـــــــى حَدِيثٍ وَاحِدٍ كُلَّ الطُّرُقْ
صياغة التخريج :
40 – صِيَاغَةُ التَّخْرِيجِ:ضَعْ مُسَوَّدَهْ *** حَــــــتَّى تَكُـونَ خطَّــــةً مُسَدَّدَهْ
41 – وَ فِي الحدِيثِ اكْتُبْ أمُورًاخَمْسَهْ *** (1-:مُخَرِّجٌ ) كَـ:"مُـسْلِمٍ" ؛لاَ تَنْسَــهْ
42 – وَ (2-:اسْمُ الكِتَابِ ) فيِ دَوَاوِينِ السُّنَنْ *** كَـ:"الحَجِّ" ، وَ"الوُضُوءِ" ؛ ذَلِكَ السَّنَنْ
43 – ثُمَّ (3- اسْمُ بَابٍ )،بَعْدَهُ (4- الجُزْءُ مَعَا *** تَقْيِيدِ رَقْمِ صَفْحَةٍ ) ، يَا مَنْ سَعَـى
44 – وَ آخِرًا (5- رَقْمُ الحَدِيثِ ) ، بَعْدَهُ *** سُقْ مَتْنَهُ - الكَامِـــلَ- زِدْ إِسْنَـادَهُ
45 – حَافِظْ عَلَى العَنَاصِرِ المُـحَدَّدَهْ *** كَامِلَةً فِـــــــــــي "دفْترِ الْمُسَوَّدَهْ"
46 – فَقَــــدْ يَكُون ُالاِخْتِصَارُ فِيهَا *** سَاعَةَ تَبْيِيضٍ لِكَـــــيْ تَـفِــــيهَا
أساليب صياغة التخريج :
47 – لَهُ أَسَالِيبٌ ثَلاَثَةٌ- فَقَــــــطْ-: *** مُخْتَصَرٌ ، مُفَصَّلٌ ، أوِ الوَسَـــــطْ
48 – " مُخْتَصَرٌ " : مَصَادِر بِهَا اكْتَفِ؛ *** فَالهَمُّ ذِكْرُهَا بِمَنْهَــــــــجٍ وَفِــيّ ْ
49 – أمَّا " التَّوَسُّطُ ": أَضِفْ لِمَا سَبَقْ *** لَفْظًا يَزِيدُ ، وَ المـَــــــدَارَ لِلطُّــــرُقْ
50 – " مُفَصَّلٌ ":فَبِالمصَادِرِ ابْـــــدَأَنّ ْ *** ترتيبها: عَلَى الوَفَاةِ ، وَاطْمَـــــــئِنّ ْ
51 – وَ اذْكُرْ جَمِيعَ الطُّرُقِ الْمَوْجُـودَهْ *** مِنْ أَقْصَرَ - العَالِي - إِلَى الْمَمْدُودَهْ
52 – ثُمَّ يَكُونُ حُكْمُنَا لِذَا الخَـــــبَرْ *** ،وَ شَاهِــــــدًا كَذَاكَ ، بَعْدَمَا انْسَبَرْ
53 – وَ دَوِّنِ النَّتَائِجَ الَّتِي تَـــــــــرَى *** مَتْنًا وَ إِسْنَــــادًا ، بِتَوْثِيقٍ سَــــــرَى
54 – وَ ابْدَأ ْبِرَسْمِ شَجْـــرَةِ الإِسْنَادِ *** وَ ذَا عَمُودِيًّا ( يٌ ) بِلا عِـــــــنَــــــادِ
55 – ضَعْ كُلَّ رَاوٍ جَاءَ فِي تَرْتِيــــبِهِ ، *** صِلْ بِالْخُطُوطِ بَيْنَهُمْ ، وَانْــزِلْ بِــهِ
56 – لاَ تَغْفَلَنْ عَمَّا يَكُونُ فِيـــــهَا *** تَحْتَاجُ ذَاكَ لاَحِــــــــــقًا ، تَعْفِيهَا
57 – عَلِّمْ عَلَى" الْمَدَارِ "مَنْ دَارَتْ عَلَيْهْ *** جَمِيعُ ،أَوْ بَعْضُ الرِّوَايَاتِ إِلَـــــــــيْهْ
الحكم على الحديث :
58 – وَ القَصْدُ مِنْ تَخْرِيجِنَا: البَــــيَانُ *** لِرُتْبَةِ الحَدِيثِ ، ذَاكَ زَانُـــــــــــــــوا
59 – {01}-فَإِنْ يَكُنْ: مُتَّفَقًا عَــلَيْهِ،أوْ *** فِي أَحَدِهِـــــمَا ؛ فَتَصْحِيـــحًا رَوَوْا
60 – ،وَ تُدْرَسُ الزِّيَادَةُ عَلَيْهِـمَــــــــا *** {02}-وَ إِنْ يَكُنْ:" أصَحّ إِسْنَادٍ " ،فَـمَا
61 – سَيَظْهَرُ:التَّصْحِيحُ،حَاشَا مَا ظَهَرْ: *** سُلُوك جَادَّةٍ ، يُعَــــــــلُّ إِنْ بَــــهَرْ
62 – {03}-وَإِنْ يَكُنْ:عِنْدَ الذِي قَدِ الْتَزَمْ *** صِحَّةَ مَا قَدْ جَمَـــــــعَ فِيــهِ وَ زَمّ ْ
63 – فَغَالِبًا يَصِحُّ إِلاَّ مَـا أعِــــــــلّ ْ *** لاَبُدَّ مِنْ دِرَاسَةٍ لَهَــــــــا افْتَـــعِلْ
64 – {04}-وَ إِنْ يَكُنْ:حُكْمٌ عَلَيْهِ سَابِقَا *** مِنْ جِهْبِذٍ لِذَا يَــــــــكُونُ سَــائِقَا
65 – {05}-إِنْ لَمْ يَجِدْ مَا مَرَّ فِي الأبْيَاتِ *** فَـيُــــدْرَسُ الحَدِيثُ هَا كَــــــالآتِي :
66 – عَبْرَ الأَسَانِيدِ الّتِي تَقُــــــــــومُ *** بِهَا . الـــــــــمُتُون بَعْدَهَا تَــــرُومُ
67 – بِحَسَبِ القَوَاعِدِ الْمُقَـــــــــرَّرَهْ *** " مُصْطَلَحًا " وَ قَــــدِّمِ الْمُحَــــرَّرَهْ
68 – فَادْرُسْ ، بِمَا سَيَضْمَنُ السَّلاَمَهْ *** مِنْ خَلَلٍ وَ غَلَـــــــــــطِ النَّدَامَــهْ
69 – مُسْتَحْضِرًا تَوَافُرَ الصِّـــــفَاتِ *** لِيُقْبَلَ الحَدِيثُ خَمْـــــسًا ، تَـاتِي
كيفية دارسة الإسناد ، و مراحلها :
