لماذا يتعاظم الاستثمار الإسرائيلي في دراسات الاستشراق؟ صالح النعامي

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
لماذا يتعاظم الاستثمار الإسرائيلي في دراسات الاستشراق؟
صالح النعامي


المصدر: موقع صالح النعامي بتاريخ 2010-11-18


تزخر النسخة العبرية لموقع مركز " أرئيل للدراسات " الإسرائيلي بعدد كبير من الدراسات حول الإسلام والفقه الإسلامي وتأثيره على توجهات المسلمين في الحاضر وفي المستقبل. والذي يدهش كل من يتصفح قائمة الدراسات التي يعرضها المركز الذي يتخد من مستوطنة " أرئيل "، شمال غرب الضفة الغربية مقراً له، هو طابع القضايا الفقهية التفصيلية التي تتعرض لها هذه الدراسات، ولعل إحدى الدراسات التي يثير عنوانها الانتباه بشكل خاص، هي تلك التي أعدها المستشرق دفيد بوكعي والموسومة بـ: " سلام مكة، أو جهاد الدولة: الناسخ والمنسوخ في الإسلام "، إذ أنه لأول وهلة وبمجر أن تقرأ العنوان، فإنه يتبادر إلى ذهنك أن الباحث يتعرض لإحدى القضايا الفقهية الدقيقة، لكن بمجرد أن يشرع المرء في قراءة الدراسة حتى يكتشف بسرعة أنه في الوقت الذي يستند فيه الباحث إلى المناهج البحثية في المعالجة من ناحية شكلية، إلا أن البحث يقوم على التدليس وسطحية المعالجة، حيث يحرص المستشرق على استغلال عدم معرفة أولئك الذين يطلعون على هذه الدراسة بالدين والفقه الإسلامي واللغة العربية وفقهها، لكي يحولها إلى مجرد لائحة اتهام طويلة للإسلام، حيث يحاول الإثبات أن الإسلام هو دين إرهاب وقتل. المكان الذي يحتضن هذا المركز يشي بدوافعه، فإن تحتضن " أرئيل " ثاني أكبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، هذا المركز يعني الكثير، بالإضافة إلى أن الباحثين فيه يعملون من أجل تحقيق هدف واحد، وهو تشويه الإسلام والمسلمين. لكن المشكلة تكمن في حقيقة أن إصدارات هذا المركز تتم ترجمتها إلى كثير من اللغات ويتم تداولها في كثير من الجامعات الأمريكية والأوروبية، حيث أنه يخشى ألا يؤخد بعين الاعتبار طابع المركز ورسالته العنصريه، حيث تحاول بعض الدراسات تغذية المخاوف الغربية من الإسلام، واستعراض بعض العناوين يدلل على محاولة تحقيق هذا الهدف، وهذه بعض العناوين: " الإسلام والعنف "، " جذور الفاشية الإسلامية "، " غسيل المخ الإسلامي والغرب "، و " الديموقراطية في خدمة بدائل الإخوان المسلمين "، " الثمن الاقتصادي للإرهاب "، وغيرها الكثير من الدراسات التي تستند بشكل أو بآخر على جملة من المواقف المسبقة التي عادة ما تميز الدراسات الاستشراقية. لكن ما يثير الاهتمام حقاً هو تعاظم الاهتمام بالدراسات الاستشراقية في إسرائيل بشكل عام، والذي وجد تعبيره في تكاثر دور البحث ومراكز الفكر التي إما تتخصص بشكل كامل في الدراسات الاستشراقية، أو تولي هذا الجانب أهمية كبيرة إلى جانب اهتماماتها الأخرى، فكل الجامعات الإسرائيلية بدون استثناء تضم مراكز بحث في مجال الاستشراق، التي تحمل عناوين عدة، لكنها تشخص لتحقيق نفس الأهداف. ويعتمد صناع القرار