السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أما بعد ،،،
كنانة * طئ * عمان * السريانية * أزد شنوءة * هذيل * تميم * جرهم * قريش * مذحج * خزاعة * النبطية * حمير * قيس غيلان * الحجاز * حضرموت * سبأ * أهل اليمامة * هوازن * بني حذيفة * مدين * لخم * غسان * العبرانية * ثقيف * سليم * كندة * الحبشة * الفرس * العمالقة * القبط * خثعم * سعد العشيرة * جزام * أنمار * الأشعر يين * الروم * اليمن * عذرة * بني حذيفة * عامر بن صعصعة * الأوس * الخزرج * البربر * همدان
----------------------------------------
هذه اللغات التي ذكرتها ، و التي بلغ عددها خمس و أربعين لغة ، استخرتها من كتاب ( لغات القبائل الواردة في القرآن ) لأبي عبيد القاسم بن سلاّم ـ رضي الله عنه ـ
فها نحن نجد أن في القرآن عدد كبير من لغات القبائل العربية ، بل و فيه من غير العربية كما يظهر مما سردته ،،،،،،
و كنت أسمع كلمة تتردد كثيرا ، ألا و هي ( لغات القبائل السبع المشهورة ) و البعض أجده يعدّها ،،، و لم ألق بالا إلى ذلك ، فأن يكون هناك سبع لغات لسبع قبائل مشهورة عند العرب هذا لا شئ فيه ، و لا يمنع من وجود عدد آخر من اللغات لقبائل أخرى من العرب أقل شهرة من هذه السبع ،،،، و لكني تنبهت إلى أن ذلك يربطه البعض بمسألة الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن ، و أن من يقول بأن القرآن أنزل على سبعة أحرف هي سبع لغات ، يقول بأن هذه اللغات هي التي لهذه القبائل السبع المشهورة ،،،،،،
ووجه كلامي / الذي يقول بهذا القول أليست عنده أدنى معرفة ، بهذه اللغات السبع ، و أن هناك لغات من القرآن تخرج عن هذه السبع و تخالفها !!
أعني أنه / كيف حصر الوارد في القرآن في هذه السبع فقط ؟!
و هل فيما أوردته دليلا ملزما لا مجال للخلاف بعد العلم به ؟
أم أن المخالفين لهم على ذلك ردود ؟
وسبب استفساري أنني أدمن النظر في مسألة الأحرف التي نزل عليها القرآن ، و في كل نظرة أوقن ببطلان القول بأن الأحرف السبعة هي اللغات السبع ـ رغم أنه قول الجمهور ـ و لكني أحاول ـ قدر جهدي ـ أن أتلمس أدلة للجمهور ، و لكني أتعجب من أني لم أجد دليلا واحدا يعضده التحقيق في هذا الرأي ، و أوقن أكثر و أكثر أن علوم القرآن لم تأخذ حقها من التحقيق الكافي كالذي حظيت به العلوم الأخرى ،،،،،
و لا أخفيكم سرا بأن البحث في علوم القرآن ممتع للغاية ، فهو يجمع بين التاريخ و الأصول و الخط و غيرها من العلوم في دمج عجيب ممتع يدفع السآمة حين الدراسة ،،،،،،،
أما بعد ،،،
كنانة * طئ * عمان * السريانية * أزد شنوءة * هذيل * تميم * جرهم * قريش * مذحج * خزاعة * النبطية * حمير * قيس غيلان * الحجاز * حضرموت * سبأ * أهل اليمامة * هوازن * بني حذيفة * مدين * لخم * غسان * العبرانية * ثقيف * سليم * كندة * الحبشة * الفرس * العمالقة * القبط * خثعم * سعد العشيرة * جزام * أنمار * الأشعر يين * الروم * اليمن * عذرة * بني حذيفة * عامر بن صعصعة * الأوس * الخزرج * البربر * همدان
----------------------------------------
هذه اللغات التي ذكرتها ، و التي بلغ عددها خمس و أربعين لغة ، استخرتها من كتاب ( لغات القبائل الواردة في القرآن ) لأبي عبيد القاسم بن سلاّم ـ رضي الله عنه ـ
فها نحن نجد أن في القرآن عدد كبير من لغات القبائل العربية ، بل و فيه من غير العربية كما يظهر مما سردته ،،،،،،
و كنت أسمع كلمة تتردد كثيرا ، ألا و هي ( لغات القبائل السبع المشهورة ) و البعض أجده يعدّها ،،، و لم ألق بالا إلى ذلك ، فأن يكون هناك سبع لغات لسبع قبائل مشهورة عند العرب هذا لا شئ فيه ، و لا يمنع من وجود عدد آخر من اللغات لقبائل أخرى من العرب أقل شهرة من هذه السبع ،،،، و لكني تنبهت إلى أن ذلك يربطه البعض بمسألة الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن ، و أن من يقول بأن القرآن أنزل على سبعة أحرف هي سبع لغات ، يقول بأن هذه اللغات هي التي لهذه القبائل السبع المشهورة ،،،،،،
ووجه كلامي / الذي يقول بهذا القول أليست عنده أدنى معرفة ، بهذه اللغات السبع ، و أن هناك لغات من القرآن تخرج عن هذه السبع و تخالفها !!
أعني أنه / كيف حصر الوارد في القرآن في هذه السبع فقط ؟!
و هل فيما أوردته دليلا ملزما لا مجال للخلاف بعد العلم به ؟
أم أن المخالفين لهم على ذلك ردود ؟
وسبب استفساري أنني أدمن النظر في مسألة الأحرف التي نزل عليها القرآن ، و في كل نظرة أوقن ببطلان القول بأن الأحرف السبعة هي اللغات السبع ـ رغم أنه قول الجمهور ـ و لكني أحاول ـ قدر جهدي ـ أن أتلمس أدلة للجمهور ، و لكني أتعجب من أني لم أجد دليلا واحدا يعضده التحقيق في هذا الرأي ، و أوقن أكثر و أكثر أن علوم القرآن لم تأخذ حقها من التحقيق الكافي كالذي حظيت به العلوم الأخرى ،،،،،
و لا أخفيكم سرا بأن البحث في علوم القرآن ممتع للغاية ، فهو يجمع بين التاريخ و الأصول و الخط و غيرها من العلوم في دمج عجيب ممتع يدفع السآمة حين الدراسة ،،،،،،،