للاطلاع: شريط وثائقي ألماني-فرنسي: "القرآن.. بحث أصول الكتاب"

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
اطلعت اليوم على وثائقي من إنتاج قناة آرتي (ألمانية-فرنسية) سنة 2014، بعنوان: "القرآن.. بحث أصول الكتاب" (Le Coran: aux origines du Livre). ومخرجه برونو أولمر (فرنسي من أصول مغربية، مولود في مدينة فاس).
محور الفيلم هو مخطوط قرآني ألّف المستشرق الفرنسي فرانسوا ديروش حوله كتابا سنة 2013 بعنوان "قرآن بني أمية" (Déroche, François _ Qur'ans of the Umayyads.. A First Overview-BRILL (2014).p) من منشورات مؤسسة بريل.
وفكرة الوثائقي تتأسس منذ البداية حول ما يلي:
1- أن النص القرآني تعرض للتطوير قبل أن يصل في نسخته الحالية. وأن ذلك حصل منذ الاختلاف في البيعة لابي بكر الصديق. حيث تم تصوير الخلاف بين الصحابة وتضخيم موقف علي بن ابي طالب على أنه بالأساس حول من سيملك أحقية كتابة "النسخة الأخيرة للقرآن" التي سيتم تداولها بين الناس.
2- الرغبة في "صياغة" نسخة مكتوبة للقرآن، إنما حصلت من أجل التشبه بأهل الكتاب الذين يملكون كتبهمن حتى لا يكون المسلمون اقل من اليهود والمسحيين في امتلاك كتابهم المقدس.
3- أن مقتل عثمان بن عفان كان لسبب متعلق بالقرآن وليس لأسباب سياسية، لأنه اراد أن يفرض "نسخته" للقرآن، التي لم يرض عنها علي بن أبي طالب وعدد آخر من الصحابة.
وهذه أعجب "قراءة" استشراقية قرأتها لحد الآن.
أعتقد أن مركز تفسير يحتاج لتأسيس وحدة بحثية تتتبّع هذه الوثائقيات والكتب الاستشراقية الحديثة، وتنظر في مقولاتها واستدلالاتها وتنقدها نقدا علميا.. ولم لا تستدعي بعض المشترقين وتفتح معهم حوارات علمية في هذه المواضيع، مثل المستشرق الفرنسي فرانسوا ديروش François Déroche الذي كتب 3 أو 4 كتب في تحقيق المخطوطات القرآنية الأولى.. وتمت دعوته لإلقاء محاضرات في قطر سنة 2013 حول أبحاثه.
______
تكملة للموضوع: الجزء الأخير من الوثائقي يتحدث عن المشروع الألماني لتحقيق مخطوطات القرآن ( Corpus Coranicum ) التي عثر عليها وصوّرها الباحث الالماني بيرجشتراسرbergstraesser Gotthelf-Bergsträßer-Archiv — Corpus Coranicum
ووجدت أن فريق التحقيق في هذه الوحدة الأكاديمية يضم باحثين أكاديميين مسلمين، من بينهم الباحثة "تولو خادم الشريعة" Tolou Khademalsharieh (ماجستير علوم إسلامية) والباحث المصري الشيخ فريد حيدر Ferid Heider.
وأعتقد أن التواصل معه قد يضيف بعض الضوء على هذا العمل الألماني.
وفي آخر الوثائقي كلمة لمديرة هذه الوحدة البحثية الألمانية أنجيليكا نوويرث Angelika Neuwirth تقول إن هدف البحث هو التعرف والاقتراب أكثر من أصول الحضارة الإسلامية، وليس الحط من قدسية القرآن وإثبات عدم ربانية مصدره. وأن الباحثين في وحدتها يقرّون بضرورة التعاون والانفتاح والعمل المشترك مع باحثين مسلمين متخصصين، قائلة:
" نحن في حاجة للتواصل والتفاعل.. نحن في نفس السفينة التي يركبها المسلمون بحثا عن المعرفة.. ونحن لا نسعى بأي حال للقيام ببحثنا حول القرآن بشكل أكاديمي بحت، في حين أن هناك ملايين من المسلمين المتشوّقين والمهتمّين والذين يملكون معرفة لا نملكها تساعد في فهم هذه المخطوطات.. إذا كنا نريد فعلا التعرف على القرآن، فنحن بالتأكيد في حاجة لتعاون متين مع علماء مسلمين متخصصين.. وبدونهم لن يكون ممكنا لنا دراسة القرآن ".
 
