محمد محمود إبراهيم عطية
Member
ها هي الأحداث تتكرر ، والإساءة لسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم تتجدد من أعدائه الذين يحملون له كل الحقد والبغض والكراهية في قلوبهم له ولدينه ولأمته ؛ وفي صور مختلفة .. من رسومات كاريكاتورية ... إلى فيلم مسيء ... إلى مقالات وأحاديث كذب لمحاولة النيل منه صلى الله عليه وسلم .
ولم تكن هذه الإساءة هي الأولى ، ولن تكون الأخيرة ؛ فشاهت الوجوه ، وكبرت كلمة تخرج من أفواههم .
فأَي شخصيةٍ هذه ، وأَي رجلٍ هذا الذي يظلُ أعداؤه يطاردونَه ويحاولون النيل منهُ في حياتِهِ ، ويلاحقه ذرية هؤلاء الأفاكين بعدَ مماتِهِ ، بلْ وإِلى قيامِ الساعة ؟!
لابد أنَّها شخصيةٌ غيرُ عادية ، ورجلٌ عظيمٌ ليسَ ككلِ الرجال ، بل هو رجلٌ فاقَ جميعَ أَقرانِه مِن بني جنسِه مِن البشرِ صلى الله عليه وسلم ... إنه سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم .
ومثلك لم تر قط عيني ... ومثلك قط لم تلد النساء
قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ } [ الفرقان : 31 ] ، فكل مسيء للنبوات يكون مجرمًا بالضرورة ؛ وقال عز وجل : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ . وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ } [ الأنعام : 112 ، 113 ] . فأعداء رسل الله هم شياطين يتداولون فيما بينهم الباطل المموه ، ويخدعون أنفسهم وغيرهم به ، وتميل إليه أفئدة الذين ينكرون الحساب يوم القيامة ، مما يجعلهم يستهدفون النبوات بالإساءة ، لأنهم ينكرون باطلهم المموه .
ولما كانت نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتمة النبوات بها اكتمل الدين الذي هو عند الله تعالى الإسلام ، وصارت نبوة عالمية خلاف النبوات السابقة التي كانت خاصة بأقوامها ، كان لا بد أن يكون أعداؤها كثر ، وأن تتخذ عداوتهم لها أشكالًا غير مسبوقة ، وبأساليب غير مطروقة من قبل ... والله من وراءهم محيط .
ولم تكن هذه الإساءة هي الأولى ، ولن تكون الأخيرة ؛ فشاهت الوجوه ، وكبرت كلمة تخرج من أفواههم .
فأَي شخصيةٍ هذه ، وأَي رجلٍ هذا الذي يظلُ أعداؤه يطاردونَه ويحاولون النيل منهُ في حياتِهِ ، ويلاحقه ذرية هؤلاء الأفاكين بعدَ مماتِهِ ، بلْ وإِلى قيامِ الساعة ؟!
لابد أنَّها شخصيةٌ غيرُ عادية ، ورجلٌ عظيمٌ ليسَ ككلِ الرجال ، بل هو رجلٌ فاقَ جميعَ أَقرانِه مِن بني جنسِه مِن البشرِ صلى الله عليه وسلم ... إنه سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم .
ومثلك لم تر قط عيني ... ومثلك قط لم تلد النساء
قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ } [ الفرقان : 31 ] ، فكل مسيء للنبوات يكون مجرمًا بالضرورة ؛ وقال عز وجل : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ . وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ } [ الأنعام : 112 ، 113 ] . فأعداء رسل الله هم شياطين يتداولون فيما بينهم الباطل المموه ، ويخدعون أنفسهم وغيرهم به ، وتميل إليه أفئدة الذين ينكرون الحساب يوم القيامة ، مما يجعلهم يستهدفون النبوات بالإساءة ، لأنهم ينكرون باطلهم المموه .
ولما كانت نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتمة النبوات بها اكتمل الدين الذي هو عند الله تعالى الإسلام ، وصارت نبوة عالمية خلاف النبوات السابقة التي كانت خاصة بأقوامها ، كان لا بد أن يكون أعداؤها كثر ، وأن تتخذ عداوتهم لها أشكالًا غير مسبوقة ، وبأساليب غير مطروقة من قبل ... والله من وراءهم محيط .