لغات القبائل الواردة في القرآن

محمد رشيد

New member
إنضم
04/04/2003
المشاركات
308
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أما بعد ،،،
كنانة * طئ * عمان * السريانية * أزد شنوءة * هذيل * تميم * جرهم * قريش * مذحج * خزاعة * النبطية * حمير * قيس غيلان * الحجاز * حضرموت * سبأ * أهل اليمامة * هوازن * بني حذيفة * مدين * لخم * غسان * العبرانية * ثقيف * سليم * كندة * الحبشة * الفرس * العمالقة * القبط * خثعم * سعد العشيرة * جزام * أنمار * الأشعر يين * الروم * اليمن * عذرة * بني حذيفة * عامر بن صعصعة * الأوس * الخزرج * البربر * همدان
----------------------------------------
هذه اللغات التي ذكرتها ، و التي بلغ عددها خمس و أربعين لغة ، استخرتها من كتاب ( لغات القبائل الواردة في القرآن ) لأبي عبيد القاسم بن سلاّم ـ رضي الله عنه ـ
فها نحن نجد أن في القرآن عدد كبير من لغات القبائل العربية ، بل و فيه من غير العربية كما يظهر مما سردته ،،،،،،
و كنت أسمع كلمة تتردد كثيرا ، ألا و هي ( لغات القبائل السبع المشهورة ) و البعض أجده يعدّها ،،، و لم ألق بالا إلى ذلك ، فأن يكون هناك سبع لغات لسبع قبائل مشهورة عند العرب هذا لا شئ فيه ، و لا يمنع من وجود عدد آخر من اللغات لقبائل أخرى من العرب أقل شهرة من هذه السبع ،،،، و لكني تنبهت إلى أن ذلك يربطه البعض بمسألة الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن ، و أن من يقول بأن القرآن أنزل على سبعة أحرف هي سبع لغات ، يقول بأن هذه اللغات هي التي لهذه القبائل السبع المشهورة ،،،،،،
ووجه كلامي / الذي يقول بهذا القول أليست عنده أدنى معرفة ، بهذه اللغات السبع ، و أن هناك لغات من القرآن تخرج عن هذه السبع و تخالفها !!
أعني أنه / كيف حصر الوارد في القرآن في هذه السبع فقط ؟!
و هل فيما أوردته دليلا ملزما لا مجال للخلاف بعد العلم به ؟
أم أن المخالفين لهم على ذلك ردود ؟
وسبب استفساري أنني أدمن النظر في مسألة الأحرف التي نزل عليها القرآن ، و في كل نظرة أوقن ببطلان القول بأن الأحرف السبعة هي اللغات السبع ـ رغم أنه قول الجمهور ـ و لكني أحاول ـ قدر جهدي ـ أن أتلمس أدلة للجمهور ، و لكني أتعجب من أني لم أجد دليلا واحدا يعضده التحقيق في هذا الرأي ، و أوقن أكثر و أكثر أن علوم القرآن لم تأخذ حقها من التحقيق الكافي كالذي حظيت به العلوم الأخرى ،،،،،
و لا أخفيكم سرا بأن البحث في علوم القرآن ممتع للغاية ، فهو يجمع بين التاريخ و الأصول و الخط و غيرها من العلوم في دمج عجيب ممتع يدفع السآمة حين الدراسة ،،،،،،،
 
يا اخي .. أجد من الإجحاف والاساءة بحق القرآن, ومن عظيم فحش القول أن نقول إن القرآن نزل بلغات القبائل من العرب. فإن قولنا هذا يعني أن الرعاع من العرب ومعاقري الخمر والدفوف قد سبقوا الله في اللفظ والمعنى, ثم التزم الله بما "سبقه" إليه العرب, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا...

بل الله من تكلم من قبل, ولم يسبقه أحد!.

