لمن لديه موسوعة تفاسير المعتزلة ....

محمد براء

New member
إنضم
12/03/2006
المشاركات
375
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
ارجو ممن لديه كتاب : موسوعة تفاسير المعتزلة الذي صدر عن دار الكتب العلمية أن يتفضل بنقل كلام المعتزلة الأربعة في تفسير قوله تعالى : " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً " .

والله يجزيه خيرالجزاء .
 
قوله تعالى : {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء
قال الجبائي : في الآية دلالة على أنه تعالى لا يعذب الأطفال بكفر آبائهم , وإلا لكان الطفل مؤاخذاً بذنب أبيه , وذلك على خلاف ظاهر هذه الآية .
تفسير أبي علي الجبائي ص:353 .

وقال الكعبي عند قوله تعالى {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا{} وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا} [الإسراء 16-17] : إن سائر الآيات دلت على أنه تعالى لا يبتدئ بالتعذيب والإهلاك ؛ لقوله {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد 11] , وقوله {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ} [النساء 147] , فكل هذه الآيات تدل على أنه تعالى لا يبتدئ بالإضرار , وأيضاً ما قبل هذه الآية يدل على هذا المعنى وهو قوله : {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء 15] , ومن المحال أن يقع بين آيات القرآن تناقض , فثبت أن الآيات التي تلوناهامحكمة , وكذا الآية التي نحن في تفسيرها , فيجب حمل هذه الآية على تلك الآيات .
تفسير أبي القاسم الكعبي البلخي ص:254-255 .
 
أحسن الله إليك وجزاك خير الجزاء .
لكن ؛
ألا يوجد للرماني والأصم كلام في الآية ؟
ثم كلام الكعبي ليس في الآية المرادة وإنما في التي قبلها .
 
عودة
أعلى