70 – اِعْمَدْ إِلَى الإِسْنَادِ،وَ هْوَ : السِّلْسِلَهْ *** مِنَ الرِّجَــــــــالِ لِلْمُتُونِ مُوصِلَهْ
البحث في الرواة التعيين :
71 – فَعَــــــــيِّنِ الرُّوَاةَ بِالتَّدْقِـــيقِ *** رَاوٍ بِرَاوٍ ، وَ اتْبَعَنْ تَنْسِـــــــــيقِي
72 – فِي بَعْضِ طُرُقِ الحَدِيثِ يُـــعْرَفُ *** أوْ كُتُبَ الرِّجَــــــــالِ هَمٌّ يُصْرَفُ
73 – فَبِاسْمِـــــهِ ، أبِيهِ ، جَدِّهِ ، وَ زِدْ *** لِكُنْيَةٍ ، وَ نِسْبَةٍ بِــــــــــــذَا يَرِدْ
74 – بِالشَّيْخِ وَ التِّلْمِيذِ،قَطْعٌ يَحْصُلُ *** لِمَنْهَجِ كُـتـْــــبِ الرِّجَالِ حَصِّلُوا
البحث في عدالتهم و ضبطهم :
75 – إِنْ عُيِّنَ الرَّاوِي بِدِقَّةِِ ، فَـــــــرُمْ *** دَرَجَةً لَهُ ، بِأَقْوَالٍ لَـــــــــــــــهُمْ
76 – أقْصِـــــدُ أهْلَ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ *** أَتْقِـــــــنْ مَنَاهِجًــا لَهُمْ ، خَلِيلِي !
77 – إِنْ كَانَ الاِتِّفَاقُ فِيهِ قَـــــدْ رُقِمْ *** ضَعْفًا ، وَعَكْسًا ، عَمَلٌ سَهْلٌ ،أقِمْ
78 – أوْ كَانَ الاِخْتِلاَفُ فِيهِ حَصَـــلاَ *** فَاتَّبِعَنَّ مَنْـــــــــــــــهَجًا مُؤَصَّلاَ
79 – بِأَنْ يَكُون كُلّ مَا قَدْ صَـــــدَرَا *** مِنَ الأَئِمَّةِ ، مُحَقَّــقًا ، يُـــــــــــرَى
80 – وَ بَعْدَ ذَا: تَفْسِــــيرُنَا لَهُ ، عَلَى *** مَا يَقْتَضِيهِ ، لِلسِّــــــــيَاقِ مُعْمِلاَ
81 – تُلَخَّــــــــــصُ الأَحْوَالُ لِلرُّوَاةِ *** وَ اهْتَمَّ بِالتَّعـَـــــــــارُضِ الْمُوَاتِـي
82 – أَمَّا الّذِي لَمْ يَسْتَطِع دِقَّ النَّظَرْ *** فَلْيَسْتَعِنَ بِالذَّهَبِيْ ، وَ ابْــــنِ حَجَرْ
83 – بِذَا يَكُونُ البَتُّ فِي حَالِ الّــذِي *** رَوَى ، بِكُــــلِّ الطَّبَقَاتِ فَــــاحْتَذِي
البحث في اتصال السند :
84 – أمَّا اتِّصَالُ سَنَدٍ ، فَالبَحْثُ فِي *** ألْفَاظِ مَا تَحَـــــــــــمَّلُوا بِـهِ ،وَ فِي
85 – أدَائِهِمْ ، وَ فِي تَرَاجِــــمِ الرُّوَاهْ *** تَارِيخ مِيلاَدٍ ، وَفَاةٍ قَــــــــدْ حَــــوَاهْ
86 – وَ إِنْ تَكُنْ أَلْفَاظُهُ الْمُسْتَعْمَلَهْ *** غَيْر صَرِيحَةِ السَّمَـــــــاعِ مُعْمَـــلَهْ
87 – فَإِنْ يَكُنْ صُدُورُهُ مِــــنَ الثِّقَهْ *** غَيْر مُدَلِّـــــــــسٍ ؛ سَمَاعًــا حَقِّقَهْ
88 – وَ إِنْ يَكُنْ مُدَلِّـــــــسًا فَيَلْزَمُ *** تَدْقِيقَ نَظَرٍ بِــــذَاكَ أَلْــــــــــــزَمُوا
النظر في الجوابر و العواضد :
89 – نُضِيفُ نَظَرًا إِلَى الجَوَابِـــــرِ *** عِنْدَ احْتِيَاجِهَا ، وَ ثَـــــــــــمَّ حَــاذِر ِ
90 – مَا مَرَّ مِنْ ضَبْطٍ وَ مِنْ عَدَالَهْ *** كَذَا اتِّصَالِ السَّنَدِ ، الجَــــــهَالــــــهْ
91 – يَبْحَثُهُ عِـــــــلْمٌ جَلِيلٌ جِدَّا *** " جَرْحٌ وَ تَعْدِيلٌ " فَـــكُـــنْ مُـــــــجِدَّا
الكشف عن الشذوذ :
92 – أمَّا الشُّذُوذُ يُـعْرَفُ ، بِجَمْعِنَا *** لِلطُّـــرُقِ الأُخْــــــرَى وَ فِيهَا أمْــعِنَا
93 – مَعَ احْتِيَاجِ الأمْــــــر لِلتَّأنِّي *** فِي كُتُبٍ لِلْعِلَـــــــلِ ، الـــــتَّـــعَنِّي
الكشف عن العلة :
94 – وَ آخِرُ الكُشُوفِ كَشْفُ العِلَّةِ *** لِقَدْحِهَا ، مَعَ خَفَـــــــــــــاءِ الــزَّلَّةِ
95 – مِنْ وَهْمِ ، غَلَطٍ ، أو انْقِطِـــاع ِ *** أوْ غَــــيْرِهَــــا ، لاَبـُــــــــدَّ أنْ تُرَاعِي
96 – وَ طَرْقُــهَا لِلسَّنَدِ : مَا سَلِمَا *** فِي ظَاهِرٍ ، لِصِحَّـــــــةٍ قَدِ انْــــتَمَى
97 – وَ اسْتَحْضِرِ الأجْنَاسَ:"أجْنَاسَ العِلَلْ" *** فِي النَّظَرِيِّ فُصِّلَـــــتْ عَــــلَى مَهَلْ
98 – وَجَمْعُ طُرُقِ الحَدِيــــــثِ لاَزِم *** بِذَاكَ نَادَى الصَّيْـــــــرَفِيُّ الحَــــــازِمُ
التفتيش عما يعتري الأسانيد من وجوه المخالفة :
99 – إِنْ تَمَّ جَمْعُ الطُّرق الْمُحَالِفَـــــهْ *** نَأتِي إِلَى التَّفْتِيشِ عَنْ مُــــخَالَفَـــهْ