ألم يكن الرحمن الرحيم المالك القدوس العزير الواجد الماجد المبدئ المعيد, بأسمائه الحسنى قبل أن يكون العرب وتكون ألسنتهم؟؟. أم هناك منا من يقول إن الله سمع أسماءه الحسنى من العرب فاستحسنها فجعلها لنفسه؟؟؟

ثم إن كان القرآن نزل بلسان العرب كما يقولون, فلم نجد فيه كلمات تخالف ما ترسمه العرب؟, ككلمة (الاقصا) باللاف, ولم لم نصححها ونلتزم قواعد العرب إن كان القرآن نزل بلسانهم؟؟

بل الحق أن العرب تتكلم كما علمها الله, ولم يتكلم العرب فتابعهم الله!!!!
قال عليه الصلاة والسلام: "كان الله ولم يكن شيء قبله وكتب في الذكر كل شيء".
 
يكفي في رد قول الجمهور الحديث المخرج في الصحيحين أن عمر بن الخطاب سمع هشام بن حكيم يقرأسورة الفرقان بقراءة لم يعلمها عمر فكاد أن يساوره في الصلاة ولكنه انتظر حتى سلم في حديث طويل وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف .." وعمر وهشام كلاهما قرشيان ! ومحال أن ينكر عمر على هشام وهما يتحدثان بنفس اللغة !
أنا أوافقك على أنا مسألة الأحرف السبعة من المسائل التي لم تأخذ حقها من التحرير في كتب علوم القرآن وأفضل من رأيته كتب حول هذا الموضوع - في نظري - الشيخ عبدالعزيز القارئ ، ولعل الله أن يقيض لهذا الموضوع من يحرره حق التحرير ، ولعله أن يكون أنت . وجزاك الله خيرا .
 
معلومٌ أن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين كما أخبر الله بذلك في كتابه الكريم في أكثر من موضع ، فليس المراد باللغة هنا ما يخالف اللغة العربيَّة من لغات أخرى كالفارسية والرومية والتركية وغيرها من اللغات الأخرى الأعجمية ، وإنَّما المراد باللغة هنا ما يطلق عليه في الاصطلاح العلمي الحديث : اللهجة ، وهي مجموعة من الصفات اللغوية التي تخص بيئة معينة ، يشترك في هذه الصفات جميع أفراد تلك البيئة(1 ) .
وبيئة اللهجة جزء من بيئة أوسع وأشمل تضم عدة لهجات لكل منها خصائصها ، ولكنها تشترك جميعاً في مجموعة من الظواهر اللغوية .
وتلك البيئة الشاملة التي تتألف من عدة لهجات هي التي اصطلح على تسميتها باللغة ، فالعلاقة بين اللغة واللهجة هي العلاقة بين العام والخاص ، فاللغة تشتمل على عدة لهجات لكل منها ما يميزها ، وجميع هذه اللهجات تشترك في مجموعة من الصفات اللغوية التي تؤلف لغة مستقلة عن غيرها من اللغات .
ويُعبِّر القدماء عمّا نسميه الآن باللهجة بكلمة { اللغة } كثيراً ، فيشير أصحاب المعاجم إلى لغة تميم ، ولغة طيء ، ولغة هذيل ، وهم يريدون بذلك ما نعنيه نحن الآن بكلمة { اللهجة } وقد يعبّرون بكلمة { اللسان } ، وهو التعبير القرآني : { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ } [ إبراهيم : 4 ]( 2) .
وقد ذكر ابن عبدالبر - رحمه الله - أقوال العلماء في اللغات التي نزل عليها القرآن ، واختار أن القرآن الكريم نزل بلغة قريش في الأغلب .
والذي يظهر - والله أعلم - أن القرآن الكريم نزل بلغة قريش قوم الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لِحِكَم جليلة ، أهمها(3 ) :
1 - أن قريشاً هم قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جرت سنة الله في رسله أن يبعثهم بألسنة أقوامهم كما قال تعالى : { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } [ إبراهيم : 4 ] .

2 - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أُمر بتبليغهم أولاً كما في قوله تعالى : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِيـنَ } [ الشعراء : 214 ] فلابد من مخاطبتهم بما يألفون ويعرفون ليستبين لهم أمر دينهم فأنزل الله القرآن بلغتهم وأساليبهم التي يفضلونها ، في مستوى رفيع من البلاغة لايجاري .
وهذا ما دلت عليه الآثار المروية عن عمر وعثمان - رضي الله عنهما - .

