لعمرك ما أبكي النبي لفقده ** ولكن لما أخشى من الهرج آتيا

[محمود عبد الصمد الجيار]

[FONT=&quot]أبيات لعمة النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؛ السيدة صفية بنت عبد المطلب، حيث أخذت تتحدث فيها عن بر النبي صلى الله عليه وسلم وعطفه وهداه للناس حين بلغ الرسالة وأدى الأمانة بصدق العزيمة وصلابة العود، ثم تبدي ألمها وحزنها وخوفها على الرعية بعد فقدانه صلى الله عليه وعلى آله وسلم[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]فهي لا تبكيه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه انتقل إلى ربه؛ وإنما لما تخشاه على الأمة بعد رحيله صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]تقول رضي الله تعالى عنها وأرضاها[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ألا يا رسول الله، كنت رجاءنا ** وكنت بنا برا ولم تك جافيا[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]صدقت وبلغت الرسالة صادقا ** ومت صليب العود أبلج صافيا[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]فدى لرسول الله أمي وخالتي ** وعمي وآبائي ونفسي وما ليا[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]لعمرك ما أبكي النبي لفقده ** ولكن لما أخشى من الهرج آتيا[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]فلو أن رب الناس أبقى نبينا ** سعدنا! ولكن امره كان ماضيا[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]

[FONT=&quot][بتصرف من كتاب: الأدب الإسلامي في عهد النبوة وخلافة الراشدين، للدكتور نايف معروف، ص ٢٢٨-٢٢٩].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​

​

 

[محمود عبد الصمد الجيار]

عليك من الله السلام تحيـــة ** وأدخلت جنات من العدن راضيا

عليك من الله السلام تحيـــة ** وأدخلت جنات من العدن راضيا

عليك من الله السلام تحيـــة ** وأدخلت جنات من العدن راضيا