100 – بِالمَنْهَجِ الآتِي :ارْسُمَنَّ الشَّجَـرَهْ *** ،لِلطُّرُقِ المَوْجُـــودَةِ الْمُبَــــــــــعْثَرَهْ
101 – وَ اجْمَعْ مُلاَحَظَاتِكَ الّتِي سَـبقْ *** تَدْوِينُهَا ، مَــعَ " الْمَدَارِ " فِي نَــــسَقْ
102 – عَلَى رِوَايَاتِ الــــــحَدِيثِ أعْمِلِ *** مُــقَــارَنَــــاتٍ ، أوَّلاً بِــــــــــــــأَوَّلِ
103 – وَ ارْصُدْ خِلاَفًا جَوْهَرِيًّا بَيْـــنَهَا *** نُصُوص نُقَّـادٍ فَأَعْـــــــــــــــمِلَنَّهَا
104 – وَ كُــــلّ ذَا مُوَثَّــــقًا : يُصَنَّفُ *** تَصْنِيفَهُ العِلْــــــمِيَّ ، حَــتَّى تَألَفُوا
105 – وَ فِي الأخِيرِ البَتُّ فِـــي رِوَايَــةِ *** ذِي الخُــلْـــفِ ، جَــزْمًا ظَـــاهِرٌ كَرَايَةِ
106 – وَ الحُكْمُ لِلأَدْنَــى مِنَ الـــــرُّوَاةِ *** فِي سَنَدٍ : حَـــالاً ، وَ فِــــي الصِّفَاتِ
كيفية دراسة المتن ، و مراحلها :
107 – مَا مَرَّ خَصَّ سَــــنَدًا ، وَ بَعْدَهُ *** دِرَاسَةٌ لِلْمَتْــــــــــــنِ ، ذَاكَ عِـــْندَهُ
108 – فَعَنْ خُلُوِّ الْمَتْنِ مِنْ أَسْـــبَابِ *** ضَعْفٍ ، يَكُونُ حُـكْـمُـنَا فِـي الـبَــابِ
109 – وَ هَذِهِ الأَسْبَابُ قَالُوا : تُحْصَرُ *** فِي "عِلَّةٍ" ، مَعَ "الشُّـــــــذُوذِ" تُقْصَرُ
110 – أمَّا الشُّذُوذُ :وَ هْوَ الاِنْــــــفِرَادُ *** مُخَــالِفًا ، لِلثِّقَـــــــــــــــــةِ أَرَادُوا
111 – زِيَادَةٌ تَأثِــيرُهَـــا التَّـــــغْــيِيرُ *** لِلْحُكْمِ ، أوْ قَلْبٌ لَــــــــــــهُ كَـبِيرُ
112 – أو اضْطِرَابٌ ، بَــــعْدَهُ الإِدْرَاج ُ *** تَصْحِيفُهُمْ فَحَظُّــــــــــهُ الإِسْرَاجُ
113 – بِجَمْعِ طُرُقٍ مَــــــــعَ الأقْوَالِ *** لأهْلِ عِلْــمِ العِــــــــــــــلَلِ تُــوَالِي
114 – هَذَا ، وَ أمَّا العِلَّةُ الْمُحَقَّقَــهْ *** فَالخُلْفُ لِلْقُرَانِ ، حَـــــتْمًا حَـقِّـقَـــهْ
115 – أوْ مَقْصــــدٍ بِلاَ غُلُوٍّ أوْ جَفَا *** وَ الْخُلْفُ لِلـــــــتَّارِيخِ دُونَمَا خَـــــفَا
116 - وَخُلْفهُ عَقْلاً -صًرِيحًا- سَالِمَا *** مُجَازَفَــــاتٍ : عَامِـــــــدًا وَ عَالِـــــمًا
117 – أوْ رِكَّة فِي اللَّفْظِ وَ التَّـعْـبِيرِ *** خِلاَفُ حِـــــــسٍّ ، ذَاكَ لِلْـــــــــخَبِيرِ
118 – بِذَا يَصِحُّ حُكْمُنَا عَلَى الخَـبَرْ *** بِدِقَّةٍ شَامِلَــــةٍ جُـــــــــــــلَّ النَّظَر
119 -وَغَايَةُ المُحَدِّثِ التَّعَــــــــــبُدُ *** بِمَا يَصِحُّ لِلنَّبِــــــــــــيِّ قَـــيَّـــدُوا
خاتمة و وصايا :
120 – لاَ بَأسَ بِالتَّنْبِيــــهِ فِي الأخِيرِ *** مِنِ احْتِـــــــيَاجِ طَالِبٍ "جديــــــــر":
121 – دِينٌ ، وَ إِنْصَافٌ ، ذَكَاءٌ ،وَ سَهَرْ *** جِدٌ ، وَ تَــعَبٌ ، وَ تَقْلِـيبُ النَّــــــظَرْ
122 – عَلَى الحَدِيثِ حِرْصُهُ شَـــدِيدُ *** أخْلاَقُهُ الْمُثْلَـــى ، كَـــــــــذَا رَشِيدُ
123 – هَذِي وَصِيَّةُ الإِمَامِالذَّهَــبِيّ ْ *** أوْ لاَ تَــــعَنَّ ، زَغَــــــــــلاً بِــتَعَــبِ
124 – لأنَّهُ العِلْمُ الّذِي قَدْ وُصِــــفَا *** " صَلْفٌ " دَقِــيـقٌ وَاسِـــــعٌ قَدْ عُـرِفَا
125 – لاَ تَعْدُ قَدْرَكَ ، التَّعَالُـمَ احْذَرَنّ ْ، *** وَ : "قُلْتُ" ، أوْ"رأيت" ، هَـــا لاَ تَقْـــرَبَنّ
126 – لاَبُدَّ مِنْ تَأَهُّلٍ حَقِيــــــــقِي *** وَ احْذَرْ مِنَ التَّدَيُّــــــــــنِ الرَّقِـــــيقِ
127– وَ لْتَسْتَفِدْ مِنْ كُتُبِ :"ابْنِ تَيْمِيَهْ" *** مَعَ " ابْنِ قَيِّمٍ" ؛ تُصِيبُ التَّــزْكِــــيَهْ
128 – فَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَــــــى التَّمَامِ *** ثُمَّ الصَّلاَةُ لِلنَّبِـــــــــــيْ سَــلاَمِي
129 – وَ نَسْأَلُ الإِخْلاَصَ فِي كُلِّ عَمَلْ *** يَا رَبَّنَا اغْـــفِرْ مَــــــا يَكُونُ مِنْ زَلَلْ .
