أبو عبد المعز
Active member
- إنضم
- 20/04/2003
- المشاركات
- 622
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 28
لماذا ستة من شوال وليس سبعة؟
الداعي إلى طرح هذا السؤال أمران:
الأول : هو ميل الإنسان إلى الوحدات التامة ونفوره من الكسور فالصيام المفروض شهر ( شهر رمضان) فلو جاء الصيام المسنون أسبوعا (من شوال) لكان التناسب والاتساق...
الثاني: أن لشريعتنا تفضيلا خاصا للعدد الوتري.
قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: إنَّ اللَّه وِترٌ يُحِبُّ الْوتْرَ، فأَوْتِرُوا، يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ.
رواه أَبُو داود والترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.
فتجد الشعائر والطقوس تتحدد – في جلها على الأقل- بالعدد الوتري، فالصلوات - وهي أفضل العبادات- خمس وعدد الركعات المفروضة سبعة عشر وليلة القدر-وهي أفضل ليلة - تلتمس في أوتار العشر الأواخر ويوم عرفة -وهو أفضل يوم- يكون في التاسع من ذي الحجة ...وفي شعيرة الحج نلمس هيمنة العدد الوتري الطواف سبع والسعي سبع والجمرات ثلاث والحصيات سبع والايام ثلاث.....
فلماذا اختلف صوم شوال عن اخواته العبادات فجاء عدده زوجيا؟ فلو كان سبعا أو خمسا لتحقق الانسجام و التناسب ...
السر في العدول هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال؛ كان كصيام الدهر ......رواه مسلم.
الحديث يشير إلى القاعدة القرآنية :
السيئة بمثلها – عدلا- والحسنة بعشر – فضلا-
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [الأنعام : 160]
فمن صام رمضان كأنه صام عشرة شهور...فيبقى من السنة شهران (أي ستون يوما ) فجاءت الايام الستة من شوال لتعادلها لأن اليوم بعشر...فمن صام في كل سنة رمضان وستا من شوال كان مثل صيام الدهر!
الداعي إلى طرح هذا السؤال أمران:
الأول : هو ميل الإنسان إلى الوحدات التامة ونفوره من الكسور فالصيام المفروض شهر ( شهر رمضان) فلو جاء الصيام المسنون أسبوعا (من شوال) لكان التناسب والاتساق...
الثاني: أن لشريعتنا تفضيلا خاصا للعدد الوتري.
قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: إنَّ اللَّه وِترٌ يُحِبُّ الْوتْرَ، فأَوْتِرُوا، يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ.
رواه أَبُو داود والترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.
فتجد الشعائر والطقوس تتحدد – في جلها على الأقل- بالعدد الوتري، فالصلوات - وهي أفضل العبادات- خمس وعدد الركعات المفروضة سبعة عشر وليلة القدر-وهي أفضل ليلة - تلتمس في أوتار العشر الأواخر ويوم عرفة -وهو أفضل يوم- يكون في التاسع من ذي الحجة ...وفي شعيرة الحج نلمس هيمنة العدد الوتري الطواف سبع والسعي سبع والجمرات ثلاث والحصيات سبع والايام ثلاث.....
فلماذا اختلف صوم شوال عن اخواته العبادات فجاء عدده زوجيا؟ فلو كان سبعا أو خمسا لتحقق الانسجام و التناسب ...
السر في العدول هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال؛ كان كصيام الدهر ......رواه مسلم.
الحديث يشير إلى القاعدة القرآنية :
السيئة بمثلها – عدلا- والحسنة بعشر – فضلا-
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [الأنعام : 160]
فمن صام رمضان كأنه صام عشرة شهور...فيبقى من السنة شهران (أي ستون يوما ) فجاءت الايام الستة من شوال لتعادلها لأن اليوم بعشر...فمن صام في كل سنة رمضان وستا من شوال كان مثل صيام الدهر!