لتعرفوا فضل سياسة مجمع الملك فهد والدولة السعودية حول طباعة المصحف وتوزبعه داخلها

محمد رشيد

New member
إنضم
04/04/2003
المشاركات
308
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وبعد..

ذهبت أمي - حفظها الله ورعاها وأطال عمرها بالخير - إلى عمرتها في العام الماضي، وأخذت معها (مصحف المسجد الأقصى) لتودعه بالمسجد النبوي، لتنال أجر القراءة فيه، ولم أكن أعرف أمر أخذها للمصحف، فلما رجعت حكت لي أن الأمن في المسجد منعها من وضع المصحف، وقال لها هذا ممنوع. فتعجبت هي جدا من الأمر، ولكني شرحت لها تلك السياسة منذ أنشئ مجمع الملك فهد.

لعله من المعروف سياسة الدولة السعودية ومجمع الملك فهد - رحمه الله - في منع أو تداول مصحف غير مصحف المدينة النبوية في داخل المملكة العربية السعودية. ولعل هذا مما يثير البعض لما يعلمه للوهلة الأولى، فينظر إلى الأمر نظرة عنصرية.

ولكن ينسى الكثيرون أن مجمع الملك فهد هو أول هيئة حكومية خاصة بطباعة المصحف الشريف.. وينسى كذلك تلك الميزانية وذلك الاهتمام من قبل الدولة في خدمة هذا المجمع، وينسى تلك التوزيعات الضخمة التي تعد الآن بالملايين للمصحف على المسلمين في جميع أنحاء العالم، حتى غدا المصحف الأول في بيوت المسلمين.

إن أشهر مصحف قبل مصحف مجمع الملك فهد هو مصحف (الشمرلي) في مصر، فهل تعلمون ما هي الشمرلي؟

هي مطبعة تجارية عادية جدا يملكها تاجر، أي أنها متجر خاص كأي متجر، وهي تطبع الكراريس والأوراق كأية مطبعة تجارية تقع في وسط البلد في منطقة الفجالة بالقاهرة. وأنا قد نشأت في بداية أمري على مصحف الشمرلي وحفظت عليه قدرا من القرآن.

أي أنه وحتى هذا الحين، لم تكن مؤسسة حكومية تعني بالمصحف تلك العناية التي اعتنى بها مجمع الملك فهد، وليست القضية هي مستوى اقتصادي تتمتع به المملكة، فلدينا وزارة الأوقاف، وهناك دعم ينال بعض المنتجات التي توزع من خلالها، ولم يحظ القرآن بتلك العناية، ولا أقصد هنا الكلما على تقصير وقع أو لم يقع، وإنما أقصد بيان الفضل لمن قاموا بهذا العمل.

وأخيرا.. واعترافا بالفضل.. وتأييدا لسياسة منع تداول غير مصحف المدينة داخل المملكة العربية السعودية.. ولمعرفة نعمة الله في حماية القرآن بمثل تلك السياسة..انظروا الرابط التالي :

http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=5987

والحمد لله رب العالمين

 
الله يبارك فيكم أخي الكريم ويديم على هذه البلاد حفظ الدين والعمل به


أجدت وأفدت
 

ولكن ينسى الكثيرون أن مجمع الملك فهد هو أول هيئة حكومية خاصة بطباعة المصحف الشريف..


أنا من محبي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومن المتعاونين معه على أكثر من صعيد ولكن من الإدارات الحكومية الرسمية التى تقوم على طباعة المصحف وتوزيعه " مطبعة المصحف الشريف " بالأزهر الشريف وهي المطبعة التى تطبع من المصحف ملايين النسخ وتوزعه مجانا على طلاب الأزهر مع مقرراتهم الدراسية هذا للعلم .




إن أشهر مصحف قبل مصحف مجمع الملك فهد هو مصحف (الشمرلي) في مصر، فهل تعلمون ما هي الشمرلي؟

هي مطبعة تجارية عادية جدا يملكها تاجر، أي أنها متجر خاص كأي متجر، وهي تطبع الكراريس والأوراق كأية مطبعة تجارية تقع في وسط البلد في منطقة الفجالة بالقاهرة. وأنا قد نشأت في بداية أمري على مصحف الشمرلي وحفظت عليه قدرا من القرآن.

لا يعاب الأستاذ حسين الشمرلي بل له الفضل بعد الله والسبق في إخراج مصحف لا يبرح حقيبة أمثالي في سفري وفي إقامتي ومحال أن أستجم بالقراءة إلا فيه أو في طبعة مشابهة لأنني وأمثالي اعتدت عليه وعلى موقع كل كلمة في القرآن منه ولو قرأت في غيره حدثت لي "لخبطة " من هنا جيلنا يقرأ في الشمرلي إلى الآن وأولادنا حفظوا في المملكة على نسخة المجمع لذا حرصنا على مدهم بعدد كبير منه وبكل أحجامه .
فلا عيب في الشمرلي كونه يقوم على بيع الدفاتر والأجندات والتقاويم و.....مع المصحف لا عيب فيه أبدا حتى نطرح الموضوع بهذا الاستهلال " مطبعة تجارية عادية ".....يا شيخ محمد !!!!

أسأل الله تعالى أن يعلي من شأن صرح الإسلام مجمع الملك فهد في المدينة وكل مكان يعتني بخدمة القرآن طباعة أو تجليدا أو .........
والله الموفق .
 
أظن مراد محمد هو تعظيم دور المجمع لا تحقير دور الشمرلي..
 