1 – حَمْدًا لَِرَبِّيَ العَظِيمِ الشَّانِ *** ذِي الجُودِ ، وَ الإنْعامِ وَ الإحْسَانِ
2 – ثمَّ الصَّلاةُ و السَّلامُ تَخْـرُجُ **** إلَى النَّبِيِّ المُصطَفى ، وَ تُدْرَجُ
3 – لِلآلِ وَ الصَّحَابةِ الأطْــهَار *** أركان ديننا ، لَــــهُـــم وَقَاري
4 – و بعدُ ، إنَّ العلْمَ بالآثـَـــارِ *** خَصِيصةٌ لأُمَّــةِ الْمُخْـــــتَارِ
5 – فُنُونُهُ كَثِيرَةٌ مَــــــعْدُودَهْ *** لآلِـــــــــئٌ جَمِيلةٌ مَرْصُودَهْ
6 – مِنْ هَذِهِ الفُنُونِ مَا يُسَمَّى *** العِلْمُ بِالتَّخْرِيجِ ، يَا مَنْ سَمَّى
7 – أحْبَبْتُ أنْ أقَرِّبَ الجَــــوَابَ *** لإخْوَتِي ، أبْغِي بِهِ الصَّــــوَابَ
8 – فَنَسْأَلُ اللهَ السَّدَادَ حَـتَّى *** نُتِمّ نَظْمَنَا إِذَا تَــــــــــــأتَّى
لابد من ثلاثة علوم لإتقانه :
9 – إنْ رُمْتَ إِتْقَانًا لِهَذَا الــعِلْمِ *** لابُدَّ مِن تأصُّلٍ بِحِــــــــــلم
10 – ثَلاثَة مِنَ العُلُومِ مَقْصــدِي *** مُصْطَلَحُ الحَديثِ لِلْمُسْتَحْصِدِ
11 – وَ الجَرْح وَ التَّعْدِيل هَذَا الثَّانِي ، *** مَصَادِر السُّنَّةِ ؛ ذَاكَ السَّـــانِي
أركانه :
12 – أَرْكَانُهُ :الإبْرَازُ لِلإسْنَــــــادِ *** وَبَعْدَهُ عَـــــــــــزْوٌ مع التّعْدَادِ
13 – وَ ثالثًا مَرْتَبةُ الحديثِ مِـــنْ *** حَيث القَبُول ، رَدّه بِــــــها أمنْ
انقسام المصادر إلى أصلية ، و شبه أصلية ، وغير أصلية :
14 – وَ كُلُّ مَصْدَرٍ بِإِسْنَادٍ جَرَى *** سَمَّوْهُ " أصْلِيًّا " عَلَى مَا قُــدِّرَا
15 – وَ " شِبْه أصْلِيٍّ " بِنَقْلٍ للسَّنَدْ *** وَ " غَيْر أصْلِيٍّ " ، خَلا مِنَ السَّنَدْ
جماع طرق تصنيف الكتب المفهرسة للأحاديث ، على أربعة أنواع :
16 – وَ رَحِــــــــــــمَ الله أئِمَّةَ الأثَرْ *** إِذْ كَانَ فِي تَصْنِيفِهِمْ دِقُّ النَّظَرْ
17 – فَصَنَّفُوا " الأصِيلَةَ " كَمَا يَلِي : *** مَا رُوعِيَ ( الموضوع ) فِيهِ يَعْتَلِي
18 – أوِ ( المسَانِيد ) عَلَى الصَّحَابَـهْ ***أوْ ( أوَّل الحَدِيثِ ) لا غَــــــــرَابَهْ
19 – أوْ ( كَلِمَات ) كَالذِي قَدْ جُمِعَا *** تَرْجَمَهُ مُحَمَّــدٌ فَألْــــــــمِعَا
طرق استخراج الحديث :
، خُذْ وَصَايَا بَحْثًا عَنِ الحَدِيثِ في الـــــــزَّوَايَا ! 20 – يَا طَالِبَ الحَدِيثِ
21 – فَقَدْ يَكُونُ بَحْثُنَا عَلَــــــــــيْهِ *** بِالمَتْنِ وَ ارْتِكَانُنَا إِلَـــــــــــــيْهِ 22 – فَبِاعْتِبَارِ ( الطَّرَفِ ) الذِي سَـلِمْ *** فِي كُتُبِ الأطْرَافِ فِيهَا قَدْ عُلِمْ
23 – أوْ مَا قَدْ رَتَّبُوهُ بِــــــــــاشْتِهَارِ *** أوْ فِي فهَارِسٍ بِـــــــهَا تُجَــارِي
24 – رَاعِ السِّبَاقَ وَ اللِّـــــــحَاقَ دَائِمَا *** لِكَيْ تَكُونَ فِي الصَّوَابِ حَائِمَـا
25 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْـــتِبَارِ ( الْمَعْنَى ) *** ( مَوْضُوعِهِ ) ، الأبْوَابَ بَحْثًا أغْنَى
26 – مِثْلَ : الصَّلاةِ ، الأدَبِ ، الْمَـرْوِيَّهْ *** أوْ خُصَّ بابٌ مُفْرَدٌ : كَـــــالنِّـيَّهْ
27 – أوْ بِاعْتِبَارِ ( كِلْمَةٍ مُهِـــــــمَّهْ ) *** ( غَرِيبَةٍ ) ، ( قَلِيـــــلاً مَا تُسَمَّهْ )
