عبدالله بن بلقاسم
New member
- إنضم
- 26/04/2003
- المشاركات
- 112
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
أما بعد
فقد سافرت بذكر المنتدى القوافل، وتغنت بذكره المحافل، وتراجع الحديث عنه قائل وقائل، فانشرحت صدور المحبين، وطابت نفوس الوادين، حين شب عن الطوق، وعجزت عن إدراكه النوق، ولو كان لها من الحطم السوق،
والنفوس التواقة، للخير مشتاقة، فلا ترضيها ما دون، ولو ركبت الشعاب والحزون،
وقد تغيبت عن المنتدى حينا، وأغمضت عنه عينا، وما بي قلة الأشواق، أو نجع الترياق، لكن شغلتني البصلات، عن المسائل المعضلات، والمنتديات النافعات، فأستغفر الله من ذنوب، أوقعتنا في العيوب،
فياليت شعري، ويا وجع صدري، من فوات الفوائد، وضيعة الشرائد،
فها قد قرت عيني بالإياب، وانفهقت نفسي لزوال الحجاب، فعدت للنادي ببضاعة البادي،
ولي بعد اقتراح، عسى الله أن يجعل له في قلوبكم الانشراح،
وهو أنكم تسمعون الحوادث والنوازل، وترون البواقع والقلاقل، وقد أصغى لها كل مسلم ليتا، ورفع ليتا،
وقد مرجت العهود، واختلطت البنود،
وتقاطرت الأنباء بالأدواء، وتصايحت الدهياء بالأنحاء،
فكل يوم من سبأ نبأ، ورحم الأحداث تلقح قبل رضع اللبأ،
وأهل القرآن هم جديل النكبات، وعذيق البليات، تبرأ الجرباء بهنائهم، ويصح السليم بدوائهم،
لكن أهل التفسير القواقل، في غمرة مطارحة المسائل، غفلوا أو تغافلوا، وتغاضوا وتجاهلوا، كأن الأمر لا يعنيهم، والسوق لا يغريهم،
فضربوا عن الأحداث صفحا، وعادت خيولهم على الوقائع رمحا،
فتيميون عند قضاء الأمور، مغيبون في الإيراد والصدور،
فهل كان كذلك الترجمان النبراس، أعنى الفتى ابن عباس، معرضا عن توضيح المعضلات، وتنزيل الأيات على الوقائع والمشكلات، وتنوير الدروب المدلهمات بآيات بينات،
أم تلك طريقة صاحب السواد، الهذلي السجاد العباد، إمام العلم والزهد، ابن ام عبد،
أم ذاك ديدن الأصحاب، من سمعوا التنزيل والكتاب،
وكيف كان الإمام شيخ الإسلام المفسر الفخم الهمام فتى حران ، مفسر القرآن، وفارس الفرسان،
كيف خاض بسلاح الآيات المعامع، وركب بنور التنزيل إلى حاميات المجامع،
فاقتراحي وانشراحي، أن يكون للمنتدى سهم في توضيح معضلات العصر، ونقل عن الأئمة في مشكلات الدهر، أخاصة ما يهم الأمة في مجموعها، ويشغلها في غدوها ورجوعها، من تسلط الأعادي، وتشرذم النوادي، والفتن العوادي،
بتأصيل أصيل، وعلم نزيه جليل،
اتكاء على تفسير الأئمة للآيات، وإعمالا للقرآن في واقع الحياة،
فيا معاشر الأطباء، هاتوا لنا الدواء، وننزل من القران ما هو شفاء
اللهم صل على أبي الزهراء البتول، النبي الرسول ، وعلى آله وأصحابه، ما تضيفت شمس للأفول،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
أما بعد
فقد سافرت بذكر المنتدى القوافل، وتغنت بذكره المحافل، وتراجع الحديث عنه قائل وقائل، فانشرحت صدور المحبين، وطابت نفوس الوادين، حين شب عن الطوق، وعجزت عن إدراكه النوق، ولو كان لها من الحطم السوق،
والنفوس التواقة، للخير مشتاقة، فلا ترضيها ما دون، ولو ركبت الشعاب والحزون،
وقد تغيبت عن المنتدى حينا، وأغمضت عنه عينا، وما بي قلة الأشواق، أو نجع الترياق، لكن شغلتني البصلات، عن المسائل المعضلات، والمنتديات النافعات، فأستغفر الله من ذنوب، أوقعتنا في العيوب،
فياليت شعري، ويا وجع صدري، من فوات الفوائد، وضيعة الشرائد،
فها قد قرت عيني بالإياب، وانفهقت نفسي لزوال الحجاب، فعدت للنادي ببضاعة البادي،
ولي بعد اقتراح، عسى الله أن يجعل له في قلوبكم الانشراح،
وهو أنكم تسمعون الحوادث والنوازل، وترون البواقع والقلاقل، وقد أصغى لها كل مسلم ليتا، ورفع ليتا،
وقد مرجت العهود، واختلطت البنود،
وتقاطرت الأنباء بالأدواء، وتصايحت الدهياء بالأنحاء،
فكل يوم من سبأ نبأ، ورحم الأحداث تلقح قبل رضع اللبأ،
وأهل القرآن هم جديل النكبات، وعذيق البليات، تبرأ الجرباء بهنائهم، ويصح السليم بدوائهم،
لكن أهل التفسير القواقل، في غمرة مطارحة المسائل، غفلوا أو تغافلوا، وتغاضوا وتجاهلوا، كأن الأمر لا يعنيهم، والسوق لا يغريهم،
فضربوا عن الأحداث صفحا، وعادت خيولهم على الوقائع رمحا،
فتيميون عند قضاء الأمور، مغيبون في الإيراد والصدور،
فهل كان كذلك الترجمان النبراس، أعنى الفتى ابن عباس، معرضا عن توضيح المعضلات، وتنزيل الأيات على الوقائع والمشكلات، وتنوير الدروب المدلهمات بآيات بينات،
أم تلك طريقة صاحب السواد، الهذلي السجاد العباد، إمام العلم والزهد، ابن ام عبد،
أم ذاك ديدن الأصحاب، من سمعوا التنزيل والكتاب،
وكيف كان الإمام شيخ الإسلام المفسر الفخم الهمام فتى حران ، مفسر القرآن، وفارس الفرسان،
كيف خاض بسلاح الآيات المعامع، وركب بنور التنزيل إلى حاميات المجامع،
فاقتراحي وانشراحي، أن يكون للمنتدى سهم في توضيح معضلات العصر، ونقل عن الأئمة في مشكلات الدهر، أخاصة ما يهم الأمة في مجموعها، ويشغلها في غدوها ورجوعها، من تسلط الأعادي، وتشرذم النوادي، والفتن العوادي،
بتأصيل أصيل، وعلم نزيه جليل،
اتكاء على تفسير الأئمة للآيات، وإعمالا للقرآن في واقع الحياة،
فيا معاشر الأطباء، هاتوا لنا الدواء، وننزل من القران ما هو شفاء
اللهم صل على أبي الزهراء البتول، النبي الرسول ، وعلى آله وأصحابه، ما تضيفت شمس للأفول،