لقاء إخوانكم بمنتدى الألوكة بالعلامة أحمد معبد

إنضم
23/04/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجرى الإخوة الفضلاء في منتدى الألوكة لقاء بالشيخ الدكتور أحمد معبد ، فمن كان عند سؤال للشيخ فليضعه على هذا الرابط ، ومن أراد أن أضع له سؤله هناك فليكتبه هنا .

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3094
 
أحسنتم الاختيار يا أبا عبدالله ، ونعم الشيخُ الدكتور أحمد معبد وفقه الله وبارك في علمه ، وقد انتفعنا به كثيراً أيام دراسة مادة التخريج ودراسة الأسانيد . ولعلي أعود لطرح بعض الأسئلة إن شاء الله هنا أو هناك قريباً ، وقد كانت له زيارة فيما بعدُ لنا في أبها ، واحتفت به كلية الشريعة في أبها حينها ، وكتبت فيه بعض الأبيات التي استحسنها حفظه الله ، لعلي أبحث عنها وأكتبها هنا مرة أخرى .
 
إن من الباقيات الصالحات الذكر الحسن للإنسان ، وإن هذا الشيخ الفاضل ممن نال هذا الذكر الحسن بحسن خلقه وتلطفه مع طلابه فجزاه الله خيرًا على ما أفادني به أولاً ثم ما أفاد به غيري ثانيًا .
وكم هو حسن أن تنشر سير مثل هذا العَلم ، وأن يتعرف طلاب اليوم على أهل العلم المعاصرين لهم ليشمروا عن ساعد الجدِّ ، وليعلموا أن الله يُحمِّل هذا العلم عدول كل جيل ، فلا يستيئسوا ويظنوا أنهم قد فاتهم قطار العلم ، أو أن العالَم قد فقد العلماء ، فالله حافظ دينه ، وباعثٌ للعلم أهله ورجاله .
وإن من أشدِّ ما علق بي من ذكرى هذا الشيخ الكريم أن وجهه يشرق بابتسامة تكاد تكود ملازمة له ، ولم أره قط قطَّب جبينه ، تراه يتحمل أسئلة السائلين وإن صغرت ، ويُظهر بإجابته لهم دعابة لطيفة ، أو قصة معبرة ، وكم كان حريصًا على الإفادة فجزاه الله خيرًا .
 
بارك الله فيكم ونفع بكم

وجزى الله خيرا الشيخ سعد الحميد فهو سبب هذا اللقاء .

والشيخ أحمد وفقه الله كما تفضلتم قد جمع بين العلم والخلق والتواضع، ولذا لم أسمع أحدا من الناس ذكره إلا وأثنى عليه بخير، وهذا يُذكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في أهل الأرض" . رواه الشيخان.

فكم من المنتسبين للعلم من إذا ذُكر لم يثن عليه، ولم يذكر بخير؛ بل عساه يسلم ذم أو دعوة !
إن في هذا لعبرة

.
 
بارك الله في الشيخ , وكم كنا نتمنى أننا حظينا بما حظي به إخواننا من التتلمذ عليه .
 
عودة
أعلى