بسم1
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
من أضواء البيان للشنقيطي :
ومآ أمر الساعة إلا كلمح البصر أظهر الأقوال فيها أن المعنى أن الله إذا أراد الإتيان بها فهو قادر على أن يأتي بها في أسرع من لمح البصر لأنه يقول للشيء كن فيكون ويدل لهذا المعنى قوله تعالى { وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ}
وقال بعض العلماء المعنى هي قريب عنده تعالى كلمح البصر وإن كانت بعيدا عندكم كما قال تعالى { إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا } وقال تعالى{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} واختار أبو حيان في البحر المحيط أن أو في قوله أو هو أقرب للإبهام على المخاطب وتبع في ذلك الزجاج قال ونظيره قوله تعالى{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} وقوله تعالى{ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .انتهى
التشبيه بلمح البصر هو ما تعرفه العرب أما قوله تعالى{ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} هو للإيمان بأن الله يأت بالأمر فى أدنى من ذلك الزمن وهو على كل شيء قدير وقد علمنا فى التسعينات من عصرنا هذا أن الثانية الواحدة تتجزأ إلى مليون مليار من الثانية ويقال لها فيمتو ثانية وهو زمن تفاعل كميائى فيلزم أن نؤمن بما هو أدنى من ذلك فى الزمن وهو من الآية لازم أو نبحث فيما هو أقرب من هذا الزمن وهوليس بلازم.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
من أضواء البيان للشنقيطي :
ومآ أمر الساعة إلا كلمح البصر أظهر الأقوال فيها أن المعنى أن الله إذا أراد الإتيان بها فهو قادر على أن يأتي بها في أسرع من لمح البصر لأنه يقول للشيء كن فيكون ويدل لهذا المعنى قوله تعالى { وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ}
وقال بعض العلماء المعنى هي قريب عنده تعالى كلمح البصر وإن كانت بعيدا عندكم كما قال تعالى { إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا } وقال تعالى{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} واختار أبو حيان في البحر المحيط أن أو في قوله أو هو أقرب للإبهام على المخاطب وتبع في ذلك الزجاج قال ونظيره قوله تعالى{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} وقوله تعالى{ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .انتهى
التشبيه بلمح البصر هو ما تعرفه العرب أما قوله تعالى{ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} هو للإيمان بأن الله يأت بالأمر فى أدنى من ذلك الزمن وهو على كل شيء قدير وقد علمنا فى التسعينات من عصرنا هذا أن الثانية الواحدة تتجزأ إلى مليون مليار من الثانية ويقال لها فيمتو ثانية وهو زمن تفاعل كميائى فيلزم أن نؤمن بما هو أدنى من ذلك فى الزمن وهو من الآية لازم أو نبحث فيما هو أقرب من هذا الزمن وهوليس بلازم.