لا تتعجب!، فالكبر غالباً مايودي بصاحبه للمهالك ، لم أرى أعجب من أولئك القوم ! لديهم الحس العالي للتفكر والنظر والنقد بطريقة غير متحيزة، مستخدمين بذلك جميع الأدوات اللازمة للبحث العلمي المؤصل، إلا عندما يأتون لموضوع الإسلام! فإنهم يشرقون به!
وإذا أضفت دور الرافضة في نشر طعونهم في كتاب الله ومازالت الأمة تسميهم مسلمين ! فلا تتعجب!
{ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لّا يُؤْمِنُونَ * فليأتوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ}
 
تكملة للموضوع: الجزء الأخير من الوثائقي يتحدث عن المشروع الألماني لتحقيق مخطوطات القرآن ( Corpus Coranicum ) التي عثر عليها وصوّرها الباحث الالماني بيرجشتراسرbergstraesser Gotthelf-Bergsträßer-Archiv — Corpus Coranicum
ووجدت أن فريق التحقيق في هذه الوحدة الأكاديمية يضم باحثين أكاديميين مسلمين، من بينهم الباحثة "تولو خادم الشريعة" Tolou Khademalsharieh (ماجستير علوم إسلامية) والباحث المصري الشيخ فريد حيدر Ferid Heider.
وأعتقد أن التواصل معه قد يضيف بعض الضوء على هذا العمل الألماني.
وفي آخر الوثائقي كلمة لمديرة هذه الوحدة البحثية الألمانية أنجيليكا نوويرث Angelika Neuwirth تقول إن هدف البحث هو التعرف والاقتراب أكثر من أصول الحضارة الإسلامية، وليس الحط من قدسية القرآن وإثبات عدم ربانية مصدره. وأن الباحثين في وحدتها يقرّون بضرورة التعاون والانفتاح والعمل المشترك مع باحثين مسلمين متخصصين، قائلة:
نحن في حاجة للتواصل والتفاعل.. نحن في نفس السفينة التي يركبها المسلمون بحثا عن المعرفة.. ونحن لا نسعى بأي حال للقيام ببحثنا حول القرآن بشكل أكاديمي بحت، في حين أن هناك ملايين من المسلمين المتشوّقين والمهتمّين والذين يملكون معرفة لا نملكها تساعد في فهم هذه المخطوطات.. إذا كنا نريد فعلا التعرف على القرآن، فنحن بالتأكيد في حاجة لتعاون متين مع علماء مسلمين متخصصين.. وبدونهم لن يكون ممكنا لنا دراسة القرآن".
 
نص من كتاب قران بن أمية،
Qurans of the Umayyads
Page 29
((How should we understand this peculiarity of the Codex Parisino-petropoli- tanus? I suggest that the “short verses” are the trace of an editing of the text which took place when the revelations were put together in larger portions of text. In these cases, a verse which was not rhyming with the surrounding verses was complemented by a short sentence which solved the problem of the rhyme. The hypothesis of such an editorial work was first formulated by Schwally,59 then by Bell.60 The tradition preserved an account which to some extent is similar to what has been found here: a scribe of the revelation was said to have uttered an exclamation as Muhammad was completing the dic- tation of a verse; and the prophet would have taken over the words and had them added to the text.61 The scribes in charge of the final transcription of the revelations may have unintentionally left some marks of this editorial work which survived during a short period of time until the canonisation process was over.))
 
كتب الاستاذ محمد بن جماعة، (نحن في حاجة للتواصل والتفاعل.. )
هذه نقطة البداية ، كتاب قران بن أمية و غيره كثير من النشاطات الاستشراقية الحديثة يمكن ان يقال انها فروع ثانوية ، ان صحت العبارة، و احد اهم مناطق التجمع للفكر الاستشراقي المعاصر هو مشروع
Corpus Coranicum
و الاهتمام العملي و ليس الخطابي به نقطة مهمة جداً في كيفية فهم و بالتالي التعامل مع الفكر الاستشراقي في الفترة القادمة.
اتمنى ان تكون هناك خطوة عملية في المستقبل القريب في هذا الاتجاه.
 
[FONT=&quot]((اطلعت اليوم على وثائقي من إنتاج قناة آرتي (ألمانية-فرنسية) سنة 2014، بعنوان: "القرآن.. بحث أصول الكتاب[/FONT]" (Le Coran: aux origines du Livre).[FONT=&quot] ))[/FONT]​
corpus coranicum — Coranica [FONT=&quot][/FONT]
((The German-French collaboration, Coranica, is designed as a long-term project in order to publish a critical edition of the Qur’an based on systematic documentation of the earliest manuscripts of the Qur’an, epigraphic evidence, and textual variants recorded by Muslim scholars (‘readings’, Ar. qira’at). In other words, the Qur'an is revived and situated in its own milieu.))​
 
نعم ، والحَـيْرة قد تكون أكبر في الدوائر المعنية عند النظر في عدم الاهتمام وعدم المشاركة في المجموعات الأخرى ....
 