في إسرائيل بشكل خاص على هذه الدراسات في بلورة الاستراتجيات العامة تجاه العالمين العربي والإسلامي، حيث يجد الكثير من المستشرقين أبواب صناع القرار مفتوحة. في نفس الوقت فإن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تعتبر من المؤسسات المستهلكة للدراسات الاستشراقية، حيث تحرص الأجهزة الاستخبارية الرئيسة الثلاث في إسرائيل: الموساد، الشاباك، وشعبة الاستخبارات العسكرية " أمان " على عقد دورات تكميلية لضباطها، حيث يتولى المستشرقون بشكل خاص اعطاء المحاضرات لكبار الضباط في هذه الأجهزة. في نفس الوقت فإن كبار الضباط الذين يعملون في هذه الأجهزة، سيما أولئك الذين عملوا في مجال تجنيد العملاء، يتحولون إلى مستشرقين بعد تركهم العمل في هذه المؤسسات. ومن مظاهر تعاظم دور المستشرقين هو لعبهم دور كبير في صناعة الرأي العام في إسرائيل. فجميع المعلقين للشؤون العربية في قنوات التلفزة والصحف والشبكات الإذاعية، والمواقع الإخبارية هم من المستشرقين الذين ينصبون أنفسهم كمن يحتكر معرفة العرب ونفسياتهم وتوجهاتهم، ولا يترددون في إصدار الأحكام في كل ما يتعلق بالشأن العربي، ولا يتورعون في كثير من الأحيان عن نصح صناع القرار بنصائح هاذية حول كيفية التعامل مع العرب. فعلى سبيل المثال في ذروة الفترة التي نفذت فيها المقاومة الفلسطينية العمليات الاستشهادية، نصح أحد المسشرقين، وهو معلق للشؤون العربية في إحدى قنوات التلفزة صناع القرار في تل ابيب بأن يقوموا بلف جثة الاستشهاديين بجلود خنازير وذلك لردع الشباب الفلسطيني عن الالتحاق بركب المقاومة، على اعتبار أن الإسلام يحرم لحم الخنزير، وغيرها من النصائح.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا كل هذا الاهتمام الإسرائيلي بالاستشراق وتخصيص كل هذه الموارد من أجل تشجيع الدراسات الاستشراقية؟ وهل يمكن تفسير هذا الميل نحو الاستثمار في هذا المجال بمجرد الرغبة في تشويه الإسلام أو لتوظيف نتائج الدراسات الاستشراقية في الحرب ضد العرب والمسلمين؟.
في الحقيقة أن تفسير هذا التوجه لا يقتصر على تحقيق هذه الأغراض، ويمكننا أن نعثر على إجابة هامة على لسان يحزكيل درور، الذي يوصف بأنه " أبو الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي "، الذي يتحمس للدراسات الاستشراقية ( مع أنه غير مستشرق ) لأنه يرى أن الإسلام سيتحول إلى قوة أساسية رئيسة في العالم خلال القرن الحادي والعشرين، وهو يوصي بأن تلائم إسرائيل نفسها لذلك، وضمن ذلك في مجال الاستثمار في الدراسات الاستشراقية، لكن درور – وبخلاف معظم المستشرقين الصهاينة – يصل إلى استنتاج أكثر موضوعية، إذ أنه ينصح صناع القرار بأن يحاولوا التوصل إلى تسوية سياسية للصراع العربي الإسرائيلي مع الأنظمة العربية المتعدلة قبل أن أن يتحول الإسلام إلى قوة رئيسة في العالم، حيث أنه يخشى أن تكون إسرائيل في موقع الدونية وبالتالي فإنه سيتم فرض الحلول عليها فرضاً.
والسؤال المطروح: هل يخيب المسلمون توقعات درور !!!!!!!
 
