لطائف قرآنية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Amara
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Amara

New member
إنضم
03/02/2009
المشاركات
576
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
إليكم بعض اللطائف القرآنية
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله بك
تم تحميل الملف وجاري الإطلاع عليه بإذن الله
وفقك الله ورعاك
 
الأخ الفاضل عمار

قلت إن أول ذكر للأرض في قول الله تعالى:
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)سورة البقرة (11)
قبلها عشر آيات من أول السورة.

وقلت : آخر ذكر للسماء في قول الله تعالى:
وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)
وبعدها عشر آيات إلى آخر السورة.

فلماذا لم تنظر إلى ما قبلها من الآيات وقلت أنها أربع آيات؟

ثم ما هي النتيجة التي خرجت بها من التناظر الذي ذكرت؟

وأنا لا أقلل من جهدك أخي الكريم ولكن لا أرى لمثل هذه الدراسات ثمرة واضحة ممكن أن تفيد المتدبر.

ولعلى أكون على خطأ.
وفقك الله
وصلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد.
 
الأخ الفاضل عمار

قلت إن أول ذكر للأرض في قول الله تعالى:
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)سورة البقرة (11)
قبلها عشر آيات من أول السورة.

وقلت : آخر ذكر للسماء في قول الله تعالى:
وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)
وبعدها عشر آيات إلى آخر السورة.

فلماذا لم تنظر إلى ما قبلها من الآيات وقلت أنها أربع آيات؟

ثم ما هي النتيجة التي خرجت بها من التناظر الذي ذكرت؟

وأنا لا أقلل من جهدك أخي الكريم ولكن لا أرى لمثل هذه الدراسات ثمرة واضحة ممكن أن تفيد المتدبر.

ولعلى أكون على خطأ.
وفقك الله
وصلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد.

الأخ الفاضل عمارة :
الملفان لم يفتحا عندي ، ولعلهما كذلك عند غيري ، ولهذا لم أعلق على أي منهما .. فيا حبذا لو تفكر في حل .

فأما هذه اللطيفة التي ذكرها أخونا الفاضل ، فهي رائعة رائعة ، لا أقول هذا مجاملة لك ، ولا نكاية بأحد ، ولكنها الحقيقة .. وأما عن سؤال الأخ الكريم فيمكنني الإجابة عليه ، إلا أنني سأترك ذلك لك ..
 
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الفضلاء، أعدت تحميل الملف و أتمنى أني وفقت في اختيار الصيغة التي تفتح معكم..

ثم أقول مجيبا أخي الحبيب محب القرآن أن الكلام هنا موجه لأولئك الذين يقولون بانهيار البناء العددي بمجرد تغيير الرواية و أن ما نذهب إليه أن تغيير الرواية يعدد الإعجاز العددي و اللطائف العددية و لا يحدده و لا هو يسقطه..

و قد بينت في دراسة سابقة حول الاعجاز العددي في القرآن أن اللطائف العددية و أقول اللطائف و إن كنت أراها من الإعجاز الذي لا يستطيع الاتيان بمثله أي بشر لا تنهار و لا تسقط بتغيير الرواية إذ من البين أن الحكم الشرعي ذاته لا يسقطه تغيير الرواية و إن عدده رحمة بالمؤمنين و تعديدا لمقتضياته.. و كنت ضربت مثلا الآية الكريمة التي تقول أو لمستم النساء.. و التي قرئت أو لامستم النساء فكان اختلاف في حكم ما ينقض الوضوء و جرى تفصيل ذلك من قبل العلماء على اختلاف بينهم.. مع أن واحدا منهم لم يخطئ الثاني بما ذهب إليه.. و كان مثله قراءة و أرجلكم بكسر اللام و فتحها.. و لو رجعت إلى كتب الأفتاء ستجد ما به ينشرح صدرك في هذا الباب.. فحاولت هنا أن أغير الرواية و أنظر هل نحافظ على نفس المسألة الرياضية بذلك أم لا..

و اخترت مسألة التناظر التي هي مسألة هندسية بالأساس.. فلاحظت هذا التوازن العددي المتناظر بين سورة البقرة و سورة الشمس.. و الذي أراده أخي الحبيب محب القرآن هو معرفة ما إذا كنت انتقيت أسلوب اظهار هذه التناظرات.. و الحق أنه لو رجع إلى درس التناظرات في أي كتاب هندسة لوجد ذلك بينا سواء كان التناظر مركزيا أم محوريا فنظير ما قبل هو ما بعد لا ما قبل.. لذلك لم انظر إلى الأربع آيات التي تحدث عنها..

و انما قدمت هذه الملاحظة الرياضية ليس بغرض الوقوف عندها انما بغرض محاولة معرفة القصد منها.. و الله تعالى أعلم بقصده..

و تعقيبا على كلام أخي الحبيب عبد الله جلغوم أقول لعلي أصبت الإجابة.. غير أني لا يمكنني إلا أن أغبط الفضلاء على تفضلهم.. و لعلك تتفضل علينا بالمزيد و الله الموفق و هو الهادي و المعين..

و لست أنسى أن أشكر الأخوين خضر و يسعد صباحك.. و الله يسعد صباحكم و مساكم و كل أيام حياتكم..

يغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[/align]
 
عودة
أعلى