أتساءل: لماذا نجد العشرات بل المئات من رسائل الدكتوراه في السعودية حول نحقيق بعض كتب التراث (خصوصا لابن تيمية)، ولا نجد في المقابل رسائل دكتوراه أو خبراء في تحقيق المخطوطات القرآنية، على أهميتها القصوى؟
 
تماما !
كما يقول المثل المصري بالعامية :
" إحكي لي وأنا أشكي لك "
 
هناك قصور ولا شك في العمل المؤسساتي في العالم الإسلامي، والأسباب في ذلك عدة ، قد تكون سياسية أو اجتماعية أو حالة من الهبوط للوعي العام! أضف إلى ذلك حالة الإنسان في هذه الدول وما وصلت إليه!

لا يوجد عذر لكن قد نتفهم الأسباب.
==========
بالنسبة أن السعودية تحقق تراث ابن تيميّة وتترك المخطوطات، أولاً السعودية جزء من العالم الإسلامي وليست كله!، وهي مشمولة بالقصور العام الذي لدى العالم الإسلامي أجمع ، إلا أنها قد أحسنت بتحقيق تراث ذلك العالم الجليل ، وإلا لا زلنا نرزح في ضلالات الصوفية والهرطقات الشركية والعياذ بالله !والتي مازالت تتجذر في بعض البلدان منذ أيام الدولة العبيدية ، فالسعودية مقارنة بغيرها هي نقطة بيضاء في هذا البحر الأسود! ألم تنظر إلى " بلدان المخطوطات" كيف تسربت منها وبيعت بثمن بخس!؟
ألم ترى كيف يُعامل التراث " الذي لا يقد بثمن " بين ظهرانيها ؟ وأخص بذلك بلد الكنانة مصر !
ألم أرى عبثاً في المخطوطات وفي العلم كما عبث به في مصر !
أما في الجزيرة العربية فأنشيء مجمع الملك فهد وحققت بعض الأمور المتعلقة بالقران ، إضافة لجهود مؤسسة الملك فيصل وفهرست المخطوطات لديها ، وهذا لايكفي !، لكن لا شك أنها نقاط بيضاء خلافاً لغيرها من دول العالم الإسلامي حيث أن الإنسان قد حلق للفضاء وهم لا زالوا يتمرغون في ضلالات ابن عربي ، ومؤخراً الحقاني وما شاكلهما والعياذ بالله.

أضيف : قد يكون سبباً أنه في عقيدتنا الإسلامية نؤمن أن القرآن الكريم محفوظ من الله، فهذا ما يجعل العقل الجمعي في العالم الإسلامي لا يهتم كثيراً والله أعلم. إذ هو محفوظ من قبل الله فلا خوف ولا حاجة في الحفاظ على بعض المخطوطات أو ماشاكلها.
 
نعم أتفهم الأسباب.. ولكن الخلل وعدم التوازن واضح بشكل كبير. وبحتاج لإعادة نظر.. والموضوع موجه أساسا على متخصصين أكاديميين يفترض إدراكهم لأهمية تحقيق المخطوطات القرآنية.
 
أخبرني بعض الأحبة من إداريي كلية الإلهيات (العلوم الشرعية) في جامعة مرمرة التركية أنهم بصدد فهرسة المخطوطات التركية وإعادة ترميمها تهيئة لدراستها في مراحل الدراسات العليا

الانتصار للقرآن الكريم متكامل
ويحتاج جهداً جماعياً عالمياً منظماً
لعل الأشهر القادمة تبلوره وتؤطره
 
بلغني مثل هذا الخبر عام ١٩٨٢ او ١٩٨٣ بهذا المعنى بالضبط ولذلك لا احتاج الى تعليق آخر


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
للاطلاع: شريط وثائقي ألماني-فرنسي: "القرآن.. بحث أصول الكتاب"

للاطلاع: شريط وثائقي ألماني-فرنسي: "القرآن.. بحث أصول الكتاب"

محمد بن جماعة المحترم

لا أسيء الظن في احد بل أشير الى أخبار لا تعد من الوقائع اليوم والتراث الاسلامي يدفع الثمن حتى اليوم
المخطوطات بما فيها المصاحف ليست في حاجة إلى لجان تنبثق منها مؤسسات وإدارات بل تحتاج إلى ايدي الخبراء العاملة وإلى المخابر المعاصرة يقود أمورها أهل الخبرة ولا "المؤسسات" مع ندواتها الكثيرة والتظاهرات "العلمية" بلا نهاية .


