عبدالرحيم الشريف
Member
من الأمثلة على خبط عشواء التفسير ما يقرره سليم الجابي بكل ثقة
ما سأكتبه بلا تدخل سوى بتلوين بعض النصوص..
يقول الجابي حرفيا في كتابه: " نبوءات قرآنية على طريق الإصلاح "، ص89:
صور الّله عز وجل أحوال الأمم الشرقية وخاصة منها الأمة الإسلامية.فص ورها هي أيضا بأسلوب الكناية وقال: (حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونهما سترا) وقد قصد من (مطلع الشمس) البلاد التي طلعت منها شمس الإسلام ومبينا بأن المسلمين لا يستفيدون من أشعة تعاليم الإسلام لتخّلفهم ولبعدهم عن فهم التعاليم الحقيقية للإسلام.
ولذلك تطلع شمس الإسلام عليهم فتحرقهم أشعتها بدلا من أن يستفيدوا من نورها.
ومن ثم فقد راح الّله عز وجل يصف حال الباحثين عن الحقيقة والساعين للخلاص من بطش وسلطان الأخطبوط الدجال، فصورهم بنفس أسلوب الكناية وقال: (حتى إذا بلغ ما بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا). وشبه بالسدين شعوب الشرق وشعوب الغرب معا فبين أن طلاب الحقيقة منهم بحاجة إلى من يوصل إليهم حقائق الإسلام ومعارف القرآن الحقيقية،وإلى من يجمعهم على هدى الّله تعالى، ولينقذهم من حالة التشتت والضياع. وهنا فقد لخص الّله تعالى ما جاء به (ذو القرنين) من دواء لمعالجة تلك المفاسد المنتشرة هنا وهناك فقال، وبصيغة بلاغية معجزة وبأسلوب الكناية أيضا،فقال على لسان (ذو القرنين):
(آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين ال صدفين،قال انفخوا، حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا). وتفصيل دلالات هذه الآية الكريمة مشروحة في مؤّلفي (في ظلال تفسير سورة الكهف).
ومختصرها أن المجتمع الإسلامي المتخّلف وضرورة معالجة أحواله.وشعوب العالم الغربي المتغطرسين المتجردين من القيم الأخلاقية والروحية هي جميعها بمثابة سدين كبيرين يهددان به كيان هذه الجماعة المؤمنة الجديدة. ولا يصون هذه الجماعة إلا إذا أصبح كل مؤمن من أفرادها كقطعة من الحديد لا تؤّثر فيه ما تتركه تلك المجتمعات من آثار ضارة.رولا تكفي هذه المناعة، بل لابد من دعمها بالسعي الدائم للتقرب من الّله تعالى وجذب محبته ولكسب رضوانه.
ولتصبح مجموعة هؤلاء المؤمنين كالنار تزداد لهيبا كّلما أتت على حرق شيء غيرها.ويدعم فعالية هذه النار ما تلقاه من توجيهات سليمة وصحيحة، تفيد في استمرارية هذه البعثة السماوية التي قدر لها أن تري وجه الإسلام الحقيقي. وتظهر هذا الدين الإسلامي الحنيف على الدين كّله ولو كره المشركون.
وبألفاظ أخرى أختصر وأقول: إن آيات سورة الكهف حذرت مسلمي عصر التخّلف من اللجوء إلى العنف ضد كتلة المسيح الدجال
* للتذكير اسم كتابه: " نبوءات قرآنية على طريق الإصلاح " !!! ويقع في 126 صفحة.
للتعرف على سليم الجابي .. انقر على الاسم أدناه..
سليم حسن بصري الجابي
ما سأكتبه بلا تدخل سوى بتلوين بعض النصوص..
يقول الجابي حرفيا في كتابه: " نبوءات قرآنية على طريق الإصلاح "، ص89:
صور الّله عز وجل أحوال الأمم الشرقية وخاصة منها الأمة الإسلامية.فص ورها هي أيضا بأسلوب الكناية وقال: (حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونهما سترا) وقد قصد من (مطلع الشمس) البلاد التي طلعت منها شمس الإسلام ومبينا بأن المسلمين لا يستفيدون من أشعة تعاليم الإسلام لتخّلفهم ولبعدهم عن فهم التعاليم الحقيقية للإسلام.
ولذلك تطلع شمس الإسلام عليهم فتحرقهم أشعتها بدلا من أن يستفيدوا من نورها.
ومن ثم فقد راح الّله عز وجل يصف حال الباحثين عن الحقيقة والساعين للخلاص من بطش وسلطان الأخطبوط الدجال، فصورهم بنفس أسلوب الكناية وقال: (حتى إذا بلغ ما بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا). وشبه بالسدين شعوب الشرق وشعوب الغرب معا فبين أن طلاب الحقيقة منهم بحاجة إلى من يوصل إليهم حقائق الإسلام ومعارف القرآن الحقيقية،وإلى من يجمعهم على هدى الّله تعالى، ولينقذهم من حالة التشتت والضياع. وهنا فقد لخص الّله تعالى ما جاء به (ذو القرنين) من دواء لمعالجة تلك المفاسد المنتشرة هنا وهناك فقال، وبصيغة بلاغية معجزة وبأسلوب الكناية أيضا،فقال على لسان (ذو القرنين):
(آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين ال صدفين،قال انفخوا، حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا). وتفصيل دلالات هذه الآية الكريمة مشروحة في مؤّلفي (في ظلال تفسير سورة الكهف).
ومختصرها أن المجتمع الإسلامي المتخّلف وضرورة معالجة أحواله.وشعوب العالم الغربي المتغطرسين المتجردين من القيم الأخلاقية والروحية هي جميعها بمثابة سدين كبيرين يهددان به كيان هذه الجماعة المؤمنة الجديدة. ولا يصون هذه الجماعة إلا إذا أصبح كل مؤمن من أفرادها كقطعة من الحديد لا تؤّثر فيه ما تتركه تلك المجتمعات من آثار ضارة.رولا تكفي هذه المناعة، بل لابد من دعمها بالسعي الدائم للتقرب من الّله تعالى وجذب محبته ولكسب رضوانه.
ولتصبح مجموعة هؤلاء المؤمنين كالنار تزداد لهيبا كّلما أتت على حرق شيء غيرها.ويدعم فعالية هذه النار ما تلقاه من توجيهات سليمة وصحيحة، تفيد في استمرارية هذه البعثة السماوية التي قدر لها أن تري وجه الإسلام الحقيقي. وتظهر هذا الدين الإسلامي الحنيف على الدين كّله ولو كره المشركون.
وبألفاظ أخرى أختصر وأقول: إن آيات سورة الكهف حذرت مسلمي عصر التخّلف من اللجوء إلى العنف ضد كتلة المسيح الدجال
* للتذكير اسم كتابه: " نبوءات قرآنية على طريق الإصلاح " !!! ويقع في 126 صفحة.
للتعرف على سليم الجابي .. انقر على الاسم أدناه..
سليم حسن بصري الجابي