أحمد عبد العزيز أبو عبيدة
Member
-- لماذا تقرأ سورة الكهف كل جمعة ؟ .. ولماذا هي عصمة من الدجال لمن حفظ أول عشر آيات منها ؟ ..
-- محور سورة الكهف هو الاعتصام من الفتن .. فالكهف بمثابة الملجأ والملاذ الذي تحتمي به من الأخطار .. فالفتية فروا إلى الكهف للنجاة بدينهم من قومهم الكافرين الذين يريدون عودتهم لملتهم وهي الشرك بالله ..
-- سورة الكهف عصمة من أكبر فتنة خلقها الله وهو المسيح الدجال النسخة البشرية لإبليس رأس الفتن والكفر .. لأنها تحتوي على الملجأ .. ففي الآية العاشرة تبين أن الفتية لجأوا إلى الكهف فرارا بدينهم .. وفتنة الدجال هي أعظم فتنة منذ آدم إلى قيام الساعة .. لذلك كل نبي كان يحذر أمته من الدجال .. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من سمع بخروج الدجال فلا يخرج له .. فالأصل في الفتن أن تجتنب وتتحصن منها بعيدا في كهفك ملاذا آمنا .. كذلك آخر الزمان عندما يخرج يأجوج ومأجوج يوحي الله تعالى إلى المسيح أن حرز عبادي إلى الطور ..
-- ولماذا تقرأ يوم الجمعة ؟ .. يوم الجمعة يوم مبارك .. فيه ساعة الاجابة وهو عيد للمسلمين .. فيه تقوم الساعة وتنتهي الدنيا بما فيها من الفتن وتبدأ القيامة يوم الحساب و هو راحة للمؤمن وعذاب للكافر .. يقول المؤمن في القبر رب أقم الساعة رب أقم الساعة .. ويقول الكافر رب لا تقم الساعة .. فقيامة القيامة بالنسبة للمؤمن هو انتهاء الفتنة له وبداية النعيم والسعادة الابدية .. سبب آخر أن خطبة الجمعة فيها من التذكرة والوعظ والرجوع الى الله .. فيعلو الايمان ويزداد فيوم الجمعة بمثابة ملاذ أو راحة من فتن باقي الأيام .. ومن بركات يوم الجمعة أن من مات فيه أو ليلة الجمعة أمّنه الله تعالى من فتنة القبر .. كذلك من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أضاء الله له نورا إلى الجمعة الأخرى .. كأنه قد وقاه الفتن باقي أيام الاسبوع ..
-- سورة الكهف تحوي أربعة قصص محورها أربعة فتن كبار ..
-- والملاذ الآمن من الفتن عموما : هو أن تعلم حقيقة الحياة الدنيا وحقيقة الدار الآخرة .. مع العمل الصالح .. أي تحصيل القوة العلمية والقوة العملية .. لذلك تجد عدة آيات من سورة الكهف تتكلم عن هذه الحقائق الثلاث ..
-- حقيقة الدنيا .. أن ما على الأرض سيصبح صعيدا جرزا .. مثل الحياة الدنيا كماء من السماء .. والمال والبنون زينة ..
-- وحقيقة الآخرة وما سيحدث فيها من أهوال .. وجزاء الظالمين الكافرين .. وجزاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات ..
-- والعمل الصالح .. تجده أول السورة وأوسطها وآخرها ..
-- أول قصة في سورة الكهف .. هي قصة أصحاب الكهف .. ومحورها الفتنة في الدين .. والعصمة من هذه الفتنة هو الفرار بدينك إلى أرض آمنة مع صحبة صالحة .. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ..
-- القصة الثانية .. هي قصة صاحب الجنتين .. ومحورها الفتنة في المال .. والعصمة من هذه الفتنة .. أن تشكر المنعم سبحانه .. وأن تنظر لمن هو أقل منك ولا تغتر بالنعمة ..
-- القصة الثالثة هي قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح .. ومحورها الفتنة في العلم .. والعصمة من هذه الفتنة هو التواضع وعدم التكبر بالعلم .. ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا ..
-- القصة الرابعة هي قصة ذي القرنين .. ومحورها الفتنة بالقوة والسلطان .. والعصمة من هذه الفتنة .. هو استخدام القوة والسلطان بالعدل وفق شرع الله تعالى .. أما من ظلم فسيعاقب .. وأما من أحسن فله الحسنى ..
