لماذا تدل "الأعين" على العين الباصرة و"العيون" على عين الماء..؟؟!

لطيفة

New member
إنضم
15/07/2007
المشاركات
471
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
يذكر أهل علوم القرآن أن القرآن الكريم لم يستعمل "أعين" إلا للدلالة على العين الباصرة ،
نحو : ((الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري))
ولم يستعمل "عيون" إلا في عين الماء ،
نحو : ((في جنات وعيون))
فما دلالة هذا الاختصاص..
لماذا اختصت كل صيغة بمعنى معين..؟
هل لذلك نكتة بلاغية أو لغوية..؟
من مرت به فائدة في ذلك ، فليفدنا ، كتب الله له الأجر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أجد من تكلم حولها ولكن ربما أوفق في الاجتهاد
فأقول العين الباصرة لا ترى إلا في مجال محدود فمداها ليس طويلا وأما العين النابعة فتتدفق منها المياه فلعل الصيغة التي كانت بها حرف مد وهو الألف أنسب لها لتجسيدها حركة الطبيعة وتلك لعدم وجود المدى الطويل استعملت لها الكلمة الخالية من الألف وهذا ما يعرف بعلم الأونوماتوبيا أي تجسيد الوضع اللغوي لظواهر الطبيعة والله العالم
 
السلام عليكم
لست متأكداً هل هذه أول مشاركة لي، لكن ربما ذلك، ويسعدني المشاركة معكم ويشرفني.
أظن والله أعلم أنها مرتبطة بمسألة الجموع، فأعين من جموع القلة؛ لأنها اثنتان، وعيون من جموع الكثرة لأننا لا نعلم عدد هذه العيون، والمسألة تأملية اجتهادية، وسأحاول أن أبحث عنها إن شاء الله.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى العزيز ما هو جمع عيون و عيون وعيون... أليس هو عْين (إسم الجنس) ؟
 
عودة
أعلى