لما كان الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم ؟

أم الأشبال

New member
إنضم
30/06/2004
المشاركات
503
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :

[align=center]لما كان الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم ؟[/align]

يقرأ المؤمن كتاب الله تعالى ، وهو يقرأ يرتقي ويرتقي بإيمانه ، وكم من معنى ثبت دينه في قلبه وأعلى أركانه ، وأسعده جدا وهو يتدبر كتاب الله تعالى .
من ذلك :

أني كنت أستمع لأحد أهل العلم وهو يشير إلى أن زيد ابن حارثة رضي الله عنه الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم ، قال تعالى :

{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } (الأحزاب:37)

فقلت في نفسي لما ؟

ثم تذكرت أنه كان من سبي الجاهلية اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وأعتقه وتبناه ، ومن ثم زوجه من ابنة عمته أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها ، ولم تقبل به في بداية الأمر ، فكان هذا الأمر سببا لنزول قوله تعالى‏:
[‏ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا‏ ]‏ سورة الأحزاب‏:‏ الآية‏36.
‏ وقد ذكر المفسرون في سببب نزول هذه الآية روايات منها‏:‏ أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ خطبها رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ لزيد بن حارثة‏,‏ فاستنكفت وقالت‏:‏ أنا خير منه حسبا‏,‏ فأنزل الله هذه الآية‏.‏ وفي رواية أنها ـ رضي الله عنها ـ بعد أن علمت بنزول هذه الآية قالت‏:‏ يارسول الله هل رضيته لي زوجا؟ فقال لها النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏:‏ نعم‏.‏ فقالت‏:‏ وأنا لا أعصي لرسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أمرا‏,‏ قد رضيته لنفسي زوجا‏."أهــ

وما يلاحظ جيدا أن الأمر سبب ألما لزيد رضي الله عنه حتى أنه طلق زوجه بسبب تعاليها عليه، فأكرمه الله تعالى بذكر اسمه مع تخليد قصته المؤلمه في القرآن الكريم ، وأي شرف ناله بذلك !

وسبحان الله والحمد لله والله أكبر.
والله أعلم وأحكم.
 

الحمد لله وصلى الله على نبيه ومصطفاه ، وبعد .

فلعل ما ذكره القرطبي أقرب في التعليل :

" قال الامام أبو القاسم عبد الرحمن السهيلي رضي الله عنه: كان يقال زيد بن محمد حتى نزل " ادعوهم لآبائهم " [ الاحزاب: 5 ] فقال: أنا زيد بن حارثة.
وحرم عليه أن يقول: أنا زيد بن محمد.
فلما نزع عنه هذا الشرف وهذا الفخر ، وعلم الله وحشته من ذلك شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي أنه سماه في القرآن، فقال تعالى: " فلما قضى زيد منها وطرا " يعني من زينب.
ومن ذكره الله تعالى باسمه في الذكر الحكيم حتى صار أسمه قرآنا يتلى في المحاريب، نوه به غاية التنويه، فكان في هذا تأنيس له وعوض من الفخر بأبوة محمد صلى الله عليه وسلم "
.
تفسير القرطبي - (14 / 194)
 
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
كي لا يكون شيء من هذه التعليلات لنزول هذه الآية ذريعة قد تتخذ للطعن في القرآن الكريم ، أو في بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، ولا ننفي أهمية سبب النزول في بيان معاني الآيات الكريمة .
 

الحمد لله وصلى الله على نبيه ومصطفاه ، وبعد .

فلعل ما ذكره القرطبي أقرب في التعليل :

" قال الامام أبو القاسم عبد الرحمن السهيلي رضي الله عنه: كان يقال زيد بن محمد حتى نزل " ادعوهم لآبائهم " [ الاحزاب: 5 ] فقال: أنا زيد بن حارثة.
وحرم عليه أن يقول: أنا زيد بن محمد.
فلما نزع عنه هذا الشرف وهذا الفخر ، وعلم الله وحشته من ذلك شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي أنه سماه في القرآن، فقال تعالى: " فلما قضى زيد منها وطرا " يعني من زينب.
ومن ذكره الله تعالى باسمه في الذكر الحكيم حتى صار أسمه قرآنا يتلى في المحاريب، نوه به غاية التنويه، فكان في هذا تأنيس له وعوض من الفخر بأبوة محمد صلى الله عليه وسلم "
.
تفسير القرطبي - (14 / 194)

إضافة مهمة أخي الكريم جزاك الله خيرا، وأتمنى لو أني أجد إشارات أخرى من أهل العلم لمثل هذا الموضوع.
 
