لماذا أمرنا بالاستغفار أكثر من طلب العفو في آيات كثيرة ؟

إنضم
27/04/2010
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم​
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشيخين الفاضلين سؤال يدور في ذهني وبحثت عنه بشكل مبسط في كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى وتفسير السعدي وبعض التفاسير الاخرى ولكن لم يوفقني الله الى التوصل لاجابه .
وفي كثير من التفاسير يفهم ان العفو يمحو الله عز وجل به الذنوب ويترك المؤاخذه بما يترتب على الذنب اما المغفره فيستر الله بها الذنوي ويمحو مايترتب على الذنب
ومن هذا يعلم ان العفو اعلى من المغفره
السؤال :لماذا في ايات كثيره امرنا بالاستغفار اكثر من ما امرنا طلب العفو ؟
ارجو افادتي وجزاكم الله خيرا
 
مرحباً بكم أخي الكريم أحمد في ملتقى أهل التفسير .
وأعتذر إليك فقد قمت بتعديل عنوان المشاركة من (سؤال للدكتورين الطيار والشهري) إلى العنوان الذي يدل على مضمون السؤال ، حتى يشارك في الإجابة كل من لديه علمٌ في ذلك .
وأما سبب كثرة الأمر بالاستغفار دون طلب العفو ، فهذا يحتاج أولاً منك إلى إثبات أن طلب الاستغفار أكثر من حيث العدد ، فلم يسبق لي أن قمت أو قرأتُ إحصائية تبين عدد كل من الأمرين في القرآن الكريم .
والعلماء يتحدثون عن الفرق بين العفو والمغفرة في كتب الفروق فيقولون إن المغفرة هي ستر الذنب وتغطيته وعدم المحاسبة عليه فضلاً من الله . وأما العفو فهو مَحْوٌ لأثر الذنب تَماماً، وهو أكملُ من المغفرة في الدلالة اللغوية . وحتى نصل إلى قولٍ علميٍّ يدعمه الدليل لا بد من استقراء كل المواضع والسياقات التي وردت فيها المغفرة والعفو، ودراسة كل موضع بمفرده، ثم الخروج بعد ذلك بنتيجة علميَّة تطمئن إليها النفس . وإلا فهناك بعض الإطلاقات التي أُثِرَت عن المتقدمين في باب الكليات غير مسلمة بعد التمحيص والتدقيق ، وهم إنما يكتبونها للبحث والمدارسة وليست نتائج قطعيَّة تغلق باب الاجتهاد على من بعدهم من العلماء والباحثين، وباب الاستدراكات باب مفتوح لمن يدخله بحقه في باب العلم .
 
الأخ أحمد
حياك الله في ملتقى أهل التفسير ، وما أجاب به أخي الدكتور عبد الرحمن في محله ، ويمكن أن أزيد تنبيهًا آخر ، وهو أن بعض الألفاظ المتقاربة في الدلالة أو المتقاطعة في الدلالة على معنى ، ثم ينفرد كل لفظ بمعنى مستقل ؛ أنها تدخل تحت قاعدة ( إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا ) ، والمعنى أن ذكر المغفرة مفردة تدل على وقوع العفو ، وكذا ذكر العفو مفردًا يدل على المغفرة ، بل هو يتضمنه ، والله أعلم.
 
الذنب بِمَ غُفِر ؟ غُفِر برِضاً .
كما أنّ الرأس يُغفَر بحديد (المِغْفَر)
والعفو لا يستلزم الرضا عن المعفو عنه .
 
الاستغفار

الاستغفار

الاستغفار هو تغطية الذنب ومحو اثره هذا عامة لكل مذنب وهناك استغفار بعد العبادات وهذا معناه اللهم اغفر لي كل تقصير او سهو او خطأ في هذ العبادة التي عملتها
اما للذنب فان الذنب يترك اثرا يا اخوان يتركه في القلب فالذنب يبعدنا عن الصلاح وعن الايمان وقلوبنا تحتاج الاصلاح من هذا الاثر ولهذا كان الاستغفار
اما بعد العبادات والصلوات فانظر الى اعمالنا وعباداتنا كم هي ناقصة فما عبدنا ربنا حق عبادته ابدا افلا نستغفر ليتقبلها ربنا منا وبها من الخلل والسهو والنقص الكثير ممانعلم اولانعلم
 
عودة
أعلى