لدي إشكال في حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم

المدرس

New member
إنضم
30/12/2003
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
ورد في حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم رحمه الله ، في الصفحة : 135 ، تحت باب: ( سبب الاختلاف ) ما يلي:

سَبَبُ الاخْتِلاَفِ
مِنْهُ: مَا مُسْتَنَدُهُ النَّقْلُ ، أَوِ الاِسْتِدلَالُ ، والمَنْقُولُ: إمَّا عَنِ المعصومِ ، أوْ لَا. فَالَمقْصُودُ: وَإذَا جَاءَ عَنهُ مِن جِهَتَيْنِ ، أَو جِهَاتٍ ، مِنْ غَيرِ تَواطُؤٍ ، فَصَحِيحٌ ، وَكَذا المَرَاسِيلُ ، إذا تَعَدَدَتْ طُرُقُها ، وَخَبَرُ الوَاحِدِ ، إذا تَلَقَّتْهُ الأُمَّةُ بِالقَبولِ ، أَوْجَبَ العِلمَ.


فهل العبارة التي تحتها خط مستقيمة بهذا السياق ؟
آمل من المشايخ الكرام الإيضاح بشيء من التفصيل ، وجزاكم الله خيرًا.
 
الشيخ ابن قاسم رحمه الله أختصر عبارة شيخ الإسلام في مقدمة التفسير من صفحة 55 وما بعدها , فإذا راجعت عبارة الأصل زال عنك الإشكال .
 
أخي الكريم
لفظة (فَالَمقْصُودُ : ) ليست موجودة في الطبعة الأولى من المقدمة ، والعبارة فيها : (... والمَنْقُولُ: إمَّا عَنِ المعصومِ ، أوْ لَا. وَإذَا جَاءَ عَنهُ مِن جِهَتَيْنِ ، أَو جِهَاتٍ ، مِنْ غَيرِ تَواطُؤٍ ، فَصَحِيحٌ ... ) .
والعبارة بهذا واضحة ، وأصل العبارة مستفادة من مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية .
ومقدمة ابن قاسم تنقسم إلى أقسام ثلاثة :
الأول : مسائل تتعلق بعلوم القرآن ، وأصلها في الإتقان .
الثاني : مسائل تتعلق بأصول التفسير .وأصلها في مقدمة شيخ الإسلام .
الثالث : مسائل تتعلق بقراءة القرآن .
 
الشيخ أحمد والشيخ مساعد
جزاكم الله خيراً

ولقد رجعت إلى شرح مقدمة ابن قاسم للشيخ سعد الشثري
صفحة 177-178
فوجدت لفظة (( فَالَمقْصُودُ : ))
موجودة في المتن ، لكن لم يشرحها الشيخ ، فربما كان الشرح للطبعة الاولى من مقدمة ابن القاسم فأثبت الناشر الطبعة الثانية في المتن،
او ان الشيخ لم يشرحها.
والله أعلم

شرح د.سعد الشثري (طبع حديثا)ً
كنوز اشبيليا 1426هـ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر للمشايخ الفضلاء تكرمهم بالرد ، والتعقيب ، والإفادة.

ويبدو أنه كما ذكر شيخنا : د. مساعد الطيار ، يزول اللبس عند حذف كلمة ( فالمقصود ) وبالفعل فقد اتضح المعنى تمامًا بحذفها .

جزاكم الله خيرا .
 
عودة
أعلى