28 – فَاطْلُبْ لَهَا الْمَعَاجِمَ المفَهْرَِسَهْ *** لِلَفْظِ أَحْمَدَ النَّبِيِّ ، أسَِّسَـــــهْ
29 – أوْ كُتُبَ الغَرِيبِ فِي الحَدِيثِ ، بَلْ *** مُطَوَّلاَتِ اللُّغَةِ ، بِهَا انْسَـــــبَلْ
30 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ ( الوَصْفِ فِي *** " مَتْنٍ " ) : كَفَرْدٍ ، مُدْرَجٍ ، مُصَحَّفِ
31 – وَ قَدْ يَكُونُ البَحْثُ بِالإسْنَـــــادِ *** فَانْظُرْ مَعَالِــــــــــمًا لَـهُ تُنَادِي
32 – فَأَوَّلاً : إِنْ عُلِمَ ( الصَّحَابِـــــي ) *** فِي ذَا الحَدِيثِ الْجَأ ْإِلَــــى الكِتَابِ:
33 – كَالْمُسْنَدِ ، الْمُعْجَمِ ، وَ الأطْرَافِ *** وَ بَعْض فِهْرِسٍ ، مَعَ الإِشْـــــــرَافِ
34 – وَ ثَانِيًا : ( رَاوٍ) فَبِاعْتِــــــــبَارِهِ *** ( كَالزُّهْرِيَاتِ ) ذَاكَ لانْتِــــــــــبَارِهِ
35 – أوْ مَنْ لَهُ الْمُصَنَّفُ المـَــعْرُوفُ *** كَـ:(مَالِكٍ) ، " مُوَطَّأ ٌ" مَــــــألوفُ
36 – وَ ثَالِثًا: فَبِاعْتِبَارِ ( الْوَصْفِ ) فيِ *** إِسْنَادِهِ الْمُعْطَى الذِي بِهِ احْــتَـُفِي
37 – كَمُرْسَلٍ ، مُسَلْسَلٍ ، عَـــوَالِي *** مُعَلَّقٌ ؛ فِي كُتْبِهَا تُـوَالِـــــــــــي
38 – وَ آخِرُطَرَائِقِ البَحْثِ:"اسْمَـعُوا" *** الجـَــــــرْدُ ، الاِسْتِـــقْرَاءُ ، وَ التَّتَبُّعُ
39 – وَ الحَاذِقُ المُسْتَعْمِلُ مَا قَدْ سَبَقْ *** عَلَـــــــى حَدِيثٍ وَاحِدٍ كُلَّ الطُّرُقْ
صياغة التخريج :
40 – صِيَاغَةُ التَّخْرِيجِ:ضَعْ مُسَوَّدَهْ *** حَــــــتَّى تَكُـونَ خطَّــــةً مُسَدَّدَهْ
41 – وَ فِي الحدِيثِ اكْتُبْ أمُورًاخَمْسَهْ *** (1-:مُخَرِّجٌ ) كَـ:"مُـسْلِمٍ" ؛لاَ تَنْسَــهْ
42 – وَ (2-:اسْمُ الكِتَابِ ) فيِ دَوَاوِينِ السُّنَنْ *** كَـ:"الحَجِّ" ، وَ"الوُضُوءِ" ؛ ذَلِكَ السَّنَنْ
43 – ثُمَّ (3- اسْمُ بَابٍ )،بَعْدَهُ (4- الجُزْءُ مَعَا *** تَقْيِيدِ رَقْمِ صَفْحَةٍ ) ، يَا مَنْ سَعَـى
44 – وَ آخِرًا (5- رَقْمُ الحَدِيثِ ) ، بَعْدَهُ *** سُقْ مَتْنَهُ - الكَامِـــلَ- زِدْ إِسْنَـادَهُ
45 – حَافِظْ عَلَى العَنَاصِرِ المُـحَدَّدَهْ *** كَامِلَةً فِـــــــــــي "دفْترِ الْمُسَوَّدَهْ"
46 – فَقَــــدْ يَكُون ُالاِخْتِصَارُ فِيهَا *** سَاعَةَ تَبْيِيضٍ لِكَـــــيْ تَـفِــــيهَا
أساليب صياغة التخريج :
47 – لَهُ أَسَالِيبٌ ثَلاَثَةٌ- فَقَــــــطْ-: *** مُخْتَصَرٌ ، مُفَصَّلٌ ، أوِ الوَسَـــــطْ
48 – " مُخْتَصَرٌ " : مَصَادِر بِهَا اكْتَفِ؛ *** فَالهَمُّ ذِكْرُهَا بِمَنْهَــــــــجٍ وَفِــيّ ْ
49 – أمَّا " التَّوَسُّطُ ": أَضِفْ لِمَا سَبَقْ *** لَفْظًا يَزِيدُ ، وَ المـَــــــدَارَ لِلطُّــــرُقْ
50 – " مُفَصَّلٌ ":فَبِالمصَادِرِ ابْـــــدَأَنّ ْ *** ترتيبها: عَلَى الوَفَاةِ ، وَاطْمَـــــــئِنّ ْ
51 – وَ اذْكُرْ جَمِيعَ الطُّرُقِ الْمَوْجُـودَهْ *** مِنْ أَقْصَرَ - العَالِي - إِلَى الْمَمْدُودَهْ
52 – ثُمَّ يَكُونُ حُكْمُنَا لِذَا الخَـــــبَرْ *** ،وَ شَاهِــــــدًا كَذَاكَ ، بَعْدَمَا انْسَبَرْ
