أحمد الطعان
مستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من الإخوة الأفاضل ممن يحسن الترجمة أن يتكرم متفضلاً بترجمة هذا النص إلى اللغة الإنكليزية وأجره وثوابه عند الله .
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص البحث
العلاقة بين العلمانية والغنوصية[/align]
يتناول هذا البحث الأسس المعرفية لإشكالية رائجة اليوم في الخطاب العلماني المعاصر وهي اللعب بالنصوص والعبث بالمغزى من الخطاب عبر محاولة تعتيم الضياء وتغييم الصفاء ، إنها إشكالية يسمونها زوراً التأويل، وما هي منه بشيء .
وقد تمثلت هذه الأسس في محاولة محمومة لاسترجاع التراث الغنوصي والباطني الذي يُلغي نصوص الوحي ويُحل محلها أهواءَه وأغراضَه مُدعياً أنها الجوهر المراد ، والهدف المنشود،وما ألفاظ النص بالنسبة لما يزعمه إلا بمثابة الجسد بإزاء الروح . فأراد البحث أن يكشف عن هذه الصلة الوثيقة بين الخطاب العلماني وأجداده الغنوصيين ، وقد تجلت هذه الصلة في ثلاثة أنواع :
1 - التواصل التنظيري الفلسفي .
2 – والتواصل العملي التطبيقي .
3 – والتواصل الشعوري التضامني .
وقد لفت البحثُ النظرَ في كل جانب من هذه الجوانب إلى أوجه التعانق بين الخطابين العلماني والغنوصي بأمثلة متناظرة مقتبسة من كلا الجانبين .
ثم عقد الباحث مبحثاً ثانياً تحدث فيه عن الإشكاليات الناجمة عن هذا المنهج الغرضي الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون تفسيراً للنصوص،أو طريقة في قراءتها، هو يجر إلى كوارث على مستوى النظر والعمل . ولو أتيح لكل قارئ أن يقرأ النصوص بهذه الطريقة إذن لما بقي نص له معنى،ولأمكن لكل مجرم أن يُحوِّل النصوص القانونية التي تدينه وتجرمه إلى نصوص براءة بل تقريظ .
وإذا كان ذلك كذلك في النصوص البشرية فكيف بالنصوص الإلهية التي أنزلها الخالق عز وجل لمقاصد سامية فيها الاعتقاد الجليل والموعظة البليغة والتشريع النبيل ؟
إن القرآن الكريم من مزاياه أن الله عز وجل أرفقه بالبيان العملي الشافي ، الذي يحفظه دائماً من عبث العابثين وتخريص المغرضين وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل آية 44 .
أرجو من الإخوة الأفاضل ممن يحسن الترجمة أن يتكرم متفضلاً بترجمة هذا النص إلى اللغة الإنكليزية وأجره وثوابه عند الله .
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص البحث
العلاقة بين العلمانية والغنوصية[/align]
يتناول هذا البحث الأسس المعرفية لإشكالية رائجة اليوم في الخطاب العلماني المعاصر وهي اللعب بالنصوص والعبث بالمغزى من الخطاب عبر محاولة تعتيم الضياء وتغييم الصفاء ، إنها إشكالية يسمونها زوراً التأويل، وما هي منه بشيء .
وقد تمثلت هذه الأسس في محاولة محمومة لاسترجاع التراث الغنوصي والباطني الذي يُلغي نصوص الوحي ويُحل محلها أهواءَه وأغراضَه مُدعياً أنها الجوهر المراد ، والهدف المنشود،وما ألفاظ النص بالنسبة لما يزعمه إلا بمثابة الجسد بإزاء الروح . فأراد البحث أن يكشف عن هذه الصلة الوثيقة بين الخطاب العلماني وأجداده الغنوصيين ، وقد تجلت هذه الصلة في ثلاثة أنواع :
1 - التواصل التنظيري الفلسفي .
2 – والتواصل العملي التطبيقي .
3 – والتواصل الشعوري التضامني .
وقد لفت البحثُ النظرَ في كل جانب من هذه الجوانب إلى أوجه التعانق بين الخطابين العلماني والغنوصي بأمثلة متناظرة مقتبسة من كلا الجانبين .
ثم عقد الباحث مبحثاً ثانياً تحدث فيه عن الإشكاليات الناجمة عن هذا المنهج الغرضي الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون تفسيراً للنصوص،أو طريقة في قراءتها، هو يجر إلى كوارث على مستوى النظر والعمل . ولو أتيح لكل قارئ أن يقرأ النصوص بهذه الطريقة إذن لما بقي نص له معنى،ولأمكن لكل مجرم أن يُحوِّل النصوص القانونية التي تدينه وتجرمه إلى نصوص براءة بل تقريظ .
وإذا كان ذلك كذلك في النصوص البشرية فكيف بالنصوص الإلهية التي أنزلها الخالق عز وجل لمقاصد سامية فيها الاعتقاد الجليل والموعظة البليغة والتشريع النبيل ؟
إن القرآن الكريم من مزاياه أن الله عز وجل أرفقه بالبيان العملي الشافي ، الذي يحفظه دائماً من عبث العابثين وتخريص المغرضين وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل آية 44 .