من باب الفائدة :
حبذا أن يكون استضافة المشاركين في المعرض لا يقتصر فحسب على المؤسسات ودور النشر المهتمة بالدراسات القرآنية وإنما تتوسع دائرة المشاركة في المعرض بحيث تضم مشاركان مجتمعية وفردية ، وأتوقع أن هناك أفراد لهم إسهامات متميزة مباركة في خدمة الدرسات القرآنية والإرتقاء بها مجهولين غير معروفين ، ويحتاج إبرازهم وتوضيح جهودهم لإستقراء وبحث وتقصي هذا من جانب .
وجانب آخر :
تسليط الضوء وإتاحة الفرصة للتعارف والتواصل مع المؤسسات المحلية والدولية التي لها دور ولو ضئيل في خدمة الدراسات القرآنية سواء من الناحية العلمية ، أو البنائية المهارية ، أو الدعوية .
فأقترح أن تكون المشاركة في المعرض :
1. تعريفية : بمعنى استضافة المؤسسات المختلفة التي لها سابق خدمة في الدراسات القرآنية .
2. ترويجية : بمعنى اسضافة دور النشر العلمية لعرض ما لديها من إصدارات علمية ونحوها .
ولا ننسى أن لدينا مؤسسات حكومية عندها خبرة ثرية في هذا المجال كمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، ووزارة الأوقاف الدعوة والإرشاد ، ورابطة العالم الإسلامي .
وأيضاً الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى المملكة المثمثلة بالدور النسائية ، وحلقات التحفيظ في المساجد والجوامع
ومعاهد إعداد معلمات القرآن الكريم ، والمعاهد القرآنية كل من هذه المؤسسات لها حظ وافر في هذا المجال .
ومكاتب الجاليات وغيرها .
فالثمرة التي سيخرج منها من حضر هذا المؤتمر بإضافة إلى الفوائد والأفكار التي سيحصدها من المحاور العلمية ستتكون لديه إلمام بأبرز الجهات التي لها خدمة للدراسات القرآنية على مستوى الأفراد والمجتمع مما يتسنى له الإستفادة القصوى منها في المستقبل .
والله ولي التوفيق ...