لا خوف عليهم ولا هم يحزنون !!!!!!!

إنضم
01/05/2010
المشاركات
345
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.nooon.maktoobblog.com
السلام عليكم
أيها الأفاضل سؤال راودني في القرآن لعلكم تساعدوني في إجابته :
(( لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون)) وردت في القرآن الكريم 13 مرة 6 منها في سورة البقرة وحدها ترى ما السر في ذلك ؟؟؟؟؟
 
دائماً التكرار في القرآن الكريم لأجل تثبيت العقيدة في نفوس المؤمنين . وسورة البقرة مدنية أي نزلت في فترة إعداد الدولة . ولذلك فإن تثبيت العقيدة في نفوس المسلمين وخاصة أنهم قلّة أمر ضروري . وفي سياق سورة البقرة ذُكر اليهود وأعمالهم الخسيسة مع أنبيائهم . فاقتضى التركيز على أجر المؤمنين في اتباع النبي عليه الصلاة والسلام وطاعته ومن يفعل ذلك فإنه من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون لأنهم على حق وصراط مستقيم .
ولي عودة أخرى إن شاء الله .
 
دائماً التكرار في القرآن الكريم لأجل تثبيت العقيدة في نفوس المؤمنين . وسورة البقرة مدنية أي نزلت في فترة إعداد الدولة . ولذلك فإن تثبيت العقيدة في نفوس المسلمين وخاصة أنهم قلّة أمر ضروري . وفي سياق سورة البقرة ذُكر اليهود وأعمالهم الخسيسة مع أنبيائهم . فاقتضى التركيز على أجر المؤمنين في اتباع النبي عليه الصلاة والسلام وطاعته ومن يفعل ذلك فإنه من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون لأنهم على حق وصراط مستقيم .
ولي عودة أخرى إن شاء الله .

السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخ تيسير وبارك الله فيك ..
بالإضافة إلى ما تفضلت به أسأل هل لأن سورة البقرة من أعظم السور ، أم لأنها من أطول سور القرآن ، أي من حقق ما فيها لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟؟، أو الأحاديث الكثيرة في فضلها ؟؟ وتكرار التقوى في السورة قد يكون أنه من حقق هذه التقوى لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ! هل ورد في التفاسير سر هذا التكرار ؟؟؟
 
لعل المراد منها في سورة البقرة أو غيرها هو الكلام على الصفات التي ينبغي ان يكون عليها من أراد أن يكون مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
قال تعالى :

*في سورة البقرة*

"قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (38)

"إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (62)

"بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون" (112)

"الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون" (262)

"الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون "(274)

"إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون"(277)

*وفي سورة آل عمران*

"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون"(170)

*وفي سورة المائدة*

"إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون" (69)

*وفي سورة الأنعام*

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48)

*وفي سورة الأعراف*

"يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (35)

"وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" (49)

*وفي سورة يونس*

"أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ "(63)

*وفي سورة الزخرف*

"يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ "(69)

*وفي سورة الأحقاف*

"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "(14)

جعلنا الله منهم
 


السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخ تيسير وبارك الله فيك ..
بالإضافة إلى ما تفضلت به أسأل هل لأن سورة البقرة من أعظم السور ، أم لأنها من أطول سور القرآن ، أي من حقق ما فيها لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟؟، أو الأحاديث الكثيرة في فضلها ؟؟ وتكرار التقوى في السورة قد يكون أنه من حقق هذه التقوى لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ! هل ورد في التفاسير سر هذا التكرار ؟؟؟
سورة البقرة عالجت الكثير من المشاكل الإجتماعية السلبية التي كانت سائدة في الأمم السابقة من يهود ونصارى وفي الجاهلية أيضاً مثل أكل مال اليتيم والربا . والمعلوم أن القضايا الإجتماعية تحتاج الى مراقبة داخلية وتقوى وبتحقيق التقوى يتحقق الأمن الإجتماعي والأمن والرجاء من الله تعالى. ولذلك أتى التكرار لمعالجة هذا الجانب أختي اشراقة ولتمييز أمة الإسلام في الطاعة والتسليم لأمر الله لا كما فعلت غيرها من الأمم التي ذلت وسخط الله تعالى عليها بسبب فجورها وعدم تقواها.
 
أحد الأسباب الرئيسة
هو مراعاة الإيقاع، أو ما يصطلح عليه بالفاصلة القرآنية
 
عودة
أعلى