بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد..
ذهبت أمي - حفظها الله ورعاها وأطال عمرها بالخير - إلى عمرتها في العام الماضي، وأخذت معها (مصحف المسجد الأقصى) لتودعه بالمسجد النبوي، لتنال أجر القراءة فيه، ولم أكن أعرف أمر أخذها للمصحف، فلما رجعت حكت لي أن الأمن في المسجد منعها من وضع المصحف، وقال لها هذا ممنوع. فتعجبت هي جدا من الأمر، ولكني شرحت لها تلك السياسة منذ أنشئ مجمع الملك فهد.
لعله من المعروف سياسة الدولة السعودية ومجمع الملك فهد - رحمه الله - في منع أو تداول مصحف غير مصحف المدينة النبوية في داخل المملكة العربية السعودية. ولعل هذا مما يثير البعض لما يعلمه للوهلة الأولى، فينظر إلى الأمر نظرة عنصرية.
ولكن ينسى الكثيرون أن مجمع الملك فهد هو أول هيئة حكومية خاصة بطباعة المصحف الشريف.. وينسى كذلك تلك الميزانية وذلك الاهتمام من قبل الدولة في خدمة هذا المجمع، وينسى تلك التوزيعات الضخمة التي تعد الآن بالملايين للمصحف على المسلمين في جميع أنحاء العالم، حتى غدا المصحف الأول في بيوت المسلمين.
إن أشهر مصحف قبل مصحف مجمع الملك فهد هو مصحف (الشمرلي) في مصر، فهل تعلمون ما هي الشمرلي؟
هي مطبعة تجارية عادية جدا يملكها تاجر، أي أنها متجر خاص كأي متجر، وهي تطبع الكراريس والأوراق كأية مطبعة تجارية تقع في وسط البلد في منطقة الفجالة بالقاهرة. وأنا قد نشأت في بداية أمري على مصحف الشمرلي وحفظت عليه قدرا من القرآن.
أي أنه وحتى هذا الحين، لم تكن مؤسسة حكومية تعني بالمصحف تلك العناية التي اعتنى بها مجمع الملك فهد، وليست القضية هي مستوى اقتصادي تتمتع به المملكة، فلدينا وزارة الأوقاف، وهناك دعم ينال بعض المنتجات التي توزع من خلالها، ولم يحظ القرآن بتلك العناية، ولا أقصد هنا الكلما على تقصير وقع أو لم يقع، وإنما أقصد بيان الفضل لمن قاموا بهذا العمل.
وأخيرا.. واعترافا بالفضل.. وتأييدا لسياسة منع تداول غير مصحف المدينة داخل المملكة العربية السعودية.. ولمعرفة نعمة الله في حماية القرآن بمثل تلك السياسة..انظروا الرابط التالي :
http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=5987
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين وبعد..
ذهبت أمي - حفظها الله ورعاها وأطال عمرها بالخير - إلى عمرتها في العام الماضي، وأخذت معها (مصحف المسجد الأقصى) لتودعه بالمسجد النبوي، لتنال أجر القراءة فيه، ولم أكن أعرف أمر أخذها للمصحف، فلما رجعت حكت لي أن الأمن في المسجد منعها من وضع المصحف، وقال لها هذا ممنوع. فتعجبت هي جدا من الأمر، ولكني شرحت لها تلك السياسة منذ أنشئ مجمع الملك فهد.
لعله من المعروف سياسة الدولة السعودية ومجمع الملك فهد - رحمه الله - في منع أو تداول مصحف غير مصحف المدينة النبوية في داخل المملكة العربية السعودية. ولعل هذا مما يثير البعض لما يعلمه للوهلة الأولى، فينظر إلى الأمر نظرة عنصرية.
ولكن ينسى الكثيرون أن مجمع الملك فهد هو أول هيئة حكومية خاصة بطباعة المصحف الشريف.. وينسى كذلك تلك الميزانية وذلك الاهتمام من قبل الدولة في خدمة هذا المجمع، وينسى تلك التوزيعات الضخمة التي تعد الآن بالملايين للمصحف على المسلمين في جميع أنحاء العالم، حتى غدا المصحف الأول في بيوت المسلمين.
إن أشهر مصحف قبل مصحف مجمع الملك فهد هو مصحف (الشمرلي) في مصر، فهل تعلمون ما هي الشمرلي؟
هي مطبعة تجارية عادية جدا يملكها تاجر، أي أنها متجر خاص كأي متجر، وهي تطبع الكراريس والأوراق كأية مطبعة تجارية تقع في وسط البلد في منطقة الفجالة بالقاهرة. وأنا قد نشأت في بداية أمري على مصحف الشمرلي وحفظت عليه قدرا من القرآن.
أي أنه وحتى هذا الحين، لم تكن مؤسسة حكومية تعني بالمصحف تلك العناية التي اعتنى بها مجمع الملك فهد، وليست القضية هي مستوى اقتصادي تتمتع به المملكة، فلدينا وزارة الأوقاف، وهناك دعم ينال بعض المنتجات التي توزع من خلالها، ولم يحظ القرآن بتلك العناية، ولا أقصد هنا الكلما على تقصير وقع أو لم يقع، وإنما أقصد بيان الفضل لمن قاموا بهذا العمل.
وأخيرا.. واعترافا بالفضل.. وتأييدا لسياسة منع تداول غير مصحف المدينة داخل المملكة العربية السعودية.. ولمعرفة نعمة الله في حماية القرآن بمثل تلك السياسة..انظروا الرابط التالي :
http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=5987
والحمد لله رب العالمين