3 - أن لغة قريش أفصح اللغات العربيَّة ، وهي تشمل معظم هذه اللغات لاختلاط قريش بالقبائل ، واصطفائها الجيد الفصيح من لغاتهم ، فإنزال القرآن بلغة قريش يعني نزوله بألسنة العرب جميعاً من حيث الجملة ، ولذلك ترجم البخاري لحديث عثمان السابق بقوله : ( باب نزل القرآن بلغة قريش والعرب قرآناً عربياً بلسان عربي مبين ... وذكر حديث عثمان - رضي الله عنه -( 4) .

ويجاب عمّا ذكره العلماء من وجود غير لغة قريش في صحيح القراءات ، وكذلك وجود بعض الكلمات التي قيل إنها بلغات غير لغة قريش( 5) بأجوبة :

منها : أن ما ورد من هذه الألفاظ وإن كانت في الأصل من غير لغة قريش لكن قريشاً أخذتها واستعملتها حتى صارت قرشية بالاستعمال ، ومعروف أن مركز قريش هيأ لها أن تأخذ من اللغات الأخرى أعذبها وأسلسها .

ومنها : أن هذه الكلمات واللغات المذكورة مِمَّا توافقت فيه لغة قريش وغيرها إلاَّ إنها عند غير قريش أشهر وأعرف .
وتوافق اللغات في بعض الكلمات أمر غير مستنكر ولا مستغرب ، وأيّاً كان الحال ، فوجود هذه الكلمات واللغات في القرآن لاينافي كون القرآن نزل بلغة قريش .

ومثل هذه الكلماتُ التي جاءت في القرآن وقيل : إنها غير عربية في الأصل كالمشكاة والقسطاس ، واستبرق ، ونحوها ، فإنها إمَّا صارت عربية بالاستعمال ، أو أنها مِمَّا توافقت فيها لغة العرب وغيرهم ، ولم يطعن وجودها في كون القرآن نزل بلسان عربي مبين( 6) .

التعليقات والحاشية

(1 ) انظر : كتاب لغة القرآن الكريم للدكتور : عبدالجليل عبدالرحيم ص 40 .
(2 ) انظر : كتاب نزول القرآن على سبعة أحرف لمناع القطان ص 4 .
(3 ) انظر : كتاب الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها للدكتور حسن ضياء الدين عتر ص 57 ، 58 ، 59 .
(4 ) صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن 8/625 مع الفتح .
(5 ) انظر هذه اللغات في الإتقان للسيوطي ، النوع السابع والثلاثون فيما وقع في القرآن بغير لغة الحجاز 1/417 - 426 .
(6 ) انظر : كتاب المدخل لدراسة القرآن الكريم لمحمد أبي شيبة ص 165 .
 
جزاك الله تعالى أخي و حبيبي / محمد
و أسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله علما وورعا و تقوى ،،،
و بالفعل فالحديث فيه دلالة لم أنتبه إليها من قبل
و لا أذكر أن الزرقاني قد أوردها في المناهل
فكون عمر و هشام كل منهما من قريش فيه إشارة إلى أنهما اختلفا في شئ هو غير اختلاف اللغات ـ اللهجات بالدارجة ـ
و لا يمنع ذلك كون اختلاف اللهجات هو أحد أوجه الاختلاف بين القراءات ، و لكن يؤخذ من غير هذا الحديث ،،،،
جزاك الله تعالى خيرا أخي و زادك الله تعالى من فضله ـ آمين ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزاكم الله تعالى عني خير الجزاء شيخنا الكريم جابر القحطاني ، و أشكركم لاهتمامكم بأسئلتي التي تتعبكم ،،،،،،
و لكن شيخنا كلامكم أحدث عندي شئ من اللبس ، و ذلك للآتي :
من المعلوم ـ و أظن أننا نتفق عليه ـ أن المراد بالأحرف السبعة هي الأوجه السبعة المستقرأة من اختلاف القراءات ، و أن أحد هذه الأوجه هو اختلاف اللهجات ،،، طيب ،،، و اختلاف اللهجات يلزم منه تعدد أصحابها ، وإلا فإنه لا يمكن أن تتعدد اللهجات داخل قريش وحدها إلا على الصورة التي ذكرتم من أن قريش تجتمع فيها كل اللهجات العربية ،،، و الإشكال أن هذا أيضا غير متأت إذا ثبت أن من أنواع الخلاف التي جرت بين الصحابة أو التي جرت في الغزو في زمن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ منها ما كان سببه اللهجة أو اللغة ، والتي هي أحد الأسباب السبعة للخلاف ........ و يؤكد ما أقول أن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ما عرف ما معنى كلمة ( فاطر ) حتى سمع رجلا من غير قريش يخاصم رجلا آخر في بئر ، فقال الأول / أنا فطرتها ـ أي ابتدأتها ....
و الشاهد أن علي ـ رضي الله عنه ـ من قريش ، و استشكل معنى كلمة ( فاطر ) من القرآن ، و لو كانت قريش حاوية للغات العرب ـ أو لهجات العرب على الدارجة ـ ما استشكلت عليه هذه الكلمة ........
ثم إن الناظر في هذا الأمر يجد أنه خلاف الأصل ، فنحن نجد صنيع العلماء من قولهم ( لغة كنانة أو تميم أو ... أو ... أو ... ) أن هذه لهجات غير لهجات قريش .. هذا يؤخذ من مفهوم الكلام ،،،، و أو ضح مثال على ذلك كتاب ( لغات القبائل الواردة في القرآن ) لأبي عبيد القاسم بن سلام ـ رضي الله عنه ـ ... فإذا نظرنا نجد أنه لو هناك وجه لما ذكرتموه شيخنا العبيدي من الأوجه ، من أن باستعمال اللغات من قبل القرشيين صارت قرشية ، أو أن هذه اللغات قد توافقت فيه قريش مع غيرها من قبائل العرب ،،، أقول / لو كان هناك وجه لذلك ما كان هذا هو عنوان الكتاب لأبي عبيد بن سلام ، لأن هذه اللغات ـ و الحالة كما ذكرتم ـ هي لغات قريش ، أما صنيع ابن سلام و كتابه و غيره كثير من العلماء ، يدل على وجود التباين بين لغة قريش و غيرها من لغات القبائل العربية الأخرى ........
فما قولكم ؟
جزاكم الله تعالى عنا خير الجزاء و بارك فيكم و أجزل لكم المثوبة ـ آمين ـ
 
اذن مما سبق من نقاش الأخوة ، ارى ان هناك خلافا حول الأحرف السبعة للقرآن
مع الأخذ بعين الأعتبار ان لا دليل قاطع لمن قال بأنها اللهجات او اللغات ! بل يسرد اخونا العشرات من اسماء القبائل !فلماذا تلك السبعة ؟؟! نحتاج الى محقق في ذلك ليرد ! فهذا كلام في كتاب الله ، وكلام الله الأزلي ، وهاهم الأولون يأتون بقول لا دليل له ، ويتابعهم العلماء واشباههم !
ثم هاهم الأخوة يثبتون القول بأن لغة (لهجة قريش) لم تحوي جميع كلمات القرآن !! فليست لغة قريش اذن !!
لكني مطمئن انها العربية (المبينة) لأن الله قال (بلسان عربي ) و قال ( قرآنا عربيا) ..هذا دين ، يجب ان ندين به كما هو على ظاهره ،فكيف يقول الله( قرآنا عربيا ) ونقول نحن ( لكن فيه ، وفيه ...) ؟؟!
ثم لا ارى احدا يجيب على سؤال الأخ ابو أحمد ، ترى من سبق من في الكلام ؟! ومن علم من ؟! ولماذا يكون شكل بعض الكلمات في كتاب الله خلاف العربية ؟ وهي توقيفية كما نعلم .كالمثال الذي ذكر أخونا ، و ( الصلوة، الزكوة ، شجرت ، ...الخ ) .
ارى ان الله قال ، وان الله علم العرب لغتهم ، لا هو من تعلم أو استحسن كلامهم ، حاشاه ...( ما قدروا الله حق قدره ) .
واما الأحرف السبعة فيبدو انها شيء آخر ، يحتاج الى اعادة النظر كما قال أخونا في البدء ، والله اعلم
 
تقول أخي ( بل يسرد اخونا العشرات من اسماء القبائل !فلماذا تلك السبعة ؟؟! نحتاج الى محقق في ذلك ليرد ! فهذا كلام في كتاب الله ، وكلام الله الأزلي ، وهاهم الأولون يأتون بقول لا دليل له ، ويتابعهم العلماء واشباههم )
نعم أخي هذا هو عين تعجبي
 
و تقول أيضا ( ثم هاهم الأخوة يثبتون القول بأن لغة (لهجة قريش) لم تحوي جميع كلمات القرآن !! فليست لغة قريش اذن !!)
و أوقل / و هذا أيضا هو عين تعجبي ، حين تعجبت فقلت / ألم يقرءوا القرآن ليعلموا لأن فيه أكثر من لغة قريش !! و فيه اكثر من سبع لغات ـ و التي يزعمون أن عثمان قد ألغاها ـ !!