53 – وَ دَوِّنِ النَّتَائِجَ الَّتِي تَـــــــــرَى *** مَتْنًا وَ إِسْنَــــادًا ، بِتَوْثِيقٍ سَــــــرَى
54 – وَ ابْدَأ ْبِرَسْمِ شَجْـــرَةِ الإِسْنَادِ *** وَ ذَا عَمُودِيًّا ( يٌ ) بِلا عِـــــــنَــــــادِ
55 – ضَعْ كُلَّ رَاوٍ جَاءَ فِي تَرْتِيــــبِهِ ، *** صِلْ بِالْخُطُوطِ بَيْنَهُمْ ، وَانْــزِلْ بِــهِ
56 – لاَ تَغْفَلَنْ عَمَّا يَكُونُ فِيـــــهَا *** تَحْتَاجُ ذَاكَ لاَحِــــــــــقًا ، تَعْفِيهَا
57 – عَلِّمْ عَلَى" الْمَدَارِ "مَنْ دَارَتْ عَلَيْهْ *** جَمِيعُ ،أَوْ بَعْضُ الرِّوَايَاتِ إِلَـــــــــيْهْ
الحكم على الحديث :
58 – وَ القَصْدُ مِنْ تَخْرِيجِنَا: البَــــيَانُ *** لِرُتْبَةِ الحَدِيثِ ، ذَاكَ زَانُـــــــــــــــوا
59 – {01}-فَإِنْ يَكُنْ: مُتَّفَقًا عَــلَيْهِ،أوْ *** فِي أَحَدِهِـــــمَا ؛ فَتَصْحِيـــحًا رَوَوْا
60 – ،وَ تُدْرَسُ الزِّيَادَةُ عَلَيْهِـمَــــــــا *** {02}-وَ إِنْ يَكُنْ:" أصَحّ إِسْنَادٍ " ،فَـمَا
61 – سَيَظْهَرُ:التَّصْحِيحُ،حَاشَا مَا ظَهَرْ: *** سُلُوك جَادَّةٍ ، يُعَــــــــلُّ إِنْ بَــــهَرْ
62 – {03}-وَإِنْ يَكُنْ:عِنْدَ الذِي قَدِ الْتَزَمْ *** صِحَّةَ مَا قَدْ جَمَـــــــعَ فِيــهِ وَ زَمّ ْ
63 – فَغَالِبًا يَصِحُّ إِلاَّ مَـا أعِــــــــلّ ْ *** لاَبُدَّ مِنْ دِرَاسَةٍ لَهَــــــــا افْتَـــعِلْ
64 – {04}-وَ إِنْ يَكُنْ:حُكْمٌ عَلَيْهِ سَابِقَا *** مِنْ جِهْبِذٍ لِذَا يَــــــــكُونُ سَــائِقَا
65 – {05}-إِنْ لَمْ يَجِدْ مَا مَرَّ فِي الأبْيَاتِ *** فَـيُــــدْرَسُ الحَدِيثُ هَا كَــــــالآتِي :
66 – عَبْرَ الأَسَانِيدِ الّتِي تَقُــــــــــومُ *** بِهَا . الـــــــــمُتُون بَعْدَهَا تَــــرُومُ
67 – بِحَسَبِ القَوَاعِدِ الْمُقَـــــــــرَّرَهْ *** " مُصْطَلَحًا " وَ قَــــدِّمِ الْمُحَــــرَّرَهْ
68 – فَادْرُسْ ، بِمَا سَيَضْمَنُ السَّلاَمَهْ *** مِنْ خَلَلٍ وَ غَلَـــــــــــطِ النَّدَامَــهْ
69 – مُسْتَحْضِرًا تَوَافُرَ الصِّـــــفَاتِ *** لِيُقْبَلَ الحَدِيثُ خَمْـــــسًا ، تَـاتِي
كيفية دارسة الإسناد ، و مراحلها :
70 – اِعْمَدْ إِلَى الإِسْنَادِ،وَ هْوَ : السِّلْسِلَهْ *** مِنَ الرِّجَــــــــالِ لِلْمُتُونِ مُوصِلَهْ
البحث في الرواة التعيين :
71 – فَعَــــــــيِّنِ الرُّوَاةَ بِالتَّدْقِـــيقِ *** رَاوٍ بِرَاوٍ ، وَ اتْبَعَنْ تَنْسِـــــــــيقِي
72 – فِي بَعْضِ طُرُقِ الحَدِيثِ يُـــعْرَفُ *** أوْ كُتُبَ الرِّجَــــــــالِ هَمٌّ يُصْرَفُ
73 – فَبِاسْمِـــــهِ ، أبِيهِ ، جَدِّهِ ، وَ زِدْ *** لِكُنْيَةٍ ، وَ نِسْبَةٍ بِــــــــــــذَا يَرِدْ
74 – بِالشَّيْخِ وَ التِّلْمِيذِ،قَطْعٌ يَحْصُلُ *** لِمَنْهَجِ كُـتـْــــبِ الرِّجَالِ حَصِّلُوا
البحث في عدالتهم و ضبطهم :
75 – إِنْ عُيِّنَ الرَّاوِي بِدِقَّةِِ ، فَـــــــرُمْ *** دَرَجَةً لَهُ ، بِأَقْوَالٍ لَـــــــــــــــهُمْ
76 – أقْصِـــــدُ أهْلَ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ *** أَتْقِـــــــنْ مَنَاهِجًــا لَهُمْ ، خَلِيلِي !
77 – إِنْ كَانَ الاِتِّفَاقُ فِيهِ قَـــــدْ رُقِمْ *** ضَعْفًا ، وَعَكْسًا ، عَمَلٌ سَهْلٌ ،أقِمْ
78 – أوْ كَانَ الاِخْتِلاَفُ فِيهِ حَصَـــلاَ *** فَاتَّبِعَنَّ مَنْـــــــــــــــهَجًا مُؤَصَّلاَ
79 – بِأَنْ يَكُون كُلّ مَا قَدْ صَـــــدَرَا *** مِنَ الأَئِمَّةِ ، مُحَقَّــقًا ، يُـــــــــــرَى
80 – وَ بَعْدَ ذَا: تَفْسِــــيرُنَا لَهُ ، عَلَى *** مَا يَقْتَضِيهِ ، لِلسِّــــــــيَاقِ مُعْمِلاَ
81 – تُلَخَّــــــــــصُ الأَحْوَالُ لِلرُّوَاةِ *** وَ اهْتَمَّ بِالتَّعـَـــــــــارُضِ الْمُوَاتِـي
82 – أَمَّا الّذِي لَمْ يَسْتَطِع دِقَّ النَّظَرْ *** فَلْيَسْتَعِنَ بِالذَّهَبِيْ ، وَ ابْــــنِ حَجَرْ
83 – بِذَا يَكُونُ البَتُّ فِي حَالِ الّــذِي *** رَوَى ، بِكُــــلِّ الطَّبَقَاتِ فَــــاحْتَذِي
البحث في اتصال السند :
84 – أمَّا اتِّصَالُ سَنَدٍ ، فَالبَحْثُ فِي *** ألْفَاظِ مَا تَحَـــــــــــمَّلُوا بِـهِ ،وَ فِي
85 – أدَائِهِمْ ، وَ فِي تَرَاجِــــمِ الرُّوَاهْ *** تَارِيخ مِيلاَدٍ ، وَفَاةٍ قَــــــــدْ حَــــوَاهْ
86 – وَ إِنْ تَكُنْ أَلْفَاظُهُ الْمُسْتَعْمَلَهْ *** غَيْر صَرِيحَةِ السَّمَـــــــاعِ مُعْمَـــلَهْ
87 – فَإِنْ يَكُنْ صُدُورُهُ مِــــنَ الثِّقَهْ *** غَيْر مُدَلِّـــــــــسٍ ؛ سَمَاعًــا حَقِّقَهْ
88 – وَ إِنْ يَكُنْ مُدَلِّـــــــسًا فَيَلْزَمُ *** تَدْقِيقَ نَظَرٍ بِــــذَاكَ أَلْــــــــــــزَمُوا
النظر في الجوابر و العواضد :
89 – نُضِيفُ نَظَرًا إِلَى الجَوَابِـــــرِ *** عِنْدَ احْتِيَاجِهَا ، وَ ثَـــــــــــمَّ حَــاذِر ِ
90 – مَا مَرَّ مِنْ ضَبْطٍ وَ مِنْ عَدَالَهْ *** كَذَا اتِّصَالِ السَّنَدِ ، الجَــــــهَالــــــهْ
91 – يَبْحَثُهُ عِـــــــلْمٌ جَلِيلٌ جِدَّا *** " جَرْحٌ وَ تَعْدِيلٌ " فَـــكُـــنْ مُـــــــجِدَّا
الكشف عن الشذوذ :
92 – أمَّا الشُّذُوذُ يُـعْرَفُ ، بِجَمْعِنَا *** لِلطُّـــرُقِ الأُخْــــــرَى وَ فِيهَا أمْــعِنَا
93 – مَعَ احْتِيَاجِ الأمْــــــر لِلتَّأنِّي *** فِي كُتُبٍ لِلْعِلَـــــــلِ ، الـــــتَّـــعَنِّي
الكشف عن العلة :
94 – وَ آخِرُ الكُشُوفِ كَشْفُ العِلَّةِ *** لِقَدْحِهَا ، مَعَ خَفَـــــــــــــاءِ الــزَّلَّةِ
95 – مِنْ وَهْمِ ، غَلَطٍ ، أو انْقِطِـــاع ِ *** أوْ غَــــيْرِهَــــا ، لاَبـُــــــــدَّ أنْ تُرَاعِي
96 – وَ طَرْقُــهَا لِلسَّنَدِ : مَا سَلِمَا *** فِي ظَاهِرٍ ، لِصِحَّـــــــةٍ قَدِ انْــــتَمَى
97 – وَ اسْتَحْضِرِ الأجْنَاسَ:"أجْنَاسَ العِلَلْ" *** فِي النَّظَرِيِّ فُصِّلَـــــتْ عَــــلَى مَهَلْ
98 – وَجَمْعُ طُرُقِ الحَدِيــــــثِ لاَزِم *** بِذَاكَ نَادَى الصَّيْـــــــرَفِيُّ الحَــــــازِمُ
التفتيش عما يعتري الأسانيد من وجوه المخالفة :
99 – إِنْ تَمَّ جَمْعُ الطُّرق الْمُحَالِفَـــــهْ *** نَأتِي إِلَى التَّفْتِيشِ عَنْ مُــــخَالَفَـــهْ
100 – بِالمَنْهَجِ الآتِي :ارْسُمَنَّ الشَّجَـرَهْ *** ،لِلطُّرُقِ المَوْجُـــودَةِ الْمُبَــــــــــعْثَرَهْ
101 – وَ اجْمَعْ مُلاَحَظَاتِكَ الّتِي سَـبقْ *** تَدْوِينُهَا ، مَــعَ " الْمَدَارِ " فِي نَــــسَقْ
102 – عَلَى رِوَايَاتِ الــــــحَدِيثِ أعْمِلِ *** مُــقَــارَنَــــاتٍ ، أوَّلاً بِــــــــــــــأَوَّلِ
103 – وَ ارْصُدْ خِلاَفًا جَوْهَرِيًّا بَيْـــنَهَا *** نُصُوص نُقَّـادٍ فَأَعْـــــــــــــــمِلَنَّهَا
104 – وَ كُــــلّ ذَا مُوَثَّــــقًا : يُصَنَّفُ *** تَصْنِيفَهُ العِلْــــــمِيَّ ، حَــتَّى تَألَفُوا
105 – وَ فِي الأخِيرِ البَتُّ فِـــي رِوَايَــةِ *** ذِي الخُــلْـــفِ ، جَــزْمًا ظَـــاهِرٌ كَرَايَةِ
106 – وَ الحُكْمُ لِلأَدْنَــى مِنَ الـــــرُّوَاةِ *** فِي سَنَدٍ : حَـــالاً ، وَ فِــــي الصِّفَاتِ
كيفية دراسة المتن ، و مراحلها :
107 – مَا مَرَّ خَصَّ سَــــنَدًا ، وَ بَعْدَهُ *** دِرَاسَةٌ لِلْمَتْــــــــــــنِ ، ذَاكَ عِـــْندَهُ
108 – فَعَنْ خُلُوِّ الْمَتْنِ مِنْ أَسْـــبَابِ *** ضَعْفٍ ، يَكُونُ حُـكْـمُـنَا فِـي الـبَــابِ
109 – وَ هَذِهِ الأَسْبَابُ قَالُوا : تُحْصَرُ *** فِي "عِلَّةٍ" ، مَعَ "الشُّـــــــذُوذِ" تُقْصَرُ
110 – أمَّا الشُّذُوذُ :وَ هْوَ الاِنْــــــفِرَادُ *** مُخَــالِفًا ، لِلثِّقَـــــــــــــــــةِ أَرَادُوا
111 – زِيَادَةٌ تَأثِــيرُهَـــا التَّـــــغْــيِيرُ *** لِلْحُكْمِ ، أوْ قَلْبٌ لَــــــــــــهُ كَـبِيرُ
112 – أو اضْطِرَابٌ ، بَــــعْدَهُ الإِدْرَاج ُ *** تَصْحِيفُهُمْ فَحَظُّــــــــــهُ الإِسْرَاجُ
