لقاء علمي مع الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم عن التفسير الموضوعي للقرآن : ضع سؤالك

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، أما بعد :
فاستمراراً لسلسلة اللقاءات العلمية النوعية في شبكة التفسير والدراسات القرآنية ، التي سبق أن بدأنا بها نلتقي هذه المرة مع أحد أساتذة الدراسات القرآنية المعاصرين الذين لهم أثر بارز في الدراسات القرآنية لكثرة مؤلفاته ، وتتلمذ عدد من الباحثين على يديه في مرحلة الدراسات العليا . وهو أستاذنا الجليل
[align=center]الأستاذ الدكتور مصطفى محمد مسلم حفظه الله[/align]
أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الشارقة حالياً ، وأستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً .

محاور اللقاء :

سيكون اللقاء حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم وما يثار حوله من أسئلة علمية منهجية وغيرها ، وسيكون منطلق الحوار هو موضوع
[align=center]خواطر حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم [/align]
الذي طرحه الدكتور مصطفى مسلم في الملتقى ، وسبق أن ألقاه في أحد المؤتمرات العلمية .

للاطلاع على سيرة ضيفنا العزيز العلمية يمكنك الاطلاع عليها في رابطة المتخصصين في ترجمة الدكتور مصطفى مسلم هنا


نسأل الله التوفيق والسداد لأستاذنا أبي مصعب ، ونرجو من الإخوة الأعضاء التفاعل مع هذا اللقاء العلمي حتى يثمر .

في 1/6/1428هـ
 
العصر الحديث أَطلق عليه بعض العلماء (عصر التفسير الموضوعي)، ويدعون إلى التوجه نحو هذا النوع من التفسير باعتباره يحقق الغاية من تفسير القرآن، وهي إصلاح الواقع على هدي القرآن ومنهجه. أما التفسير التحليلي أو التقليدي الذي يقوم على تفسير القرآن سورة سورة حسب ترتيب المصحف فيرون أنه لا يخدم هذا الهدف، ولا يَصْلُح لهذا العصر. هل توافقونهم هذا الرأي؟
 
أسأل الله أن يبارك بالشيخ الدكتور مصطفى مسلم وأن ينفع به الإسلام والمسلمين , لدي بعض الأسئلة عن التفسير الموضوعي أرجو التفضل بالإجابة عليها
متى نشأ التفسير الموضوعي كعلم ؟ وكذا كاصطلاح ؟ وهل الصحيح أنه اصطلاح حادث ؟
ومن ثًمَّ هل هناك منهجية لعلم التفسير الموضوعي لاتخرجه إلى علم آخر (كما وجد من بعض الباحثين في مواضيع في القرآن) ؟
وهل كان المفسرون يفرقون تفريقاً [overline]عملياً [/overline]بين التفسير التحليلي والموضوعي؟
أسأل الله يجزي الدكتور مصطفى مسلم خير الجزاء
 
التعديل الأخير:
الحمد لله ، وبعد .

جزى الله الشيخ الدكتور مصطفى مسلم على جهودة وكتاباتة الطيبة خيراً.

ما عندي من الأسئلة :

السؤال الأول نفع الله بكم : هل ثمة شروط خاصة _ مزيدة _ لمن يريدأن يكتب في التفسير الموضوعي ،أو يكتفى بالشروط العامة بالمفسر ؟


السؤال الثاني نفع الله بكم : يذكر بعض من كتب في التفسير الموضوعي ، أن نشأته _ كلَبِنة وبذرة أولي _ منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ويستشهدون مثلاً بآية الظلم ، وتبين النبي صلى الله عليه وسلم المراد بها بالشرك لآية لقمان .
ومعلوم أن من منهج التفسير الموضوعي ؛ أن تُتَتَبَّع الكلمة في جميع سور القرآن ، وتفسرها موضوعياً بإظهار وإبراز المقاصد القرآنية من خلال الآيات .
بينا هنا الاقتصارعلى موطن واحد فقط دونما تتبع ( وحسب هذا المثال ) لمفردة وجذر ( ظلم ) في سائر القرآن .
وأيضاً يشترطون أن لا تفسر تحليلياًً ( وفي الخطوات يذكرون دراسة الآيات دراسة وافية من التفسير التحليلي ) ومعلوم أن التحليلي فيه تفسير بالقرآن ، والتفسير النبوي ، وتفسير بالسنة ؛ فكيف يكون هذا ؟
ألا تُعَدُ هذه الأمثلة التي يُستشهد بها ؛ قاصرة في الدلالة على النشأة ؛ سيَّما أن كل أو جُلَّ ضوابط التعريف للتفسير الموضوعي لا تنطبق علي ما أوردوه من أمثلة .
ويكتفى بالقول أن ما يذكر إنما هو من قبيل تفسير القرآن بالقرآن ، أو النبوي ، أو بالسنة ؟