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
كي لا يكون شيء من هذه التعليلات لنزول هذه الآية ذريعة قد تتخذ للطعن في القرآن الكريم ، أو في بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، ولا ننفي أهمية سبب النزول في بيان معاني الآيات الكريمة .

إضافة مهمة أخي الكريم أرشدتني إلى فكرة ألا وهي :
أن الذي يريد أن يطعن في القرآن الكريم سيطعن وبكل وسيلة ، فإذا طبقنا القاعدة التي عرضت ولا أعتقد أنها تنطبق هنا سنحرم أنفسنا من تدبر كتاب الله وتلمس حكمه .
والله أعلم وأحكم.
 
وما يلاحظ جيدا أن الأمر سبب ألما لزيد رضي الله عنه حتى أنه طلق زوجه بسبب تعاليها عليه، فأكرمه الله تعالى بذكر اسمه مع تخليد قصته المؤلمه في القرآن الكريم ، وأي شرف ناله بذلك !
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد :
ألا ترى أخي الحبيب بأن القول بتعالي أم المؤمنين عن أمر زوجها الذي أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج به وقبلت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا القول يحمل معصية لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد يرى الكثير من المشككين بهذا الدين أن في هذا القول غمز صريح بأم المؤمنين رضي الله عنها .

ونجد في بعض الروايات ما يدل صراحة على خلاف ذلك ، ومن ذلك ما رواه الإمام الطبري حيث قال :
((حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش، ابنة عمته، فخرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يومًا يريده وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشف، وهي في حجرتها حاسرة، فوقع إعجابها في قلب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فلما وقع ذلك كرِّهت إلى الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي، قال: ما ذاك، أرابك منها شيء؟ "قال: لا والله ما رابني منها شيء يا رسول الله، ولا رأيت إلا خيرًا، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: أمسك عليك زوجك واتق الله...))
جامع البيان الطبري م/24 ت أحمد شاكر الرسالة - (20 / 274)

الله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب ، فمنذ أن دخلت مسرّتها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، أخرج الله سبحانه وتعالى حبها من قلب سيدنا زيد رضي الله عنه وأرضاه.
وبعد انقضاء عدّتها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم .
فالذي تطمئن له القلوب ويُرَجَّح من الروايات هو ما يثبت العفّة والطهارة لأمهات المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهن أجمعين

وهذا ما ينبغي لنا أن نتدبّره في آيات القرآن الكريم .


وأعظم حكمة في هذه المسألة ( زواج سيدنا زيد رضي الله عنه من السيّدة زينب بنت جحش رضي الله عنها ) هي الحكم الشرعي الذي ما كان له أن يظهر تطبيقا عمليا إلا بهذا الزواج ، في قوله تعالى : (لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً ) (الأحزاب:37)
لهذا كلّه نقدم القاعدة المعروفة عند أهل التفسير : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

والله سبحانه وتعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .

أما بعد :
أخي الكريم
بالنسبة للرواية التي ذكرتها فهي باطلة من عدة وجوه ، أثبت بطلانها أهل التحقيق من أهل العلم ، وهذا ما يؤيده سياق الآيات الكريمة وواقع الحال في ذلك الوقت ، وهو سبب النزول وملابسات الأمر برمته ، وهنا سبب النزول مهم لبيان الحكم الشرعي ، فالآية لا يظهر منها أن زيد كان ابن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتبني قبل أن تبطل الشريعة مثل هذا الأمر السائد في الجاهلية .

أما بالنسبة لسبب الشقاق الحاصل بين الزوجين فهو واضح ، ولا أحتاج في إثباته للروايات الواهية السابقة ، بل يكفيني أنه قد ثبت أن أم المؤمنين زينب ومنذ البداية رفضت الزواج :
عن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لزيد بن حارثة، فاستنكفت منه، وقالت: أنا خير منه حسبا -وكانت امرأة فيها حدة -فأنزل الله، عز وجل: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ } الآية كلها. " أهـ (تفسير ابن كثير )
وواضح أنها انصاعت للأمر لكن ما لا تملكه هو مشاعرها اتجاه زوجها ، فكان الطلاق نتيجة متوقعة ، ولو أراد الله سبحانه أن يبدل هذا الأمر لبدل مشاعرها ، والله أعلم.
 
