للمناقشة:فرية تأثر علم القراءات بالترانيم المسيحية الشرقية

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
تيسيرا لمتابعة ما تموج به الدراسات القرآنية بألمانيا،أطرح للمناقشة في هذا الملتقى أحد موضوعات البحث التي يشتغل عليها في جامعة برلين الحرة بتمويل من "المؤسسة الألمانية للبحث" هذا الموضوع هو:
"تلاوة النصوص المقدسة:أثر تراث الترانيم المسيحية الأرمينية في في علم القراءات القرآنية"
وحسب تقديم الموضوع في موقع الجامعة فان الهدف منه هو:
"البحث عن أوجه التشابه والاختلاف بين تراث الترانيم الشرقية وعلم القراءات القرآنية،وهذا ما يمكن أن نصل اليه في سياق دراسة التاريخ الثقافي للمنطقة وتحليل موسيقى الأداء"،انظر النص في الموقع أدناه.
ويظهر أن المبتغى هو ربط علم الترتيل والتجويد المتعلقين في قراءة القرآن بترانيم الكنيسة السريانية الأرمينية،للقول بأن أئمة وحفاظ القرآن منذ زمن الصدر الأول ليسوا أكثر من نقلة انتحلواـ عقب فتح الشام ـ "قسم الأصول"من علم القراءات من هذه الأقليات الدينية النصرانية،لتصبح قواعد الادغام والغنة والامالة و...لا صلة لها بطرق تلقي القرآن من جبريل عليه السلام،أو بعلم الأصوات كما نجد ذلك عند أئمة القراءة واللغة...
للمتابعة يمكن الرجوع الى:
Orientalische Kirchenmusik zwischen jüdischer und islamischer Musiktradition • Semitistik • Fachbereich Geschichts- und Kulturwissenschaften
 
يجمع المشروع بين مشروعين بحثيين.


1- الموسيقى والنحو والبلاغة في الترانيم السريانية الآرامية.
2- دور الخطابة في تلاوة القرآن الكريم: دراسة اللغويات والموسيقى".
يقوم المشروع بمقارنة تسجيلات تلاوة القرآن الكريم... بروايتي حفص عن عاصم وورش من طريق الأزرق مع ترانيم النصوص المسيحية الشرقية.
المشروع بقيادة أنجيليكا نويفرت التي تفترض قراءة جديدة للقرآن الكريم قراءة تباعد بينه بين التوراة والإنجيل من جهة وتقارب بينه وبين التقاليد السورية الآرامية من جهة أخرى ...
 
من الواضح أن من أهم النقاط التي يركز عليها المستشرقون الآن هو
تأثير المحيط السرياني المسيحي بالقرآن ولغته بل وحتى في تفسيره.
جمعية IQSA تركز على هذا الحقل من الدراسات.
الدكتور عمران البدوي والدكتور جابرييل رينولدز يركزان على هذ، وأظن الأخير ألمح لهذا في مؤتمر طنجة مؤخراً.

ملاحظة : بعض أغبياء المسلمين تبنوا هذه الأطروحات ونشروها للناس ونسبوها لأنفسهم بأنه فتح من الله وهبه لهم!
 
عودة
أعلى