-- يتبقى سؤال لماذا خلت سورة الكهف عن التكلم عن فتنة النساء ؟ وهي أشد فتنة على الرجال ؟ ..
-- محور سورة الكهف هو الاعتصام من الفتن .. فالكهف بمثابة الملجأ والملاذ الذي تحتمي به من الأخطار .. فالفتية فروا إلى الكهف للنجاة بدينهم من قومهم الكافرين الذين يريدون عودتهم لملتهم وهي الشرك بالله ..
-- سورة الكهف عصمة من أكبر فتنة خلقها الله وهو المسيح الدجال النسخة البشرية لإبليس رأس الفتن والكفر .. لأنها تحتوي على الملجأ .. ففي الآية العاشرة تبين أن الفتية لجأوا إلى الكهف فرارا بدينهم .. وفتنة الدجال هي أعظم فتنة منذ آدم إلى قيام الساعة .. لذلك كل نبي كان يحذر أمته من الدجال .. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من سمع بخروج الدجال فلا يخرج له .. فالأصل في الفتن أن تجتنب وتتحصن منها بعيدا في كهفك ملاذا آمنا .. كذلك آخر الزمان عندما يخرج يأجوج ومأجوج يوحي الله تعالى إلى المسيح أن حرز عبادي إلى الطور ..
-- ولماذا تقرأ يوم الجمعة ؟ .. يوم الجمعة يوم مبارك .. فيه ساعة الاجابة وهو عيد للمسلمين .. فيه تقوم الساعة وتنتهي الدنيا بما فيها من الفتن وتبدأ القيامة يوم الحساب و هو راحة للمؤمن وعذاب للكافر .. يقول المؤمن في القبر رب أقم الساعة رب أقم الساعة .. ويقول الكافر رب لا تقم الساعة .. فقيامة القيامة بالنسبة للمؤمن هو انتهاء الفتنة له وبداية النعيم والسعادة الابدية .. سبب آخر أن خطبة الجمعة فيها من التذكرة والوعظ والرجوع الى الله .. فيعلو الايمان ويزداد فيوم الجمعة بمثابة ملاذ أو راحة من فتن باقي الأيام .. ومن بركات يوم الجمعة أن من مات فيه أو ليلة الجمعة أمّنه الله تعالى من فتنة القبر .. كذلك من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أضاء الله له نورا إلى الجمعة الأخرى .. كأنه قد وقاه الفتن باقي أيام الاسبوع ..
-- سورة الكهف تحوي أربعة قصص محورها أربعة فتن كبار ..
-- والملاذ الآمن من الفتن عموما : هو أن تعلم حقيقة الحياة الدنيا وحقيقة الدار الآخرة .. مع العمل الصالح .. أي تحصيل القوة العلمية والقوة العملية .. لذلك تجد عدة آيات من سورة الكهف تتكلم عن هذه الحقائق الثلاث ..
-- حقيقة الدنيا .. أن ما على الأرض سيصبح صعيدا جرزا .. مثل الحياة الدنيا كماء من السماء .. والمال والبنون زينة ..
-- وحقيقة الآخرة وما سيحدث فيها من أهوال .. وجزاء الظالمين الكافرين .. وجزاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات ..
-- والعمل الصالح .. تجده أول السورة وأوسطها وآخرها ..
-- أول قصة في سورة الكهف .. هي قصة أصحاب الكهف .. ومحورها الفتنة في الدين .. والعصمة من هذه الفتنة هو الفرار بدينك إلى أرض آمنة مع صحبة صالحة .. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ..
-- القصة الثانية .. هي قصة صاحب الجنتين .. ومحورها الفتنة في المال .. والعصمة من هذه الفتنة .. أن تشكر المنعم سبحانه .. وأن تنظر لمن هو أقل منك ولا تغتر بالنعمة ..
-- القصة الثالثة هي قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح .. ومحورها الفتنة في العلم .. والعصمة من هذه الفتنة هو التواضع وعدم التكبر بالعلم .. ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا ..
-- القصة الرابعة هي قصة ذي القرنين .. ومحورها الفتنة بالقوة والسلطان .. والعصمة من هذه الفتنة .. هو استخدام القوة والسلطان بالعدل وفق شرع الله تعالى .. أما من ظلم فسيعاقب .. وأما من أحسن فله الحسنى ..
-- يتبقى سؤال لماذا خلت سورة الكهف عن التكلم عن فتنة النساء ؟ وهي أشد فتنة على الرجال ؟ ..