السؤال الثالث نفع الله بكم : وهو قد يتفرع عن سابقه ، وهو من شقين :
أ . ما العلاقة بين التفسير الموضوعي ، وتفسير القرآن بالقرآن ( الآتفاق ، والافتراق ) ؟
ب. في خطوات ومراحل الكتابة في التفسير الموضوعي ، وجدت في ما قيدتموه أحسن الله إليكم ، أن الموضوعي يفتقر لجميع أنواع التفسير ( التحليلي ، والإجمالي ... )
فإذا كان كذلك ، فما الجديد الذي جاء به ليتميز ويبرز عن غيره ، سيما أن التفسير التحليلي يعرض لجل ذلك إن لم يكن كله ، ويتفاوت هذا من مفسر إلى آخر ، بحسب اهتمامات المفسرين ومناهجهم ؟

السؤال الرابع نفع الله بكم : يقولون في أهمية التفسير الموضوعي أنه يحل مشكلات خطيرة ، ولم أجد أحداً ضرب لنا مثالاُ واحداً عالجه التفسير الموضوعي ، وانفرد هو به ، دون غيره من أنواع التفسير الآخرى .
فهل توافقون على ذلك ؟
وهل التفاسير الأخرى قصرت عن علاج هذا الجانب ؟
وهل ثمة مثال يوضح هذا الانفراد في حل المشكلات واقعياًمع التوضيح ؟

السؤال الأخير نفع الله بكم : ذكرتم أحسن الله إليكم ألواناُ للتفسير الموضوعي ثلاثة ، ألا يقال أن الأولى أن يقتصر بالعناية والاهتمام على التفسير الموضوعي على السورة القرآنية خاصة ، إذ فيه إبراز جواهر السورة ، ومعالمها، وتناسبها ، في إطار عام خصصت كل الآيات فيها؛ لتنادي بموضوعٍ موحدلأجله نزلت مؤلفة مع بعضها وكما أرادها الخبير الحكيم ، بخلاف الألوان الأخرى .؟


وأخيراً .. جزاكم الله خيراً ونفع بكم ، ومعذرة على الاثقال .
وأسأل الله أن يجعل ما تقيدوه مفتاحاً لنا في هذا الباب .
 
كليات القرآن والتفسير الموضوعي

كليات القرآن والتفسير الموضوعي

ما نقل عن بعض الصحابة والتابعين مما يسمى (كليات القرآن) هل يمكن اعتباره البذرة الأولى للكلام في التفسير الموضوعي
 
التفسير التحليلي والتفسير الموضوعي

التفسير التحليلي والتفسير الموضوعي

ذكر الدكتور صلاح الخالدي حفظه الله في كتابه (التفسير الموضوعي):
" إن النوعين من التفسير ـ الموضعي (التحليلي) والموضوعي ـ مرحلتان متكاملتان، وخطوتان متتابعتان متدرجتان.
لا يجوز أن نخطو الخطوة الثانية، بمعزل عن الأولى، ولا يجوز أن نصل إلى المرحلة الثانية دون تحصيل المرحلة الأولى".
ما رأيكم بكلام الدكتور صلاح.
 
مرحباً بالدكتور مصطفى بين إخوانه وطلابه .

لدي سؤالان :
السؤال الأول :
ألا تلاحظون أن بعض من كتبوا في التفسير الموضوعي بالغوا في البحث العلمي المجرد في هذا الباب حتى صار بحثهم أكاديمياً محضاً ،مما ألبسه ثوباً من الجفاف واليبس ـ نوعاً ما ـ وأخرجه عن الغاية التي ترتجى من هذا النوع من التفسير ،وهو أن يكون معيناً على فهم تلك القضية المطروحة ،ومن ثم تدبر القرآن بعد ذلك ؟!


السؤال الثاني :

من أبرز من توصون بقراءة كتبه في هذا الباب ؛ ليستفيد منها الباحث المبتدئ ؟!
 
[align=center]هل التفسير الموضوعي اصطلاح دقيق ؟؟[/align]

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد :
فأسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك بالشيخ الدكتور مصطفى مسلم وأن يجعله ذخراً الإسلام والمسلمين ، وينفع به ، آمين .

لدي بعض الاستفهامات أرجو التفضل بالإجابة عليها :

أرى أن مصطلح التفسير الموضوعي ليس دقيقاً لأن النسبة ( موضوعي ) ليست وصفاً للتفسير ، بل هي نسبة إلى مادة التفسير ، فيكون المعنى المقصود : تفسير القرآن بموضوعاته ، من خلال استقراء الآيات التي تتحدث في تلك الموضوعات ؟؟؟

ثم هل تفسير القرآن بعلم الموضوع ؟ أو تفسير الموضوع بعلم القرآن الكريم ؟ أيهما المتقدم على الآخر ؟

والذين يعتبرون التفسير الموضوعي هو جملة المعلومات المستقاة علماً بذلك الموضوع ، يجعلون علم الله تبارك وتعالى متصفاً بصفات علم البشر ، أي أنه ذو موضوعات وضعية تخضع للتراكم المعرفي ؟ فهل يجوز هذا ؟

كما أرى أن التفسير الموضوعي هو نفسه التفسير المذهبي لأنه علة له ومعلول به، فجميع الفرق تعتمد في التفسير الموضوعي على مؤيدات معتقداتها ؟؟