الاستاذ محمد بن جماعة
لن نخيب توقعاته، فالاسلام في صعود كما كتب جارودي وهوفمان وهونكه وغيرهم
ويبدو ان امثال هذا الرجل لهم فراسة فينا وهي فراسة نتجت عن دراسة
انهم يعرفون ان في الاسلام قوة غير معهودة وهم يرون قوة دفعها وعملها في الناس ويعلمون قوة الحجة الاسلامية
ولذلك ولاننا لانخيب امله فنطلب من اهل الفكر في الاسلام واهل النظر في القرآن ان يقدموا لهؤلاء علوما على مستوى امة متقدمة زاحفة كما زحفت اول مرة فاقامت حضارة تمترست على شواطيء الغرب وتوغلت في كثير من مدنه وشبابه حتى اخرجت بطون التربة الاوروبية جاليليو وكوربرنيكوس وبرونو وغيرهم فمااخرجهم غير نور الاسلام الذي القى بعضه عليهم فتغير الغرب للابد من الناحية التكنولوجية بل تغيرت وجهة العالم ولولا رياضيات المسلمين وعلوم المادة والفيزيا والهندسة والكيمياء لما تقدم الغربيون خطوة واحدة الى الامام فكيف لهم ان يتقدموا بدون ظهور الاسلام والمسلمين واني لهم ان يعملوا في مجال المادة بهذا النشاط والتوسع لولا فتوحات الاسلام العسكرية والمادية والعلمية والعقلية
ليقولوا مايشاؤوا وقد قلت منذ وقت في ملتقى التوحيد
دع او
افسح العقل للتاريخ حتى يمر!
وسنحاول اشغال مساحة في العقل العالمي ان شاء الله بالتاريخ المخفي من الاسلام في الغرب وكيف كان هو الحضارة لاكثر من ثمانية قرون
ولولا ظهور الاسلام ماكنت الحضارة ولولا الغزو الاسلامي وتحرير شعوب عظيمة لما ظهرت التكنولوجيا ووفرت وسائل الراحة للانسانية كلها ومن كان سيركب الطائرة الا بسبب الاسلام! ومن كان سيصل الى القمر في سفينة فضاء الا بمحمد رسول الله ومن كان سيرسل المراكب الى آفاق السموات والنفاذ اليها لولا مفاتيح الوحي القرآني وعلومه التي تنزلت على محمد وهو يعاني ويتعرق فيتصبب عرقا وبعدها يقول في ثبات وسكينة مفاتيح الحضارة والشريعة التي فيها مسائل وشروط النظر في الكون وتناول اسبابه وسننه
دعهم يكتبوا
ولنحقق لهم المواجهة في اعلى صورها وعلميتها فاننا ماخلقنا الا لهذا ولذلك انتم هنا ونحن هنا بالله وحده ولولا الله ماهتدينا ولاتصدقنا ولاصلينا
لن نخيب امل يهود في مواجهة ينفقون عليها المليارات للتشويه وننفق عليها الاوقات والمهج للتصحيح والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
فلولا الافتتاحية القرآنية للعلوم وكشفها عن السنن الكونية والانسانية والمادية لما تقدم العلم خطوة واحدة الى الامام
ولو اقتطعنا الفترة الاسلامية التي بلغت اكثر من الف عام ووصلنا العصر اليوناني والروماني بالعصر الحديث لما ولد ت ثورة المعلومات التي اعتمدت على مفاتيح واجهزة الفهوم الاسلامية التي ارسى دعائمها علماء المسلمين الذي يساوي الواحد منهم-البيروني نموذجا- مليون عالم من علماء اليوم فالرجل لم يتخصص انما كان عالما كونيا واصلح اخطاء علمية عاشت ومخمخت في عقول فلاسفة وقساوسة وعلماء يونانيين ورومانيين وغيرهم
اخي افسح العقل للتاريخ حتى يمر لكن لاتنسى صناع العصور لما بعد ظهور الاسلام فولا الاسلام لما ظهر العالم التكنولوجي والمادي-اقصد علم المادة والسنن الكونية- ولولا منهجيات العلوم الكونية والعلمية الاسلامية لما ظهر عالم واحد من قبل جاليليو والى اليوم
والا فقولي من اين بدأت عودة اوروبا اللهم الا من ثورة العلم الاسلامي وتوطينه قرونا على شواطيء اوروبا وداخل مدنها حتى خرج جاليليو وكوبرنيكوس وغيرهما بالزلزلة الاسلامية والتسلل البطيء الفاعل والمفعل لكل ذرة تحركت فيها الحياة في الغرب وكانت سماء وارض المسلمين هي المطر النازل المحيي للموات الاوروبي
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=203689&postcount=95
 
