احسنت اخي الكريم الاعجازالعددي والاحصائي احدي الوسائل القويه للدعوه الي غير المسلميين واحدي اسلحة الدفاع عن القران
الإعجاز في العدد 2699 : الفرق بين العددين 99و26
كنت قد نشرت في موضوعي عن إعجاز العدد 37 ( الذي لم يكتمل ) ما يلي :
يتألف العدد 2699 من صفّ العددين 99و26 . عددان الفرق بينهما
73 .
ونجد في الحقائق التالية -في ترتيب سور القرآن وآياته – ما يؤكد صحّة تحليل العدد 2699 إلى العددين 99و26 :
استخدم القرآن العددين 99و26 ، مرة للدلالة على موقعي ترتيب سورتين ، ومرة للدلالة على عددي الآيات في سورتين . ما هي هذه السور ؟
1. العددان 99و26 رقما ترتيب :
إذا بحثنا عن السورة رقم 26 في ترتيب المصحف،سنجد أنها سورة الشعراء المؤلفة من 227آية، فإذا بحثنا عن السورة رقم 99 ، سنجد أنها سورة الزلزلة السورة المؤلفة من 8 آيات . ما وجه الإعجاز العددي ؟
إن الفرق بين عددي آيات السورتين هو 219 (227-8)،وهذا العدد من مضاعفات العدد
73 ، فهو يساوي : 73×3 . ( ويقرأ من الجهتين ) .
2. العددان 99و26 عددا آيات :
إذا بحثنا عن السورة المؤلفة من 99 آية ، سنجد أنها سورة الحجر السورة رقم 15 في ترتيب المصحف ، فإذا بحثنا عن السورة المؤلفة من 26 آية، سنجد أنها سورة الغاشية السورة رقم 88. ما وجه الإعجاز العددي ؟
إن الفرق بين العددين 88و15 هو :
73 .
جاءني الاعتراض من أحد أنصار رشاد خليفة ، وهؤلاء يرون أن عدد مرات ورود لفظ الجلالة هو 2698 ؛ لأن هذا العدد من مضاعفات العدد 19 ، فأما العدد 2699 فليس من مضاعفات العدد 19 .
ماذا قال : العدد 98 رقم ترتيب سورة البينة ، وعدد آياتها 8 ، والعدد 26 هو ترتيب سورة الشعراء وآياتها 227 .
وبذلك 227 - 8 = 219 . أي : 3× 73 . وهذا يثبت صحة العدد 2698 .
( لقد نسي أن الفرق بين العددين 98و26 ليس 73 ) .
ولكن رددت عليه بأن يتأمل تراتيب السور الأربع :
الزلزلة - الشعراء - الحجر - الغاشية
إن مجموع تراتيب السور الأربع هو 228 .
(99 + 26 + 15 + 88 = 228 ) .
العدد 228 عبارة عن : 2×
114 ، وهو كذلك عدد من مضاعفات العدد
19 ( 12×19 ) .
وهذا ما لا يتحقق لو اعتبرنا العدد 2698 وسورة البينة . فالعلاقة هنا أكمل وأروع . وإن كان الهدف الوصول إلى العدد 19 ، فقد وصلنا إليه وإلى العدد 114 أيضا دون تحريف أو تغيير .
* أليس هذا هو الرد الكافي الشافي على كل من يوظف العدد القرآني لأغراض مشبوهة ؟ أم أن السكوت هو دائما من ذهب ؟