للعارفين بفن القراءات

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع عائشة
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

عائشة

New member
إنضم
19/01/2006
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمن الرحيم
لدى مسألة باتت تحيرنى بخصوص كيفية نزول القرأن بالروايات المختلفة
عندما نزل الوحى على الرسول كيف كانت طريقة النزول اتنزل بقراءة واحدة من جبريل ام بكل القراءات مع اختلافها)ام تنزل مثلا بقراءة نافع ومن ثم بايحاء من الله تعالى يعرف الرسول الروايات الاخرى فيقرأها على الكتبة باعتبار ان الكتبة يكتبون ما يتلقونه من الرسول ام مادا؟





اصحاب القراءات السبعة او لنقل العشرة تلقوا القران من الرسول بواسطة وهم نستطيع ان نقول ان القراء تلقوا القران عن الصحابة ولاغير الصحابة لان البعض قد يستوقفك ويقول لك ان القراء تلقوا القران ولكن ليس كلهم عن الصحابة اليست الصحبة تثبت ولو بالالتقاء بالرسول ؟
فمادا نسمى الملتفين حول الرسول لو صح قولهم .




مسألة اخرى لم لم تعزى قراءة يحى اليزيدى عن ابى عمر البصرى بدلا من السوسى عن ابى عمر او الدورى عن ابى عمر بالرغم من ان الناقل الاول للرواية هو اليزيدى ام ان القراءة تعزى للمميزين او بعبارة اخرى المتصدرين للقراءة







المسألة الاخيرة بخصوص كيفية كتابة المصحف الشريف لم كتب دون نقاط مجرد هكدا هل له علاقة باختلاف الروايات
ولم اختص سيدنا عثمان بكتابة المصاحف وارسالها الى الامصار



وعدرا ً على الاطالة
 
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وبعد
إن هذا الموضوع طويل الذيل ولكن باختصار أقول:
1- القرءان نزل على أحرف أرجح ما قيل عنها أنها من لغات العرب.
2- القراء ليسو صحابة على الصحيح.
3- سبب اختيار القراء راجع إلى أسباب ذكرها أهل العلم وليس مقابلة الطالب للقارئ
4- كتابة العرب كانت بلا نقط ولا شكل وذلك -النقط والشكل- حادث.
 
"القراء ليسو صحابة على الصحيح"
كلمة "على الصحيح " لا وجه لها ،فهم قطعاً ليسوا صحابة 0
 
طرحت الأخت الفاضلة عائشة خمسة أسئلة مرة واحدة
وسأعلق الآن على أحدها وأترك الباقي إما لمن يرغب بالتصدي أو ليوم آخر
وأقول بالنسبة لنسبة القراءة لم اختير هؤلاء الأئمة أو الرواة دون غيرهم؟ مع أن شيوخهم لا يقلون عنهم شانا ولا منزلة وكلهم خدم كتاب الله تعالى، فاليزيدي لا يقل درجة ولا شانا عن السوسي ومع ذلك طويت صفحة اليزيدي وقدم السوسي عليه، وكذلك راويا ابن كثير وراويا ابن عامر، واختير من رواة نافع الذين بلغوا الآلاف قالون وورش دون غيرهما.
ذكر أئمة هذا العلم أن الاختيار الذي حصل لم يكن من شخص واحد ولا في وقت محدد ولكن مع الزمن والنظر والتأمل والتدبر في أحوال القراء الأفاضل ومحاولة التمييز بينهم ولو بالشيء القليل، استقرالأمر على هؤلاء دون أن يعني ذلك غمط الآخرين حقهم، ولكن كان عند بعض من لم يختر بعض ما يستدعي التأخر، حيث ذكر الأئمة أن ابن محيصن مثلا كان بدرجة قريبة من ابن كثير، ولكن لاختياره بعض الأوجه البعيدة استبعد، ولعل اليزيدي كذلك، فقد ورد عنه اختيار ضمن الأربع الزائدين على العشرة مما استدعى تقديم تليمذه عليه، ومن يقرأ في سير هؤلاء الأئمة المختارين يجدهم أكفياء عدولا متميزين في العطاء وخدمة كتاب الله، فهنيئا لهم ما حصل، وجعلنا الله ممن يسير على دربهم بإحسان.
 