113 – بِجَمْعِ طُرُقٍ مَــــــــعَ الأقْوَالِ *** لأهْلِ عِلْــمِ العِــــــــــــــلَلِ تُــوَالِي
114 – هَذَا ، وَ أمَّا العِلَّةُ الْمُحَقَّقَــهْ *** فَالخُلْفُ لِلْقُرَانِ ، حَـــــتْمًا حَـقِّـقَـــهْ
115 – أوْ مَقْصــــدٍ بِلاَ غُلُوٍّ أوْ جَفَا *** وَ الْخُلْفُ لِلـــــــتَّارِيخِ دُونَمَا خَـــــفَا
116 - وَخُلْفهُ عَقْلاً -صًرِيحًا- سَالِمَا *** مُجَازَفَــــاتٍ : عَامِـــــــدًا وَ عَالِـــــمًا
117 – أوْ رِكَّة فِي اللَّفْظِ وَ التَّـعْـبِيرِ *** خِلاَفُ حِـــــــسٍّ ، ذَاكَ لِلْـــــــــخَبِيرِ
118 – بِذَا يَصِحُّ حُكْمُنَا عَلَى الخَـبَرْ *** بِدِقَّةٍ شَامِلَــــةٍ جُـــــــــــــلَّ النَّظَر
119 -وَغَايَةُ المُحَدِّثِ التَّعَــــــــــبُدُ *** بِمَا يَصِحُّ لِلنَّبِــــــــــــيِّ قَـــيَّـــدُوا
خاتمة و وصايا :
120 – لاَ بَأسَ بِالتَّنْبِيــــهِ فِي الأخِيرِ *** مِنِ احْتِـــــــيَاجِ طَالِبٍ "جديــــــــر":
121 – دِينٌ ، وَ إِنْصَافٌ ، ذَكَاءٌ ،وَ سَهَرْ *** جِدٌ ، وَ تَــعَبٌ ، وَ تَقْلِـيبُ النَّــــــظَرْ
122 – عَلَى الحَدِيثِ حِرْصُهُ شَـــدِيدُ *** أخْلاَقُهُ الْمُثْلَـــى ، كَـــــــــذَا رَشِيدُ
123 – هَذِي وَصِيَّةُ الإِمَامِالذَّهَــبِيّ ْ *** أوْ لاَ تَــــعَنَّ ، زَغَــــــــــلاً بِــتَعَــبِ
124 – لأنَّهُ العِلْمُ الّذِي قَدْ وُصِــــفَا *** " صَلْفٌ " دَقِــيـقٌ وَاسِـــــعٌ قَدْ عُـرِفَا
125 – لاَ تَعْدُ قَدْرَكَ ، التَّعَالُـمَ احْذَرَنّ ْ، *** وَ : "قُلْتُ" ، أوْ"رأيت" ، هَـــا لاَ تَقْـــرَبَنّ
126 – لاَبُدَّ مِنْ تَأَهُّلٍ حَقِيــــــــقِي *** وَ احْذَرْ مِنَ التَّدَيُّــــــــــنِ الرَّقِـــــيقِ
127– وَ لْتَسْتَفِدْ مِنْ كُتُبِ :"ابْنِ تَيْمِيَهْ" *** مَعَ " ابْنِ قَيِّمٍ" ؛ تُصِيبُ التَّــزْكِــــيَهْ
128 – فَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَــــــى التَّمَامِ *** ثُمَّ الصَّلاَةُ لِلنَّبِـــــــــــيْ سَــلاَمِي
129 – وَ نَسْأَلُ الإِخْلاَصَ فِي كُلِّ عَمَلْ *** يَا رَبَّنَا اغْـــفِرْ مَــــــا يَكُونُ مِنْ زَلَلْ .
جمادى الآخر 1431
" حق على المحدث ؛ أن يتورع في ما يؤديه ، وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته .
ولا سبيل إلى أن يصير العارف ، الذي يُزكي نقلة الأخبار ويجرحهم ، جهبذاً ؛ إلا بإدمان الطلب، والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة ، والسهر ، والتيقظ ، والفهم ، مع التقوى والدين المتين ، والإنصاف ، والتردد إلى مجالس العلماء ، والتحري ، والإتقان ، وإلا تفعل ؛
فدع عنك الكتابة ، لست منها °°° ولو سودت وجهك بالمداد
قال الله عز وجل : (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
فإن آنست ـ يا هذا ـ من نفسك فهماً ، وصدقاً ، وديناً ، وورعاً ، وإلا فلا تَتَعَنَّ .
وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب ؛ فبالله لا تتعب .
وإن عرفت ، أنك مُخلط ، مُخبط ، مُهمل لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وينكب الزَّغَل ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .
فقد نصحتك ؛ فَعِلْم الحديث صَلِف ، فأين علم الحديث ؟! وأين أهله ؟! كدت أن لا أراهم إلا في كتاب ، أو تحت التراب" .
الإمام الذهبي رحمه الله " تذكرة الحفاظ " (1/4). أخوكم في الله "جزائري":[email protected]
" حق على المحدث ؛ أن يتورع في ما يؤديه ، وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته .
ولا سبيل إلى أن يصير العارف ، الذي يُزكي نقلة الأخبار ويجرحهم ، جهبذاً ؛ إلا بإدمان الطلب، والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة ، والسهر ، والتيقظ ، والفهم ، مع التقوى والدين المتين ، والإنصاف ، والتردد إلى مجالس العلماء ، والتحري ، والإتقان ، وإلا تفعل ؛
فدع عنك الكتابة ، لست منها °°° ولو سودت وجهك بالمداد
قال الله عز وجل : (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
فإن آنست ـ يا هذا ـ من نفسك فهماً ، وصدقاً ، وديناً ، وورعاً ، وإلا فلا تَتَعَنَّ .
وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب ؛ فبالله لا تتعب .
وإن عرفت ، أنك مُخلط ، مُخبط ، مُهمل لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وينكب الزَّغَل ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .
فقد نصحتك ؛ فَعِلْم الحديث صَلِف ، فأين علم الحديث ؟! وأين أهله ؟! كدت أن لا أراهم إلا في كتاب ، أو تحت التراب" .
الإمام الذهبي رحمه الله " تذكرة الحفاظ " (1/4). أخوكم في الله "جزائري":[email protected]