لقد وصلني هذا الكتاب على بريدي هدية من مركز جمعة الماجد، وعنوانه كاملاً :
معجم ما ألف في فضائل وتاريخ المسجد الأقصى والقدس وفلسطين ومدنها، من القرن الثالث الهجري إلى نكبة فلسطين سنة 1367هـ - 1984م
إعداد شهاب الله بهادر
وإن فيه جهداً مشكوراً فقد ضم 220 عنواناً مرتبة على القرون ومذيلة بالكتب التي لم يُعْرَف لها تاريخ بالضبط، وقد ذكر الكاتب عند كل كتاب اسمه واسم مؤلفه وتعرف موجز وطبعاته أو مخطوطاته وأماكن توفرها.
وفي آخر الكتاب قائمة بالمخطوطات المتوفرة في مركز جمعة الماجد مما سبق إيراده في الكتاب .
ولقد وضعت الكتاب هنا لمن أراد تحميله والاستفادة منه .
رضي الله عنك وأرضاك يا دكتور حاتم، ورضي سبحانه عمّن أرسل إليك هذا المعجم المبارك، وعن هذه المؤسّسة الرّائدة، وعن صاحبها المفضال.
والحمد لله الّذي بنعمته تتمّ الصّالحات.
وهذا مختصر عن الكتاب، حسب رسالة الإخوة الأكارم في مركز جمعة الماجد، جزاهم الله خيراً، أحببت نقلها هنا، للفائدة السريعة، لا سيما ونحن في زمن السرعة في كل شيء!!!
نبذة عن الكتاب
معجم ما ألف في فضائل وتاريخ المسجد الأقصى
والقدس وفلسطين ومدنها من القرن الثالث الهجري إلى نكبة فلسطين
سنة 1367هـ- 1948م.
إعداد : شهاب الله بهادر
أصدر المركز حديثا كتاب "معجم ما أُلِّف في فضائل وتاريخ المسجد الأقصى والقدس وفلسطين ... وذلك بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
وقد جاء في تقديم أ.د سامي مكي العاني: " هذا الكتاب محاولة جادة لاستقصاء المخطوطات والمؤلفات عن فلسطين (فك الله أسرها). مثوى الأنبياء ودار العروبة والإسلام، وعن عاصمتها القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وموطن إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وقد أحسن المؤلف في التدرج بتواريخ تأليف هذا الكتاب حيث بدأ من أوائل القرن الثالث الهجري، فكان الكتاب الأول (فتوح بيت المقدس) لأبي حذيفة البخاري المتوفى في بداية القرن الثالث سنة 206هـ، وتدرج حتى القرن الرابع عشر من الهجرة النبوية الشريفة إلى نكبة فلسطين في 7/7/1367هـ الموافق 15/5/1948م ".
وقد كانت أعداد المؤلفات حسب القرون على النحو الآتي:
(لم يتيسر لي نقل الجدول، لعلي أنقله لاحقاً، وللأسف ضغطت سهوا على زر الاعتماد، فالممعذرة يا كرام)
ومن جميل صنيع المؤلف أنه وضع في آخر الكتاب فهرسا بعناوين الكتب الواردة، وفهرسا للمؤلفين، وفهرسا للمخطوطات المتوفرة في مركز جمعة الماجد والتي بلغ عددها 62 مخطوطة في 156 نسخة، وختم بفهرس المصادر والمراجع.
وأما الباعث على تأليف الكتاب، فهو كما يقول المؤلف: "ترجع فكرة جمع الكتب المؤلفة عن فضائل القدس إلى اهتمام معالي السيد جمعة الماجد –حفظه الله – مؤسس "مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث" بدبي، لمعرفة ما في مركزه من مخطوطات ذات صلة بالقدس الشريف، حيث طلب من رئيس قسم المخطوطات الأستاذ حاتم الضامن –حفظه الله- في أواسط 2004م بيانا مفصلاً بما يقتنيه القسم من مخطوطات مؤلفة عن القدس الشريف وما حوله، وكلفني بذلك أستاذنا الفاضل، فجمعت وقدمت قائمة بذلك، فكانت الحصيلة 21 عنوانا في 46 نسخة.
وحينئذ رأيت عددا كبيرا ونسخا كثيرة في مكتبات العالم وذكرت ذلك للأستاذ الفاضل، فأشار عليّ بتسجيل ذلك، فقمت به في أوقات فراغي مستفيدا من فترات الراحة وزيارة المكتبات حتى اجتمع لدي خلال خمس سنوات ما تجدونه في هذا الكتاب".