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
عبد الرحيم الشريف المحترم :

هل أنتم متأكدون بكل جدّية من صة هذا الخبر : "...بصدد فهرسة جميع المخطوطات التركية وإعادة ترميمها تهيئة..." إلخ ؟
جميع المخطوطا ت التركية ؟ هكذا ؟ بما في ذلك المكتبة السليمانية وحدها ؟

بغض النظر عن "إعادة ترميمها" ؟

وهكذا: " لعل الأشهر القادمة تبلوره وتؤطره " ...بهذه السرعة ؟ فهرسة وترميم معا؟
 
محمد بن جماعة المحترم

لا أسيء الظن في احد بل أشير الى أخبار لا تعد من الوقائع اليوم والتراث الاسلامي يدفع الثمن حتى اليوم
المخطوطات بما فيها المصاحف ليست في حاجة إلى لجان تنبثق منها مؤسسات وإدارات بل تحتاج إلى ايدي الخبراء العاملة وإلى المخابر المعاصرة يقود أمورها أهل الخبرة ولا "المؤسسات" مع ندواتها الكثيرة والتظاهرات "العلمية" بلا نهاية .


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]

نحتاجهما معاً ، وإن كنت أنظر إلى " الخبراء" بشيء من الريبة ، والعذر معي! لأننا رأينا كيف أن " الخبراء" قاموا بتسريب المخطوطات وباعوها بثمن بخس دراهم معدودة، وكانوا فيها من الزاهدين!

============
وعلى نحو آخر أذكر هذه القصة :
ففي المتحف المصري للآثار الفرعونية قام " الخبراء" بلصق لحية تمثال فرعون ما بغراء، بل وعلى نحو مائل! وكان ذلك بعد أن انكسرت تلك القطعة وهي داخل قاعة العرض!
لا أريد لمثل أولئك "الخبراء" أن يعتنوا بتراثنا!
 
عبد الله الأحمد :
نحن لسنا بصدد تهريب المخطوطات وسرقها ...(وظهورها بعد ذلك في دور المزاد في الغرب ) .
وكذلك لا نتحدث عن الجهلاء في المتحف المصري .
ودمت بخير
 
عفوا يا عبد الرحيم الشريف :
بالعبارة : لعل الأشهر القادمة تبلوره وتؤطره
كنت أظن أولا الفهارس والترميم... وفي حينه كان المقصود منه لديكم : الانتصار للقرآن . غير أنه لا يخفى عليّ أنكم ترون في ذلك ارتباطا بين الجانبين .
 
للاطلاع: شريط وثائقي ألماني-فرنسي: "القرآن.. بحث أصول الكتاب"

للاطلاع: شريط وثائقي ألماني-فرنسي: "القرآن.. بحث أصول الكتاب"

بحسب ما وصلني: الفهرسة لملايين المخطوطات بدأت منذ سنوات
وشارفت على الانتهاء
أما الترميم والتحقيق لغير المنشور بها فهو الأصعب.

هنالك عقبات فنية واجهتهم في الفهرسة مثل سوء تخزين أكثرها مما أدى إلى التلف للصفحات الأولى التي فيها العنوان، وعدم تبويبها، وكتابتها بالعثمانية القديمة التي يجهلها كثير من الشباب، واختلاط المخطوطات بالتراتيب الإدارية لمختلف ولايات الدولة العثمانية (السالنامة والروزنامة) .. الخ
لكن ما يهمنا هنا هو أن الجامعات بدأت تدخل هذا المضمار، وهذا مؤشر جيد.

موقع دليل الأرشيف العثماني باللغة العربىة هنا
 
من هذا الموقع لا يمكن استنتاج تأليف الفهارس للجميع المخطوطات في تركيا كما لا يدلّ شيء فيه على ترميم المخطوطات .
 
الله المستعان، كنوزنا عند الكفار؛ سمعت في شريط "رحلتي إلى أوزبكستان" ) بلد البخاري رحمه الله) للشيخ مشهور(و هو موجود في اليوتيب) أن مصحف عثمان رضي الله عنه الذي فيه دمه عند الممات موجود حاليا في بلد البخاري و هناك ما يقارب خمسة مصاحف من عهد الصحابة بين فرنسا و انڨلترا؛ ردها الله لنا!
 
من هذا الموقع لا يمكن استنتاج تأليف الفهارس للجميع المخطوطات في تركيا كما لا يدلّ شيء فيه على ترميم المخطوطات .

السلام عليكم
انا ادرس الدكتوراه في التفسير بتركيا واطلعت على المنشور بخصوص المخطوطات فاحببت اضافة الموقع ادناه بخصوص المخطوطات في تركيا جمعت برعاية وزارة الثقافة التركية .
https://www.yazmalar.gov.tr/index.php?dill=ara
 
عودة
أعلى