فما رأيكم جزاكم الله خيراً ونفع بكم؟؟
 
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمر الدكتور مصطفى على البر والتقوى .... ولدى بعض الأسئلة :

س 1 / هل علم التفسير الموضوع ـ كعلم مستقل ـ في الوقت الراهن يعد في طور النشأة والتأسيس ، أم أنه في طور النضج والاستقرار ؟

س 2 / ما هي أبرز الكتب والبحوث التي تعرف هذا العلم تعريفا ً مفصلا ً ؟


س 3 / ما هي أبرز التفاسير التي أهتمت بهذا الجانب ؟


والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
 
إلى أستاذي الدكتور : مصطفى مسلم - وفقه الله تعالى _
فقد اشتقت لكم ،وقد بعُد العهد بكم ...
سؤالي - بورك فيكم - ألا يلحظ فضيلتكم أنّ بعض الباحثين -كما في بعض الرسائل الجامعية-قد خرج عن التفسير الموضوعي حتى أضحى كأنه يكتب في السنة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام؟
 
حياك الله ياشيخ مصطفى في هذا المنتدى العلمي الرائع .
وسؤالي :
1 ـ هل صحيح أن التفسير الموضوعي يحل مشكلات العصر كما يقول بعض من كتب فيه كتابات مقالية أو كتب مؤلفة ؟
2 ـ لماذا لا يوجد عناية ببحث مصطلحات القرآن كما فعل الدكتور احمد حسن فرحات في كتابه الصغير ( الذين في قلوبهم مرض في القرآن ) ؟
3 ـ يلاحظ اختلاف في التأصيل للتفسير الموضوعي بين من كتب فيه ، فما سبب ذلك ؟
4 ـ هل تدخل البحوث التي تتحدث عن أسلوب قرآني ( كالتقديم والتأخير في القرآن ) في التفسير الموضوعي ، ولماذا ؟
5 ـ لماذ كلما بحثت في الأنترنت في التفسير الموضوعي وجدت بحوث الرافضة كثيرة جدًا ، وبحوث أهل السنة قليلة في هذا الموضوع ؟
6 ـ سمعت أن لكم مشروعًا في التفسير الموضوعي ، فإن كان هناك مشروع ، فياليتكم تحدثونا عنه جزاكم الله الخيرات .
وأرجو أن لا أكون أثقلت عليكم أيها الشيخ الجليل في السؤال .
 
نرحب بالأستاذ الدكتور مصطفى وسؤالي :
ما رأي فضيلتكم بالخطوات الثمان التي وضعها الدكتور عبد الستار للبحث في التفسير الموضوعي , هل ترونها كافية أو تحتاج للإعادة والتأمل , وما مدى الحاجة لبعض الشروط التي وضعها .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الشيخ الجليل الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم ، وبوركتم كذلك أهل المتلقى وسؤالي للشيخ الجليل هو التالي:
لقد درج المصنفون في التفسير الموضوعي على المستويين النظري والتطبيقي على اعتماد فكرة ترتيب الآيات المقصودة على حسب النزول وهو بلا شك في أغلبه ترتيب مظنون ، فهل يمكن في منهجية جديدة للتفسير الموضوعي الاعتماد على الآيات القرآنية بعيدا عن فكرة التاريخية وترتيب النزول المظنون أي الاعتماد على القرآن من حيث هو كتاب كامل قد انتهت منذ عهد الرسول مراحل نزوله ؟
يسعدني أن أسمع رأيكم خصوصا أنني بصدد الانتهاء من رسم نظرية للتفسير ترتكز على هذه الفكرة في رأيي أنها تسهم في حل كثير من المشكلات التفسيرية خصوصا المتمخضة عن البحوث التاريخية المحيطة بنزول القرآن الكريم ، وبالطبع بعد استقرارها سوف أطرحها في الملتقى المبارك لأسعد برؤى إخواني حولها
 
جزاكم الله خيراً جميعاً على أسئلتكم ومداخلاتكم القيمة ، وسوف أرسل هذه الأسئلة لضيفنا العزيز وشيخنا الكريم الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم ليجيب مشكوراً عنها في أقرب فرصة تسنح له إن شاء الله .

وهناك أسئلة أخرى وصلتني على بريدي ، وطرحت في مواقع أخرى بعد إعلاني عن اللقاء هناك ، سأجمعها جميعاً ثم أرسلها .

في 28/6/1428هـ
 
الحمد لله ، وبعد ..

وفقكم الله يا شيخ عبد الرحمن ونفع بكم .

وجزاكم الله خيراً وأمدكم بالبركة في وقتكم وعملكم وجهودكم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالأستاذ الدكتور مصطفى
فى بحثى لرسالة الماجستير أعتمد على التفسير الموضوعى وعلم المناسبات القرآنية و أربطهما بأسباب النزول والسيرة النبوية . ولكن لعدم التأريخ الدقيق للسيرة النبوية ولذكر سبب النزول للسورة ككل وليس للآيه أجد صعوبة فى دراسة بعض الآيات . فبماذا تنصحنى فضيلتكم .
ولكم جزيل الشكر
 
أين أجد الردود على هذه الأسئلة بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى