للمناقشة: ما هي حقيقة هذه الدعوى؟؟؟

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
نشر موقع جامعة برلين الحرة قصاصة لما اعتبر (أقدم مخطوطة للقرآن في العالم) تملكها مكتبة الدولة في العاصمة الألمانية،ويتعلق الأمر بسبع رقع ترجع تبعا للخبر الى زمن رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم،وقد انتقلت الوثائق الى المكتبة قبل عقود من تركة أحد المستشرقين ومصدرها الأصلي القاهرة،وهذه نسخة من القصاصة:


Staatsbibliothek zu Berlin
Älteste bekannte Koran-Handschriften entdeckt


UhrVon Jana Lotze

adview.php


Berlin Berlin Wedding
Simply Plan And Book Your European Rail Trip With thetrainline-Europe.
thetrainline-europe.com



Die Berliner Staatsbibliothek hütet eine kleine wissenschaftliche Sensation: Ein Schweizer Labor hat jetzt wissenschaftlich belegt, dass die Stabi über Teile der ältesten bekannten Koran-Handschrift der Welt verfügt.

Seit längerem wurde es vermutet, jetzt ist es wissenschaftlich belegt: Die Staatsbibliothek zu Berlin verfügt über Teile der ältesten bekannten Koran-Handschrift der Welt. Die sieben Blätter könnten zu Lebzeiten des Propheten Mohammed entstanden sein. Ein Züricher Labor hatte die Entstehungszeit der Pergament-Schriften auf den Zeitraum zwischen 606 und 652 nach Christus eingegrenzt - der Prophet starb im Jahr 632 nach Christus.
Die „Märkische Allgemeine Zeitung“ hatte am Donnerstag darüber berichtet, die Pressesprecherin der Staatsbibliothek, Jeanette Lamble, bestätigte den Bericht dem Tagesspiegel. Die Schriften wurden im Rahmen eines aufwendigen und langfristigen Forschungsprojekts der Berlin-Brandenburgischen Akademie der Wissenschaften von einem Labor der Eidgenössischen Technischen Hochschule (ETH) Zürich untersucht. Das Projekt "Corpus Coranicusm" untersucht Korane in ganz Europa auf ihr Alter hin.

adview.php

adview.php


"Institutionen und Privatsammler müssen sich bereit erklären, ein kleines Stückchen, also einen Quadratzentimeter, von dem Pergament abzuschneiden", erklärte die Sprecherin. Da Pergament ein tierischer Stoff sei, könnten darin Kohlenstoffe nachgewiesen werden. Diese naturwissenschaftlichen Radio-Karbonmethode werde C14 genannt, sie sei vor allem aus der Physik, der Archäologie und der Geologie bekannt.
Lamble betonte, die Koran-Blätter seien schon sehr lange im Bestand der Staatsbibliothek. Ihren Angaben zufolge wurden sie vor rund Hundert Jahren aus dem Nachlass eines Wissenschaftlers erworben, der sich Ende des 19., Anfang des 20. Jahrhunderts in Kairo aufhielt. (mit dpa)
 
يعني العمر يتراوح حسب الفحص ما بين ١٧ عاما ( ٦٠٦ م) قبل الهجرة إلى ٣٢ هــ (٦٥٢ م) ...شيء غريب. وهنا أيضا يجب أن نلاحظ أنّ هذا العمر لا يتعلق بالخط بل بالرق (الجلد) فحسب .
شخصيا لم أجد صورة لهذه القطعة . أما الباقي في مكتبة توبنجن وغيرها فهو معروف .
 
استاذ موراني هل من تفصيل حول التفريق بين الرق والحبر في الفحص وهل من تقدم في إجراءات الفحص في هذا الباب؟ في ضوء تصوّركم لعملية الفحص أو ما انتهى إليه علمكم؟ مع الشكر
 
الدكتور الصالح المحترم
الحبر لا يخضع لهذا الفحص لأنه يعود الى مشتقات نباتية ولا حيوانية


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
هل من صورة ؟


" مصدرها الأصلي القاهرة "
قلت لاغرو ، فقد مردت على احتضان أولئك
المردة والتسهيل عليهم.

============
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال يا إخوة.
 
حتى نهاية القرن الخامس الهجري لم أعثر في الكتابات على الرق إلا على الحبر النباتي بما فيه الحبر الملوَّن . ومكوناته المواد العضوية ما عدا "الحبر المذهَّب" إلا أنّ هذا التطور متأخر على الخط المائل الحجازي في القرن السابع الميلادي كما هو متأخر أيضا على الخطوط الأخرى خارج جزيرة العرب .

نعم ، بعد مراجعة هذا الخبر أعلاه مرة أخرى نحن بصدد الأوراق ٧ التي قدمها أحمد وسام شاكر .
 
الدكتور موراني ، أظنك ذكرت في إحدى المواضيع أن جزءاً منه موجود في القاهرة، هل تدلنا على مكانه بالضبط ؟
 
يأتي ذكر هذه الأوراق في كوربوس كورانكم (برلين) :
Corpus Coranicum
وما بعدها من الصفحات من سورة النساء .
وذكر عند وصف الموجز لهذه الأوراق أنّها تابعة لمصحفٍ منه مخطوط " ق ٤٧ بالقاهرة إلا أنّ موضع وجوده غير معروف الآن "
كذلك يوجد منه صورة واحدة التقطها المستشرق موريز في المكتبة الخدوية بالقاهرة (اليوم دار الكتب المصرية) . ليس هناك معلومات أخرى حول تواجد باقي الأوراق بالقاهرة . أما الأوراق السبعة هنا فهي في مكان أمين كما ترى....
 
(يقول كريستوف راوخ، الخبير بالمخطوطات الإسلامية ومدير قسم المشرق بالمكتبة: "صارت المخطوطة إلى ملكية المكتبة في العام 1940 بعد شراء تركة برنهارت موريتس". وقد قام المستشرق برنهارت موريتس Bernhard Moritz (1859-1939) بالعديد من الرحلات البحثية في سوريا والعراق والمغرب وشبه الجزيرة العربية وزنجبار ومصر. وعمل بين الأعوام 1896-1911 مديراً لـ"دار الكتب والوثائق القومية"(الكتب-خانة الخديوية) في القاهرة.)

المصدر: DW
 
وقد ذكر كوركيس عواد وجود مخطوطة قرآنية في دار الكتب المصرية قوامها 27 ورقة من القرن السابع الميلادي لعلها هي نفسها التي تنتمي إليها بقية الأوراق السبعة من مكتبة برلين الحكومية. يقول عواد:
51 - قطعة من نسخة، بخطٍ كوفي على رق الغزال، قوامها 27 ورقة، يظهر أنها كُتبت في القرن الأول للهجرة (=ق 7 م). (فهرس الدار 1: 9، الرقم 247).
[أقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم، ص: 43]
 
ما ذكره كوركيس عواد في الخبر أعلاه هو بمثابة المزعومات الكثيرة حول وجو د المخطوطات عامة والمصاحف خاصة في المكتبات، فلا قيمة له ! أنا أراقب هذه "الملاحظات" وحتى في الحوارات الشخصية منذ ٤٠ سنة تقريبا . وملخص الأقوال : قال فلان....رأيت نسخة أحكام القرآن لاسماعيل القاضي ... في مجلدات كبيرة ... كاملة في مكان كذا وكذا ...والفلان الآخر يخبرنا بوجود مخطوط كذا وكذا ولم يره أحد حتى اليوم . ومنه أيضا ما جرى الحديث عنه في الملتقى حول كتاب بقي بن مخلد....وهلم جرا .
ويضاف إلى ذلك أنّ القطعة التي نحن بصدده هنا ليست بالخط الكوفي ، كما يزعم ، بل بالخط المائل الحجازي . هذه المعلومات لا فائدة فيها . وأرجو العودة إلى هذا الرابط <
أقدم مخطوطة لأجزاء من القرآن تستقطب الأضواء في برلين | شؤون ثقافية | DW.COM | 18.04.2015
 
ما ذكره كوركيس عواد في الخبر أعلاه هو بمثابة المزعومات الكثيرة حول وجدو د المخطوطات عامة والمصاحف خاصة ، فلا قيمة له ! أنا أراقب هذه "الملاحظات" وحتى في الحوارات الشخصية منذ ٤٠ سنة تقريب . ومعناه : قال فلان....رأيت نسخة أحكام القرآن لاسماعيل القاضي ... في مجلدات كبيرة ... كاملة في مكان كذا وكذا ...والفلان الآخر يخبرنا بوجود مخطوط كذا وكذا ولم يره أحد حتى اليوم . ومنه أيضا ما جرى الحديث عنه في الملتقى حول كتاب بقي بن مخلد....وهلم جرا .
ويضاف إلى ذلك أنّ القطعة التي نحن بصدده هنا ليست بالخط الكوفي ، كما يزعم ، بل بالخط المائل الحجازي . هذه المعلومات لا فائدة فيها . وأرجو العودة إلى هذا الرابط <
أقدم مخطوطة لأجزاء من القرآن تستقطب الأضواء في برلين | شؤون ثقافية | DW.COM | 18.04.2015
 
TOP STORIES | DW.COM


(( عن أهداف المشروع يحدثنا مديره ماركس:
"يتبع المشروع منهجا تاريخيا وذلك على عدة مستويات:
أولاً: جمع المخطوطات والبرديات القديمة وتحديد عمرها وتحليلها من حيث المحتوى.
ثانياً: جمع القراءات الإسلامية المبكرة في التراث الإسلامي.
ثالثاً: توثيق نصوص العصور القديمة المتأخرة (القرون التي سبقت ظهور الإسلام)، وهي النصوص المتعلقة بمحيط القرآن، وذلك لمساعدتنا على فهم القرآن في سياقه التاريخي.
رابعاً: التعليق على القرآن بالاستناد لمناهج أدبية وباستخدام نصوص العصور القديمة المتأخرة"))
 
الصعوبة الكبرى في إجراء القياس لعمر مادة الحبر تكمن في ضآلة المادة وقلتها مقارنة بمادة الرق ، هذا أولا .
أما ثانيا : فهو أن علم الفيزياء ليست وسيلته الوحيدة القياس عن طريق الكربون المشع بل إن هناك طرقا أخرى غيرها قطعا استخدمت لقياس عمر مواد أخرى غير عضوية كالصخور والأحجار مثلا ..
ثالثا : أن المداد الذي أصله من عنصر نباتي يحتمل جدا اختلاطه بما أصله عضوي ، فإن وجد أمكن قياس العمر عن طريق الكربون المشع أيضا.
 
ما ذكره كوركيس عواد في الخبر أعلاه هو بمثابة المزعومات الكثيرة حول وجو د المخطوطات عامة والمصاحف خاصة في المكتبات، فلا قيمة له ! أنا أراقب هذه "الملاحظات" وحتى في الحوارات الشخصية منذ ٤٠ سنة تقريبا . وملخص الأقوال : قال فلان....رأيت نسخة أحكام القرآن لاسماعيل القاضي ... في مجلدات كبيرة ... كاملة في مكان كذا وكذا ...والفلان الآخر يخبرنا بوجود مخطوط كذا وكذا ولم يره أحد حتى اليوم . ومنه أيضا ما جرى الحديث عنه في الملتقى حول كتاب بقي بن مخلد....وهلم جرا .
ويضاف إلى ذلك أنّ القطعة التي نحن بصدده هنا ليست بالخط الكوفي ، كما يزعم ، بل بالخط المائل الحجازي . هذه المعلومات لا فائدة فيها . وأرجو العودة إلى هذا الرابط <
أقدم مخطوطة لأجزاء من القرآن تستقطب الأضواء في برلين | شؤون ثقافية | DW.COM | 18.04.2015

كلامك ليس بشيء لأن عواد ينقل عن فهرس دار الكتب المصرية مباشرة وليس قوله من نوعية: رأيت، نقل لي الثقة.. إلخ
ثم مسألة أنه يقول كوفي والمخطوط الذي بين أيدينا حجازي فليس بشيء أيضاً فكثير من فهارس المخطوطات العربية في المكتبات العربية والغربية تقول على مخطوطة قرآنية بأنها مكتوبة بخط كوفي في حين أنه في عرف الباحثين حجازي أو مائل.
 
TOP STORIES | DW.COM


(( عن أهداف المشروع يحدثنا مديره ماركس:
"يتبع المشروع منهجا تاريخيا وذلك على عدة مستويات:
أولاً: جمع المخطوطات والبرديات القديمة وتحديد عمرها وتحليلها من حيث المحتوى.
ثانياً: جمع القراءات الإسلامية المبكرة في التراث الإسلامي.
ثالثاً: توثيق نصوص العصور القديمة المتأخرة (القرون التي سبقت ظهور الإسلام)، وهي النصوص المتعلقة بمحيط القرآن، وذلك لمساعدتنا على فهم القرآن في سياقه التاريخي.
رابعاً: التعليق على القرآن بالاستناد لمناهج أدبية وباستخدام نصوص العصور القديمة المتأخرة"))

وبمزيد من الصراحة فقد سُأل ميكائيل ماركس في حوار مع صحيفة الحياة (بتاريخ نوفمبر 2012) عن مسألة الوحي
فكانت إجابته واضحة: (إننا نتعامل مع النص بصورة مختلفة، في إطار عملنا الحالي، هذا غير وارد، أما في المستقبل، فننظر ماذا سيحدث)
ومشروع الكوربوس كورانيكوم - كما يقول أصحابه - غير موجه لنا كقراء عرب مسلمين بل إلى الألمان والأوروبيين بشكل عام فهو يحاول وضع القرآن في سياقه التاريخي واعطائه نفس القدر من الاهتمام الذي أُعطي للكتاب المقدس في الدراسات الفيلولوجية والتاريخية باستخدام منهج البحث التاريخي النقدي!
 
لسنا بصدد منهجية الأبحاث في المشروع ، بل بصدد بحث في هذا المخطوط وبالبحث عن باقي الأوراق .
من هنا لا يمكن أن يكون الاعتماد على قول (الثقة) وعلى نقل من الفهارس . لا أحد يعلم اليوم مكان باقي الأوراق غير أن الكلام مازالت جاريا حول وجودها أو عدم وجودها بلا فائدة . وأخيرا : في البحث الجادّ والدقيق يجب التفريق بين الخط الكوفي والخط المائل الحجازي ! مهما جاء في الفهارس ومهما نُقل عن "الثقة" . السيد عود لم يرَ تلك الأوراق ، وهذا فقط المثبّت واليقين اليوم .

...من عنصر نباتي يحتمل جدا اختلاطه بما أصله عضوي ، فإن وجد أمكن قياس العمر عن طريق الكربون المشع أيضا.
هذه الاحتمالات غير واردة اليوم .
الأبحاث تتركز على معطيات الكربون ١٤ . والباحثون في برلين (وغيرهم) يفرقون بين عمر المواد المكتوب عليها وبين الحبر . يأتي ذلك في كلام السيد ماركس أيضا .
 
(( لسنا بصدد منهجية الأبحاث في المشروع ، بل بصدد بحث في هذا المخطوط وبالبحث عن باقي الأوراق)) .
أقدم مخطوطة لأجزاء من القرآن تستقطب الأضواء في برلين | شؤون ثقافية | DW.COM | 18.04.2015
الهدف (1) لمشروع المدونة القرانية الألماني هو
((عن أهداف المشروع يحدثنا مديره ماركس:
"يتبع المشروع منهجا تاريخيا وذلك على عدة مستويات:
أولاً: جمع المخطوطات والبرديات القديمة وتحديد عمرها وتحليلها من حيث المحتوى.))
و بالتالي: الكلام عن هذه المخطوطة او غيرها من المخطوطات التي يقوم المشروع بالاستفادة منها، او كيفية التحقق ، أو الاستفادة، من هذه المخطوطات له علاقة بهذا النقاش.
 
اقدم قطعة لمخطوطة قرانية في جامعة برمنجهام
'Oldest' Koran fragments found in Birmingham University
'Oldest' Koran fragments found in Birmingham University - BBC News
((These tests provide a range of dates, showing that, with a probability of more than 95%, the parchment was from between 568 and 645.))
نتائج الاختبارت التي اجريت على هذه القطعة المخطوطة للقران تظهر انه من المحتمل بنسبة أكثر95% ان يعود تاريخ القطعة للفترة بين عام 568-645م
 
سؤال لأستاذنا الدكتور موراني
هل يمكن قياس عمر الحبر إن كان أصل مادته نباتية أم أنه محال قياسه ؟
 
زمزم بيان : بصدد المشاركة ٢٢ :
ألقي نظرة على عنوان هذا الرابط بقلم الأستاذ هرماس .

أما تأريخ القطعة : من عام ٥٦٨ م ؟؟؟ ومتى تم الكتابة عليه ؟

محمد عبد الله آل الأشرف : لا يمكن لأننا لا نعمل حتى اليوم مكونات / مركّبات النباتية . قام خبير ألماني بمدينة القيروان وأنا معه تحديد مكونات الحبر الأسود في مخطوط مكتوب على كاغذ قيرواني ويبدو فيه خيوط القماش ولم نحصل على نتيجة ما .
 
الدكتور موراني بالنسبة للمخطوطة في جامعة برمنجهام.
أفهم من كلامك أنك تؤخر عمر المخطوطة استناداً على النص. وهذا مفهوم ، لكن مالا أفهمه هو التضمين (بانعدام) الكتابة في عهده عليه الصلاة والسلام في كل معرض عن أمثال هذه المخطوطات .

وقد كنت طرحت سؤالا في موضوع سابق. أن الهيكل الأساسي للنص قد يكون بالفعل في عهده عليه الصلاة والسلام وإن وجد النص معجماً أو ذو فواصل بين السور.
ماشدني في مخطوطة برمنجهام هو الفاصل بين سورتي مريم وطه، وكذا ترتيب السور الكهف فمريم فطه .
 
الأخ الفاضل أحمد وسام، هل يُفهم من كلامك أنه بالفعل الآن موجود في القاهرة؟
المفترض أنها في المكتبة الخديوية - دار الكتب المصرية اليوم - لكن الأمر يحتاج إلى السؤال لطول العهد. لعلي إن شاء الله استفسر عنها وأبلغكم بخبرها في القريب العاجل.
ملاحظة: يذكر موقع "كوربوس كورانيكوم" أنها في القاهرة لكنه يجهل مكانها الحالي.
 
دكتور موراني لماذا تقول أن الحبر إن كانت مادته نباتية لا يمكن قياس عمره؟لم أفهم كلامك هذا !
 
مررت اليوم على بعض التعليقات في بعض وسائل الاتصال الاجتماعي عن هذا الموضوع الذي أثاره د. عبدالرزاق وموضوع مخطوط برمنقهام .. وكان هناك خلط كثير أفضعها قول أحد الدكاترة أن الإشعاع الكربوني ينقطع بوفاة الكائن الحي ومع ذلك يمكن قياسه !!!وأرجو أن لا يكون صاحب هذا الكلام فيزيائيا لأن كلام غلط فالإشعاع يبقى لعشرات آلاف السنين .ولذا وجب التنبيه كي لا يرتبك المتابع بسبب ذلك .
 
أود أن أنبه هنا أن توثيق عمر المخطوطات التي كتب عليها القرآن الكريم لا يخدم إلا المختصين في علم القراءات حيث قد يعينهم في دراستهم للفروق الدقيقة في أوجه القراءات ، وأنه ينبغي أن لا يخرج نقاش هذا الأمر عنهم وعن المختصين في علم الباليوقرافي والفيزيائيين المسلمين والمهتمين بجمع المخطوطات والعناية بها .

وكما ذكر مرات عديدة في هذا الموقع المبارك ( إن المحفوظ حجة على المكتوب ) .
ولذلك أرجو أن لا تقحم العامة والدهماء في مثل هذا الأمر كما فعل بعض المشايخ القراء اليوم هداهم الله .
 
أنا لا أعلم كيف يقال أن قياس عمر الحبر عن طريق فحص الإشعاع الكربوني غير ممكن ؟!!
بل الصحيح أنه يمكن قياس عمر الحبر مثل ما أمكن قياس عمر الرق .
علما أن فحص عمر الحبر أهم بكثير من فحص عمر الرق ، كما لا يخفى !
 
أود أن أنبه هنا أن توثيق عمر المخطوطات التي كتب عليها القرآن الكريم لا يخدم إلا المختصين في علم القراءات حيث قد يعينهم في دراستهم للفروق الدقيقة في أوجه القراءات ، وأنه ينبغي أن لا يخرج نقاش هذا الأمر عنهم وعن المختصين في علم الباليوقرافي والفيزيائيين المسلمين والمهتمين بجمع المخطوطات والعناية بها .

وكما ذكر مرات عديدة في هذا الموقع المبارك ( إن المحفوظ حجة على المكتوب ) .
ولذلك أرجو أن لا تقحم العامة والدهماء في مثل هذا الأمر كما فعل بعض المشايخ القراء اليوم هداهم الله .

بل ويفيد علماء الرسم والضبط أيضاً والمهتمين بتاريخ الفن، وغيرهم.
ويرجع في ذلك إلى ورقة ومحاضرة د. غانم الحمد بعنوان: (المصاحف المخطوطة: تعريف بها وبيان قيمتها التاريخية والعلمية والفنية)
 
أنا لا أعلم كيف يقال أن قياس عمر الحبر عن طريق فحص الإشعاع الكربوني غير ممكن ؟!!
بل الصحيح أنه يمكن قياس عمر الحبر مثل ما أمكن قياس عمر الرق .
علما أن فحص عمر الحبر أهم بكثير من فحص عمر الرق ، كما لا يخفى !

قياس عمر الحبر بحسب ما قرأت صعب جداً لأسباب منها:
1- الكميات على السطح ضئيلة جداً
2- أخذ عينات لحبر الكتابة نفسه بدون أن يتلوث بحبر الرق غير ممكن وفق الأدوات المتوفرة حالياً
3- بعض الأحبار مصنوعة من مواد غير عضوية لا تحتوي على كربون

"
 
للمناقشة: ما هي حقيقة هذه الدعوى؟؟؟

هذا الكلام صحيح والأستاذ غانم الحمد خبير وثقة في هذا الميدان
السؤال الرئيس هو تحديد الفترة الزمنية للكتابة على الرق بالحبر لان عمر الرق نصف الحقيقة فلا يثبت تأريخ الكتابة بالخط المائل


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
أخي الأستاذ أحمد وسام شاكر
كنت قد أشرت إلى صعوبة إجراء الفحص على الحبر لضآلته وقلته .. ولكن هذا لا يمنع الإمكانية مطلقا .
الأحبار عضوية في مجملها فلا إشكال .
أما الكمية فيمكن أخذها من عدد من الورقات يكفي في حده الأدنى لإجراء الفحص عليه ويحبر مكانها بحبر حديث ويسجل ذلك على هذه الصفحات ليعلم الفرق بينها وبين باقي الصفحات ..
ومن أجل معرفة عمر الحبر لا بأس من التضحية بحبر بعض ورقات المخطوط .
 
أخي الأستاذ أحمد وسام شاكر
كنت قد أشرت إلى صعوبة إجراء الفحص على الحبر لضآلته وقلته .. ولكن هذا لا يمنع الإمكانية مطلقا .
الأحبار عضوية في مجملها فلا إشكال .
أما الكمية فيمكن أخذها من عدد من الورقات يكفي في حده الأدنى لإجراء الفحص عليه ويحبر مكانها بحبر حديث ويسجل ذلك على هذه الصفحات ليعلم الفرق بينها وبين باقي الصفحات ..
ومن أجل معرفة عمر الحبر لا بأس من التضحية بحبر بعض ورقات المخطوط .

كثير من المكتبات (منها المكتبة البريطانية) تعتمد سياسة لا تسمح بأي تضحية ولو بجزء صغير (20 ملغ = 1سم[SUP]2[/SUP]) يكون كعينة للفحص الكربوني المشع فما بالك بالتضحية بحبر بعض ورقات المخطوط مع افتراض أنه بإمكانهم إجراء ذلك بدون أن يتلوث حبر الكتابة بحبر الرق.
 
السؤال الرئيس هو تحديد الفترة الزمنية للكتابة على الرق بالحبر لان عمر الرق نصف الحقيقة فلا يثبت تأريخ الكتابة بالخط المائل
[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]

هذا التضمين ليس صحيحاً على إطلاقه،
وبالاأخص إذا عرفنا من( التجربة وعادة الناس )أن الجلد لايخزن ١٠٠ سنة ليكتب عليه لاحقاً، ليس هذا معروفاً في موروثنا. والكتابة معروفة في عهده عليه الصلاة والسلام بالأحاديث الصحيحة . فما بالك بعهد الخلافة الراشدة التي توسعت فيها الأقاليم فكانت الحاجة للكتابة أشد. فتأخير تطور الكتابة إلي القرن الثاني الهجري فيه نظر ولا يصح عندي في شيء والله أعلم.
 
قال محمد أبو زهرة رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى:(وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ) قال : كُتبت العين مجردة من الواو، أي الواو محذوفة في الكتابة تبعا لحذفها في النطق بسبب التقاء الساكنين، فحذفت في الكتابة، وهذا ينبئ عن حقيقة مقررة، وهو أن القرآن الاعتماد فيه على القراءة، وعلى حفظه في الصدور، لَا في السطور وذلك هو الذي حفظه إلى يومنا وحتى يوم القيامة.
 
وقال ابن عاشور رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى :
(لأعذبنه عذابا شديدا أو لاأذبحنه) :
وكتب في المصاحف { لا أذبحنه } بلاَم ألفٍ بعدها ألفٌ حتى يخال أنه نفي الذبح وليس بنفي، لأن وقوع نون التوكيد بعده يؤذن بأنه إثبات إذ لا يؤكد المنفي بنون التأكيد إلا نادراً في كلامهم، ولأن سياق الكلام والمعنى حارس من تطرق احتمال النفي، ولأن اعتماد المسلمين في ألفاظ القرآن على الحفظ لا على الكتابة، فإن المصاحف ما كتبت حتى قرىء القرآن نَيِّفاً وعشرين سنة. وقد تقع في رسم المصحف أشياء مخالفة لما اصطلح عليه الراسمون من بعد لأن الرسم لم يكن على تمام الضبط في صدر الإسلام وكان اعتماد العرب على حوافظهم.
 
هي قاعدة قديمة!
عَن سليمان بن موسى أَنَّه قال : (( لا تأخذوا الحديثَ عن الصُّحُفيِّين، ولا تقرؤوا القرآنَ على الْمُصْحَفِيِّين)) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/31
 
عودة
أعلى