بالنسبة للرواية التي ذكرتها فهي باطلة من عدة وجوه ، أثبت بطلانها أهل التحقيق من أهل العلم ، وهذا ما يؤيده سياق الآيات الكريمة وواقع الحال في ذلك الوقت ، وهو سبب النزول وملابسات الأمر برمته ، وهنا سبب النزول مهم لبيان الحكم الشرعي ، فالآية لا يظهر منها أن زيد كان ابن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتبني قبل أن تبطل الشريعة مثل هذا الأمر السائد في الجاهلية


أما بالنسبة لسبب الشقاق الحاصل بين الزوجين فهو واضح ، ولا أحتاج في إثباته للروايات الواهية السابقة ، بل يكفيني أنه قد ثبت أن أم المؤمنين زينب ومنذ البداية رفضت الزواج :
عن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لزيد بن حارثة، فاستنكفت منه، وقالت: أنا خير منه حسبا -وكانت امرأة فيها حدة -فأنزل الله، عز وجل: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ } الآية كلها. " أهـ (تفسير ابن كثير ).
من أسبق في التفسير أبن كثير أم الطبري ، حتى وإن تجاوز ابن كثير في هذه المسألة عن بعض الأقوال التي أوردها الإمام الطبري والإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى فلم يذكرها في تفسيره ، فلا يعني ذلك بحال أن هذه الأقوال باطلة .

ثم هل ما سقته يبين حال أمنا زينب بنت جحش رضي الله عنها وأرضاها بعد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لها بالزواج من سيدنا زيد ؟؟؟ وكيف ذلك؟؟؟

وواضح أنها انصاعت للأمر لكن ما لا تملكه هو مشاعرها اتجاه زوجها ، فكان الطلاق نتيجة متوقعة ، ولو أراد الله سبحانه أن يبدل هذا الأمر لبدل مشاعرها ، والله أعلم.
كيف اتضح لكم ذلك ؟؟؟ ثم أخي الحبيب أرى أنه يصعب علي القول بـ لوأراد الله كذا لفعل كذا ، وفق فهمنا نحن ، ولعل حكم الله خلاف ما نتناقش فيه أنا وأنت .

وأرجو من فضيلتكم قراءة هذه العبارات التي أنقلها لفضيلتكم من تفسير ابن كثير الذي اعتمدتم عليه في النقاش :

(لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً ) (الأحزاب:37)

الإمام الطبري أسبق من ابن كثير ، وابن كثير ينقل عنه كثيرا في تفسيره ؛
يقول ابن كثير(700-750هـ) :(( وقال ابن جرير(الإمام أبو جعفر محمد بن جرير224-310هـ):
وقوله: { وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ } أي: وحُرمت عليكم زوجات أبنائكم الذين ولدتموهم من أصلابكم، يحترز بذلك عن الأدعياء الذين كانوا يَتَبَنَونهم في الجاهلية، كما قال تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ [إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا] } الآية [الأحزاب: 37 ] .
وقال ابن جُرَيْج: سألت عطاء عن قوله: { وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ } قال: كنا نُحَدِّث، والله أعلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نكح امرأة زيد، قال المشركون بمكة في ذلك، فأنزل الله [عز وجل] { وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ } ونزلت: { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } [الأحزاب: 4]. ونزلت: { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ } [الأحزاب: 40] ))
تفسير القرآن العظيم ابن كثير م/ت سامي سلامة/8 - (2 / 253)

ويقول ابن كثير أيضا :
وقوله: { لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا } أي: إنما أبحنا لك تزويجها وفعلنا ذلك؛ لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة قد تبنى زيد بن حارثة، فكان يقال له: "زيد بن محمد"، فلما قطع الله هذه النسبة بقوله تعالى: { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ } ، ثم زاد ذلك بيانا وتأكيدا بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش لما طلقها زيد بن حارثة؛ ولهذا قال في آية التحريم: { وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُم } [النساء:23] ليحترز من الابن الدَّعِي؛ فإن ذلك كان كثيرًا فيهم.
تفسير القرآن العظيم ابن كثير م/ت سامي سلامة/8 - (6 / 426)

أرجو من فضيلتكم عذري عن الفتور في النقاش لما أصابني من مرض أرهقني .
 
أرجو من فضيلتكم عذري عن الفتور في النقاش لما أصابني من مرض أرهقني .
أسأل الله لنا ولكم العفو العافية.

أما الروايات فقد كفانا أهل العلم مؤنة تحقيق ما ورد فيها ورد ما حقه الرد وقبول ما حقه القبول وفق القواعد والأصول المرعية .
ولا أعتقد أن مثلكم يخفى عليه ذلك ، وإذا أردت أحلتك لما أشرت إليه .

وإذا تكرمتم لم أفهم قولك التالي :
" أرى أنه يصعب علي القول بـ لوأراد الله كذا لفعل كذا ، وفق فهمنا نحن ، ولعل حكم الله خلاف ما نتناقش فيه أنا وأنت " أهــ
أرجو التوضيح أخي الكريم.
 
عودة
أعلى