أظن مراد محمد هو تعظيم دور المجمع لا تحقير دور الشمرلي..
&lt;br /&gt; &lt;br /&gt; جزاكم الله خيرا أخي أحمد&lt;br /&gt; بل هو صريح كلامي. لذا تعجبت من طبيعة استدراك أستاذنا الفاضل الدكتور خضر، وربما لم ينتبه لكافة ما كتب في الرسالة.&lt;br /&gt; وكلمة (تحقير) تلك بشعة جدا، مغرقة في السوء، لا أدري كيف التهاون في استعمالها، حتى لو كان استفسارا - لا سيما إن لم يكن في كلامه دلالة عليه - ! .. (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) - جزء من حديث رواه مسلم لأبي هريرة مرفوعا -.<br /> وحينما أقول (مطبعة تجارية عادية) ليس هذا طعنا فيها، فهو عملها، وكسب رزقها، وإنما هو بيان لفضل الملك فهد رحمه الله في هذا الباب، الذي أسس للقرآن مؤسسة حكومية لها ميزانيتها وفضلها على العالم الإسلامي كله. والمراد هو أن النسخة الأشهر قبل مجمع الملك فهد، كان صدورها من مكتبة تجارية عادية جدا، جزى الله صاحبها خيرا، ثم لما كان مجمع الملك فهد، كانت نقلة نوعية يحسب فضلها للملك فهد رحمه الله. <br /> والآن: مصحف القراءات، يطبع في مطبعة تجارية عادية، جزى الله خيرا القائمين عليها لإخراج هذا العمل، وسيكون الفضل لمن يوقف له وقفا ويعمم نفعه على طلاب القراءات، وستكون نقلة نوعية، وفضلا عظيما، لا ينقص من فضل القائمين السابقين.<br /> والمراد هو المقارنة في النوعية والنفع بين الجهود الفردية التي يحمد أصحابها، وبين الجهود المؤسسية الوقفية التي يحمد لصحابها عظيم ما قدموا.<br /> أما ما ذكره أستاذنا الكريم د.خضر من توزيع مصحف الأزهر على طلابنا، فهو عمل جليل جزى الله خيرا المحافظين عليه، وإنما لا يوازي في نوعيته عمل مجمع الملك فهد رحمه الله، وهو ما أشدت به في الطرح، وهو واضح. وفي كل خير.<br /> والموضوع ليس للمقارنة ابتداء، بل في سياسة المجمع والحكومية السعودية، وأثرها في حفظه من أن يقع ما وقع في الجزائر، بل وما وقع في مصر، وما وقع كذلك بالكويت. والحمد لله رب العالمين.
 
جزيت خيرا يا أستاذ محمد على هذا التوضيح وهو في غاية المقبولية وكان ينبغي إدراجه في المشاركة الأم وسنظل نرفع أكف الضراعة سائلين الله عز وجل أن يبارك في كل من رفع لواء القرآن العظيم بالعلم أو بالعمل أو بهما معا .
وأسأل الله تعالى أن يبارك للشمرلي وأن يبارك في مجمع الملك فهد ومن على شاكلتهما في الخير .
والله الموفق وأكرر شكري وتقدير لأخي محمد على البسط والإيضاح والأدب الجم الذي إزدان به في الرد.
 
أحسن الله تعالى إليكم أستاذنا الحبيب

وهذا رابط مشاهدة حول طباعة المصحف في مصر، ويتحدث فيه الحاج فوزي الشمرلي مدير المطبعة

http://www.youtube.com/watch?v=2xyjPICThJE

وثمة شيء يقلقني، وهو أن المصحف بالترتيب المصري صار نادرا جدا، وهناك كبار حفظوا عليه، بل هناك شباب قد حفظوا على هذا التنسيق، ويجدون مشكلة في الحصول عليه. حيث كافة الطبعات الحديثة في مصر تصور أو تعتمد على طبعتين رئيسيتين :

- مصحف المدينة النبوية
- مصدف الدار الشامية (والذي تطبعه حاليا دار المعرفة السورية)

وكنت قد حفظت قديما على مصحف الشمرلي، ثلاثة أجزاء من القرآن تقريبا. ثم جهدت جهدا شديدا في الحصول على نسخ حيثما انتقلت، فما كنت أجد إلا تنسيق مصحف المدينة. فاضطررت إلى معاودة الحفظ عليه، وظللت أعاني حتى وقت قريب من تداخل الصورتين - مع قوة الصورة الأولى لكونها لاقت حافظة فارغة فالتصقت - حتى منّ الله تعالى عليّ بمراجعة وحفظ القرآن وفق وحداته الموضوعية، فاتخذت السورة القرآنية وحدات متماسكة، فكان ذلك تيسيرا للحفظ والتثبيت.
 
إن وجه تأييدي لهذه السياسة هو أن مجمع الملك فهد يبذل جهودا جبارة لاكتشاف الأخطاء وإخراج المصحف خاليا من الأخطاء،وللأسف الكثير من دور النشر تفتقر إلى المراجعة النوعية والنهائية.
 
اللهم اجعل عمل القائمين على طباعة المصحف الشريف، ونشره ومراجعته، فى ميزان حسناتهم، وأرجو من مطبعة الشمرلى خاصة الاستمرار فى توفير مصحف الشمرلى للقراء القدامى، علمًا بأننى ممن يحفظون من مصحف المدينة، وجزاكم الله خيرًا على هذه المشاركات الرائعة.
 
عودة
أعلى