التشاؤم حرام ولكن ...

التشاؤم حرام ولكن ...

التشاؤم حرام

لكننا سنبدد فلوس النفط دون أن نبني قاعدة علمية وتصنيع حقيقي
حين ينفد النفط دون قاعدة علمية وتصنيع حقيقي لن نتمكن من دفع رواتب الآسيويين ولا الأوريين لتصليح بنانا التحتية
لن يأتي أحد لخدمتنا لأنه لا مال لنا ولن نتمكن من خدمة أنفسنا لأننا لم ننفق على التعليم ونديره ونبني تصنيعا حقيقيا.

نحن نعيش بين عدويين كلاهما يكرهنا ويريد استعبادنا واستغلالنا
اليهود والفرس
واليهود تصنيعيون نشطاء يستفيدون من كل ما يكتشفه العلم ويتعلمونه وهم الآن مسيطرون على التكنولوجيا الحديثة
والفرس رفضوا إسلام العرب وصنعوا إسلامهم الخاص بهم فأخذوا محمدا وآله وخونوا العرب لأنهم أسقطوا دولتهم

انا اختلف مع الإخوة وأسأل الله تعالى أن يغفر لي تشاؤمي
التشاؤم حرام
فنحن نسير في خدمة أعدائنا
ومصيرنا لا يعلمه إلا الله

لمواجهة اليهود الحل الوحيد الممكن المقبول هو صنع قاعدة تصنيع حقيقي بفلوس النفط بدل إنفاقها على كروشنا وشهواتنا التي لا حد لها.
يجب إرسال ابنائناوفق خطة طويلة المدى وميزانية ثابتة الى دول لا تكرهنا كاليابان وبعض دول اوربا ومراقبة سير دراستهم وصنع قاعدة تصنيعية حقيقية.
بدلا من ذلك يفكر سياسيونا بأن نستخدم عدوا ضد عدو
أي ان نساعد اليهود ليحمونا من الفرس
وهذا حل وقتي لأن اليهود عدو حقيقي

الحل الوحيد مع الفرس هو
أن نمنع فضائيات تنتصر لفكر الفرس من البث عبر اقمارنا الصناعية
نحن الأمة الوحيدة في العالم التي تسمح لأعدائها أن يعبئوا الناس ضدها ويهددوها بالقتل والغزو عبر اقمارها الصناعية
وثالثة الأثافي أن نقوم نحن بتخدير الأمة بالمسلسلات الهابطة وننشئ شبكة روتانا في مواجهة تعبئة الفرس

ان ننشئ مركز دراسات حقيقي مؤسس تأسيسا اكاديميا وبخطة طويلة المدى لكل من اليهود والفرس
يجب أن تكون لدينا قاعدة بيانات لكل منهما

الدولة الوحيدة التي اشتغلت بصورة صائبة لحد الآن هي قطر ولكنها صغيرة
ويجب أن يسير سيرها كل دول مجلس التعاون
لا مستقبل للأمة غير ذلك

التشاؤم حرام ولكن لا مستقبل لنا على هذه الحال ابدا
 
أعجبني كلامك يا د. عبدالرحمن فشكراً لك.
ومما أعجبني قولك:
الفرس رفضوا إسلام العرب وصنعوا إسلامهم الخاص بهم فأخذوا محمدا وآله وخونوا العرب لأنهم أسقطوا دولتهم
ويبدو أن في جعبتك الكثير في هذا الموضوع فليتك تفرده بالكتابة .

كما أن الفكرة التي ذكرتها هي رائعة وجديرة بالتطبيق والتي تقول فيها :
أن ننشئ مركز دراسات حقيقي مؤسس تأسيسا اكاديميا وبخطة طويلة المدى لكل من اليهود والفرس
يجب أن تكون لدينا قاعدة بيانات لكل منهما
 
عودة
أعلى