لماذا أفردت ثمود في سورة الشمس دون غيرها من الأمم المكذبة؟.

إنضم
03/09/2008
المشاركات
221
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه :(التبيان في أقسام القرآن):
عن شيخه ابن تيمية في إفراد ثمود عن غيرها من الأمم المكذبة في سورة الشمس ؛أنه تنبيه بالأدنى على الأعلى ؛فثمود أخف الأمم المكذبة ذنبا وعقوبة....
وأضاف ابن القيم أنه.... اختيارهم العمى على الهدى بعد أن تبين لهم الهدى والحق وثلجت صدورهم له ،ووضوح الآية لهم وضوح الشمس والنهار.
فهل من سابق أو لاحق في هذه المسألة.
وفقتم للخير.
 
ذكر سيد قطب في الظلال:
كذلك تتضمن قصة ثمود، وتكذيبها بإنذار رسولها، وعقرها للناقة، ومصرعها بعد ذلك وزوالها. وهي نموذج من الخيبة التي تصيب من لا يزكي نفسه، فيدعها للفجور، ولا يلزمها تقواها: كما جاء في الفقرة الأولى في السورة: { قد أفلح من زكاها. وقد خاب من دساها }..


 
عودة
أعلى