إخواني الكرام :
قال الأبي في شرح مسلم : " فإن قلت: صحت أحاديث بتعذيب أهل الفترة كصاحب المحجن وغيره.
قلت: قد أجاب عن ذلك عقيل بن أبي طالب بثلاثة أجوبة:
الأول أنها أخبارا آحاد فلا تعارض القاطع.
الثاني: قصر التعذيب على هؤلاء والله أعلم بالسبب.
الثالث: قصر التعذيب في هذه الأحاديث على من بدل وغير الشرائع وشرع من الضلال ما لا يعذر به " .
قلت : وهذه الإجابات نقلها العبادي في الآيات البينات وتبعه العطار في حاشيته على شرح المحلي على جمع الجوامع وكذا الألوسي في تفسيره صاحب سبيل الهدى والرشاد والشنقيطي في الأضواء ودفع الإيهام ونثر الورود .
أرجو ممن لديه تفسير مكي بن أبي طالب مراجعة تفسيره عند قوله تعالى : "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً " هل فيه نحو هذا الكلام ، لأنني بحثت عن مؤلف اسمه عقيل بن أبي طالب فلم اجده ، فلعله خطأ وصوابه مكي ؟
قال الأبي في شرح مسلم : " فإن قلت: صحت أحاديث بتعذيب أهل الفترة كصاحب المحجن وغيره.
قلت: قد أجاب عن ذلك عقيل بن أبي طالب بثلاثة أجوبة:
الأول أنها أخبارا آحاد فلا تعارض القاطع.
الثاني: قصر التعذيب على هؤلاء والله أعلم بالسبب.
الثالث: قصر التعذيب في هذه الأحاديث على من بدل وغير الشرائع وشرع من الضلال ما لا يعذر به " .
قلت : وهذه الإجابات نقلها العبادي في الآيات البينات وتبعه العطار في حاشيته على شرح المحلي على جمع الجوامع وكذا الألوسي في تفسيره صاحب سبيل الهدى والرشاد والشنقيطي في الأضواء ودفع الإيهام ونثر الورود .
أرجو ممن لديه تفسير مكي بن أبي طالب مراجعة تفسيره عند قوله تعالى : "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً " هل فيه نحو هذا الكلام ، لأنني بحثت عن مؤلف اسمه عقيل بن أبي طالب فلم اجده ، فلعله خطأ وصوابه مكي ؟