مرهف
New member
- إنضم
- 27/04/2003
- المشاركات
- 511
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- ـ سوريا
- الموقع الالكتروني
- www.kantakji.org
بسم الله الرحمن الرحيم
ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرتفع إلا بتوبة، وإن من أعظم الذنوب ظلم الناس، فالذنوب التي في حق الله تعالى يغفرها الله تعالى بمقتضى وعده بمغفرة الذنوب، والآيات والأحاديث في ذلك أشهر من أن تذكر، ولكن حقوق البشر لايغفرها الله تعالى إلا بمسامحة صاحب الحق، لأن حقوق العباد مبنية على المشاحة، ومن شرط صلاة الاستسقاء كما تعلمون رد المظالم، ولكن ما بالكم لو كان هذا الظلم من جماعة المسلمين لجماعة المسلمين، إن ما يحصل في فلسطين من الحصار لإخواننا المسلمين من قبل الدول الإسلامية ومشاركتهم للصهاينة وأعدائنا في قتل المرضى وتجويع أطفالنا وتشريد شبابنا، واستحلال دماء أبنائنا وإخواننا وخذلان المجاهدين الذين على الثغور لحماية المسجد الأقصى والأراضي المقدسة ظلم يسجل في تاريخ أمتنا على من لهم شأن وقوة في رفع الحصار والظلم عنهم لا يغفر ، فكلكم يعلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من لا يرحم لا يرحم) ، (الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)، فكيف نرحم ونحن لا نرحم إخواننا ونغلق في وجوههم المعابر من أجل أداء الحج ونمنع دخول الأدوية والغذاء إليهم، كيف نمطر ونحن نشهد على الجور والظلم ونبرره ونسكت عليه، فهل علمت لم يتأخر نزول المطر والغوث من الله!!
هذه زفرة محبوسة في النفس، أسأل الله تعالى أن يحتسبها لي إنكاراً للظلم ، وتبرئة للنفس، فهذا المستطاع ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل وأختم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من أعان على قتل مسلم ولو بشظر كلمة كتب على جبينه آيس من رحمة الله ).ولعلها تصل لمن يهمه الأمر.
ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرتفع إلا بتوبة، وإن من أعظم الذنوب ظلم الناس، فالذنوب التي في حق الله تعالى يغفرها الله تعالى بمقتضى وعده بمغفرة الذنوب، والآيات والأحاديث في ذلك أشهر من أن تذكر، ولكن حقوق البشر لايغفرها الله تعالى إلا بمسامحة صاحب الحق، لأن حقوق العباد مبنية على المشاحة، ومن شرط صلاة الاستسقاء كما تعلمون رد المظالم، ولكن ما بالكم لو كان هذا الظلم من جماعة المسلمين لجماعة المسلمين، إن ما يحصل في فلسطين من الحصار لإخواننا المسلمين من قبل الدول الإسلامية ومشاركتهم للصهاينة وأعدائنا في قتل المرضى وتجويع أطفالنا وتشريد شبابنا، واستحلال دماء أبنائنا وإخواننا وخذلان المجاهدين الذين على الثغور لحماية المسجد الأقصى والأراضي المقدسة ظلم يسجل في تاريخ أمتنا على من لهم شأن وقوة في رفع الحصار والظلم عنهم لا يغفر ، فكلكم يعلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من لا يرحم لا يرحم) ، (الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)، فكيف نرحم ونحن لا نرحم إخواننا ونغلق في وجوههم المعابر من أجل أداء الحج ونمنع دخول الأدوية والغذاء إليهم، كيف نمطر ونحن نشهد على الجور والظلم ونبرره ونسكت عليه، فهل علمت لم يتأخر نزول المطر والغوث من الله!!
هذه زفرة محبوسة في النفس، أسأل الله تعالى أن يحتسبها لي إنكاراً للظلم ، وتبرئة للنفس، فهذا المستطاع ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل وأختم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من أعان على قتل مسلم ولو بشظر كلمة كتب على جبينه آيس من رحمة الله ).ولعلها تصل لمن يهمه الأمر.