الحمد لله تعالى أن الأمر واضح و بيّن للإخوة
 
[email protected]

[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم/ محمد رشيد جزيت خيراًعلي طرح هذا الموضوع فهو من الموضوعات
الهامه التي تحتاج فعلا ً إلي تحقيق من قبل المشتغليين بالدراسات القرآنية ولكن أريد أن أتحقق من معلومة ذكرتها في موضوعك تتعلق بمعني فاطر هل هذه الكلمه القائل لها لم أكن أعرف معناها هو حبر الأمه /عبد الله بن عباس رضي الله عنهما /أم /علي بن أبي طالب رضي الله عنه أرجو التثبت من هذه المعلومه وجزيت خيرا

التوقيع / ناصر محمد حسان (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
 
في فضائل القرآن ؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي ص 345 (بتحقيقنا) :

وأخرج من طريق مجاهد عن ابن عباس قال:

(كنت لا أدري ما { فاطر السموات }[الأنعام : 14].
حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها ، يقول : أنا ابتدأتها ) .
 
ومثله في تاريخ دمشق ؛ لابن عساكر :

وعن ابن عائشة قال: ما زال ابن عباس يستفيد حتى مات. وكان يقول: ما علمت ما "فاطر" حتى سمعت أعرابياً يخاصم رجلاً في بئر واحدهما يقول: أنا فطرتها، وكنت لا أدري ماء البعل حتى سمعت أعرابياً ينادي آخر يقول: يا بعل الناقة، فعلمت أنه ربها.
 
ومثله في كتاب :
الفاضل ؛ للمبرّد :

ويروى عن ابن عباس أنه قال: كنت لا أدري ما الفَتّاح حتى سمعتُ ابنة ذي يزن تقول لخصم لها: هلمّ فاتِحْني، أي حاكِمْني، فعلمت أن الحاكم الفَتّاح. وكنت لا أدري ما "فاطر السماوات" حتى سمعت أعرابياً ينازع في بئر فقال: أنا فطرتها، يريد أنشأتها.
 
وفي كتب اللغة جميعها ؛ وخاصة اللسان والتاج :

وقال ابنُ عَبّاس:
ما كُنْتُ أَدْرِي ما فاطِر السَّمواتِ والأَرْضِ حتى أَتانِي أَعْرَابِيّانِ يَخْتَصِمَانِ في بِئْر، فقال أَحَدُهُمَا: أَنا فَطَرْتُها، أَي أَنا ابْتَدَأْتُ حَفْرَهَا.
وذَكَرَ أَبو العَبّاسِ أَنَّه سَمِعَ ابنَ الأَعرابيّ يقولُ: أَنا أَوَّل من فَطَرَ هذا، أَي ابتَدَأَه.
 
في فضائل القرآن ؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي ص 345 (بتحقيقنا)
أخي الأستاذ مروان , هل تصح نسبة الكتاب لأبي عبيد؟ ولا أظنه يخفى عليكم أن الكتاب طُبع قديما على هامش التيسير للديريني وعلى هامش تفسير الجلالين ثم طبعه صلاح الدين المنجد بدون عنوان على أنه رواية ابن حسنون عن ابن عباس رضي الله عنهما.وقد طعن عدد من الباحثين المحققين في هذه النسبة. فهل من إيضاح لديكم في تحقيق النسبة بعد تحقيقكم للكتاب؟
 
هل من كتاب تناول لغات العرب الواردة في القرآن من الوجهة النحوية لا الصوتية أو اللغوية

كلغة أكلوني البراغيث ولغة إثبات الألف في الأسماء الستة في جميع أحوالها؟
 
عودة
أعلى