تعليق على تعليق

تعليق على تعليق

طرحت الأخت الفاضلة عائشة خمسة أسئلة مرة واحدة
وسأعلق الآن على أحدها وأترك الباقي إما لمن يرغب بالتصدي أو ليوم آخر
وأقول بالنسبة لنسبة القراءة لم اختير هؤلاء الأئمة أو الرواة دون غيرهم؟ مع أن شيوخهم لا يقلون عنهم شانا ولا منزلة وكلهم خدم كتاب الله تعالى، فاليزيدي لا يقل درجة ولا شانا عن السوسي ومع ذلك طويت صفحة اليزيدي وقدم السوسي عليه، وكذلك راويا ابن كثير وراويا ابن عامر، واختير من رواة نافع الذين بلغوا الآلاف قالون وورش دون غيرهما.
ذكر أئمة هذا العلم أن الاختيار الذي حصل لم يكن من شخص واحد ولا في وقت محدد ولكن مع الزمن والنظر والتأمل والتدبر في أحوال القراء الأفاضل ومحاولة التمييز بينهم ولو بالشيء القليل، استقرالأمر على هؤلاء دون أن يعني ذلك غمط الآخرين حقهم، ولكن كان عند بعض من لم يختر بعض ما يستدعي التأخر، حيث ذكر الأئمة أن ابن محيصن مثلا كان بدرجة قريبة من ابن كثير، ولكن لاختياره بعض الأوجه البعيدة استبعد، ولعل اليزيدي كذلك، فقد ورد عنه اختيار ضمن الأربع الزائدين على العشرة مما استدعى تقديم تليمذه عليه، ومن يقرأ في سير هؤلاء الأئمة المختارين يجدهم أكفياء عدولا متميزين في العطاء وخدمة كتاب الله، فهنيئا لهم ما حصل، وجعلنا الله ممن يسير على دربهم بإحسان.
أول ما فتحت الموقع وقعت عيني على تعليق الأخ الأستاذ أحمد شكري فأحببتُ أن أهمش على تعليقه وهي فرصة التسليم عليه والدعاء له.
لقد انتشرت واشتهرت أسماء الرواة والقراء على النحو الذي تم عليه لأسباب تاريخية
، وسبب ذلك أن الإقراء كان على اختيار واحد ولا ريب.
وأكثر هؤلاء العلماء المقرئين كانوا يعرفون أكثر وجوه القراءات ولكن القراءة ليست كالكتابة. فقد رأيت مخطوطات لمصاحف مكتوبة كلمة (عتيا) بكسرة تحت العين وبضمة فوقها. وهاتان قراءتان لا يمكن للقارئ إلا أن يختار إحداهما.
فهذه القراءات كلها اختيارات من بضعة خيارات كان يعرفها المقرئون.
وقد أقرأ نافع قالونا بخيار وورشا بخيار
ولا بد أنه قد أقرأ غيرهما باختيارات أخرى.
وكان الاختيار أو القراءة يشيع بين الناس مدة من الزمن ثم يميل الناس إلى سواه لأسباب كثيرة، ،
وحين ابتدأ تدوين القراءات على هيئتها الأخيرة نسب ابن مجاهد الاختيارات إلى من شاع بين الناس أنها قراءته.
وإلا فقراءة نافع ما هي إلا مما تعلمه من أبي جعفر وغيره.
ولذلك فقد قال ابن الجزري إنه يجوز الخلط بين القراءات ولا يكره إلا على سبيل الرواية والعلم بالوجوه. وهذا هو الرأي الصواب والله أعلم .
فهل حصل ظلم بالتقديم والتأخير ؟ نعم بالتأكيد فقد غيب الحظ نجوما أخفت نورها، وقرب أسماء شاء الله ظهورها.
 
عودة
أعلى